أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها
أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها هي مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الفرد قبل إصابته بالجلطة الدماغية، والتي تعد بمثابة جرس إنذار لها لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في حماية نفسه وصحته من الخطر، ويعتبر السبب الأساسي في الإصابة بها هو حدوث قصور في وصول الأكسجين المطلوب إلى جميع خلايا وأنسجة المخ، لذا سنوضح لكم تلك الأعراض بالتفصيل فيما يلي عبر منصة وميض.
اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة في الرجل
أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها
إن السبب الأساسي في ظهور أعراض الجلطة الدماغية هو إصابة الجسم بنقص شديد في كمية الأكسجين التي لها دور كبير في تغذية المخ، ومن أهم الأسباب التي تشارك في الإصابة بها هو ارتفاع مستوى ضغط الدم عن مستواه الطبيعي وعدم القدرة على السيطرة عليه، مما يتسبب في إصابة الأوعية الدموية بالتلف ووجود مشكلات مختلفة بها، قد تصل إلى الدماغ والإصابة بالكثير من الأمراض ومن أبرزها الجلطة الدماغية.
الجلطة الدماغية وأعراضها المختلفة
تعتبر الجلطة الدماغية هي عبارة عن تجمع دموي في أحد الشرايين في المخ، مما ينتج عنه قصور في تروية المخ بالدم والأكسجين، وظهور أعراض مختلفة على الفرد المصاب بها، والتي تتنوع بين العديد من الأعراض التي تتفاوت في حدتها بين الفرد والآخر، ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على الفرد ما يلي:
- الإحساس بالتخدير أو التنميل في الساق أو الذراع أو عضلات الوجه، وفي أغلب الحالات تكون في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في الفهم أو الذاكرة أو النطق وعدم القدرة على الكلام.
- اضطراب وصعوبة في الرؤية.
- إصابة جانب واحد من الجسم بالشلل.
- الإحساس بالدوخة أو الغثيان والقيء.
- الإصابة بضيق في التنفس وخصوصاً في الليل.
- إصابة أحد أجزاء الجسم بالشلل الرعاش.
- صعوبات في المشي وفقد الاتزان وصعوبات في المشي.
- فقدان الشهية أو فقد الوزن بطريقة ملحوظة جداً.
- الإصابة بالصداع المستمر مع الشعور بالغثيان والقيء.
اقرأ أيضًا: تجربتي في الشفاء من الضغط العالي
أنواع الجلطات في الجسم
هناك أنواع متعددة من الجلطات التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، ولكن هناك نوعين هامين هم الأكثر انتشاراً، وهما كما يلي:
الجلطة الشريانية
والتي تعتبر من أبرز أنواع الجلطات الدموية التي تتطلب التدخل السريع للغاية، لأن أعراضها تكون سريعة جداً ومصحوبة بآلام شديدة جداً.
وينتج عنها على الفور إصابة بشلل في أحد جانبي الجسم، أو جزء معين منه، ومن الممكن أن تصل الأعراض إلى حد الإصابة بالنوبات القلبية، ومن الممكن أن تصل إلى الدماغ.
الجلطة الوريدية
تلك الجلطة تتكون بطريقة بطيئة وبشكل تدريجي، ولكنها تشكل خطورة على الجسم والصحة أيضاً، وفي حالة عدم الاهتمام بها أو علاجها بالطريقة المناسبة من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أخطر أنواعها هو التخثر العميق في الوريد.
ويصاب الجسم بها عندما يتم تكوين جلطة في أحد الأوردة الرئيسية، ومن الممكن أن تحدث في أماكن مختلفة ولكن أكثر الأماكن المشهورة بها الذراعين او الساقين أو الرئتين، ويمكن أن تصل إلى الدماغ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جلطة الرئة
أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها الإصابة بالجلطة الدماغية، ومن أهمها ما يلي:
- توقف وصول الأكسجين إلى الدماغ: والذي يعتبر من أهم الأسباب في الإصابة بالجلطة الدماغية، مما ينتج عنه موت الخلايا في غضون دقائق معدودة، وذلك الأمر يؤدي إلى قصور في وظائف الدماغ التي تتضمن على ظهور مشكلات في التفكير أو النطق أو الحركة، أو فقدان القدرة على التحكم في حركة المثانة أو الأمعاء أو مختلف الوظائف الحيوية في الجسم.
