علامات الحب عند الفتاة المراهقة
علامات الحب عند الفتاة المراهقة قد تكون أحد المشاعر الغريبة التي تتعرض لها لأول مرة، وقد يزداد شعور الخوف والقلق للوالدين بمجرد دخول أولادهم لسن المراهقة الذي يزداد فيه الميول والانجذاب إلى الجنس الآخر، لذا سنخبرك اليوم بمنصة وميض كيف يمكن الكشف عن ذلك وما يجب أن تفعليه حينها.
علامات الحب عند الفتاة المراهقة
بمجرد أن تصل ابنتكِ إلى سن المراهقة قد يزداد خوفك من أن تتعرض إلى أحد المواقف الجديدة التي لم تكن تصادفها من قبل وتخشى أن تخبرك بها حتى لا تعارضينها أو يكون لذلك أثر سلبي برد فعلك.
قد يكون هذا هو السبب في محاولتها لإخفاء علامات الحب عند الفتاة المراهقة التي يمكن أن تظهر عليها، بل من الممكن أن تري أنها تحاول أن تكون منعزلة طوال فترة تواجدها في المنزل.
كما أن ذلك قد يزيد الحيرة لديكِ في بعض التصرفات التي قد تظهر عليها، إلا أن محصلة آراء علماء النفس والمختصين في سلوكيات الفرد أكدوا أن الأم يمكن أن تتعرف على علامات الحب عند الفتاة المراهقة إذا ظهرت على ابنتها بكل سهولة خاصةً إن كانت أمها قريبة منها وتتعامل معها كصديقة وليس فقط كأم.
حيث وقتها يمكن أن تتعرف على ذلك من خلال علامات الحب عند الفتاة المراهقة المتمثلة في الآتي:
1- تكريس أغلب الوقت للعناية بالنفس وتحسين المظهر العام
عندما تبدأ الفتيات المراهقات في الشعور بالانجذاب تجاه شاب في مقتبل العمر أو قريب منها في عمرها ستبدأ في الاهتمام بنفسها، وإن كان ذلك غير متاح لها ستلاحظين أنها تغلق الباب على نفسها أو تأخذ وقتًا أطول من المعتاد في الحمام تضع فيه بعض المكياج وتصفف شعرها بعناية.
في هذا الوقت خذي بعين الاعتبار أن هدفها الأول خلال تلك الفترة أن تبدو أفضل من حالتها الطبيعية.
اقرأ أيضًا: سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات
2- تتعلق بشكل غريب بهاتفها أكثر من المعتاد
خلال فترة انجذابها لشخص ما سترين أنها تتعلق كثيرًا بهاتفها، حيث إنها تقضي أغلب الوقت على هاتفها تتبادل الرسائل النصية، وقد تأخذه وتدخل غرفتها حتى لا يمكن ملاحظة الأمر.
في المقابل ستزداد الشكوك بداخلك وطرح العديد من التساؤلات التي منها مع من تنشغل بالهاتف ومن الذي تتحدث معه خلال تلك الفترة الطويلة من الوقت، ولماذا تنعزل عندما يأتيها اتصال أو رسالة، وغيرها الكثير والكثير لكن كوني حذرة في رد الفعل فلا تتخذي قرارات أو تصرفات تجعلها تتعلم الكذب عليكِ أو تقوم بإخفاء الأمر نهائيًا.
3- غلق باب غرفتها على نفسها طوال فترة تواجدها في البيت
قد يكون انعزالها خلال فترة المذاكرة من الأمور الطبيعية والمعتادة التي تفعلها الفتاة المراهقة، ولكن في حالة استمرار هذا الوضع خلال فترات العطلة أو حتى في إجازة الصيف قد يكون داعٍ لزيادة التفكير في أمرها.
قد تكون تلك العلامة متعلقة بشكل كبير بما تم ذكره سابقًا من علامات يمكن أن تفعلها الفتاة المراهقة وتدل على تعلقها بالحب الأول لها.
فقد تكون تتحدث في الهاتف أو أنها تراسل شخص ما على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وهذا أمر محتمل وربما قد لا تعرفين أي شيء عن كلامها، ولكن ننصحك بعدم اقتحام خصوصياتها لأن ذلك سيكون تأثيره سلبي.
4- تواجه نقص في الشهية ملحوظ عن ذي قبل
من الممكن أن تختبر حبها الأول بطريقة مختلفة وشغف بالغ بأنها لا تأكل ليكون هناك اهتمام بها، وهو ما قد يكون سبب في نقص شهيتها، في هذا الوقت حاولي أن تتحلي بالصبر لأن ذلك أمر طبيعي.
5- محاولة قضاء المزيد من الوقت في الخارج مع أحد صديقاتها لتحكي لها
بما أنكِ بعيدة عن ابنتك سيكون الأقرب لها في تلك الحالة هي صديقتها القريبة، أو أن هذا الشخص الذي تقع في الإعجاب به هو صديقها المقرب أيضًا خاصةً إن كان واحد من زملائها بالمدرسة.
في تلك الحالة من الممكن أن تذهب إلى صديقتها لتحكي لها ما بداخلها من أمور قد تخفيها عنكِ اعتقادًا منها أنكِ سترفضين الأمر نهائيًا، بل من الممكن أن تعاقبينها على ذلك، لذا ننصحك بالحفاظ على تصرفاتك معها لأن ذلك هو الخيط الوحيد الذي يمكن أن يجعلها تبدأ في استشارتك وإخبارك بالأمر في يومًا ما.
