علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل
طرق علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل متعددة، من الضروري أن تتوخى الحامل الحذر من تجربة أي علاج سواء كان عشبي أو دوائي دون استشارة الطبيب عن هل هو آمن للاستخدام أم لا، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على أبرز الطرق العلاجية لمشكلة التهاب الجيوب الأنفية والصداع الناتج عنها.
علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل
تعتبر السيدات الحوامل هن أكثر الفئات المعرضة لخطر الإصابة بمشكلة التهاب الجيوب الأنفية، وهذا ينتج في الغالب نتيجة لأثر الاضطرابات الهرمونية على بطانة الجيوب، الأمر الذي ينتج عنه تهيجها وتورمها بشكل فعال، وبناءً على ذلك نجد أن الحامل تكون عرضة لخطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، لذا نجد أنه يتم علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل من خلال إحدى الطرق الآتية:
1ـ العلاج الدوائي لصداع الجيوب الأنفية للحامل
إن معاناة الحامل من صداع الجيوب من الأعراض التي تنتج عن التهابها، لذا يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تساعد على علاج الجيوب الأنفية للحامل، على أن يقوم بتحديد الدواء المناسب وفقًا لسبب هذا الالتهاب، لذت من الضروري التنبيه حول وجوب استشارة الطبيب قبل استعمالها، حيث إنه في الغالب ما تكون مسببات التهاب الجيوب الأنفية عند المرأة الحامل متعددة، مثل: (الفيروسات – البكتيريا ـ الحساسية – واضطرابات هرمونية ـ مشاكل في الأنف) وغير ذلك، وسوف نستعرض معًا بعض الأدوية التي قد يتم استخدامها في علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل والتي تتضمن ما يلي:
- أدوية المضادات الحيوية: يتم استخدامها في علاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيري، والتي تتمثل في الآتي: أموكسيسيلين – كلافيونات.
- أدوية مسكنة للآلام لعلاج الصداع، تتمثل في: الأسيتامينوفين.
- أدوية مضادات الهيستامين.
- دواء مضاد للاحتقان.
- المقشعات.
- أدوية مضادة للسعال: وهذه الأدوية يتم تناولها بجرعات بسيطة يتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج، ولفترة معينة من الوقت.
- الستيرويدات الأنفية: هذه الأدوية يتم وصفها بعد مرور الثلث الأول من فترة الحمل.
تجدر الإشارة أنه من الضروري تجنب استخداك تناول دواء الأيبوبروفين أو الأسبرين خلال فترة الحمل؛ وذلك نظرًا لأنهما يؤثران بشكل سلبي على صحة الجنين.
اقرأ أيضًا: هل الجيوب الأنفية تسبب صداع مستمر
2- طرق العلاج المنزلي
هناك بعض الطرق التي يمكن المداومة عليها في المنزل، والتي تساهم كثيرًا في التقليل من حدة الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية للحامل، وذلك لأنها تقوم بتقليل الالتهاب، وهذه الطرق تتمثل فيما يأتي:
- غسل الأنف بمحلول الماء والملح: من الممكن أن تلجأ المرأة الحامل إلى تنفيذ هذه الطريقة التي تساهم في ترطيب الأنف والعمل على التقليل من الاحتقان، بالإضافة إلى أنها تساهم في تخفيف تورم والتهاب وصداع الجيوب الأنفية.
- عمل الكمادات الباردة: يتم وضع هذه الكمادات على الجيوب الأنفية وعلى منطقة الجبهة؛ حيث إنها تساهم في تقليل حدة الألم والصداع الذي ينتج عن هذا الالتهاب بشكل كبير، كما يمكن تطبيق الكمادات الساخنة على المناطق التي تتمثل في: الكتفين أو العنق، فهي من الطرق الجيدة أيضًا التي تقلل من حدة الصداع.
- التدليك أو الاستحمام بماء دافئ: هذه الطريقة من شأنها التقليل من شدة الصداع والألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية.
