علامات عدم إشباع الزوجة
علامات عدم إشباع الزوجة لا تتعلق بقوة الرجل أو حجم القضيب كما يعتقد الكثير من الرجال، فيوجد الكثير من السيدات اللاتي لا يستمتعن بالعلاقة الجنسية ولا يشعرن بالرضا مع أزواجهن ولا يقومن بالإفصاح عن ذلك مراعاة لشعور الزوج، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على أهم العلامات التي تشير إلى عدم إشباع الزوجة في العلاقة الجنسية.
علامات عدم إشباع الزوجة
طبيعة العلاقة الجنسية مع اعتقاد وجود اختلافات بين أجسام الرجل والمرأة تتسبب في ظلم المرأة، حيث يوجد عدد كبير من النساء التي ترغب في ممارسة الجنس بشراهة وفي أوقات أخرى تشعر بفتور وانخفاض مستويات الرغبة لديهن، وذلك يرجع إلى الدورة الشهرية وما تتعرض إليه المرأة من تغيرات هرمونية.
لكن على الرجل أن يستغل موقفه وتأثيره على المرأة بشكل عاطفي والطريقة التي يمارس بها الجنس مع المرأة التي تجعلها تستمتع رغم كل ما تشعر به، لذا عليه أن يراعي أن يقوم بإشباع زوجته وأن تنتهي العلاقة وهي في قمة رضاها عنه وذلك من خلال ملاحظة ردود أفعالها.
حيث يوجد بعض النساء الذين لا يبدين أي آراء حول العلاقة الجنسية رغم عدم شعورهن بالرضا لكنهن لا ترغب في إثارة المشكلات بينها وبين زوجها، لكن على الزوجة ملاحظة وجود هذه العلامات على زوجته للتأكد من قدرته على إشباعها ووصولها إلى المتعة الكافية وتتضمن العلامات الآتي:
1- عدم إعطاء استجابة
تعبر المرأة عن شعورها بالاستمتاع والرغبة في المزيد بطرق مختلفة حيث يصدر عنها التصرفات التي يفهمها الرجل جيدًا ويتأكد أنها تستمتع فيلاحظ تغير نبرة صوتها تعبيرًا عن الاستمتاع ومحاولة الوصول إلى المزيد، كما تقوم بتقوس جسمها إلى تجاه الرجل لمحاولة التحكم في الإيلاج بشكل أكبر.
بالإضافة إلى قدرة المرأة على التشبث بزوجها والتمسك به بطرق معينة يفهم منها الزوج أنها تصل إلى قمة المتعة وأنها لا ترغب في التوقف.. حدوث عكس ذلك وعدم إعطاء أيًا من هذه الإشارات أو إشارات مشابهة تدل على أن الزوجة لا تستمتع، فإن كانت تشعر بالمتعة لم تتمكن من الثبات بذلك الشكل.
اقرأ أيضًا: علامات رضا الزوج في الفراش
2- تحاول توجيه الزوج بشكل مستمر
ذلك ما يحدث غالبًا في أول تدهور العلاقة الجنسية فمحاولة المرأة في توجيه الزوج يعد من علامات عدم إشباع الزوجة الأولية فهي تسعى إلى إنقاذ العلاقة الجنسية بينها وبين زوجها من الفتور، حيث يلاحظ الزوج أن زوجته تقوم بتوجيه إليه الرسائل الخاصة التي تدل على أنها ترغب في أمر معين.
كما تقوم بتحريك جسمها أو يديها تعبيرًا عن تحفيز الزوج للقيام بما ترغب فيه وتشعر أنه يتسبب في متعتها ورضاها في العلاقة، فبعض الزوجات يقومن بطلب الأمر بشكل لفظي أثناء العلاقة وعلى الزوج ألا يفهم كلماتها بشكل سيء لأنها تعبر عما ترغب به فقط.
3- لا يظهر اهتمامها
عند عدم قدرة الزوج على استثارة زوجته يظهر فورًا ذلك ويعد من علامات عدم إشباع الزوجة لأن الزوجة تشبه الزوج في ذلك الأمر فقط، فهي لا تتمكن من التركيز في اللحظة الحالية لأنها لم تندمج منذ البداية ولم تصل إلى الإثارة الكافية لتمكنها من الانخراط مع زوجها.
فتبدأ في الانشغال بالأمور المحيطة والمشكلات الحياتية وطبيعية الأولاد والعديد من الأمر بخلاف هذه اللحظة فيطير عقلها بعيدًا ولا يتمكن من العودة لأنه لا يستطيع الوصول إلى الشعور المناسب لهذه اللحظة.
