أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام
أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام يتساءل معظم السيدات عنها باستمرار، وذلك بهدف معرفة الفرق بينها وبين أعراض الحمل، حتى يتمكنّ من اتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لسبب العرض، وفيما يلي عبر موقع وميض نعرض لكن كافة ما يتعلق بعلامات فترة الحيض والاختلاف بينها وبين الحمل بالتفصيل.
اقرأ أيضًا: طريقة الحمل بولد بعد الدورة
اضطراب ما قبل الدورة الشهرية
إن السبب وراء ظهور أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام على المرأة، يرجع إلى حالة صحية تسمى باضطراب ما قبل الدورة الشهرية، والتي تكون عبارة عما يلي:
يكون اضطراب ما قبل الدورة شهرية عبارة عن فترة زمنية، تتراوح مدتها من 5: 10 أيام قبل بدء فترة الطمث، تتأثر بها حالة المرأة ككل، بحيث تظهر بشكل واضح في سلوكها، وتؤثر على حالتها النفسية والعصبية بالسلب.
أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام
تتعرض كل امرأة إلى مجموعة من العلامات المؤلمة قبيل فترة الطمث، وللقدرة على التفرقة بينها وبين أعراض الحمل، نوضح أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام بالتفصيل كما يلي:
- آلام حادة في منطقة البطن، بالتحديد أسفل البطن موضع الرحم.
- ظهور حب الشباب المفاجئ.
- انتفاخ المعدة.
- حساسية الثدي وانتفاخه.
- الإصابة بالإمساك.
- ارتفاع الشهية تجاه الطعام تحديدًا الحلوى.
- الإصابة بآلام الرأس الحادة.
- التعب والإرهاق.
- نوبات حزن دائمة.
- العصبية.
- تقلبات مزاجية شديدة.
- اضطرابات في النوم.
- الإصابة بالتقلصات المستمرة.
- الإحساس بآلام المفاصل والعظام دون أداء أي مجهود.
اقرأ أيضًا: تنقيط الدورة وعدم نزولها
أسباب ظهور أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام
بالطبع هناك سبب وراء ظهور وارتفاع حدة علامات فترة الحيض قبل نزولها بعشرة أيام لدى السيدات، والآتي بيان تفصيلي لسبب تلك الحالة:
- يرتبط ظهور تلك العلامات الحادة قبل فترة الطمث، بفعل التغيرات الهرمونية الحادثة داخل جسم المرأة، فمن المعروف أن هرمون الأستروجين، السيروتونين، وهرمون البروجستيرون يؤثران بصورة كبيرة على علامات فترة الحيض.
- ترتفع نسبة هرموني الأستروجين والبروجستيرون في الجسم، الأمر الذي يتسبب في ظهور خلل بالحالة النفسية لدى المرأة، وبالتالي تعرضها لنوبات الحزن المستمرة.
- على الجانب الآخر فإن هرمون السيروتونين يفرز من خلال المخ، بحيث يسيطر على حالة المرأة وأفكارها، وهذا ما يسبب تغير حالة المرأة بشكل واضح قبل وأثناء فترة الحيض.
- بينما تتعرض المرأة للأعراض الحادة مثل الانقباض وآلام البطن والرحم، نتيجة إنتاج مادة البروستاجلاندين داخل جسدها قبل مجيء الدورة الشهرية، والتي تتسبب في انقباض الرحم والإصابة بالتشنجات المؤلمة.
اقرأ أيضًا: تأخر الدورة ونزول إفرازات مائية
أسباب تزيد من حدة أعراض الحيض
في الواقع هناك مجموعة من العوامل المسببة، لتعرض السيدات إلى اضطراب ما قبل الدورة الشهرية، وارتفاع حدة أعراضها والتي تتمثل فيما يلي:
- التعرض لصدمات عاطفية أو جسدية أو نفسية في السابق.
- وجود تاريخ أسري مع الاكتئاب.
- الإحساس بالقلق والتوتر بصفة مستمرة.
- الإدمان.
- التعرض المسبق للاكتئاب أو متلازمة ما بعد حدوث الولادة، أو متلازمة ثنائي القطب.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد تأخر الدورة
الفرق بين أعراض فترة الحيض والحمل
بوجه عام يمكن القول إن معظم السيدات يجدن صعوبة في التفرقة ما بين أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام وعلامات حدوث الحمل، وبالفعل هناك تشابه كبير بينهما، لذلك جمعنا لكن معظم الأعراض المتشابهة بينهما مع توضيح الفرق بينهما في حالة الحيض أو الحمل كما يلي:
1_ آلام البطن
بالطبع تتعرض كلًا من الحامل والحائض إلى آلام البطن الحدة، ولكن هناك اختلاف بينهما والذي يتمثل فيما يلي:
الدورة الشهرية
تكون الآلام الحادة قبل وأثناء الدورة الشهرية أسفل منطقة البطن، بحيث يستمر لفترة محددة ثم يصبح متقطعًا إلى أن ينتهي بانتهاء فترة الحيض.
الحمل
تتعرض الحامل إلى آلام أكثر حدة في منطقة البطن، لاسيما خلال الثلث الأول من الحمل، بحيث يرافق ذلك الألم الحاد التقيؤ، والغثيان تحديدًا في الصباح.
2_ الإجهاد والتعب
يشترك كل من الحائض والحامل في الإحساس بالتعب والإجهاد بشكل ملحوظ، ومع ذلك يبقى هناك اختلاف بينهما والذي يتمثل فيما يلي:
الدورة الشهرية
تتعرض الحائض لعدة آلام تتمثل في الكتلة العضلية والمفاصل، والتي تكون بشكل متفرق بكافة أجزاء الجسم، الأمر الذي يتسبب في تعرضها لاضطرابات في النوم، إما أن تجد صعوبة في النوم وإما أن تنام بشكل زائد عن الحد.