- الغرغرة بالماء والملح: من الممكن أن تقوم الحامل باتباع هذه الطريقة أو العمل على تناول الماء الدافئ مع إضافة العسل والليمون.
- شرب الماء والسوائل المختلفة بكثرة: يجب على المرأة الحامل الإكثار من تناول السوائل التي تساهم في ترطيب الجسم والتقليل من احتقان الأنف، مثل: تناول الحساء الدافئ والعصائر الطبيعية، لأن هذا من شأنه أن يساهم في ترطيب الجسم وتحسين صحته المناعية.
- استنشاق بخار الماء من خلال التبخيرة: تساعد هذه الطريقة على ترطيب الأنف والتقليل من البلغم.
- رفع الرأس خلال النوم: من الممكن أن تقوم المرأة باستعمال أكثر من وسادة للدعم؛ لأن هذا يساهم في تحسين عملية التنفس خلال النوم بشكل كبير.
- أخذ قدر كافٍ من النوم والراحة: إن أهم وسائل تعزيز صحة الجهاز المناعي في مقاومة الميكروبات والعدوى هو النوم الجيد والراحة، لذا يجب على المرأة أن تحرص على هذا.
- استخدام جهاز الترطيب في مكان النوم: إن هذه الطريقة من الطرق التي تعمل على المساعدة في ترطيب مجرى النفس، وبالتالي تقل حدة أعراض التهاب الجيوب الأنفية، مثل الصداع.
3- علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل بالأعشاب
كما سبق وتعرفنا على العلاج المنزلي والدوائي لمشكلة التهاب الجيوب الأنفية للحامل والاعراض التي تنتج عنها، إليكم بعض الأعشاب التي تساعد على التخلص من هذه المشكلة أو التقليل من حدة أعراضها، وسوف نتعرف عليها من خلال الآتي:
- ورق النعناع: يعتبر ورق النعناع من الطرق العلاجية البديلة التي لها أثر كبير في المساهمة في التخلص من الالتهابات التي تنتج عن الجيوب الأنفية.
- زيت الزيتون: يساعد زيت الزيتون على حماية الجيوب الأنفية من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي قد تصيبها، وذلك لأنه يحتوي على حمض الأوليك والكاروتين والفلافونيدات، بالإضافة إلى احتوائه على امواد مضادة للأكسدة.
- بلسم الليمون: من الممكن استخدام بلسم الليمون في التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية والقضاء أيضًا على التهابات الحلق.
- الزنجبيل والكركم: أما هذان العشرات فهما يساعدان علة الشفاء من نزلات البرد والتقليل من الكحة، بالإضافة إلى أن لهما خواص تساهم في إزالة الاحتقان وطرد البلغم، وذلك لأن كلٍ منهما يحتوي على مواد مضادة للالتهابات والبكتيريا.
- أوراق الجوافة أو الريحان: تعتبر من ضمن العلاجات القديمة أو التقليدية التي تساهم في علاج مشكلة احتقان الأنف والصداع الذي ينتج عنه.
- خل التفاح: يعتبر من الطرق المميزة التي تساهم في الشفاء من حدة أعراض التهاب الجيوب الأنفية للحامل، حيث إنه يحتوي على عناصر مضادة للبكتيريا والجراثيم، الأمر الذي يجعل قدرة الجسم تزداد في مقاومة الأمراض المعدية، بالإضافة إلى أنه يقوم بتطهير الجيوب الأنفية.
- البابونج: تعتبر عشية البابونج من الأعشاب الجيدة والمتميزة التي تساعد على الشفاء بشكل نهائي من مشكلة الجيوب الأنفية والعمل التخفيف من حدة الأعراض التي تنتج عنها بشكل كبير وفعال.
اقرأ أيضًا: علاج الصداع للحامل في الشهر الثالث
أسباب الجيوب الأنفية للحامل
في إطار ذكر طرق معالجة الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية للحامل وجب الإشارة إلى أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب، وهذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال السطور التالية:
- زيادة معدل إفراز هرمون البروجسترون في جسم الحامل: الأمر الذي يتسبب في زيادة الضغط على الأغشية المخاطية، فينتج عن ذلك تورمها أو التهابها بشكل كبير، ويزداد هذا الأمر مع الإصابة بنزلات البرد.
