كلام عن الصديق الوفي
كلام عن الصديق الوفي من شأنه التعبير عما بداخلنا من مشاعر الحب والامتنان للصديق الوفي، فالصديق هو جزء لا يتجزأ من حياة كل فرد منّا، وهو الخليل في المواقف العصيبة، كيف لنا أن نعيش في هذه الدنيا دون الاتكاء على صديق وفي يهون علينا مصاعب الحياة؟ لذلك دعونا من خلال منصة وميض نعرض بعض العبارات التي تتحدث عن الصديق الوفي وأهميته في حياة كل منّا.
كلام عن الصديق الوفي
كثيرًا ما نجد أشخاص يشعرون بالغُربة والوحدة، ولا يشترط ألا يكون بينهم وبين الآخرين علاقة تمامًا حتى يشعرون بهذا الشعور، بل إن هناك العديد منهم ممن يملكون عدد كبير من المعارف والزملاء.
لكنهم لا يملكون صديق وفي يلجئون إليه في لحظاتهم العصيبة، فالصداقة حياة جميلة لا يدركها إلا الأصدقاء العظماء، ومن خلال السطور التالية سوف نعرض كلام عن الصديق الوفي يُمكن استخدامه في التعبير عن مشاعر الحب والامتنان لامتلاك هذا الصديق:
- أنت أغلى شخص على قلبي وأعز من وقف بجانبي عندما مررت بأصعب اللحظات في حياتي، أتمنى أن يديمك لي الله طوال العمر.
- أنت أهلي وأقربائي وكل ما لي، ليس لي سواك ألجأ له في أوقات همي وضيقي من الحياة.
- خير من أجد في وقت الفرح والحزن هو صديقي الوفي، أتمنى أن نبقى سويًا إلى الأبد.
- الصديق الذي لا يقف بجانب صديقه لا خير في وده، لكنك كل الخير يا صديقي الوفي، فأنت لم تتركني لحظة منذ أن بدأت صداقتنا.
- لا أعلم كيف لي أن أواجه كل تلك المصاعب دون وجودك معي، فأنت نعم الصديق الوفي المخلص الذي يستحق كل الخير.
- أدركت أنني لا أستطيع العيش بدونك، فأنت يا صديقي أقرب الناس إلىّ وأحبهم إلى قلبي.
- لم أجد من يهون عليّ آلامي ويجعلني أواجه أحزاني مثلك أنت، دمت لي نعم الصديق الوفي طوال العمر.
- دعنا نتقاسم الحزن سويًا يا صديقي الوفي، فأنت لم تتركني ولو مرة واحدة لأواجه حزني وحدي.
- أشعر وكأننا شخصان لكن في جسد واحد، إذا تعب جزء مني قام له الآخر ليعالجه ويطمئن عليه.
- لم أجد في العالم أجمل من حصولي على صديق وفي مثلك، يغنيني عن الدنيا ويساعدني على العيش بسعادة وراحة.
- كنت أنت الصديق الوفي الذي سار إلىّ عندما ابتعد الجميع عن طريقي.
- لولا وجودك في حياتي لما كنت على تلك الحالة التي أنا عليها الآن، وهي حالة الشعور بالراحة والأمان في الحياة.
- كلما أحزن أتذكر أنني أمتلك صديق وفي مثلك، فأشعر وكأن لا شيء يستحق الحزن ما دمت معي.
- يُمكنني القول إنك أجمل ما حدث لي في حياتي، فأنا عندما أراك أشعر وكأن همي قد تم محوه تمامًا من داخلي.
- الأصدقاء الأوفياء هم من يُمكنهم إسعادك بالرغم من مرورك بالعديد من الصعوبات والمتاعب في الحياة.
- أحيانًا أشعر وكأنني لا أعرف مدى حبي لك، أعتقد أنني أحبك بقدر وفائك وإخلاصك لي، أحبك بحجم صداقتنا المتينة التي أتمنى ألا تنتهي أبدًا.
- كانت حياتي عبارة عن ظلام دامس، جئت أنت لتنيرها بطاقتك الإيجابية وتأثيرك الذي انتقل إلىّ وجعلني أشعر وكأن النور والأمل قد ملئوا حياتي فجأة.
- لولاك لما كنت صامدًا أمام صعاب حياتي حتى الآن، كل هذا بفضلك بعد التوفيق من الله.
