كلام عن الغربة والبعد عن الاهل
كلام عن الغربة والبعد عن الاهل من دوره أن يعبر عن المشاعر القاسية التي يشعر بها الشخص عندما يكون في الغربة وحيدًا بعيدًا عن أهله وموطنه، فهذا الشعور من أقسى وأبشع ما قد يشعر به المرء في يومٍ من الأيام، فمهما كان المسافر سعيدًا في سفره ويستمتع به إلا أنه في الكثير من اللحظات يشتاق لوجوده بمنزله الدافئ وسط عائلته، لذا ومن خلال منصة وميض سنعرض كلام عن الغربة والبعد عن الاهل.
كلام عن الغربة والبعد عن الاهل
الشعور بالغربة والبعد عن الوطن والأهل من أقسى المشاعر التي قد تزور المرء، فلا يفضل الكثير من الأشخاص شعور وجودهم وحدهم في مكانٍ غريب لا يعرفهم فيه أحد ولا يوجد معهم أحد من الأهل ولا الأصدقاء من يشعرهم بالونس، وهنا يأتي دور كلام عن الغربة والبعد عن الاهل والذي من دوره أن يخرج هذه المشاعر على هيئة سطور دافئة، فكانت أبرز العبارات وأكثرها تناسبًا مع هذه المشاعر الحزينة هي:
- جسدي هنا معي، لكن روحي لا زالت معكم، فالجسد في غربته والروح في وطنها.
- من أصعب ما قد يشعر به الإنسان هو كونه وسط مجتمعٍ غريب ينظر له باستعجاب بدلًا من التواجد بوطنه الذي لطالما جعله يشعر بالأمان.
- كنا نجد أن الأهل هم من يشعرون بالخوف على أبنائهم من الغربة أو البقاء بمفردهم، لكن نجد الوضع قد تغير الآن، فالابن لا يريد ترك دفء بيته وعائلته ووطنه مهما كانت حلاوة السفر.
- ليت هناك شخصًا واحدًا يؤنس وحدتي وغربتي ويشعرني بدفء أهلي ووطني.
- على الرغم من قسوة الغربة، إلا أنها تركت بداخلي أثرًا جميلًا قويًا، علمتني مدى جمال شعور الوجود بالوطن وسط الشوارع المعروفة والجميلة، والشعور الأجمل عند السير وسط هذه الشوارع مع الأهل والأصدقاء.
- كثيرًا ما يتحدثون عن الأمان والراحة والنوم في سلام، لكن أي سلامٍ قد يأتي لمغتربٍ فقد الشعور بالدفء بمجرد تركه لأهله وبيته ووطنه.
- على الرغم من مدى سوء الشعور بالغربة، إلا أن الوطن ومع الأسف لم يترك لنا المجال للبقاء فيه.
- مهما حدث ومهما رأت العين، يبقى الوطن بداخل قلب المغترب في كل مرةٍ يرى فيها من جمال الغربة، فيكون الوطن كالضوء المنير الذي يشع في رأس المغترب.
- علمتني الغربة المعنى الحقيقي والعميق الذي تحمله كلمة الوطن.
- ما الغربة سوى حياةً فارغة خالية من الطمأنينة.
- ما أقسى الغربة على من يملك لوطنه ذكرى جميلة.
اقرأ أيضًا: أروع ما قيل عن الخذلان
عبارات عن فراق الأهل
من خلال عرض كلام عن الغربة والبعد عن الاهل، سنتعرف من خلال السطور التالية إلى بعض العبارات الأخرى حول البعد عن الأهل والوطن وفراقهم، ومن أكثر هذه الجمل تعبيرًا ما يلي:
- لم أترك أهلى وبيتي إلا وقد تركت هناك نصف قلبي والنص الآخر معي، ففي غربتي لا يكون قلبي ولا عقلي معي، بل سيكونون في أحلام تخيل الوجود وسط الأهل مرةً أخرى.
- في الابتعاد عن الأهل تعتاد الوحدة، تعتاد الشعور المستمر بالغرابة والوحشة تجاه المجتمع الجديد الذي تخالطه، على عكس الدفء الذي يملأ القلوب بمجرد تبادل أطراف الحديث المسلي مع الأهل.