- ضعف المناعة داخل جسم الأم الحامل: إن الاضطرابات الهرمونية التي تتعرض إليها الحامل يجعلها أكثر عرضةً من غيرها للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
- حدوث انتفاخ في الأوعية الدموية: ينتج عن الحمل الضغط على جدار الأوعية الدموية، الأمر الذي يتسبب في تضخم حجمها، وبالتالي تظهر أعراض التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى السيلان أو الاحتقان الشديد.
- انتفاخ الأغشية المخاطية للحبوب الأنفية: خاصةً إذا كانت الحامل لا تقدر على التخلص من المخاط الزائد بالشكل الصحي، الأمر الذي يتسبب في زيادة أعراض التهاب الجيوب الأنفية لديها.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
من الممكن أن تصاب المرأة الحام في أي وقت من فترة الحمل، حيث يكون هذا الالتهاب عبارة جيوب ممتلئة بالهواء، وموقعها منطقة الوجه والأنف، ومن الممكن أيضًا أن يؤدي التهابها إلى ظهور بعض الأعراض المتعددة على الحامل، والتي تتمثل فيما يأتي:
- الإصابة بصداع في الرأّس.
- معاناة الحامل من انسداد الأنف.
- زيادة إفراز المخاط.
- الشعور بألم وضغط في منطقة الوجه.
- الإصابة بالتهاب في الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- المعاناة من الكحة.
من الممكن أن تسبب هذه الأعراض القلق والانزعاج للمرأة الحامل، ولكن إذا تم اتباع طرق العلاج السابق عرضها سوف تقل بنسبة كبيرة جدًا.
طرق للوثاية من التهاب الجيوب الأنفية للحامل
هناك بعض الطرق التي تساعد على الحماية من التعرض لالتهاب في الجيوب الأنفية عند الحامل، وذلك يتم من خلال العمل على. تحسين صحة الجهاز المناعي لديها، والذي ينتج عنه القدرة على مقاومة الالتهابات والعدوى، لذا من الضروري أن تقوم الحامل باتباع النصائح التالية لتحسين صحة الجهاز المناعي لديها:
- الحرص على تناول المكملات الغذائية الهامة والفيتامينات التي يتم وصفها من قبل الطبيب أثناء فترة الحمل.
- العمل على تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على فيتامين ج، والتي تتضمن ما يلي: (الفواكه ـالخضروات ـ الأطعمة الغنية بالكالسيوم).
- الحرص على تناول الطعام الذي يحتوي على معدن الزنك، والذي يمكن الحصول عليه من: (العدس ـ الحمص ـ الخبز الدقيق الكامل ـ البطاطا المخبوزة ـ الكاجوـ البيض ـ اللحوم ـ الأسماك).
- تناول كميات كافية من مادة البروبيوتيك التي توجد في بعض المكملات الغذائية والألبان.
اقرأ أيضًا: هل الجيوب الأنفية تسبب دوخة وغثيان
حالات تستدعي استشارة الطبيب
من الممكن أن يتم علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل في المنزل في أغلب الحالات، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب لاستشاراته في حال وجود أي مشكلة من الممكن أن تؤدي إلى ضرر المرأة، إليكم هذه الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب بسرعة من خلال الآتي:
- انعدام شهية الحامل.
- ارتفاع درجة الحرارة الشديد (الحمى).
- تغير لون البلغم وتحوله إلى الأصفر أو الأخضر.
- المعاناة من اضطرابات في النوم، مثل: الأرق.
- التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر.
هناك طرق عديدة تساهم في علاج صداع الجيوب الأنفية للحامل، ولكن من الضروري ألا تقوم المرأة باستعمال أيٍ من هذه الطرق دون استشارة الطبيب، منعًا للتعرض لأي مشاكل صحية.