بحث حول إشارات المرور
بحث حول إشارات المرور كامل يساعدك على الإلمام بكل ما يخصها، فمن الجدير بالذكر أن البلدان المُتقدمة هي التي تتميز بوجود إشارات المرور، وذلك لأنها تمنع حدوث الحوادث، وتجعل عملية القيادة مُنظمة بشكل أو بآخر، لذلك يجب ألا نغفل عن أهمية إشارات المرور في حياتنا، والآن سنعرض لكم بحث حول إشارات المرور كامل من خلال منصة وميض.
مقدمة البحث
تُعد إشارات المرور من أهم الأشياء في حياتنا اليومية سواء كانت إشارات أرضية أو عمودية أو حتى إشارات ضوئية، حيث تحمينا إشارات المرور من ارتكاب أو التعرض لحوادث السير المُنتشرة، فإذا كان الشخص مُلتزم بإشارات المرور من المستحيل أن يتعرض للحوادث.
اقرأ أيضًا: بحث عن الحاسوب فوائده وأضراره
موضوع البحث
من المهم أن نضع إشارات المرور في حساباتنا، وذلك لأنها تُعد كدليل لنا عند السير في الشوارع والطرق بشكل عام بالنسبة للسائقين، كما تُعد رمز للخطر بالنسبة للمشاة، فهي تُحذرهم من السير عندما تكون الإشارة خضراء فهذه الإشارة أو اللون يُعد تحذير للمشاة حتى يمتنعوا عن السير، وإشارة إلى السيارات حتى يبدأ السائق عن القيادة، وهكذا.
عند البحث حول إشارات المرور، فمن الجدير بالذكر أن بداية وضع الإشارات المرورية في الشوارع كانت على يد المهندس البريطاني الذي يتخصص في السكك الحديدية وهو جون بسيك نايت، حيث ينسب لها فضل اختراع الإشارات الضوئية، وذلك في عام 1868م.
حيث بدأ اختراعها في هذا العام، ووضعت لأول مرة في لندن في يوم 10 ديسمبر من نفس العام، وكانت عبارة عن ذراعين متحركين، إحداهما باللون الأحمر، والآخر باللون الأخضر، وكانت الأذرع تتحرك من خلال تحكم شرطي يقف طوال اليوم بجانبها.
حيث لم تكن الحركة الآلية مُخترعة في هذا الوقت، وكان العمود الذي يقف عليه الذراعين يبلغ طوله حوالي 26 قدم، وكان الغرض من اختراع هذه الإشارة هوم تجنب حدوث أي حادثة من خلال العربات التي تجرها الخيول.
من ثم بدأت الإشارات المرورية في التطور الشديد من حيث الشكل وآلية الحركة، حيث من أهم التطورات، تطور شكل الإشارة إلى شكل عين القطة، وصاحب هذه الفكرة كان العامل البريطاني بيرسيشو، الذي أخذ براءة اختراع هذه الإشارات عام 1934م.
حيث بدأ هذا العامل في التفكير في اختراع هذا النوع عند تعرضه لحادث وكان سيقع في الجرف حتى انعكست أضواء السيارة في عيني قطة تقف في الشارع فتمكن من تفادي الحادث في آخر لحظة.
آخر تطور لإشارات المرور وهو الذي يتواجد إلى وقتنا الحالي، هو الإشارة الآلية، وهو تطور ظهر في عام 1890 دون تدخل أي بشري في عمل هذه الإشارة، ومن ثم تطورت الفكرة في عام 1910م على يد أمريكي يدعى Ernest Sirrine، والتطور الذي أضافه أنه جعل الألوان تتغير كما نراها الآن.
أنواع إشارات المرور
من الجدير بالذكر أنه هناك الكثير من أنواع الإشارات المرورية، يجب علينا ذكرها عند الحديث عن بحث حول إشارات المرور، حيث هناك إشارة المرور العمودية، وإشارة المرور التحذيرية، وإشارة المنع ونهاية المنع، إشارة المرور الصفراء، وإشارة المرور الكهربائية، وإشارة المرور ذات الثلاثة ألوان وهي أحدثهم، سنتطرق الآن في الحديث عن كل نوع على حدا:
1- إشارة المرور العمودية
تتكون هذه الإشارة من عمود يتم وضع عليه بعض اللافتات والألواح على حافة الطرقات، حتى تكون ظاهرة وواضحة أمام السائقين والمشاة، ومن الجدير بالذكر أنه كان يتم عملها بشكل مزدوج من الجانبين في حالة إذا كان الشارع مزدوج الاتجاه.
