أعراض زيادة الهرمونات في الثدي
أعراض زيادة الهرمونات في الثدي غالبًا تتأثر بالحمل أو الولادة ويكون ذلك من الأمور الطبيعية جدًا لكن في عند الشعور ببعض التغيرات في الثدي في غير أوقات الحمل أو الولادة تشعر المرأة بالقلق، لأن ذلك يمكن أن يكون مؤشر لخلل ما يعمل على الشعور ببعض التغيرات وهو الذي يصل إليه الطبيب عن طريق فحوصات الدم، لذا من خلال منصة وميض سنذكر لكم كافة التفاصيل عن أعراض زيادة الهرمونات في الثدي.
أعراض زيادة الهرمونات في الثدي
يمكن أن تشير أعراض زيادة الهرمونات في الثدي التي تتمثل في النقاط التالية إلى بعض المشكلات أو الخلل الهرموني حيث يجب عند ملاحظة أيًا من تلك الأعراض التوجه إلى الطبيب المختص فورًا وتشمل أعراض زيادة الهرمونات في الثدي التالي:
- الشعور بالإرهاق الشديد من أقل مجهود حيث لا تتمكن المرأة على القيام بالنشاطات اليومية الطبيعية بشكل جيد.
- ملاحظة اضطرابات الدورة الشهرية حيث يمكن أن تنزل قبل ميعادها أو يأتي ميعادها ولا تنزل.
- الميل إلى العزلة.
- المعاناة من تقلبات مزاجية شديدة.
- زيادة آلام متلازمة ما قبل الحيض.
- قلة الرغبة الجنسية لأن تلك الهرمونات تؤثر بشكل مباشر الغدد المسؤولة على الجهاز التناسلي.
- الشعور بالصداع بسبب تغير مستويات الأستروجين في الدم خصوصًا في أوقات الدورة الشهرية وذلك ما يتسبب في الصداع.
- برودة الأطراف بسبب عدم تدفق الدم إلى اليدين والقدمين بشكل جيد.
- اضطرابات في النوم والشعور بالأرق أو الخمول.
- انتفاخ البطن.
- العصبية وتلف الأعصاب على أتفه الأسباب.
- مشاكل في الحمل وصعوبة في الاستجابة له.
- عدم التركيز بشكل طبيعي.
- تساقط الشعر الذي ينتج عن انخفاض هرمون البروجسترون الذي يتناسب بشكل عكسي مع ارتفاع هرمون الأستروجين.
- زيادة كمية الدهون في الأرداف والبطن بسبب الاضطرابات الناجمة من تغير الهرمونات.
- ظهور بعض التجمعات الدهنية في الثديين بسبب ضعف النسيج الضام الذي ينتج عن الهرمونات المرتفعة.
اقرأ أيضًا: هل ألم الثدي دليل على سلامة الحمل
أعراض زيادة الهرمونات في الثدي عند الرجال
تعتبر تلك النقاط السابقة هي الأعراض التي يمكن أن تقوم المرأة باكتشافها بينما هناك أعراض أخرى يمكن أن تظهر عند الرجال نتيجة لارتفاع هرمون الأستروجين وهي كالتالي:
- تثدي الرجال الذي يتسبب به ارتفاع الأستروجين الذي يعمل على نمو الثدي وذلك هو الذي يؤدي إلى زيادة حجم الثدي عند الرجال.
- يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الأستروجين إلى عقم الرجال حيث يعتبر هو المسؤول عن تكوين الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى حدوث خلل في مستويات الخصوبة.
- الاكتئاب عند الرجال يشير إلى ارتفاع مستوى الأستروجين.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الإرهاق والتعب والإعياء.
- ضعف الانتصاب بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين وصعوبة الحفاظ عليه.
- الارتفاع المبالغ فيه في مستويات هرمون الأستروجين يؤدي إلى عدم النمو بشكل سليم مثل قصر القامة أو تأخر البلوغ.
- انخفاض نمو القضيب والخصيتين.
- صعوبة التركيز وتشتت الانتباه.
- تناقص كمية الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي.
- الهبات الساخنة.
- هشاشة العظام.
- تساقط الشعر من مختلف أنحاء الجسم.
اقرأ أيضًا: هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة
المعدلات الطبيعية لهرمون الأستروجين للرجال والنساء
بينما يمكن أن يقوم الطبيب بعمل اختبارات معملية للدم ليتم توضيح نسب الهرمونات واكتشاف وجود خلل في بعض الهرمونات حيث تعتبر المعدلات الطبيعية لهرمون الأستروجين هي كالتالي:
- الرجال: من 10 إلى 40 بيكو غرام / مليلتر.
- النساء قبل فترة انقطاع الطمث: من 15 إلى 350 بيكو غرام / مليلتر.
- النساء بعد فترة انقطاع الطمث: أقل من 10 بيكو غرام / مليلتر.
أسباب زيادة الهرمونات
أثناء توضيح أعراض زيادة الهرمونات في الثدي يمكن أن نذكر ما الأسباب التي تتسبب في ظهور تلك الأعراض وهي تتمثل في النقاط التالية:
- استخدام وسائل منع الحمل المختلفة عن الرجال أو النساء.
- التوتر والحالة النفسية المتغيرة.
- تناول بعض العلاجات العشبية أو الطبيعية.
- تناول المضادات الحيوية.
- الانتظام على تناول أدوية الفينوثيازينات التي تستخدم كعلاج لحالات الاضطرابات النفسية.
- الإصابة بالسمنة المفرطة وتراكم الدهون على البطن والأعضاء التناسلية.
- حدوث حالة خلل هرموني في التاريخ العائلي للمريض.
- الإصابة بأورام المبيض عند النساء.
