أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية
أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية أصبحت متاحة من خلال الأبحاث والتقارير العلمية المنشورة مؤخرًا، وذلك لأنه وجد أنها تتحكم بشكل كبير في الوظائف الحيوية للإنسان بشكل غير مباشر، وذلك من خلال أنها تقوم بإفراز بعض الهرمونات الهامة لنشاط الجسم، لذلك سنعرض لكم الآن أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية من خلال منصة وميض.
أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية
تُعد الغدة الدرقية من أكثر الغدد أهمية في جسم الإنسان، وذلك لأنها تتحكم في إفراز الهرمونات اللازمة للجسم بالشراكة مع الغدة النخامية، حيث تقوم الغدتين بإفراز جميع الهرمونات التي يحتاجها الجسم لأداء نشاطه اليومي.
من الجدير بالذكر أن الإفراط في الشيء كنقصانه تمامًا، ففي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، يؤثر هذا بالسلب على باقِ الأعضاء، وخاصةً تؤثر هذه الحالة المرضية على المشاعر النفسية، حيث يؤدي انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية، فيحدث خلل في مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
بالإضافة إلى أنه عند حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية، يؤدي ذلك إلى إنتاج مستويات مرتفعة من هذا الهرمون، مما يؤدي إلى سرعة التمثيل الغذائي في الجسم، فبالتالي يزداد الانفعال والشعور بالتوتر والقلق في مختلف الأوقات.
أما عن الأعراض العامة لحدوث فرط في الغدة الدرقية فهي طبقًا للنقاط التالية:
- عيون حمراء أو منتفخة، بالإضافة إلى العيون الجافة.
- الدموع المفرطة.
- حساسية للضوء.
- رؤية ضبابية أو مزدوجة.
- حدوث التهاب في مختلف الجسم.
- قلة حركة العين، والشعور بألم عند حركتها.
- مقل العيون البارزة.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الميل إلى الشعور بالتعب أثناء الأنشطة العادية.
- فقدان الوزن بدون أي سبب مُقنع، حتى عندما تبقى شهيتك وتناول الطعام كما هو أو يزداد.
- سرعة ضربات القلب مثل عدم انتظام دقات القلب، حيث عادةً تكون أكثر من 100 نبضة في الدقيقة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- خفقان في القلب.
- زيادة الشهية.
- العصبية والقلق والتهيج.
- ملاحظة رعشة خفيفة في يديك وأصابعك عامةً.
- كثرة تعرق على غير المعتاد.
- حدوث خلل في الدورة الشهرية.
- زيادة الحساسية للحرارة، عدم تحملها.
- تغيرات في أنماط الأمعاء وخاصةً حركات الأمعاء المتكررة.
- تضخم الغدة الدرقية والذي قد يظهر على شكل انتفاخ في قاعدة عنقك، ولكن هذا الأمر يحدث فقط عند الحالات المتطورة فقط.
- تعب وضعف العضلات بشكل عام.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال على حسب طبيعة جسم المرأة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، مع حدوث خلل في مواعيدها، أو في كمية النزيف النازل من خلال المهبل في فترة الدورة الشهرية.
- فقدان الرغبة الجنسية لفترات طويلة.
- التعرض لتساقط الشعر.
- حدوث تقصف في الأظافر.
- الإصابة باضطرابات عصبية.
- عدم القدرة على النوم، أو النوم لفترات طويلة، أي حدوث اضطرابات في النوم.
- ترقق الجلد.
- ملاحظة أن الشعر أصبح ناعم وهش.
اقرأ أيضًا: علاج فرط نشاط الغدة الدرقية وطرق العلاج بـ 4 أعشاب
أسباب حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فمن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من العوامل التي تتسبب في حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من هذه العوامل في النقاط التالية:
- التهاب الغدة الدرقية: حيث تتسبب هذه الحالة المرضية في إفراز هرمون الغدة الدرقية المخزن من الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى الفرط في نشاطها.
