أعراض تلقيح البويضة بعد القذف
أعراض تلقيح البويضة بعد القذف متعددة، حيث إنها تختلف من امرأة إلى أخرى، كما أنها تختلف في حدتها بين الأعراض الطفيفة والأعراض المزعجة، فمن خلال منصة وميض سوف نساعدكم في معرفة أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، وسنوافيكم بجميع المعلومات اللازمة.
أعراض تلقيح البويضة بعد القذف
تسعى النساء اللاتي يرغبن في الحمل ويحاولن في زيادة فرص حدوثه إلى إيجاد أي علامات تدل على نجاح تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، فهذه العلامات تعد بمثابة المؤشر الحقيقي إلى حدوث الحمل.
إذ إنه من اللازم لكي تكون المرأة حاملًا أن تلتقي الحيوانات المنوية الناتجة عن عملية القذف بالبويضة التي تم إطلاقها من إحدى المبيضين بعد عملية الإباضة، فتلك الفترة تكون فترة التخصيب.
حيث إن البويضة الناضجة سوف تنتقل في قناة فالوب لمدة تعادل من 12 ساعة إلى 24 ساعة، ففي حالة لقاء الحيوان المنوي بها خلال هذه المدة، سوف يتم تلقيحها، وستبدأ البويضة في التوجه للرحم لكي تنغرس فيه، ويتشكل الحمل.
ينتج عن انغراس البويضة الملقحة في الرحم عدة علامات، ويطلق عليها أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، وهذه الأعراض ليس شرطًا أن تطرأ على جميع النساء، كما أنها تختلف من امرأة لأخرى، ومن أبرزها ما يلي:
- نزول الإفرازات المهبلية الكثيفة والتي تكون مشابهة لبياض البيض، وبعضًا منها يكون لونه وردي فاتح.
- الشعور بالتقلصات والتشنجات الخفيفة في البطن.
- الإحساس بالتعب، والرغبة في النعاس.
- الارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالوخز في الثديين، وكذلك التورم فيهما.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ضعف الحيوانات
أمور تشير إلى استعداد البويضة للتلقيح بعد القذف
بعد أن تعرفنا إلى أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، سوف نتطرق في الموضوع بشكل أكثر، حيث إننا سوف نذكر لكم الأمور الدالة على تهيئة البويضة لنفسها من أجل التلقيح.
لكن قبل التطرق إلى معرفتها، يجب أن نوضح لكم أن أنسب وقت لتلقيح البويضة هو وقت الإباضة، فإن عملية الإباضة والتي تبدأ في الأغلب من اليوم 14 للدورة الشهرية المنتظمة تزيد من فرص حدوث الحمل.
لذلك يمكننا القول إن الاستدلال على استعداد البويضة للتلقيح يكون متعلقًا بمراقبة موعد الإباضة، وإليكم فيما يلي طرق التعرف إلى الأوقات التي تكون البويضة جاهزة فيها للتلقيح:
1- إفرازات عنق الرحم دلالة على استعداد البويضة للتلقيح بعد القذف
يمكن من خلال مراقبة الإفرازات الناتجة عن عنق الرحم في فترة الإباضة التحقق من أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، فهذه الإفرازات تعمل على حماية الحيوان المنوي، وتساعده على التنقل في بيئة ملائمة نحو قناة فالوب حيث توجد البويضة.
فإذا كانت الإفرازات كثيرة فإنه من الممكن أن يتم تخصيب البويضة بكل سهولة عقب القذف، وسوف تظهر الأعراض التي أسلفنا الذكر عنها.
من الجدير بالذكر أنه أثناء فترة الحيض لا يكون هناك أي إفرازات خارجة من عنق الرحم، كما أنه بعد فترة الحيض أيضًا يكون المهبل جافًا.
أما هذه الإفرازات تظهر بوضوح قبل حدوث الإباضة بأيام، لتدل على اقتراب التبويض، وتهيئة البويضة للتخصيب، وتكون إفرازات عنق الرحم في البداية لزجة ثم تصبح بيضاء اللون ورطبة.
فحينما تصبح هذه الإفرازات مطاطية ومشابهة لبياض البيض، فإن ذلك الأمر يزيد من فرص حدوث الحمل، لأن البويضة والحيوان المنوي سوف يكونان في بيئة مناسبة للغاية لكي يتلاقوا ويحدث التلقيح.
يمكن التحقق من وجود إفرازات عنق الرحم عند اقتراب موعد الإباضة، وذلك من خلال مشاهدة المرأة الطرف السفلي للمهبل، والذي يمتد بين أصابع اليدين عند الضغط عليه.