2- إشارات المرور التحذيرية
هي عبارة عن إرشادات لمنع السير بالنسبة للسيارات، وتكون هذه الإشارات في الغالب في المناطق السكنية التي تتواجد على الطرق السريعة، حيث يتم وضعها على بُعد 50 متر داخل المناطق السكنية، وعلى بُعد 150 متر خارج هذه المناطق حتى تقوم السيارات بتقليل سرعتها في هذه المناطق حرصًا على السُكان.
من الجدير بالذكر أنها عبارة عن لوحة مثلثة الشكل” مثلث متساوي الأضلاع” ذات لون أبيض في الخلفية، وحواف المثلث مُلونة باللون الأحمر، ويوجد رمز التحذير أو إشارة التحذير المرغوب فيها في المنتصف على هيئة نص مكتوب مع رسم بسيط يصف هذا النص كما توضح الصورة.
3- إشارة المنع ونهاية المنع
هي عبارة عن لوحات إرشادية دائرية الشكل باللون الأبيض، والحواف الخاصة بالدائرة تكون مُلونة باللون الأحمر، بالإضافة إلى الرمز أو الإشارة المرغوب فيها للمنع تكون باللون الأسود في المنتصف وتكون على هيئة نص مكتوب ويُصاحبه رسم بسيط لشرح هذا النص، وهي تختص بمنع السير، أو منع الدخول لمنطقة مُعينة على الطريق.
كما يُمكن أن تكون منع لسير نوع مُعين من السيارات كالسيارات التي تحمل مواد مُلوثة أو مُلتهبة، أو السيارات التي تجرها الحيوانات على سبيل المثال، فهي بشكل عام تُدل على منع السائق من شيء ما يجب عليه فعله للحفاظ على حياته.
4- إشارة المرور الصفراء
هي إشارة تم اختراعها في عام ضابط الشرطة الأمريكي William Potts، وذلك كان في عام 1920م، وهي عبارة عن ألواح ذات أشكال مُختلفة فمنها الذي يأخذ الشكل المثلث، ومنها ما يأخذ الشكل المستطيل الطويل وهكذا، وتم اختراع هذه الإشارة حتى تكون تحذير للسيارات والمشاة بعدم الدخول لهذه المنطقة.
كما تُستخدم عند الرغبة في منع السير سواء للمشاة أو للسيارات في المناطق التي يتم فيها عمل إنشائي وما إلى ذلك، بالإضافة إلى أنها يُمكنها منع السير في المناطق أو الشارع الذي يكون به حريق أو مواد مُسممة أو مُلوثة وضارة لصحة الإنسان، لذلك يُمكننا القول بشكل عام أنها من الإشارات التي تعمل على منع حدوث الكثير من الحوادث وليس حوادث السيارات فقط.
اقرأ أيضًا: مقال صحفي عن حادث مروري قصير
5- إشارة المرور ذات الثلاثة ألوان
تم اختراع هذه الإشارة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نادت الولايات المُتحدة الأمريكية، بأنه يجب تواجد معايير لإشارات المرور بشكل دولي، وعليه تم الاتفاق على هذا الشكل حتى يكون هو المعيار المُتفق عليه دوليًا.
تتكون هذه الإشارة من عمود أسود اللون، يحمل لوحة سوداء كذلك تنقسم إلى ثلاث أجزاء كل جزء يحمل دائرة بها لون مختلف عن الذي يليه، فالدائرة العليا تحمل اللون الأحمر، والدائرة الوسطى تحمل اللون الأصفر، أما الدائرة السفلية فتحمل اللون الأخضر.