الحمل
تعاني الحامل من عدة اضطرابات متعلقة بالعظام والمفاصل، بحيث يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإحساس بضيق التنفس كرد فعل لزيادة الإرهاق، الناتج عن زيادة معدل هرمون البروجستيرون داخل جسم الحامل، والذي يتسبب أغلب الوقت في إحساسها بالنعاس والرغبة المستمرة في النوم.
3_ آلام الثدي
يتعرض كلًا من الحائض والحامل إلى آلام واحتقان الثدي، ومع ذلك يظل بينهما اختلاف كبير، والذي يمكن بيانه كما يلي:
الدورة الشهرية
تعتبر آلام الثدي واحتقانه واحدة من العلامات، التي تتعرض لها المرأة قبل وفي بداية فترة الطمث، بحيث يزول الأمر كليًّا مع نزول الحيض، نتيجة انخفاض معدل هرمون البروجستيرون داخل جسم المرأة، كما أن تلك الآلام تكون متقطعة وتقل بشكل تدريجي حتى نزول الحيض.
الحمل
تتعرض الحامل لآلام الثدي واحتقانه بشكل حاد ومستمر، بالإضافة إلى أن لون الحلقة التي تحيط بالحلمات يتغير، كما يمكن أن يتمدد أيضًا، وتستمر تلك العلامات مع الحامل حتى بعد الولادة، بحيث تقل تدريجيًّا خلال فترة الرضاعة.
4_ اختلاف النظام الغذائي
من السهل ملاحظة تغير في العادات الغذائية لدى كلًا من الحائض والحامل، فمن الممكن أن يفقدا شهيتهما وقد ترتفع بشكل زائد عن الحد، ويمكن التفرقة بين ذلك العرض خلال فترة الطمث وأشهر الحمل، كما يلي:
الدورة الشهرية
خلال الدورة الشهرية ترغب أغلب السيدات بتناول السكريات، الشوكولاتة، والحلوى بكثرة، بالإضافة إلى احتمالية تناولهن العديد من الوجبات الغذائية على مدار اليوم.
الحمل
أغلب السيدات الحوامل يتعرض إلى زيادة الشهية بشكل واضح، لاسيما خلال الـ 3 أشهر الأولى من أشهر الحمل، بحيث ينجذبن للكثير من الأطعمة والوجبات الغذائية غير المحببة لديهن، بالإضافة إلى احتمالية نفورهن من الأطعمة المحببة لديهن، وفي حالات أخرى قد يفقدن شهيتهن.
5_ آلام الظهر
لا تعتبر علامة آلام الظهر واحدة من علامات حدوث الحمل، فهي واحدة من أعراض الدورة الشهرية، ويتمثل الاختلاف بينهما في الإرهاق الحاد والمفاجئ أو وجود النزيف لدى الحامل، ولهذا أغلب الأطباء يوصوا الحامل بالامتناع عن حمل الأوزان خلال أشهر الحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تأخير الدورة
طرق التخفيف من أعراض فترة الطمث
بالطبع تؤثر حدة علامات الدورة الشهرية على المرأة وحياتها اليومية، لذلك جمعنا لكن أهم وأبرز الطرق المتبعة للتقليل من شدة علامات فترة الحيض بفعالية، والتي ينصح بضرورة اتباعها قبل وخلال تلك الفترة الصعبة، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- الحرص على تناول السوائل الدافئة بصورة مستمرة للتقليل من شدة آلام وانتفاخ البطن.
- مراعاة تناول الأطعمة الصحية بهدف استقرار الصحة العامة لحالة الجسم، وارتفاع معدلات الطاقة به، لذا ينصح بضرورة تناول الفواكه بأنواعها، والخضروات الخضراء.
- الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات الضارة خلال تلك الفترة، على سبيل المثال: السكريات، الكافيين، والملح.
- مراعاة الحصول على الفيتامينات التي تساهم في التخفيف من حدة التقلبات المزاجية، ومنع حدوث آلام البطن والتقلصات، على سبيل المثال: عنصر الماغنسيوم، حمض الفوليك، فيتامين ب-6، فيتامين د ومعدن الكالسيوم.
- الحرص على نيل قسط كافٍ من الراحة بحد أقصى النوم لـ 8 ساعات بشكل يومي، بهدف التقليل من علامات الإرهاق والتعب.
- البعد عن التوتر، القلق، والضغوط النفسية قدر الإمكان.
- الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، بهدف استقرار الحالة المزاجية والحد من تقلص وانتفاخ المعدة.
- مراعاة تدليك منطقة أسفل البطن بالزيوت المهدئة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، مثل: زيت الخزامى، أو مستخلص جوز الهند، حيث تساهم تلك الطريقة في استرخاء عضلات الحوض وبالتالي التقليل من التقلصات.
- الحرص على استعمال الوسادة الدافئة، حيث تسهم في تقليل تقلصات الرحم، بسبب عمل الحرارة على تحسين تدفق الدورة الدموية داخل البطن وبالتالي تخفيف الآلام.
- مراعاة أخذ حمام دافئ لإرخاء عضلات منطقة الحوض وبالتالي تقليل حدة الألم.
اقرأ أيضًا: أعشاب تنزل الدورة وتنظمها
في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام بالتفصيل، ويرجى اتباع الطرق التي سبق وتم ذكرها للتقليل من شدة علامات فترة الحيض، حيث تحتاج المرأة خلال تلك الفترة إلى الراحة والبعد عن التوتر قدر الإمكان.