بحث عن الصداقة pdf
بحث عن الصداقة pdf كامل يوضح لنا أهمية الصداقة في حياتنا، وذلك لأنها واحدة من أهم العلاقات الإنسانية بوجه عام، فيُمكننا وصف الصداقة على أنها بحر من بحار الحياة، فيُمكن لبعض الأشخاص عدم الاستمرار في حياتهم بدون وجود أصدقائهم معهم، والبعض الآخر يرغب في العيش بمفرده، والآن سنعرض لكم بحث متكامل عن الصداقة من خلال منصة وميض.
بحث عن الصداقة pdf
من المتعارف عليه أن البحث العلمي الصحيح يتكون من مقدمة وموضوع وخاتمة، لذلك سنعرض لكم الآن الثلاث عناصر فيما يخص بحث عن الصداقة pdf، وذلك من خلال الفقرات التالية.
مقدمة بحث عن الصداقة
الصداقة هي من أسمى العلاقات الطيبة التي تجمع بين الناس، وذلك لأنه يُمكن أن تتطور هذه العلاقة وتكون أقوى من علاقات الحب والأخوة كذلك، ولكن يجب علينا اختيار أشخاص يشبهوننا من البداية في كل شيء، وذلك حتى نتمكن من التعامل معهم دون الحاجة إلى تغيير الطباع أو الشخصية.
فالصديق هو الذي يعمل على تكملة صديقه، ويظل معه طوال حياته وحتى مماته، ويظل وفي له حتى وإن كان حزين منه بشكل عام، حيث لا يوجد زعل بين الأصدقاء بل توجد معاتبة بأسلوب راقٍ، حتى لا تؤثر هذه الفترة السيئة على علاقتهما، فيكون على الطرفين بذل أكبر مجهود لديها، حتى لا تنتهي هذه العلاقة قدر المستطاع، فبعض الأشخاص يعتبرون علاقة الصداقة بمثابة الأخوة التي لم تلدهم الأم.
لكن يجب العلم أنه على الرغم من وجود الكثير من علاقات الصداقة الطيبة التي تستمر طويلًا، وتكون مصدر سعادة وفرح في الحياة، إلا أنه يوجد بعض العلاقات السيئة التي تؤدي إلى جلب المشكلات المُتعددة للشخص طوال حياته، وذلك في الغالب يكون ناتج عن عدم اختيار الأصدقاء بعناية منذ البداية، أي في حالة عدم وجود تفاهم بينهم وهكذا على سبيل المثال، ففي الغالب يكون الإنسان هنا وكأنه يحضر المشكلات إلى نفسه، لذلك يجب علينا الحذر كثيرًا وعدم الثقة في أي شخص قبل التعرف عليه جيدًا، وحدوث بعض المواقف بينكما، فالمواقف هي أساس جميع العلاقات بوجه عام.
اقرأ أيضًا: شعر عن الصداقة الوفية
مفهوم الصداقة
من خلال حديثنا حول بحث عن الصداقة، فمن الجميل أن تبدأ البحث الخاص بك بمفهوم الصداقة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد مفهوم ثابت لهذه العلاقة، وذلك لأنها تختلف من شخص لآخر على حسب طبيعته وشخصيته:
الصداقة هي أفضل العلاقات الإنسانية التي تتواجد في العالم بشكل عام، فهي عبارة عن رابطة تجمع بين شخصين ويجمعهما الحب بدون هدف، فهي علاقة صافية وبريئة وفي قمة الروعة، بالإضافة إلى أنها تحمل عهود الطفولة إذا كان هذا الصديق يتواجد بالقرب منك منذ قديم الزمان، ولكن يجب العلم أنها لا تتوقف على الزمن، فتوجد علاقات تم بدأها منذ وقت قليل للغاية، ولكنها أفضل كثيرًا من التي مر عليها عهود من الزمان.
حيث يقوم أساس الصداقة على الشخصين التي تجمع بينهما الحياة في هذه العلاقة، فإذا كانا متفقين على كل شيء، وكانا متفاهمين، سنرى الكمال لهذه العلاقة، ومن أجمل العلاقات التي مرت على البشرية هي صداقة الرسول- صلى الله عليه وسلم- مع أبي بكر الصديق- رضي الله عنه وأرضاه- فقد كانت علاقة مُكللة بالوفاء والحب الغير مشروط، حيث تقول السيدة عائشة-رضي الله عنها-:
“فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ”.
لذا علينا التحلي بالصفات الجيدة التي تجعل صديقنا لا يتخلى عنا في أي وقت من الأوقات مثلما كان يفعل الرسول الكريم وصديقه العزيز أبي بكر الصديق، ومن الجدير بالذكر أن أبي بكر هو الذي طلب من الرسول الكريم الصداقة، حيث يظن البعض أنه لشيء مُعيب أن يطلب شخصٍ ما صداقة إحداهما.