- لا أستطيع تخطي نظرات أهلى المودعة لي، فهل لا زالت تحاصرني وتملأ الأجواء بكل مكان، لا زالوا يقفون أمامي ملوحين هاتفين لي بالدعاء، أدعو الله أن يحفظ لي أهلي ويجمعني بهم في خيرٍ وعلى خير.
- اشتقت لبيتي، اشتقت لصراخ أمي ومتطلبات أبي التي لا تنتهي، وحنان أختي ونصفي الآخر، لتقلب صديقي المزاجي طوال الوقت، اشتقت لكم ولوطني كثيرًا.
- تعلمت من الحياة أنه مهما كان العيش مع البعض من الأهالي ليس سهلًا، إلا أننا في لحظات الفراق نجد أننا تعلمنا حقًا حلاوة الشعور بالتواجد وسط الأهل ومدى الاشتياق إليهم عند الغياب عنهم.
- ليتني استغللت كل دقيقةٍ قبل رحيلي، فقط لو كنت أعلم!
- عند وداع أهلي فاض دمعي ولم يسع قلبي التحمل أكثر بعد الآن.
- حتى في كلمة ” وداع ” إن تم قراءتها بدايةً من اليسار إلى اليمين نجد بها بصيص الأمل.
اقرأ أيضًا: زوجي مسافر ومشتاقه له
أقوال مقتبسة عن الغربة
بعد عرض كلام عن الغربة والبعد عن الاهل، سنعرض لكم من خلال السطور التالية بعض المقولات المقتبسة وراء الشعور بمثل هذا الشعور القاسي، ومن هذه العبارات ما يلي:
- يتراجع دور الوطن في الخارج، عندما يتراجع دور المواطن في الداخل، فالمال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة [جلال عامر]
- غربة المكان تنجلي مع الأيام، ما يخيف فعلًا هو غربة الروح [ندى الحائك]
- غربة المشاعر تجعلنا مشتتين بين التجاهل الذي نحاول فرضه وبين المشاعر التي تأبى مغادرة قلوبنا، وتجعلنا نحمل قلوبنا ما لا طاقة لها به، بل قد تسلب من قلوبنا كل طاقاتها فتجعلها منهكة لا تمارس إلا النبض على الجانب الأيسر منا. [حمد الحمادي]
- الغربة تحولُ دون ارتباطك بأي شيء، لا بأشخاص ولا بأماكن ولا بذكريات؛ لأنّك عُرضة للرّحيل في أيّ وقت مُرغَمًا كنتَ أم مُريدًا، سترحل إن طالت غربتك أم قصرت مُخلِّفًا وراءَك تجربتك كاملةً، وحصادك من التأقلم والتكيف وكل ما كلفك ذلك من قوى وصبر ومال لتُعيدَ الكرّة من جديد أيًا كانت وِجهتك [سلمى مهدي]
- أيها المنسلخ عن أرضك تحت ادعاء غربتك فيه، هل انتهت غربتك في مكانك القصي؟ هل وجدت مقر استقرارك، هل رسا قاربك على المرفأ الذي تنشده، أم ما زلت تشعر بالغربة والوحدة كما كنت ولكن في مكان جديد غريب؟ قال البعض إنّنا غرباء رغمًا عنا في كل مكان، فجدنا الأكبر نشأ بعيدًا جدًا، وهذا المكان البعيد الذي لم نره يومًا هو ما ستستكين الروح فيه وتنبذها غربتها، وقال غيرهم إنّ وطنك بداخلك، فأينما سرت لا تشعر أبدًا بالاغتراب، والوحدة لن تُهاجمك فأينما كنت مكتفيًا بذاتك وما تستطيع فعله من مودة ووصل في محيطك بسكانه، قالوا وقالوا وأنت لم تكذبهم أو تصدقهم أو تسترح [شروق إلهامي]
- فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون، ولقلّتهم في الناس جدًا سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات، فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة، ولكن هؤلاء هم أهل الله حقًا، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين [ابن القيم].
اقرأ أيضًا: كلام يدوخ الزوج المسافر
تكثر العبارات التي تصف مدى ألم الشعور بالبعد عن الأهل والبيت والوطن، فهم المعنى الحقيقي للشعور بالدفء والأمان، لذا يمكن إيجاد الكثير من كلام عن الغربة والبعد عن الاهل واستخدامه في التعبير عن هذه المشاعر.