فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال
هل يوجد فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال؟ هل يؤثر جمال الشخص على المحيطين به؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الله جميل يحب الجمال”
والشاهد من هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يتزين المسلم وأن يهتم لمظهره، ولكن هل يعود الجمال على الإنسان بالفائدة؟ هذا ما سوف نجيب عليه في السطور التالية من خلال منصة وميض.
فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال
على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يحب الجمال، ويحب أن يهتم المسلم بمظهره ونظافته، إلا أنه سبحانه وتعالى لا يفرق بين الناس حسب أشكالهم في الثواب والعقاب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى “
هل هذا يعني أنه لا يوجد فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال؟ الحقيقة أنه لن يفرق الله سبحانه وتعالى بين شخص جميل وآخر غير جميل، فالخلق عنده سبحانه وتعالى سواسية، ولا تختلف الروحانيات بين العبد وربه باختلاف درجة جماله، فالأشياء التي تزيد من الروحانية الجمال ليس من ضمنها.
اقرأ أيضًا: روتين العناية بالبشرة بمواد طبيعية
فوائد دنيوية للجمال والوسامة
على الرغم من أنه ليس هناك فائدة روحانية للجمال والوسامة إلا أن هناك فوائد دنيوية لهذا الجمال، فعلى الرغم من أن الله سبحانه وتعالى لا يفرق في التعامل مع عبادة على حسب أشكالهم إلا أن البشر يفعلون هذا، فمن فوائد الجمال:
- حين يرى الجميع شخصًا شكله جميل فإنهم يحبونه في الحال، حتى قبل أني تحدثون معه، فمن المعروف أن الجمال يأسر القلوب في الحال.
- بعض الأشخاص يفضلون أن يقدموا الخدمة بشكل أشرع وأفضل إن كان من يطلبها شخص وسيم، وفي حالة كان الذي يطلب إنسان على قدر ضئيل من الجمال تجد المعاملة السيئة تظهر في الحال.
- سيرغب الجميع في الجلوس معك والتحدث إليك ومرافقتك إن كنت ذا صورة جميلة، خاصة إن كان جمالك يأتي بالنفع في النهاية.
- عادة ما يتم تعيين الأشخاص الأجمل في المناصب العليا.
- لا يمكن أن تجد عارضة أزياء ليست جميلة، ففائدة الجمال هنا أنها تجذب العملاء إلى المنتج الذي ترتديه العارضة، إضافة إلى هذا أن وجود المرأة الجميلة في أي إعلان يزيد من مبيعات هذا المنتج حتى لو كان إعلان مكيف هواء.
اقرأ أيضًا: روتين العناية بالبشرة الدهنية
أطعمة تزيد من جمال الوجه
هل هناك فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال؟ هل يوجد طريقة لزيادة الوسامة؟ على الرغم من أنه لا يوجد فائدة روحانية من كونك جميلًا إلا أنه فوائد دنيوية، وإن كنت ترغب في أن تكون جميلًا عليك أن تأكل هذه الأطعمة التي تزيد من الجمال والوسامة.
- عليك أن تشرب الكثير من الماء وتحرص على شرب الكثير من العصائر، فهي تعمل على تنقية البشرة وجعلها مشرقة مما يزيد من الجمال، إضافة إلى هذا فالماء يحسن من قوة الجهاز المناعي مما يزيد من القدرة على محاربة الأمراض التي تذهب بالجمال.
- يعد المشروم من أكثر الأكلات التي تزيد من جمال الوجه.
- البيض من الأطعمة التي تعمل على زيادة صحة البشرة، كما تقلل من ظهور الشيخوخة بسبب العناصر الغذائية الهائلة الموجودة فيه.
- يحتوي الزبادي على كمية كبيرة من البروبيوتيك الذي يحسن الهضم ويقلل من الدهون التي تتجمع في البطن مما يمنحك قوامًا أفضل فيزيد هذا من جمالك.
- يعتبر المحار من أنواع الطعام التي تساعد إعطاء الجسم الكثير من الطاقة، والعائد منه أنه يساعد الجسم على بناء أنسجة جديدة ويساعد هذا على التخلص من الخلايا الميتة والتجاعيد بشكل أفضل.
- الليمون من أفضل الأطعمة التي تزيد من مقدار جمال الوجه، والسبب في هذا هو احتواء الليمون على كمية كبيرة من فيتامين Cالذي يساعد على زيادة إشراقة الوجه ونضارته.
- يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من فيتامين E بالإضافة إلى الدهون الصحية التي يحتوي عليها حيث يساعد على زيادة الرطوبة في الوجه والشعر مما يزيد من الجمال.
- الجوز واللوز والمكسرات بشكل عام تحتوي على الكثير من الفوائد، فمن ضمن خواص المكسرات أنها تقلل من الشهية مما يساعد على فقدان الوزن والظهور بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: فوائد الزنك للشعر والبشرة
الجمال في القرآن الكريم
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة، وأبدع في خلقه دونًا عن جميع المخلوقات، وإن كنت ترغب في معرفة ما إن كان هناك فائدة روحانية لزيادة الوسامة والجمال أم لا، فدعني أخبرك أن الفائدة التي عليك أن تعرفها هي التأمل في خلق الله سبحانه وتعالى وزيادة الإيمان به.
فخلق الإنسان بهذه التفاصيل الذي كرمه الله بها عن الحيوانات من أهم معجزات الله سبحانه وتعالى في خلقه، فقد قال الله تعالى في سورة المؤمنين عن خلق الإنسان:
“ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين”
ويؤكد الله سبحانه وتعالى في سورة الانفطار على أنه هو القادر على خلق الإنسان بأي صورة وهو القادر على التسوية والتعديل في صورة الإنسان، لذا فعلى الشخص أل يغتر بجاله ويعلم أن الله سبحانه وتعالى هو من أهداه هذا الجمال، فقال تعالى:
“يا أيُّهَا الإنسانُ ما غرّك بربِّك الكَريم* الذي خلقك فسوَّاك فعدلك* في أيّ صورة ما شاء ركّبك”
كما يبرهن الله عز وجل في القرآن الكريم على أنه خلق الإنسان في أحسن صورة، وهو سبحانه من أبدع جمال هذا الإنسان، ففي سورة التين، قال تعالى:
“لّقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ في أحسَنِ تَقْوِيم”
على الرغم من أنه لا يوجد أي فرق في الروحانيات وفقًا لدرجة الوسامة، إلا أن البشر بطبعِهم يميلون إلى تفضيل الأشخاص الأكثر وسامة.