علامات الولادة القيصرية الثانية
علامات الولادة القيصرية الثانية تعتمد على سنوات مرور الولادة الأولى، فالبعض لا يريد أن يخوض نفس التجربة أو يرغب في التغيير، لذا فيما يلي نتناول حالات يلزم لها إجراء القيصرية مرة أخرى ومتى أفضل وقت لإجراؤها عبر منصة وميض.
علامات الولادة القيصرية الثانية
إذا كانت السيدة قد مرت في ولادتها الأولى بالولادة القيصرية فيتوجب مرور حوالي ثلاثة سنوات حتى تستطيع أن تلد طبيعي، وما قبل ذلك أو استمرار نفس المشاكل عندها يستوجب عليها الخضوع للقيصرية؛ لأن هذا هو الحل المناسب.
فالطبيب في أواخر الشهر الثامن وبداية التاسع يقرر ما هي الطريقة المناسبة للولادة استنادًا على الحالة الصحية للحامل وقدرتها على التعافي، فهو يحرص بشدة على عدم إلحاق المخاطر بها أو بالجنين.
اقرأ أيضًا: علامات شفاء جرح الولادة القيصرية
الحالات التي تلجأ للقيصرية
من علامات الولادة القيصرية الثانية والاحتياج لها ما يلي:
- وجود بعض المشكلات في المشيمة.
- نزول الماء المحيط بالجنين.
- ضيق الفتحة الخاصة بالمهبل، وعدم منفعة التوسيع لخروج الجنين.
- زيادة وزن الجنين أو أن تكون رأسه كبيرة.
تحديد موعد القيصرية
يرجع هذا الأمر في رؤية الطبيب المعالج للحالة، وهو يحافظ على وجود الجنين داخل الرحم إلى أطول فترة ممكنة؛ حتى تكتمل جميع أجهزة جسمه ويكون جاهز لاستقبال الحياة بدون اللجوء إلى الحضَانات الصناعية.
الميعاد المناسب هو الانتظار حتى يمر الأسبوع 36 بسلامة على الأم ويتأكد الطبيب أن رئة الجنين تعمل بشكل مستقر، كما في هذا الشهر يبدأ الطفل في الوصول إلى وزن جيد يمنع حدوث أي مضاعفات له عند الولادة.
لا تكون العملية في الأسبوع السابق ذكره بل يفضل الأطباء أن يولد الطفل في الأسبوع 38 أو 39 حسب العوامل المساعدة، والكشف، فهو يقوم بالفحص الدقيق على كافة الأعضاء ووضعه داخل الرحم وانتظام تنفسه وضربات قلبه.
يحدد الموعد النهائي حالة الأم فعندما لا يحدث لها أي مضاعفات مثل الطلق المبكر أو تكلس المشيمة أو نزيف تسير الأمور في وضعها الطبيعي ويؤخر العملية.
اقرأ أيضًا: شكل جرح الولادة القيصرية
مخاطر الولادة القيصرية الثانية
في إطار موضوعنا علامات الولادة القيصرية الثانية نشير إلى أهم المخاطر التي يمكن أن تحدث في العملية القيصرية الثانية خصوصًا إذا كان فرق الوقت بينها وبين الأولى ليس كبير، وهي تتمثل فيما يلي:
1- حدوث التصاقات
القيصرية الثانية لا تشكل خطر على الجنين فقط، بل تصيب الأم ببعض المشكلات مثل التعرض لالتصاق الأنسجة مع بعضها، ويمكن أن تلتصق مع جدار البطن الداخلي مما يعيق حركة الأمعاء الداخلية وتتبع الشعور بالآلام المستمرة، وعلى الرغم من قول بعض الأطباء أن صعوبة القيصرية الثانية تكون أقل من الأولى إلا أنها تعيد الندوب والجروح.
2- مدة أطول في الجراحة
الفتح للمرة الثانية في نفس المكان يتطلب تركيز، وحرص أكبر من المرة الأولى وهذا لتجنب الالتصاقات والمضاعفات الصحية.
3- حدوث النزيف
من الطبيعي أن يحدث نزيف بعد الخروج من العملية، لكن يكون الأمر على العكس إذا زاد هذا النزيف وهو زيادته محتملة أكثر في فتح القيصرية الثالثة.
4- مشكلات المثانة والأمعاء
الحالات التي تمر بالالتصاقات خلال وقت العملية يتتابع معها الموضوع إلى حدوث بعض المشاكل في المثانة وكذلك تتأثر الأمعاء.