- تناول الكثير من الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية: حيث تُزيد هذه الأدوية من فرط نشاط الغدة، بسبب احتوائها على نسب كبيرة من هرمون الغدة الدرقية.
- العلاج من خمول الغدة الدرقية: قد يُزيد من فرط نشاط الغدة.
- تواجد نسبة كبيرة من اليود في الجسم: وذلك لأن اليود يتواجد في بعض الأدوية وشراب السعال والأعشاب البحرية والمكملات التي تحتوي على الأعشاب البحرية، فبالتالي يُزيد هذا العنصر من نشاط هذه الغدة بشكل ملحوظ.
- الإصابة بمرض غريفز: وهو عبارة عن مرض يُصيب الجهاز المناعي، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة هذا المرض، فبالتالي يحتاج من الغدة الدرقية أن تفرز نسب أكبر من الهرمونات التي تعمل بدورها على تنشيطه، فبطبيعة الحال يؤدي ذلك إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية، ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض هو الأكثر انتشارًا.
- ظهور عقيدات الغدة الدرقية: في حالة تعرض الشخص بظهور أورام في الغدة الدرقية سواء كانت حميدة أو خبيثة، فيؤدي ذلك إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية، وذلك بسبب إفراز الجسم نسب كبيرة من هرمون الغدة الدرقية، يجدر بنا الذكر أن هذا السبب يكون الأكثر انتشارًا لدى كبار السن.
عوامل خطر فرط الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فيجدر بنا الذكر على تواجد بعض العوامل التي تُزيد من فرط الغدة الدرقية بشكل كبير، وهذا ما سنعرضه لكم الآن في النقاط التالية:
- تاريخ عائلي وخاصةً مرض غريفز السابق ذكره.
- الجنس الأنثوي.
- في إطار حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فيجب العلم أن التاريخ الشخصي لبعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري من النوع الأول، وفقر الدم الخبيث، وقصور الغدة الكظرية الأولي، وخمول الغدة الدرقية السابق، يتسبب في حدوث فرط في نشاط هذه الغدة.
مضاعفات نشاط الغدة الدرقية
استمرارًا لحديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فلا بد من العلم أن لهذه الحالة المرضية الكثير من المضاعفات التي من الممكن أن تظهر على الإنسان المُصاب في حالة عدم خضوعه للعلاج المطلوب، والآن سنعرض لكم بعض من هذه المضاعفات من خلال النقاط التالية:
- الإصابة بأمراض قلبية، حيث يحدث اضطراب في ضربات القلب يسمى الرجفان الأذيني الذي من الممكن أن يحدث بسببه سكته قلبية، وفشل القلب الاحتقاني، وهو عبارة عن حالة مرضية تتسبب في عدم قدرة القلب على توزيع الدم بشكل طبيعي.
- حدوث هشاشة في العظام، وذلك بسبب زيادة نسبة هرمون الغدة الدرقية في الجسم وتأثيره على الجسم بمنع دمج الكالسيوم في العظام، مما يؤدي إلى إصابة العظام بالضعف.
- ظهور احمرار في الجلد وتورمه، ويظهر هذا الأمر خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من فرط الغدة الدرقية بسبب الإصابة بداء غريقز.
- التعرض لأزمة التسمم الدرقي، وهو عبارة عن تفاقم مفاجئ للأعراض المُصاحبة لنشاط الغدة الدرقية المتزايد، فيؤدي هذا إلى الإصابة بالحمى التي يُصاحبها النبض السريع في القلب الذي من الممكن أن يصل إلى الهذيان.
طرق تشخيص الغدة الدرقية
عند ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها، لا بد من التوجه على الفور إلى الطبيب المختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة منذ بداية الإصابة، حيث يُفيد الكشف المبكر بشكل كبير على العلاج، لذلك في إطار حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، سنعرض لكم الآن طرق تشخيص الغدة من خلال النقاط التالية:
- فحص هرمونات الغدة الدرقية، ففي حالة إذا كانت نسبة هذه الهرمونات مرتفعة إلى حد كبير، فهذا يعني أن المريض مُصاب بالفعل بفرط الغدة الدرقية.