6- تسمع الكثير من الأغاني التي ترتبط بالحب والرومانسية
من العلامات الكلاسيكية التي يمكن على نحوها الكشف عن أن ابنتكِ تقع في الحب الأول لها، أن ترينها تفضل سماع الأغاني الرومانسية أو التي تتحدث عن الحب أكثر من غيرها من الأنواع الأخرى من الأغاني.
قد يكون الدليل الأكبر الذي يتعلق بهذه العلامة هو أنها تفضل الاستماع إلى تلك الأغاني بمفردها دون أن يكون بجانبها أحد حتى لا يفهم المشاعر العميقة الموجودة بداخلها.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ سن المراهقة
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب
إذا لاحظتِ علامات الحب عند الفتاة المراهقة التي تم الإشارة إليها سابقًا وبالفعل قد وقعت ابنتكِ في حبها الأول، فمن الضروري أن تتعرفي على تلك الطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتعاملي بها مع الموقف وإلا سيكون الأمر أكثر تعقيدًا.
لذا من الممكن أن تتابعي بعض الطرق المساعدة لكِ في التعامل مع هذا الموقف، والتي تتمثل في تلك النقاط التالية:
- اسمحي لها بالتعبير عن مشاعرها الداخلية حتى إذا كان الوقت لذلك غير مناسب، لأنها إذا لم تقم بذلك معكِ فتأكدي أن صديقتها ستحل محلك في هذه المواقف، وبالتالي ستكونين بعيدة عنها كثيرًا وسيخفى عنكِ الكثير من الأمور.
- قد نلاحظ أن أغلب الأمهات يقولن إن أبنائهم مهما كبروا سيظلون أطفال في أعينهم، وهو ما يمكن ملاحظته في الخوف الزائد والقلق بشأنهم، لذا أنصحكِ عزيزتي الأم أن تكوني داعمة لابنتكِ وأن تحاولي أن تكوني صديقة ها قبل أن تكوني أم في هذه المرحلة العمرية التي تحتاج فيها إلى من يصاحبها ويكون بجانبها ينصحها دون إجبار.
1- قدمي لها شعور الثقة المتبادلة
تقديم الثقة لها بما تتصرف فيه من أمور سيجعلها تشعر بالاطمئنان نحوكِ وبالتالي ستفكر في أخذ رأيك بالأمور التي تتعرض لها، فكلما زادت الثقة بينكم ستبدأ في أن تتحدث معكِ عن مشاعرها، وذلك من خلال التعامل معها بهدوء وتجنب المبالغة في ردود الأفعال العنيفة عندما تعرفين أن هناك شخص دخل حياتها.
حاولي أن تتجنبي الأسئلة الكثيرة في الأمر بشكل إجباري للرد عليها لأن ذلك سيجعل الثقة تقل بينكم، وأخبريها دائمًا أنكِ تثقين فيها وفيما تفعله وأنكِ متأكدة أنها لم تتصرف بأي أمر إلا أن تخبرك به.
2- ضعي حدود لاستخدام أجهزة التواصل
من الممكن أن تكون تلك الخطوة صعبة إذا كانت متأخرة، ولكن إذا كان بالإمكان التحكم في ذلك فمن الممكن أن تضعي حدود لاستخدام الإنترنت أو للهاتف، حتى لا يكون متاح في جميع الأوقات وهذا ما يجعلها قد تتحدث مع هذا الشخص في وقت متأخر دون مراعاة أي معايير.
3- التحدث مع ابنتك عن أول حب في حياتك
من الممكن أن تكون فكرتكِ أن تكوني الأم المثالية دائمًا أمام أبنائك، لكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر أن تكوني قد مررتِ بنفس التجارب حتى تلك الخاطئة التي يتعرضون لها حتى تكوني أكثر إقناعًا لهم بما تريدين أن تقولي.
لذا من الممكن أن تشاركِي ابنتك تلك التجربة الأولى لكِ في الحب إذا كان الأمر يسمح بذلك، ولكن حاولي أن توضحي لها أن ذلك الأمر له خطورة على الحياة الدراسية في الغالب، وأن ذلك قد يكون الوقت غير المناسب للبدء في العلاقات العاطفية ولكنه أفضل الأوقات لتحقيق الذات وإلا ستفشلين في باقي مجالات حياتك.
اقرأ أيضًا: مشاكل سن المراهقة للأولاد
4- تحلي بالصبر عند التعامل معها
حاولي أن تتحلي بالصبر قدر الإمكان لتسمعي ما تقوله ابنتكِ دون انتقاد لمجرد الفكرة، وحتى إذا كانت في البداية ترفض أن تخبركِ بالوضع فحاولي أن تصبري عليها، لأن الأبناء في ذلك العمر قد يرفضن مشاركة أمهاتهم لمشاعرهن خوفًا من عدم تفهم الموقف.
التعامل مع ابنتكِ خلال مرحلة المراهقة قد يكون مختلف تمامًا عما كان من قبل، فهذا العمر تحتاج فيه الأم التي تكون بمثابة صديقة أكثر من كونها أم فقط.