حيث تقول أم المؤمنين- رضي الله عنها-:
” إِنَّ اللهَ أذِنَ لي بالخروجِ والهجرةِ. فقال أبو بكرٍ: الصحبةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الصحبَةُ”
وتظهر محبة أبي بكر الصديق للرسول من خلال الخطبة التي قالها بعد وفاة النبي، والتي كانت تتضمن:
” أَمَّا بَعْدُ، فمَن كانَ مِنكُم يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ}،[18] واللَّهِ لَكَأنَّ النَّاسَ لَمْ يَكونُوا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهَا حتَّى تَلَاهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَتَلَقَّاهَا منه النَّاسُ، فَما يُسْمَعُ بَشَرٌ إلَّا يَتْلُوهَا”.
اقرأ أيضًا: كلمات عن الصداقة والاخوة
أهمية الصداقة للفرد والمجتمع
من المتعارف عليه أن الشيء الذي يؤثر على الفرد بذاته، يؤثر على المجتمع ككل بوجه عام، وذلك لأن المجتمع يتكون في الأساس من بعض العلاقات الاجتماعية التي اختلطت مع بعضها البعض، ومن ثم عملت على تكوين مؤسسة أو مكان يجمع بينهم، وهو المجتمع، فبالتالي لم يكن ينشأ هذا المكان الواسع إلا بوجود علاقات جيدة مُتعددة تجمع بين جميع فئاته.
أما بالنسبة لأهمية الصداقة للفرد، فهي تكمن في أن الإنسان سيعثر على شخص شبيه له في كل الأشياء يُمكنه التحدث إليه والتعبير عن كل شيء يشعر به دون إحراج، بالإضافة إلى أنه ونس في الحياة بأي شكل من الأشكال، خاصةً إن كان هذا الشخص لا يوجد له أخوة أو أهل، فصديقه سيكون بمثابة العائلة بالنسبة له من جميع الجوانب إن كان شخص صالح بالطبع.
إلى جانب أن الأصدقاء يكونون مصدر للمساعدة يلجأ له الشخص عندما يكون في أصعب حالاته، ففي العادة يذهب الشخص إلى أقرب الناس لقلبه، فبالطبع سيحتل الصديق هذه المكانة عند صديقه، كما عندما يذهب الإنسان إلى صديقه وهو يشعر بالتعب ويكون فاقد الثقة في ذاته، يعود منه وهو بأفضل حال، وذلك لأنه يفهم عليه دون التحدث، ويراه شخص جميل في عينه، فعندما يتحدث عن قيمته لديه، يجعله يشعر بالثقة.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الصداقة قصيرة
المحافظة على الصداقة
من أهم البنود التي يتفق عليها الأصدقاء عند بداية علاقتهما، هي المحافظة على علاقتهما، وذلك لأن الإنسان يخاف بالفطرة من الفقد، لذلك يكون لديه حالة من الخوف من البدء في أي علاقة حتى لا يتم تركه في منتصف الطريق.
ففي الغالب يتعاهد الصديقان على عدم السماح لأي شخص من الفصل بينهما، حتى وإن كان هذا الشخص واحد منهما، ففي هذه الحالة سيكون من واجب الآخر أن يصلح الأمر بأي شكل من الأشكال، ويظل هذا العهد بينهما حتى نهاية الحياة، أما إذا حدث خلل في شيئًا ما وحدث بينهما خلاف، فعليهم التخلي عن أي فكرة سلبية، والجلوس مع بعضهما البعض والعودة كما كانوا، فلا يوجد بين الأصدقاء كرامة تجعل الأمر يصل بينهم إلى البعد.
يمكنك الحصول على هذا البحث بصيغة pdf من خلال الرابط التالي: بحث عن الصداقة
خاتمة عن الصداقة
كما سبق القول إنه يجب أن يحتوي البحث العلمي الصحيح على ثلاثة عناصر أساسية، فتُعد الخاتمة ذات أهمية كبرى، وذلك لأنها تتضمن اختصار للموضوع ككل مع بعض النتائج التي عثر عليها الباحث أثناء القيام بالبحث، فمن خلال حديثنا حول بحث عن الصداقة pdf، سنعرض لكم الخاتمة فيما يلي:
الصداقة هي أساس العلاقات الإنسانية، حيث لا توجد علاقة أفضل منها في العالم، ولكن هذا الشيء في حالة إذا قام الإنسان باختيار الشخص الصحيح منذ البداية، حيث يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-:
” إنَّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، والْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً“
لذا سيكون عليك انتقاء من ترغب في مصادقته جيدًا، حتى لا ينعكس عليك بالسلب.
عند الرغبة في كتابة بحث عن الصداقة، لا بد من اتباع القواعد الأساسية لكتابة البحث العلمي الصحيح، وهي وجود ثلاثة عناصر له المقدمة والموضوع نفسه وفي الأخير تكون الخاتمة