- فحص الهرمون المنبه للدرقية (TSH)، يتم إفراز هذا الهرمون من خلال الغدة النخامية، فهو يعمل على تحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ففي حالة الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، يُلاحظ نقص شديد في نسبة هذا الهرمون في الجسم.
- فحص الغدة الدرقية، يوجد العديد من الطرق التي يتم من خلالها فحص الغدة والكشف عنها، ومن أهمها: تصوير الغدة الدرقية وذلك عن طريق استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب على اكتشاف وجود أي ورم.
- بالإضافة إلى فحص الكولسترول، ففي حالة إذا كانت نسبة الكوليسترول في الجسم منخفضة، فهذا يعني أن معدل الأيض مرتفع، فبالتالي يكون الشخص مُصاب بفرط الغدة الدرقية.
- إجراء فحص الدهون الثلاثية، ففي حالة إذا كانت نسبة منخفضة من الدهون الثلاثية، فهذا يُشير إلى أن عمليات الأيض مرتفعة في الجسم، مما يدل على نشاط الغدة الدرقية.
علاج نشاط الغدة الدرقية
استكمالًا لحديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فعند زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى حد كبير، ففي هذه الحالة يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى استئصالها، بالإضافة إلى وجود بعض العقارات التي تُقلل من نشاطها، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- يُمكن استخدام الهرمون المشابه للثيروكسين، والذي يُمكن تناوله قبل 30 – 60 دقيقة من وجبة الإفطار على معدة فارغة لأن وجود الطعام قد يؤثر على امتصاص العلاج.
- كما يُمكن تناول العقارات التي تعمل على زيادة مستوى هرمون TSHفي الجسم، والذي يتسبب في تأخر الحمل بشكل عام، في حالة إذا كان نشاط الغدة الدرقية يؤثر على الحمل، ولكن قبل تناول هذه العقارات لا بد من إجراء فحص دم لقياس نسبة الهرمون ومعرفة ما إذا كان خمول الغدة هو السبب وراء تأخر الحمل أم لا.
- يُعد من أشهر العلاج المُستخدم لقصور الغدة الدرقية هي مادة اليود المشع، وهي عبارة أقراص يتم تناولها بشكل يومي مع وجوب إجراء فحص للدم بين 4-6 أسابيع، حتى يتم قياس مستويات هرمون الغدة الدرقية والتأكد من الحصول على الجرعات المناسبة.
حيث يعمل اليود المشع على إتلاف هذه الخلايا، ويؤدي إلى تقلص الغدة الدرقية وانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية على مدار بضعة أسابيع، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن أن ينصح الطبيب المُصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية أن يؤخذ هذا العقار طوال حياته.
- كما يُمكن استخدام الهرمونات التي تعمل على تغيير كمية الهرمونات التي تُفرز في الجسم وتؤدي إلى حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنها تعمل على أعراض: سرعة ضربات القلب، والعصبية المفرطة، حدوث اهتزاز في الجسم بشكل عام، فُمكن استخدام هذه الهرمونات في الصورة المُصنعة لها، مثل: مثيمازول Methimazole، بروبيل ثيوراسيل Propylthiouracil.
- كما سبق القول إنه يُمكن علاج نشاط الغدة الدرقية عن طريق العملية الجراحية، من خلال استئصالها بأكملها أو جزء منها، بالإضافة إلى أنه يُمكن حل أو معالجة مشكلة الغدة الدرقية بدلًا من الاستئصال.