اقرأ أيضًا: علاج الالتصاقات بعد العملية القيصرية بالاعشاب
شكل الجرح بعد انتهاء القيصرية
بحديثنا عن علامات الولادة القيصرية الثانية نشير إلى شكل الجرح بعد الانتهاء منها، فيقوم الطبيب بعمل فتحتين واحدة توجد على الجلد في المنطقة السفلية من البطن على بُعد 2:5 سنتيمتر فوق العانة والثانية تكون في الرحم، ويكون الخط عرض أو أفقي وهذا يعتمد ما تم القيصرية السابقة فهو يصنع خط عكسي مختلف عن الولادة الأولى.
الخط الأفقي يعني أن النزيف سيكون أقل، ومع مرور وقت يقدر من 4:6 أسابيع يكون الجرح قد التأم تمامًا ليترك ندبة بسيطة لا تضايق العين خصوصًا بعد وجود الخياطة التجميلية.
في حين حدوث مشكلات في الجرح يكون على شكل ندبة الجدرة، وهي التي يمتد فيها النسيج الندبي خلف الحدود الأساسية للجرح؛ مما يظهر في النهاية شكل ندبي حول من منطقة الفتح، أما الشكل الثاني للمضاعفات هو الندبة التضخمية التي يكون فيها الجرح أكثر سُمكًا عن الطبيعي، وكذلك تكون مرتفعة ولكنها تظل داخل خط فتحة العملية.
نصائح وتحذيرات الاستعداد للقيصرية
لا ننسى في حديثنا عن علامات الولادة القيصرية الثانية ذكر أهم النصائح والمحاذير التي يجب أن تفعلها السيدة قبل الخضوع للعملية، وهما كما يلي:
- من المهم أن تخبر الحامل الطبيب الخاص بها كافة التفاصيل التي مرت بها في الولادة الأولى والمشكلات التي عانت منها، والمضاعفات التي حدثت لها حتى يقدر على اتباع السبل الصحيحة أثناء القيام بها.
- قبل الخوض في القيصرية الثانية يجب أن تتجنب التعرض لأي نوع من أنواع العدوى أو البكتيريا التي تصيب الجهاز التنفسي أو الهضمي؛ لأن هذا من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة.
- يجب الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء الكافي، وهذا يقلل كذلك من فرص حدوث الإمساك.
- المشي قبل وبعد العملية بالقدر المناسب يساهم في تقليل الألم.
- يجب الحد من أكل الطعام وتفريغ المعدة والجهاز التناسلي من كافة البقايا لتجنب القيء والإسهال.
- يوجد ما يسمى حزام البطن يمكن أن تحضره الحامل قبل العملية لتستخدمه بعدها، فهو يساعد على سرعة التئام الجرح لكن يجب استشارة الطبيب.
- يجب أن تقلل الحامل المجهود المبذول قبل وبعد العملية لأنه يزيد من آلام الولادة.
- لا يستحب استخدام المسكنات بشكل كثيف فيجب الاستمرار على الإرشادات التي يقولها الطبيب فقط.
- التغذية الجيدة قبل في الشهر الأخير من الحمل والتغذية السليمة بعد الولادة تساهم في شفاء الجروح بشكل أسرع، وتمنح الطفل صحة مناسبة، كما أن السوائل الكافية تساهم في تدفق الحليب في ثدي الأم.
- يجب إجراء صورة دم كاملة حتى تعرف الحامل نسبة الهيموجلوبين لديها، ومن الأفضل أن تمر بكافة الفحوصات اللازمة قبل العملية حتى تطمئن على صحتها وصحة جنينها.
اقرأ أيضًا: أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية
مضاعفات الولادة القيصرية الثانية
هناك بعض الحالات التي يجب عليها التوجه للطبيب فورًا بعد مرورها بعملية القيصرية الثانية وهم يتمثلون فيما يلي:
- الشعور بتزايد الآلام داخل الجرح.
- رؤية النزيف المهبلي الكثيف.
- الشعور باحمرار الساق والتورم المستمر.
- ارتفاع حرارة الجسم بصورة ملحوظة.
- ظهور رائحة كريهة من المهبل.
- الإحساس بآلام الثديين.
- الآلام المتزايدة في منطقة الصدر.
- الصعوبة في التنفس.
- التهاب مكان العملية.
- اضطراب ضربات القلب.
المرور بتجربة الولادة ليس بالأمر السهل، فمن بداية الحمل تنهال الآلام والتقلبات في الجسم والنفسية لذلك تكون الأم في أشد حالات قلقها من الفتح الجراحي مرة أخرى وهي لا تقلق على نفسها فقط بل على الطفل أيضًا فتكون حذرة في كافة خطواتها.