4- تحاول إنهاء الأمر بسرعة
في الطبيعة الخاصة بالرجل والمرأة تصل المرأة أقل سرعة من وصول الرجل إلى النشوة الجنسية، فمن الغير طبيعي أن تحاول المرأة إنهاء العلاقة الحميمية بشكل سريع فطبيعتها البيولوجية تجعلها تحافظ على استمرار العلاقة لأطول وقت ممكن ويظهر ذلك على الزوجات.
بينما يعد ذلك من علامات عدم إشباع الزوجة فهي لا تشعر بالمتعة الجنسية فتحاول تخطي مراحل المداعبة بكل ما فيها من تقبيل ولمس الأعضاء الجنسية لتتخلص من الأمر في أسرع وقت.
5- لا تبدو مهتمة كثيرًا بالوصول إلى النشوة الجنسية
تعد هذه العلامة مرتبطة بالعلامة السابقة بملاحظة الرجل بإحداهما من علامات عدم إشباع الزوجة لأن ذلك يختلف مع طبيعة المرأة في أنها تصل بصعوبة إلى النشوة الجنسية، فكثير من النساء لا تهتم بتوجيه زوجها إلى القيام بالعديد من المحاولات لكي تصل إلى الرعشة الجنسية لإدراكها بصعوبة الأمر.
6- تعتذر بشكل متكرر
امتناع المرأة عن ممارسة العلاقة الجنسية بسبب شعورها بالإرهاق أو إصابتها بنزلة البرد يعد أمر وارد، لكن تكرار الأمر يدل على أن المرأة لا ترغب في ممارسة العلاقة الجنسية.. الجنس من أكثر الأمور امتاعًا للطرفين ويعد من ألذ ما يمكن القيام به في العلاقة الزوجية وما فيها من مسؤوليات لكن عند امتناع المرأة عن الممارسة يشير إلا أنها لا تشعر بالمتعة.
فالمتعة هي الهدف الأول من إقامة العلاقة الجنسية وإعراض المرأة عن الممارسة يدل أنها لا تتمكن من الوصول إلى الهدف من العلاقة الجنسية وهو المتعة، لأنه لا يمكن أن تصل إلى المتعة الكافية وترفض بذلك الشكل.
7- تبدأ في انتقاد أفعال الزوج
علامات عدم إشباع الزوجة تظهر خارج الفراش للزوج الذي يلاحظ تصرفات زوجته، فالعلاقة الجنسية من الأمور التي تمحي العديد من المشكلات وتقضي على الفجوات بين الزوجين، فمن خلال إرضاء الزوجة في العلاقة الجنسية يجعلها تتغاضى عن العديد من الأمور.
لكن انتقاد الزوجة لزوجها بشكل مستمر والانفعال على أتفه الأسباب بدون أي مشكلة حقيقة أو حدث يستحق الانفعال يشير إلى أنها غير راضية عن زوجها وأنها لا تحصل عما ترغب فيه في العلاقة الجنسية وذلك يظهر على صحتها النفسية.
8- معاناتها من التوتر باستمرار
يؤثر عدم رضا المرأة على صحتها النفسية بشكل كبير نظرًا لما تقوم به العلاقة الجنسية من تأثير كبير على الاسترخاء وعدم الشعور بالألم والتخلص من التوتر، فهي تشعر بانخفاض الثقة في نفسها بفضل ذلك الأمر مما يؤثر على شعورها بالتوتر الدائم.
فملاحظة الزوج أن زوجته لم تتمكن من القيام بالأنشطة اليومية كالسابق يؤكد له أنها تشعر بأمر معين وتخفيه عنه ويمكن أن يكون ذلك الأمر هو عدم حصولها على المتعة الكافية خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم رغبة الزوجة بزوجها
علامات إشباع الزوجة في العلاقة الجنسية
إن لم يلاحظ الزوج أيًا من علامات عدم إشباع الزوجة في العلاقة الجنسية على زوجته ويرغب في التأكد من تأثيره على زوجته بدون السؤال المباشر، إليه ببعض العلامات التي يمكنه ملاحظتها إن كانت الزوجة راضية عن العلاقة الجنسية بينهم وهو يتمكن من إشباعها، وتتضمن هذه العلامات الآتي:
- الكلمات الرومانسية أثناء العلاقة: تواصل الزوجين عن طريق الكلمات من الأمور التي تشير إلى رضاها عن العلاقة الزوجية فقيامها بالتفوه إلى زوجها بكلمات تدل على قوة الحب في قلبها له أو أنها ترغب في القرب منه باستمرار يدل على أنه يتمكن من إشباعها.
- الوصول إلى النشوة الجنسية: ارتجاف المرأة وانقباض عضلاته أثناء العلاقة الجنسية من الأمور التي تؤكد وصولها للنشوة الجنسية.