وذلك من خلال معرفة ما هي المشكلة الحادثة فيها والعمل على حلها، وإذا لم تكن لديها حل، فلا بد من الاستئصال قبل تفاقم المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنه هناك العديد من أنواع عمليات استئصال الغدة الدرقية، لذلك سنعرض لكم الآن أنواع هذه العملية في الفقرة التالية:
اقرأ أيضًا: علاج نشاط الغدة الدرقية للدكتور جابر القحطاني
أنواع عمليات استئصال الغدة الدرقية
في إطار حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فلا بد من ذكر أن لاستئصال الغدة الدرقية العديد من الأنواع التي يُمكن أن يتخير الطبيب منها على حسب نوع حالة المريض، والآن سنعرض لكم هذه الأنواع في النقاط التالية:
- الاستئصال الجزئي: يقوم الطبيب في هذه العملية بإزالة أو استئصال فص واحد من فصوص الغدة الدرقية أو جزء من أحد الفَصين فقط، وهذه العملية تُعد من أبسط أنواع العمليات الجراحية التي تحدث في الغدة الدرقية.
- الاستئصال شبه الكلي: يحدث في هذه العملية قيام الطبيب بإزالة أو استئصال أغلب الغدة الدرقية، ويُترك جزء صغير من أنسجتها فقط، وهذه العملية تُعد من العمليات الأكثر جدية من النوع السابق ذكره في النقطة السابقة.
- الاستئصال الكلي: يُزيل الطبيب في هذه العملية الغدة الدرقية بأكملها، كما يُمكن إجراء هذه العملية بعد إجراء النوع السابق ذكره في النقطة السابقة، وهي العملية الشبه كلية، والتي يتم فيها إزالة أغلب أجزاء الغدة، فبعد هذه العملية يُمكن أن تنتج أنسجة درقية قد تكون متبقية بعد إجراء الاستئصال شبه الكلي، فهنا يقوم الطبيب بإزالة جميع الأجزاء المتبقية.
- استئصال عقد الغدة الدرقية: يتم في هذه العملية استئصال الكتل، أو العقد، أو الأكياس الحميدة وهي التي تكون غير سرطانية، وتترك الغدة الدرقية كما هي، ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية يُمكن القيام بها فقط إذا كانت هذه العقد حميدة، أما في حالة إذا كانت سرطانية ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالة الغدة بأكملها.
مخاطر عملية استئصال الغدة الدرقية
من خلال حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فمن الممكن أن تحدث العديد من المخاطر وراء هذه العملية، وذلك لأنها في أغلب الأحيان لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص.
لذلك يجب الحرص جيدًا قبل القيام بها، بالإضافة إلى أنه لا بد من اختيار طبيب جيد للمتابعة معه بعد القيام بهذه العملية، والآن سنعرض لكم بعض من هذه المخاطر في النقاط التالية:
- التعرض لحدوث الالتهاب في أي جزء من الجسم.
- حدوث نزيف في الساعات القليلة التي تتبع عملية الاستئصال، وذلك من الممكن أن يحدث بسبب عدم تنظيف الجرح بشكل جيد بعد الخضوع إلى هذه العملية.
- إصابة الأعصاب التي تتحكم بالصوت.
- إصابة الغدة جارة الدرقية، يُعد هذا الأمر من أكثر المضاعفات التي تحدث بعد إجراء هذه العملية خطورة، وذلك لأن هذه الغدة إذا اضطر الطبيب إلى استئصالها أيضًا سوف يحدث خلل كبير في جسم الإنسان.
- حدوث زيادة مفرطة في الوزن.
يُعتبر زيادة الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية أبرز التغييرات التي تحدث بعد العملية، لكن يوجد العديد من التغيرات الأخرى التي تظهر على الجسم بعد هذه العملية، والآن سنعرض لكم بعض من هذه التغيرات من خلال النقاط التالية:
- الشعور بألم حاد في المفاصل والعضلات.
- الشعور بالتعب والإعياء بشكل عام في الجسم.
- التعرض إلى الإمساك أو الإسهال على حسب طبيعة الجسم.
- تورم الوجه، وخاصةً منطقة الرقبة.
