أعراض السحر بعد الدهن بالزيت
يعد ظهور أعراض السحر بعد الدهن بالزيت المقري من أبرز العلامات التي لها القُدرة على أن تُشير وتُثبت الإصابة بالمس والسحر، مع العلم أن هُناك أنواع مُعينة من الزيوت تصلح دونًا عن غيرها فيما يخص علاج السحر، وعبر منصة وميض سنستعرض لكم آلية تطبيق هذا الإجراء وما يظهر من أعراض.
أعراض السحر بعد الدهن بالزيت
عند الحديث عن علاج السحر وغيرها من الأضرار السُفلية التي تُصيب المرء مثل المس والأذى الناتج عن الإنس والجن لا بُد وأن يتم ذكر بعض الزيوت والمُركبات الطبيعية الأُخرى التي تدخل في هذه العلاجات.
من أبرز هذه المُركبات الزيتون وما يُشتق منه من زيوت، ويتم الاستناد في استخدام هذه الزيوت، وذُكر في ذلك الصدد العديد من الأقاويل التي تُفيد قُدرة هذا الزيت على الكشف عن الإصابة بالسحر والعمل على علاجه.
مع العلم أن للشفاء من السحر أعراض وللكشف عن إصابة المرء بالسحر علامات أيضًا، وقد ثبُتَّ نظرًا لكثرة التجارب كون أعراض السحر بعد الدهن بالزيت المقري والتي تظهر على الشخص الذي يتم علاجُه وفك ما تم إعداده من سحرٍ له تشتمل على كُل ما يلي:
- غياب الشخص الخاضع للجلسة العلاجية عن الوعي.
- الشعور بالصُداع الحاد بنوعيه الأولي والثانوي، فالسحر لا يخرُج من بدن من أصابه إلا بعد تعذيبه وإشعاره بالآلام المُبرحة.
- نسيان الشخص المُصاب لما مر به قبل الجلسة العلاجية يُعد أبرز أعراض السحر بعد الدهن بالزيت.
- الشعور بالتعب والوهن المُتزايد بشكل تدريجي أثناء الجلسات العلاجية.
- رؤية بعض الأحلام والكوابيس المُرعبة والمُزعجة، وهي من الأعراض التي تدل على اقتراب بُطلان السحر وتدمير المس.
- التنميل والشعور بالوخز في الأطراف.
- التعرُق الشديد، ويحدث في الجلسة العلاجية الأولى على وجه الخصوص.
- الشعور بآلام أسفل البطن وغيرها من الاضطرابات الهضمية وما يُصاحبها من مغص شديد.
- خفقان القلب.
- ظهور بعض الكدمات على الجسم بدون إصابات أو سقوط وارتطام.
- الحكة الشديدة والمُفرطة في المناطق التناسلية.
حقيقة فاعلية زيت الزيتون في علاج السحر
من أبرز ما يتم الاستناد إليه في التعريف عن مدى فائدة الزيوت والحث على استعمالها ما ورد في السُنة النبوية الشريفة من أحاديثٍ وأقاويل، ومن أبرز ما جاء في ذلك قول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهُما وأرضاهُما في صحيح الجامع بتحديث الألباني الذي قال فيه ما يلي:
“ائتدِموا بالزَّيتِ، وادَّهِنُوا بهِ، فإنَّهُ يخرجُ مِن شجرةٍ مباركةٍ” [حسن المسند]
وهذا الحديث الشريف ينُم عن مدى فضل استعمال زيت الزيتون وتطبيقه على الجسم، ويُفضل استعماله وفقًا لما جاء على لسان الفُقهاء بعد قراءة القُرآن الكريم عليه وغيرها من أذكار الرُقية الشرعية من قِبل المُختصين.
على الرغم من كُل ذلك إلا أنه لا يُمكننا الجزم بقُدرته على علاج كافة أنواع السحور إن صح التعبير، ومن الضروري عدم السعي في استعماله دون استشارة أهل العلم وذوي الخبرة في مثل هذه الأُمور.
كما أن اللجوء إلى الناحية الطبية والتأكد من سلامة استعمال الزيت على بدنك يُعد أمرًا في غاية الأهمية، وفي حال ما ثبُت كون جسدك يقوم بعمل رد فعل تحسُسي بسبب الزيت لا بُد من الامتناع عن دهنه على الجسم.
يُمكن بدلًا من ذلك القيام بقراءة القُرآن الكريم وأذكار الرُقية الشرعية على بعض المياه ومن ثُم شُربه أو حتى دهنه على الجسم والاغتسال به في موضع آخر غير الحمام إن كان ذلك مُمكنًا.
فهذا يُجنبك التعرض إلى خطر الأعراض الجانبية والأضرار المُحتملة لدهن زيت الزيتون، وفي الوقت ذاته يُعد ابتعادًا عن الشُبُهات فيما يخص الاغتسال بماءٍ مقروءٍ به في الحمام على الرغم من إجازة بعض أهل العلم بالقيام بذلك ما لم يكُن الغرض من هذا الإجراء العمل على إهانة ما تم قراءته من قُرآن والعياذ بالله.