2- التحقق من استعداد البويضة للتلقيح عبر ملاحظة تقويم الدورة الشهرية
ينبغي على المرأة قبل التساؤل عن أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، أن تتعرف إلى الأيام التي تكون فيها الخصوبة عالية، فتلك الأيام تشير إلى أن البويضة مهيأة لاستقبال الحيوان المنوي بعد القذف، أي أنها تكون جاهزة للتخصيب.
في حقيقة الأمر أيام الخصوبة العالية في فترة الإباضة، حيث يمكن التعرف إليها من خلال الآتي:
- النظر إلى أول يوم من آخر حيض كان لديكِ، ثم تحديد متوسط الأيام بين الدورة السابقة والدورة التالية، فإنه يختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن سنفترض أنه 28 يوم.
- حساب أيام الإباضة خلال هذه الفترة، حيث إنها سوف تحدث بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة التي تبلغ 28 يوم فقط في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية.
أي إنه اليوم 14 من الدورة الشهرية يكون الأنسب على الإطلاق لتخصيب البويضة بالحيوانات المنوية، أما في حالة إذا كان متوسط حدوث الدورة الشهرية هو 35 يوم، فإن الأيام المحتملة للخصوبة هي اليوم 17 إلى 21 من الدورة الشهرية.
3- توقع تهيئة البويضة للتلقيح من خلال درجة حرارة الجسم
استكمالًا لموضوعنا الذي يذكر لكم أعراض تلقيح البويضة بعد القذف، فإننا سوف نذكر لكم طريقة أخرى يمكن من خلالها التحقق من استعداد البويضة للتخصيب بعد القذف، وهي طريقة حساب المرأة لدرجة حرارة جسمها.
فإن درجة الحرارة المرتفعة تكون مؤشرًا على اقتراب حدوث عملية الإباضة، والتي كما أسلفنا الذكر بأنها أنسب وقت لتلقيح البويضة وتخصيبها.
فإذا لاحظت المرأة أن درجة حرارة جسمها مرتفعة عن الطبيعي، فهذا يشير إلى أن البويضة سوف تنضج وتنطلق من المبيض، وبالتالي سوف تكون جاهزة للقاء الحيوان المنوي لتخصيبها، وحدوث الحمل.
يرجع السبب وراء ارتفاع درجة حرارة الجسم هو زيادة إفراز هرمون البروجسترون عند اقتراب موعد التبويض، ويمكن للمرأة أن تتبع درجة حرارة جسمها من خلال الآتي:
- قياس درجة حرارة الجسم بشكل مباشر عقب الاستيقاظ وقبل أن تنهض من السرير.
- تثبيت موعد يومي لقياس الحرارة.
- البدء بقياس المرأة درجة حرارة جسمها من أول يوم في أيام الدورة الشهرية إلى آخر يوم فيها.
كيفية التأكد من تلقيح البويضة بعد القذف
ليس شرطًا أن تظهر أعراض تلقيح البويضة بعد القذف على جميع النساء، لهذا الأمر يجب التأكد من هذه الأعراض وحدوث الحمل من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي.
فإذا ظهرت نتيجة هذا الاختبار وكانت إيجابية فهذا يشير إلى أن البويضة تم تلقيحها بالفعل، وإلى أنه يوجد حمل، كما يمكن التأكد بوسيلة أخرى وهي إجراء فحص الدم.
إذ إن فحص الدم سوف يساهم في قياس الهرمون الذي تفرزه الغدد التناسلية المشيمية، وهو هرمون الحمل، كما يمكن الذهاب للطبيب ليقوم بالفحص المهبل بواسطة الموجات فوق الصوتية.
فهذا الإجراء سوف يكشف عن تكون الجنين بفعل البويضة المخصبة عقب القذف، أما أنه لم يتم في الأساس تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل
خطوات تلقيح البويضة عقب القذف وعلاقة ذلك بحدوث الحمل
عند حدوث عملية التبويض تخرج البويضة الناضجة من إحدى المبيضين، وتبدأ في المرور في قناة فالوب، فإذا لم تقابل الحيوانات المنوية سوف تموت هذه البويضة وتحدث الدورة الشهرية.
أما إذا تم دخول الحيوانات المنوية بعد القذف عبر عنق الرحم، فإنه سوف يتجه إلى تخصيبها، وذلك يتم كالآتي:
- بمجرد أن يتلقى الحيوان المنوي مع البويضة تندمج الأمشاج، مما يسمح بانتقال المادة الوراثية.
- تبدأ المادة الوراثية للأمشاج في الاتحاد، حيث إن كل من الحيوان المنوي والبويضة يمتلكان نصف عدد الكروموسومات الضرورية لإنتاج نواة الجنين الأولية.