- كلما المريض كبير في العمر أكثر زادت حدة الإصابة والخطورة عليه.
- الإصابة بفقر الدم المنجلي.
- المعاناة من داء الرجفان الأذيني.
- ارتفاع ضغط الدم بصورة كبيرة للغاية وعدم انتظامه.
- معاناة المريض من تاريخ وراثي ومنها الإصابة بالجلطات الدماغية أو السكتات القلبية.
- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
- التدخين المفرط وإدمان الكحول.
- الهبوط الحاد في الدورة الدموية.
- المعاناة من الأمراض النفسية ومنها القلق والاكتئاب والخوف.
- مرضى الأوردة والشرايين والمعاناة من التهابات شديدة ومستمرة فيها.
- الإصابة بمرض السكري.
- السمنة المفرطة والزيادة في الوزن بشكل مبالغ فيه.
- الابتعاد عن ممارسة الأنشطة أو التمرينات الرياضية مهما كانت بساطتها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزيف الدماغ
طريقة تشخيص أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن أن تساهم في تشخيص أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها، حتى يتمكنوا من الكشف عن الإصابة والأسباب بالتوافق مع كل حالة من الحالات، ومن بينها ما يلي:
- الخضوع إلى الأشعة أو الفحص التصويري بالاعتماد على أحدث الأجهزة، ومنها الأشعة السينية لتصوير الجمجمة.
- الفحص السريري الطبي للمريض على يد طبيب متخصص.
- عمل فحص البزل القطني والذي يعتبر من أكثر الطرق الهامة لتحديد مستوى الضغط على الجمجمة.
- فحص التخطيط الكهربائي على الدماغ، والذي من الممكن أن يقوم بتحديد مستوى البؤرة، كما أن له القدرة على تقييم اضطرابات الدماغ.
- الاعتماد على الأشعة السينية في تصوير الأوعية الدموية في الدماغ.
- فحص الرنين المغناطيسي لتصوير الدماغ وبيان شكل الجلطة وتحديد موقعها بالتحديد.
اقرأ أيضًا: أسباب وجع الرأس حسب المنطقة
طرق علاج الجلطة الدماغية
هناك طرق مختلفة من العلاج للجلطة الدماغية، والذي يتم تحديده من قبل الطبيب المختص للحالة، وذلك يتم بناءً على الأعراض التي أصيب بها المريض، ومدى تطور الحالة، ولكن تنحصر الطرق جميعها فيما يلي:
1- العلاج الدوائي
وهنا يقوم الطبيب بوصف العديد من العقاقير الطبية التي تعمل على تخفيف حدة أعراض الجلطة الدماغية، والتقليل من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لها، ويكون الأمر من خلال نوع أو أكثر من الأدوية بناءً على تطورات الحالة، ولكن أغلبها تكون في هيئة أدوية السيولة.
وهناك جزء آخر منه يتم ضمه إلى روتين دواء الشخص المستمر، ولكن من الضروري أن يحصل المريض على مذيب الجلطات الوريدي على الفور، لإعادة تدفق الدم لجميع خلايا المخ، وذلك في خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض، والتي تتراوح بين ثلاث إلى ست ساعات.
2- التدخل الجراحي
هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي فوري، للتقليل من أعراض الجلطة الدماغية والحد من مضاعفاتها، حتى يتمكنوا من السيطرة على كل الأعراض عن طريق القضاء على التخثر لوصول الدم مرة أخرى لخلايا الدماغ، وهذا الأمر من خلال القسطرة الشريانية من خلال جهاز دقيق للغاية، ويتم الأمر في الساعات الأولى من ظهور الأعراض.
3- العلاج الطبيعي
وذلك الأمر يحتاج له المريض في حالة الإصابة بالتشنجات التي من الممكن أن تصل إلى حد الشلل، حتى يتمكنوا من إعادة تأهيل المريض مرة ثانية للحركة، ومساعدته في التحسين من أدائه المهني والنفسي، وتحسين النطق والتحكم في كافة الوظائف الحيوية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع إبرة الرئة
في النهاية نكون قد وضحنا لكم جميع أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها، حتى تتمكنوا من تحديد مدى إصابتكم بها في حالة الإصابة بأي أعراض منها، وننصحكم باللجوء إلى الطبيب المتخصص على الفور في حالة الإصابة بأي منها، وعدم السكوت حتى تتمكنوا من السيطرة على الأمر في الساعات الأولى منه.