- علامات الراحة على الوجه: بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية تظهر على المرأة علامات تشير على الرضا مثل الابتسامة واقترابها من زوجها والبقاء بين يديه وكل ذلك من الأمور التي تؤكد للزوج أنه قادر على إشباع زوجته بالطريقة التي تريدها.
- تهيئة الزوجة نفسها قبل العلاقة الجنسية: اهتمامها بنفسها تشير إلى أهمية الأمر داخلها فإن لم ترغب في ممارسة العلاقة الجنسية يظهر ذلك في تهربها وقيامها بالحجج، وذلك لا يتفق مع تهيئها للعلاقة.
- الحديث بعد العلاقة: تبدأ الزوجة في الحديث مع زوجها بعد الانتهاء من العلاقة عن كل التفاصيل التي يقوم بها وتتسبب في إسعادها وإثارتها بشكل كبير يجعلها ترغب في ألا يتوقف الأمر ويستمر أكبر وقت ممكن، بالإضافة إلى تقبيلها له والرغبة في احتضانه.
- الحماس عندما يلمح لها زوجها بالأمر: تتقبل الزوجة التي تشعر بالرضا عن زوجها في العلاقة الجنسية كل ما يقوم به الزوج فمجرد أن يلمح لها بالأمر تشعر بالسعادة ويظهر ذلك في حماسها، فذلك يدل على استمتاعها معه.
- الرغبة في تجربة أوضاع جديدة: المرأة التي لا تستمتع مع زوجها تحاول بكل الطرق إنهاء الأمر سريعًا وذلك ما طرحناه سابقًا في علامات عدم إشباع الزوجة لكن رغبة الزوجة في تجربة أوضاع جديدة من الأمور التي تشير إلى سعادتها وقدرة الزوج على إشباعها ورغبتها في المزيد.
- تكون لها البادرة في بعض الأحيان: الكثير من النساء يفضلن أن يطلب الزوج من زوجته الأمر لكن توجد العديد من الزوجات التي تطلب من زوجها ممارسة العلاقة الجنسية أو تبدأ بالمداعبة تعبيرًا عن الرغبة وذلك يدل على شدة الحب والتفاهم وتخطي كل الفجوات بينهم.
- تحب المداعبة: المتعة من المداعبة تهم المرأة التي تهتم بالعلاقة الجنسية فعندما تحصل المرأة عما يشبعها من العلاقة الجنسية ترغب في الحصول على المزيد، لذا هي تفضل المداعبة في بداية العلاقة للحصول على وقت أطول في العلاقة.
- تسارع أنفاسها: كلما تسارعت دقات قلب المرأة في العلاقة الجنسية كلما دل ذلك على شدة المتعة، حيث ملاحظة ذلك تؤكد على أنها تصل إلى متعة كبيرة من خلال ممارسته للجنس معها.
اقرأ أيضًا: أسرار الحياة الزوجية الخاصة
كيفية إشباع المرأة في الفراش
أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعًا هو أن الرجال يرغبون في الجنس أكثر من النساء، حيث تعد المرأة بحاجة مضاعفة للجنس الذي يزيد مستويات الدوبامين لديها لتكون قادرة على منح الرجل الحب والمودة ولكي تتمكن من نشر الإيجابية وتعزيزها في البيئة المحيطة بها.
لذا على الرجل ألا يكون أناني ويحصل على كل رغباته من زوجته ويصل إلى النشوة الجنسية ولا يهتم بزوجته، لذا على الزوج معرفة كيفية إشباع زوجته بعد ملاحظة عليها علامات عدم إشباع الزوجة لكي يعود عليه وعلى أسرته بالنفع وذلك من خلال الآتي:
- المداعبات الجنسية: يجب على الزوج أن يأخذ الوقت الكافي في المداعبة الجنسية لأن الزوجة تحصل على متعة كبيرة من خلال ذلك، بالإضافة إلى أهمية ذلك في قدرتها على إرضاء زوجها، كما يجب ألا ينسى الزوج القبلات التي لها تأثير ساحر.
- تلبية رغبات الزوجة: على الزوج أن يراعي ما تحبه زوجته وترغب فيه وأن يقوم به، كما يمكن أن يسألها عما يرضيها ويشعرها بالمتعة ويقوم به على الفور.
- فهم أماكن الإثارة لديها: تتفق جميع النساء في أماكن الإثارة لديهم لكن لكل امرأة مفتاح إثارة معين يجعلها تشعر بمتعة شديدة أكثر من غيره، لذا على الزوج محاولة الوصول إلى ذلك لسهولة إشباعها.
على الزوج الاهتمام بعلامات إشباع زوجته فور الانتهاء من العلاقة الحميمة ليحاول إنقاذ علاقتهم ومحاولة حل الأمر إن لم تشعر زوجته بالرضا معه، فمن الطبيعي أن تكون الزوجة راضية عن العلاقة الجنسية.