- على الرغم من المسافات التي تفصل بيني وبينك، إلا أنك الأقرب إلى قلبي من كل ممن هم حولي وبجانبي، لا تبعدني عنهم سوى بعض الأمتار لكنك وبالرغم من بُعدك الكبير إلا أن المكانة التي احتلتها في قلبي لم يستطيع شخص آخر الحصول عليها.
- أنت قطعة من روحي تنير لي قلبي وتجعلني أرى الحياة بشكل جميل لم أره من قبل، ولن أره إلا وأنت بجانبي، لذلك فأنا أتمنى أن يدوم وجودك بجانبي مدى الحياة.
اقرأ أيضًا: كلمات عن غدر الصديق
قصائد شعرية عن الصديق الوفي
يُعد الوفاء من أجمل الصفات التي يُمكن أن يتحلى بها الصديق، فهي من تجعله سند لصديقه طوال العمر مهما حدث من مواقف وتغيرات في حياة كلا منهما، وبالرغم من أن العثور على مثل هذا الصديق أمر صعب، إلا أن هناك العديد من القصائد الشعرية التي تم وضعها من قِبل أشهر الشعراء والتي تحتوي على كلام عن الصديق الوفي:
1- قصيدة إلى صديق لإيليا أبي ماضي
وُلد إيليا أبو ماضي عام 1889م وهو أحد أكبر شعراء المهجر الذين حازوا على شُهرة واسعة، وُلد في قرية بلبنان وسكن الإسكندرية منذ عام 1900م، يُعد من أفضل الشعراء الذين كتبوا كلام عن الصديق الوفي على هيئة قصيدة، نظرًا لأنه كان ولوعًا بالأدب والشعر حفظًا ونظمًا ومطالعةً، ومن خلال السطور التالية سوف نعرض قصيدته الجميلة التي يعبر فيها عن حبه لصديقه الوفي:
يا من قربت من الفؤاد … وأنت عن عيني بعيد
شوقي إليك أشدّ من … شوق السليم إلى الهجود
أهوى لقاءك مثلما … يهوى أخو الظمأ الورود
وتصدّني عنك النوى … وأصدّ عن هذا الصدود
وردت نميقتك التي … جمعت من الدرّ النضيد
فكأنّ لفظك لؤلؤ … وكأنّما القرطاس جيد
أشكو إليك ولا يلام … إذا شكي العاني القيود
دهرا بليدا ما ينيل … وداده إلاّ بليد
ومعاشرا ما فيهم … إن جئتهم غير الوعود
متفرّجين وما التفرنج … عندهم غير الجحود
لا يعرفون من الشجاعة … غير ما عرف القرود
سيّان قالوا بالرضى … عنّي أو السخط الشديد
من ليس يصّدق في الوعود … فليس يصدّق في الوعيد
نفر إذا عدّ الرجال … عددتهم طيّ اللحود
تأبى السماح طباعهم … ما كلّ ذي مال يجود
أسخاهم بنضاره … أقسى من الحجر الصلود
جعد البنان بعرضه … يفدي اللجين من الوفود
ويخاف من أضيافه … خوف الصغير من اليهود
تعس أمرئ لا يستفيد … من الرجال ولا يفيد
وأرى عديم النفع ان … وجوده ضرر الوجود
اقرأ أيضًا: كلمات عن الصداقة والاخوة
2- قصيدة ليس الصديق الذي تعلو مناسبه لمحمود سامي البارودي
يُعتبر محمود سامي البارودي أول من نهض بالشعر العربي من كبوته، فأصبح شعره من أجمل الأشعار التي يُمكن اعتبارها فاتحة للأسلوب العصري الراقي بعد أن أصبح النظم عبارة عن إسفاف، وفي ظل حديثنا عن الكلام عن الصديق الوفي يُمكننا عرض إحدى قصائده التي ذكر فيها كلام عن الصديق الحقيقي من خلال السطور التالية:
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ
بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً
لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
اقرأ أيضًا: كلمات تؤلم القلب عن فراق الأم
3- قصيدة الصديق لحميد العقابي
حميد العقابي هو شاعر عراقي، له كلام عن الصديق الوفي في قصائده، ومن أبرز تلك القصائد قصيدة الصديق المذكور أبياتها فيما يلي:
كـانَ جـالـســاً أمـامـي بـوجـهـهِ الـكـئـيـبِ وعــودهِ الـنـاحــلِ
يـبـتـســمُ إذ أبـتـســمُ ويـعـبـسُ إذ أعـبــسُ
أتـذكـرُ أنـي رأيـتـهُ
مــرةٍ حـيـنـمـا كنــّـا صـلصـالاً فـي شـرفـاتِ قـصــرِ الـلـهِ
ومــرةً أخــرى فــي جـهـنـم
لـمـاذا اخـتـارنــي مـن بـيـن كـلّ هؤلاءِ الـجـالـسـيـن؟
ولـمـاذا لـم يـذهـبْ مـع مُـحـبـي الـكـرة لـمشـاهـدة الـتلـفـزيـون؟
أراهُ غـريـبــاً
يـنـفـضُ عـن رأســهِ أفـكــاراً كـتـرابِ الـقـبــرِ
أقــرأُ فـي وجـهـهِ
ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـحـيـرةِ
ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـرحيـل إلـى مـدنِ الـحـلـمِ الـمـغـلـقـة
ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـسـهــر
يـقــرأُ كـتـابــي
ويـرتــدي كـفــنــاً
لـمـاذا غـامـت عـيـنـاهُ حـيـن رآنـي أغـازلُ تـلـك الـشـقـراء؟
هـل يـشـعـرُ بـالـغـيــرةِ؟
ــ أكــرهــكَ
يـضـحـكُ ويـتـمـتـمُ بـكـلـمـاتٍ لا أسـمـعـهـا
والآن سـأتـركــهُ يـمـارسُ الـلـعـبـةَ وحــدهُ
ولـكـن حـيـن خـرجـتُ
تـذكـرتُ بـأنـي نـسـيـتــهُ
فـعــدتُ
وجــدتـهُ يـبـحـث عنــي
بـوجـهــهِ الـكـئـيـبِ
وعــودهِ الـنــاحــل
اقرأ أيضًا: كلمات تهنئة زواج صديق عزيز
4- قصيدة لي صاحب لابن الرومي
يُعد أحد أفضل شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي تنوعت أشعاره بين الفخر والرثاء والهجاء والمدح، لكن في ظل ذكرنا كلام عن الصديق الوفي لا يُمكننا تجاهل قصيدته “لي صاحب” التي تُعد من أجمل القصائد التي كُتبت عن الصديق الحقيقي: فتمثلت أبياتها فيما يلي:
لي صاحب كنت آمل نفعه
سبقت صواعقه إلى صبيبه
رجيته للنائــــــبات فساءني
حتى جعلت النائبات حسيبه
ولما سألــــــت زمانه إعناته
لكن سألـــــــت زمانه تأديبه
وعسى معوجة يكون ثقافه
ولعل ممرضه يكون طبيبه
يا من بذلت له المحبة مخلصًا
في كل أحوالــــــــي وكنت حبيبه
ورعيت ما يرعى وملت إلى الذي
وردته همته فـــــــــــــكنت شريبه
شاركته فــــــــــــــــــي جده ورأيته
في هزله كفئي فـــــــــــــــكنت لعيبه
أيام نسرح فــــــي مراد واحد
للعلم تنتجع الــــــــقلوب عريبه
وكذاك نشرع فـــــي غدير واحد
يصف الصغاء لــــــوارديه طيبه
أيسووني من لـــــــم أكن لأسوئه
ويريبني من لـــــــم أكن لأريبه
ما هكذا يرعى الصديق صديقه
ورفيقه وشقـــــــــــــيقه ونسيبه
أأقول شعرًا لا يــــــعاب شبيهه
فتكون أول عـــــــــــائب تشبيبه
ما كل من يعطي نصيب بلاغةٍ
ينسيه من رعي الصديق نصيبه
أنفست أن أمررت عند خصاصة
سبب الثراء ومــــــــا وردت قليبه
إني أراك لدى الـــــــورود مواثبي
وإذا بدا أمـــــــــــــــــر أراك عقيبه
ولقد رعيت الخصـــــب قبلي برهة
ورعيت من مرعى المعاش جديبة
اقرأ أيضًا: كلام عن الصديق غير المخلص
أجمل ما قيل عن الصديق الوفي
لا يوجد كلام عن الصديق الوفي سوف يكفيه أو يعطيه حقه، لكن لا شك أن لكلمات الشكر دور في جعل هذا الصديق يشعر بحب صديقه له وأنه ممتن لوجوده، ومقدر لتأثيره الإيجابي في حياته.