اقرأ أيضًا: انواع السحر واعراض كل نوع
كيفية استعمال زيت الزيتون للعلاج من السحر
فور معرفة كون زيت الزيتون قد يُساهم بشكلٍ كبير في الكشف عن الإصابة بالأعمال السُفلية عن طريق ظهور أعراض السحر بعد الدهن بالزيت يتم البحث بشكل كبير عن كيفية استعماله، وفي واقع الأمر تُعد طريقة تطبيق هذه الجلسة العلاجية أمرًا سهلًا وبسيطًا على الرغم من أهميته وضرورة القيام به بشكلٍ صحيح للحصول على النتائج.
من الجدير بالذكر هُنا أن لكل شيخ مُعالج تقريبًا طريقة يُفضل التوجه إليها واستخدامها دونًا عن غيرها، ومن أبرز هذه الطُرق وأكثرها شيوعًا واستخدامًا من قِبل شريحة واسعة من المُعالجين ما يتم ابتاعه عن طريق تطبيق الخطوات الآتي ذكرها أدناه:
- وضع كمية مُناسبة من زيت الزيتون في وعاء لاستعمالها في الدهن.
- قراءة سورة البقرة كاملة على الزيت، بالإضافة إلى ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة عن الرُقية الشرعية من سور، آيات، أدعية وحتى أذكار.
- العمل على دهن الزيت على الجسم بأكمله، مع التركيز على الرقبة، الظهر، الصدر بالإضافة إلى الرأس والجبهة.
- ضرورة دهن المناطق القريبة من العين بالزيت، مع التأكد من عدم دخوله فيها.
- يتم ترك الزيت على الجسم من المساء حتى الصباح، وحينها لا بُد من الاغتسال في سبيل التخلص من آثار الزيت التي تتواجد على الجسم.
يُنصح أثناء استعمال زيت الزيتون وغيرها من صور الزيوت الأُخرى بعدم فرك الزيت بسُرعة، فذلك يتسبب في ارتفاع حرارته بشكل يجعل تحمل الجلد والجسم ككُل له أمرًا في غاية الصعوبة.
اقرأ أيضًا: علامات قرب الشفاء من السحر
أعراض الشفاء من السحر والعين والمس
من الجدير بالذكر كون أعراض السحر بعد الدهن بالزيت المقري تظهر في الفترات العلاجية الأولى، وتبلُغ ذروتها في الجلسة الأولية والابتدائية، ومن ثُم تأخذ في الانحسار بمُعدل تناقصي حتى يصل المرء الممسوس والمسحور إلى مرحلةٍ يكون فيها مُعافً إلى حدٍ كبير ولا يُعاني من أي ضرر.
الوصول إلى هذه المرحلة يصحبه بعض الآثار أو اختفاء بعض الأعراض إن صح التعبير، ومن أبرز ما قد يُعبر عن كون الجلسات العلاجية باستعمال زيت الزيتون ودهنه للمسحور كُل ما يلي من علامات:
- نوم الشخص المُعالج بشكل مُريح وعميق يتسم بالهدوء والاسترخاء التام.
- الإقبال غير المسبوق على أداء الطاعات، الذكر وقراءة القُرآن الكريم والذكر الحكيم بشكل دوري.
- الميل إلى الهدوء النفسي والابتعاد بشكل تام عن الخلل والاضطراب الذهني الذي كان يتسم به طوال فترة المس والإصابة بالسحر.
- الشعور بانشراح الصدر والسعادة كما لم يشعُر بها من قبل، وهو ما يظهر على كافة تصرفاته التي يقوم بها على أرض الواقع، ناهيك عن حُسن تعامله وغياب فكرة التقلب المزاجي والانفعال الزائد التي أصبحت من خصاله في الآونة الأخيرة.
- زوال الشعور بالألم وخاصةً صُداع الرأس الأولي وما يمتد من آلام ثانوية من الرقبة.
من الجدير بالذكر أن الشفاء من السحر بدايةً من ظهور أعراض السحر بعد الدهن بالزيت وحتى الوصول إلى بر الأمان والتخلص التام من أعراض هذا المس والعمل السُفلي يُمكن الوصول إليه بشُرب زيت الزيتون أيضًا.
فلا تقتصر استراتيجية العلاج على دهنه، ولكن من الضروري أن يقوم المرء بشُرب كمية آمنة من الزيت، ففي حال ما تم استعمال كميات أكبر بشكل جائر سيعود ذلك على الجهاز الهضمي بالضرر والسوء، ولن تشتمل الآثار الجانبية غير المرغوب في ظهورها حينها على المُعاناة من أعراض السحر بعد الدهن بالزيت فقط دونًا عن غيرها من العلامات الأُخرى.
اقرأ أيضًا: أعراض بعد شرب ماء السدر
في حال ما شككت بكونك مُصابًا بمسٍ أو سحر عليك بالتقُرب إلى الله تبارك وتعالى وطلب العفو والعافية منه، كما أن اللجوء إلى ذوي العلم في هذه الحالة يشمل الشيوخ من أهل العلم وليست الطائفة المُشعوذة منهم والتي تتواصل مع الجن والشياطين بشكلٍ مُستمر، مع ضرورة عدم رد السحر بحسرٍ آخر، فهذا مُحرم.