- يقوم الحيوان المنوي باختراق البويضة بشكل كامل، مما يؤدي إلى تكون الزيجوت وهي البويضة الملقحة القابلة للانقسام.
- تعمل البويضة الملقحة على السير في اتجاه الرحم إلى أن تنغرس في جدار بطانته.
- تبدأ هذه البويضة في الانقسام مكونة الكيسة الأريمية، وفي تلك الحالة تشعر المرأة بأعراض تلقيح البويضة بعد القذف، والتي من الممكن أن تستغرق من 5 إلى 6 أيام في الظهور.
من هنا يحدث الحمل، فانغراس البويضة، وانقسامها داخل الرحم دلالة على تكوين الجنين بنسبة كبيرة، إلا في بعض الحالات النادرة، كما سنوضح في الفقرة التالية.
هل تلقيح البويضة بعد القذف يعني حدوث الحمل بالفعل؟
ليس بالضروري أن يكون تلقيح البويضة بعد القذف دلالة بشكل كامل على حدوث الحمل، فإن عملية الحمل تمر بالعديد من الخطوات منذ اللحظة التي يتم فيها إطلاق البويضة من المبيض إلى أن يتم الولادة.
يرجع السبب وراء عدم حدوث الحمل رغم تلقيح البويضة بعد القذف إلى الآتي:
- حدوث خلل في البويضة المخصبة، وذلك الخلل يكون توقف نموها، مما يترتب عليه ظهور كيس الحمل فارغًا.
- عدم سماكة جدار بطانة الرحم بشكل كافٍ، مما يترتب عليه صعوبة انغراس البويضة الملقحة في الرحم، وبالتالي عدم حدوث الحمل.
- وجود مشكلات أدت إلى تضرر قناة فالوب مثل حدوث التهابات في منطقة الحوض، مما يترتب عليه انغراس البويضة المخصبة في مكان آخر خارج قناة فالوب، وحدوث ظاهرة الحمل خارج الرحم.
علامات تدل على فشل تلقيح البويضة بعد القذف
إذا لم ينجح الحيوان المنوي خلال 24 ساعة من الوصول إلى البويضة لتلقيحها عقب الإباضة، فإن مستوى الهرمونات في جسم المرأة سوف ينخفض لا سيما مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون.
مما يترتب عليه سقوط البويضة الناضجة، وحدوث الدورة الشهرية، ويمكن الاستدلال على فشل تلقيح البويضة بعد القذف من خلال ملاحظة علامات الدورة الشهرية وهي كالآتي:
- مواجهة تغيرات في الرغبة الجنسية.
- الحاجة الشديدة إلى تناول الطعام.
- اضطرابات النوم.
- تقلبات المزاج.
- تضخم الثديين.
نصائح تساهم في زيادة فرص تلقيح البويضة بعد القذف
يمكن تعزيز فرص تخصيب الحيوان المنوي للبويضة من خلال اتباع المرأة بعض النصائح، والتي سوف نوضحها لكم في النقاط الآتية:
- اختيار المرأة الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة، حيث إنه وكما أسلفنا الذكر بأن فرص حدوث الحمل تكون مرتفعة في أيام الإباضة.
- البعد عن استخدام المزلقات أثناء الجماع مثل زيت الزيتون، أو الكريم الموضعي، وذلك لأنها تؤثر بالسلب على الحيوانات المنوية.
- الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وتجنب تناول مشروبات الكافيين أمور تساهم في تعزيز فرص تلقيح البويضة بعد القذف.
- اتباع نظام غذائي من خلال تناول الأغذية الغنية بالألياف، ومضادات الأكسدة، وكذلك البروتينات.
- تناول المكملات الغذائية وذلك بعد استشارة الطبيب، ومن أبرزها حمض الفوليك، والعسل، والفيتامينات المخصصة للحمل.
اقرأ أيضًا: علامات تلقيح البويضة من أول يوم
كيفية منع تلقيح البويضة بعد القذف
هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تلجأ لها المرأة لمنع تلقيح البويضة عقب القذف، وذلك في حالة رغبتها في عدم حدوث الحمل، وهذه الأمور هي:
- استخدام وسائل منع الحمل المتعددة مثل حبوب منع الحمل، أو اللولب، أو الواقي الذكري.
- استخدام المواد الكيميائية التي تعمل على قتل الحيوانات المنوية.
- ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات بعيدة عن أيام التبويض.
عندما تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة الناضجة وتعمل على تخصيبها، تظهر على بعض النساء أعراض عديدة كانتفاخ الثديين، والشعور بالتعب والإعياء، وغيرها، فالأمر يختلف من امرأة لأخرى.