فالصديق هو السر الأعظم لصديقه، وهو وحده الذي يعرف خبايا روحه، وكيفية إسعاده في الوقت المناسب، من منّا لم يجلس مع صديقه على الرصيف وتبادل معه الأحاديث التافهة وظلت تلك الذكريات محفورة في قلب كلا منهما بشكل أكبر من الذكريات التي تتمثل في الجلوس مع أشخاص آخرين في الأماكن الفخمة.
الصديق وحده هو من يعرف متى يصنع الضحكة على وجه صديقه، وهو من يعرف حقيقة مشاعر صديقة حينما يحاول إخفائها، فهو رفيق الدرب ومهون الصعاب والمتاعب، لذا من خلال السطور التالية سوف نرى أجمل ما قيل عن الصديق الوفي من كلام:
- لا أعتبرك صديقي الوفي فحسب، بل إني أعتبرك أخي الذي ولدته لي الأيام بدلًا من أن تلدك أمي.
- لم أجد في الدنيا صديق أفضل منك، فأنت مرجعي الوحيد وملجأي الدائم في كل وقت وحين.
- كنت رفيق دربي على مدى السنين السابقة وما زلت، أتمنى أن يدوم ذلك إلى أن تنتهي أعمارنا.
- سلام على الدنيا إن لم تكن أنت فيها، وما معنى الحياة من الأساس إن لم تكن موجود؟
- أفضل أن أخسر كل ما أملك في الحياة لكن لا أخسرك أبدًا.
- أيها الصديق الوفي أنت بالنسبة لي حياة فوق الحياة.
- الجميع يبحثون عن صديق يبقى بجانبهم مدى الحياة، لكن عندما وجدتك أدركت أنك أنت الصديق والحياة في آن واحد.
- ستبقى صديقي الوفي الذي لم أجد مثله أبدًا مهما عصفت بنا الظروف وأبعدت بيننا الأيام، أتمنى من الله ألا يفرق بيننا شيء.
- صديقي الوفي أنت نعمة منّ الله عليّ بها، فأنت رفيق الدرب وشقيق الروح وأخ الصعاب، أتمنى دوام وجودك بجانبي مدى السنين والأيام القادمة، وأنت تبقى لي نعم الأخ والصديق.
- لا تتمثل صداقتنا فيما أكتبه لك، لكن في المعنى الذي يشعر به كلانا في وجود الآخر.
- الصداقة الحقيقية تُشبه العلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
- الصديق الوفي كالمظلة، كلما اشتد المطر كلما زاد احتياجك له.
- يمثل وجودك يا صديقي العزيز شروق الشمس في السماء بالنسبة لي، فالشمس تنير الدنيا للناس، وأنت تنير حياتي وقلبي.
- أدركت أنك نصفي الثاني الذي لا أستطيع العيش بدونه عندما وجدتك بجانبي بالرغم مما بدر مني من معاملة ليست جيدة، لكنك لم تذهب وتتركني وحدي مثل الباقين، بل ظللت تحاول إخراجي مما كنت أغرق فيه من أفكار سلبية ومشاعر اليأس.
- أشكرك على كونك أفضل وأجمل وأوفى صديق يُمكنني مقابلته في حياتي، فأنت من علمني معنى الإخلاص والوفاء والصداقة الحقيقية.
- الأصدقاء الأوفياء هم من يستطيعون جعل كل شيء يبدو بسيط ويسير مهما كان حجم الصعوبات والمشكلات.
- بالرغم من أن أي كلام عن الصديق الوفي لن يعطيك حقك، لكني أريد أن أشكرك على كل لحظة وقفت فيها بجانبي ولم تتركني لأفكار تقتلني.
- لن أستطيع أن أوفي لك حقك بعد أن أذهبت عني اليأس والإحباط، لا يوجد سواك من بذل جهد من أجل إعادة الحيوية والطاقة لي مرة أخرى، فأنا لم أرى أجمل من صداقتك يا صديقي المخلص.
- تأتي أنت في مقدمة تفكيري سواء مررت بموقف حزين أو سعيد.
دائمًا ما يحتاج الإنسان إلى الشعور بالدعم النفسي، وأن هناك حوله ممن يهتمون لأمره طوال الوقت، ولا يوجد من يُمكنه القيام بذلك سوى الصديق الوفي.