- استخدام العلاج الهرموني في بعض الأمراض.
- العلاج باستخدام هرمونات بديلة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الدهنية والهرمونات التي تؤثر على مستويات الأستروجين في الجسم.
المضاعفات الناتجة عن زيادة الهرمونات
زيادة هرمون الأستروجين يمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات وهي كالتالي:
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو الغدة الجار درقية.
- زيادة خطر الإصابة بالجلطات.
- احتمالية الإصابة بالسرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبايض.
- زيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الدخول في حالات من الاكتئاب الشديد.
ارتفاع هرمون الحليب
يمكن أن يكون أعراض زيادة الهرمونات في الثدي ناتج عن ارتفاع هرمون الحليب وذلك يعني أن نسبة البرولاكتين في الدم مرتفعة وهي الهرمون المسؤول عن زيادة نمو الثدي حيث يتم إنتاجه عن طريق الغدة النخامية ويجب أن ترتفع نسبة هرمون البرولاكتين الذي يسمى بهرمون الحليب في فترات الحمل والرضاعة حيث يعتبر ذلك من الأمور الطبيعية لكن ارتفاع في أوقات غير ذلك يشير إلى بعض المشكلات.
بينما تعتبر المستويات الطبيعية لهرمون البرولاكتين أو ما يسمى بهرمون الحليب لدى الذكور من 2 إلى 18 نانو غرام لكل مليلتر وللإناث الحوامل تصل إلى 209 نانو غرام لكل مليلتر أما بالنسبة للإناث الغير حوامل تتراوح النسبة بين 2 إلى 29 نانو غرام لكل مليلتر، حيث يعتبر ارتفاع هرمون الحليب له العديد من الأسباب التي توضحها النقاط التالية:
- تأثر الوطاء: يمكن للأمراض التي تؤثر على جزء من الدماغ يسمى الوطاء أن تتسبب في ارتفاع هرمون البرولاكتين حيث يعتبر تلك الجزء من الدماغ يعمل على الربط بين الجهاز العصبي والغدة النخامية لذلك هو مرتبط بتغير مستويات هرمون البرولاكتين.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية: عند قصور الغدة الدرقية وعدم قدرتها على أداء وظيفتها بشكل سليم يتسبب ذلك في خلل بعض الهرمونات إما بالانخفاض أو بالارتفاع.
- تناول بعض العقاقير الطبية: الادوية التي تعمل كمضادات للاكتئاب تعمل على تباين في مستويات الهرمونات في الدم أحيانًا.
- تكون ورم حميد في الغدة النخامية: يتسبب تلك الورم في زيادة إفراز هرمون البرولاكتين ويعمل على نقص مستويات باقي الهرمونات الجنسية.
- الإصابة بأمراض: مثل الفشل الكلوي وتليف الكبد.
- تناول الأعشاب: عند تناول الأعشاب بشكل مبالغ فيه يمكن أن تؤثر على زيادة إفراز هرمون البرولاكتين مثل الحلبة والبرسيم الأحمر وباقي الأعشاب التي تساعد المرضعات على إدرار اللبن.
- ممارسة التمرينات الرياضية العنيفة: حيث يتسبب تلك الإجهاد الناجم عن التمرينات الرياضية العنيفة في التأثير في مستويات الهرمونات في الجسم.
- تهيج جدار الصدر: بسبب العمليات الجراحية أو استخدام حمالات صدر غير مناسبة.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر نتيجة ارتفاع مستوى الحليب لدى المرأة وهي كالتالي:
- النمر المفرط لشعر الوجه وسعر الجسم.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- العقم في بعض الحالات لكن ليس بشكل نهائي بينما حتى يتم تعجيل مستوياته الهرمون في الدم.
- آلام في العلاقة الجنسية.
- الجفاف المهبلي.
- تغير الهرمونات التي تنتج عنها ظهور تصبغات في الوجه وحب الشباب.
- تسرب الحليب في حلمات الصدر بدون لمسه.
- اضطرابات في الدورة الشهرية أو عدم نزولها نهائيًا.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الشهر الرابع
نصائح للمرأة للوقاية من زيادة الهرمونات في الثدي
هناك بعض العادات التي يمكن أن تتبعها المرأة للحفاظ على مستويات الهرمونات في جسمها وهي كالتالي:
- تناول أطعمة تساعد على خفض مستوى الأستروجين في الجسم مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط والمشروم وبذور الكتان.
- التخلص من السمنة الزائدة.
- الابتعاد عن العلاج الهرموني قدر الإمكان ومحاولة استخدام أي بدائل له مع استشارة الطبيب.
- تناول بعض العقاقير الدوائية التي تساعد في خفض مستويات الأستروجين في الجسم.
- استئصال الرحم أو إحدى المبايض عند زيادة خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
- القيام ببعض التمرينات الرياضية اليومية مثل المشي لمدة 30 دقيقة.
- الابتعاد عن التوتر والقلق وما يثير الاضطرابات المزاجية.
- القيام بالفحص بشكل دوري على مستويات الهرمونات في الدم والفحص لعمل الأمعاء وحركتها بشكل طبيعي حيث تشير بعض الدراسات أن ذلك يعتبر من العوامل التي تؤثر في مستويات الأستروجين.
- الحصول على قسط كافي من النوم لأن ذلك يعطي الجسم الوقت اللازم في حل المشكلات الداخلية به.
- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية والتي تحتوي على الهرمونات.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات.
يمكن أن تنتبه المرأة إلى أي تغيرات تحدث لها أو اضطرابات في حالتها المزاجية بشكل ملفت وعليها أن تستشير الطبيب المختص والقيام بالفحص الدوري للحفاظ على مستويات الهرمونات في جسمها.