من الجدير بالذكر أن لكل لون من السابق عرضه رمز مُعين لتنظيم عملية المرور، فاللون الأحمر يعطي إشارة لقائدي السيارات حتى يتوقفوا عن القيادة، وإشارة السماح للمشاة للسير، واللون الأصفر هو إشارة كذلك للسيارات حتى تستعد للتوقف التام، أما اللون الأخضر فهو إشارة لقائدي السيارات حتى تبدأ في القيادة كما هو إشارة للمشاة للبدء في السير.
6- إشارة المرور الكهربائية
هي من أحدث أنواع إشارات المرور في العالم، حيث تتكون من عمود يوجد به بعض الأسلاك الكهربائية التي تعمل على توصيل اللوحة بالكهرباء، ويكون في أعلى هذا العمود لوحة سوداء مُنقسمة إلى جزئيين في كل جزء دائرة تحمل تصوير لشخص يقف باللون الأحمر في الأعلى، وشخص يمشي باللون الأخضر في الأسفل.
من الجدير بالذكر أن هذه الرسوم المُلونة باللون الأحمر والأخضر تُصدر ضوء أخضر عند السماح للمُشاة بالمشي، وضوء أحمر عند عدم السماح بذلك، ويجدر بنا الذكر أيضًا أن هذا العمود يحمل لوحة من جميع الاتجاهات حتى يراها كل المشاة والسيارات القادمين من أي اتجاه كان.
7- إشارات المرور الرقمية
هي الأحدث عند الحديث عن بحث حول إشارات المرور، وذلك لأنها قائمة حتى يومنا الحالي، ولكنها غير منتشرة بشكل كبير في الوطن العربي، وذلك لأنها تستهلك طاقة كبيرة، وتتكون هذه الإشارة من عمود رأسي وآخر أفقي، ويتضمن العمود الأفقي لوحة مُقسمة لثلاثة أجزاء.
تتضمن الأجزاء الثلاثة ثلاثة دوائر، الأولى تحمل اللون الأحمر، والثانية أي الوسطى تحمل عدد الثواني الذي سيتم فيه فتح الإشارة للمشاة، والثالثة تحمل اللون الأخضر، وتكون آلية العمل كالتالي: يبدأ الجزء الأوسط في عد الثواني التي يسمح فيها بسير السيارات، وفي الوقت ذاته تكون الدائرة الحمراء مُضيئة حتى تمنع المشاة من السير.
عند إضاءة الدائرة التي تحمل اللون الأخضر، فهنا يكون العدد المتواجد في منتصف اللوحة لأجل سير المشاة، وهكذا على مدار اليوم، ومن الجدير بالذكر أنها تعمل بالنظام الآلي الذي لا يحتاج إلى التدخل البشري في شيء.
أهمية إشارات المرور في حياتنا اليومية
يجب علينا أن نذكر أهمية إشارات المرور في حياتنا اليومية من خلال الحديث في بحث حول إشارات المرور، وذلك لأنه لا يُمكننا إغفال الدور الكبير التي تقوم به هذه الإشارات في حياتنا بوجه عام، فهي تعمل على الحد من حوادث السير، وتُساهم في جعل القوات الحكومية تتحكم بشكل كامل في حركة المرور.
بالإضافة على دورها الكبير في تنظيم الطرقات والاتجاهات المختلفة، مما يؤدي إلى التقليل من تعطيل المرور والازدحام، وحدوث الحوادث كذلك، كما توفر الأمان والحماية للمشاة بمختلف أعمارهم خاصةً الأطفال منهم.
اقرأ أيضًا: بحث كامل عن الحوادث المرورية
خاتمة البحث
في النهاية يجب علينا الاهتمام بتواجد إشارات المرور، وذلك لأن الحياة اليومية بدونها ستكون غير منظمة وستُعاني من الفوضى، فالإشارات المرورية لا تُنظم المرور فقط بالنسبة للسيارات بل تُنظم سير المشاة وتُعلم الناس الصبر والحكمة كذلك، لذا علينا أخذ الحرص والاهتمام بإشارات المرور بأنواعها حتى نُحافظ على حياتنا.
عند الحديث عن بحث حول إشارات المرور، فيجب إلقاء الضوء على أهمية إشارات المرور في حياتنا، فهي تُعد من أهم الأشياء التي تُحافظ على حياة الإنسان في الحياة اليومية بشكل عام.