- الشعور بالبرد على غير المعتاد، وبدون سبب واضح.
- حدوث تغيرات نفسية كثيرة، ومن أهمها دوام الشعور بالكآبة والحزن.
- جفاف، والشعور بالرغبة الملحة على حك البشرة.
- جفاف الشعر وتعرضه للتقصف.
- تباطؤ نبضات القلب.
- قلة نسب التعرق.
- خلل أو اضطراب مواعيد الدورة الشهرية لدى النساء.
- حدوث مشاكل في الخصوبة.
نصائح للوقاية من فرط نشاط الغدة الدرقية
بعد أن عرضنا لكم أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فوجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح التي يجب اتباعها حتى نتمكن من الوقاية من حدوث نشاط في عمل الغدة الدرقية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي، ولا بد من أن يحتوي هذا النظام على الكثير من الخضروات والفواكه بشكل عام، بالإضافة إلى الأطعمة التي لا تحتوي على اليود كالمحار، والبصل، والثوم، والأطعمة البحرية بوجه عام، لأنها تُزيد من خطر الإصابة بفرط الغدة الدرقية.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكر المُصنع، وجميع الأطعمة المُصنعة، وذلك لأنها تُساعد على حدوث هذا النشاط في الغدة الدرقية.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية، ومن أهمها اللحوم التي تحتوي على دهون، والتوجه إلى تناول اللحوم الخالية من الدهون بشكل كامل.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن الرياضة تُساعد على التخلص من السموم والهرمونات الزائدة في الجسم، كما تُساعد بوجه عام على حدوث الحمل.
- الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا، وذلك لأنها تؤثر على إفراز هرمون الغدة الدرقية، فبالتالي تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب استئصال الغدة وعدم الحاجة إلى إفراز هذا الهرمون في الجسم.
- حماية الرقبة عند التعرض للأشعة السينية لمنطقة العمود الفقري، أو الرقبة، أو الصدر.
- لا بد من إجراء الفحص المستمر للرقبة وخاصةً مكان الغدة الدرقية للكشف عن وجود كتل، أو أورام، أو انتفاخ.
- يُمكن تناول حبوب الثيوكسين وهي عبارة عن الهرمون الذي ينقص الجسم، من خلال أنه يعمل على تنظيم عملية الأيض، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء، وذلك لأنه له بعض الآثار الجانبية.
- حساب السعرات الحرارية من خلال أخصائي التغذية بوضع عدد معين من السعرات الحرارية يُلزم المريض بعدم تجاوزها للوصول إلى الوزن المرغوب، ويقوم المريض بالمقابل بإحصاء عدد السعرات الحرارية لكل صنف يتناوله أثناء اليوم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خمول الغدة الدرقية
الغدة الدرقية
في إطار حديثنا حول أعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية، فلا بد من تعريف الغدة الدرقية، فهي عبارة عن عضو في جسم الإنسان يتواجد تحديدًا في الرقبة” أسفل مقدمة العنق”، تشبه في شكلها الفراشة، ولونها بني مائل إلى اللون الأحمر، وتتكون من فصين يتصلان بجسرٍ في المنتصف، ويمر بها العديد من الأوعية الدموية والأعصاب المهمة التي تتحكم بالصوت.
فهي إحدى الغدد الصماء المتواجدة في جسم الإنسان، فهي تقوم بإفراز العديد من الهرمونات، والتي يطلق عليها هرمونات الغدة الدرقية، فهي تعمل على التمثيل الغذائي، والنمو، والتطور، والحمل، والرضاعة، والعديد من الأنشطة الجسدية بوجه عام.
تُعد الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء التي تتواجد في جسم الإنسان وذلك لأنها تعمل على إفراز أغلب الهرمونات اللازمة لأداء وظائفه الحيوية، ولكن لا بد من العلم أن الزيادة في الحد كالنقصان فيه، فيجب الحرص من زيادة نشاط هذه الغدة.