الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا نتعرف عليه من خلال إجراء عدة مقارنات بين كلاهما من حيث الشكل والطعم واللون والخواص التي يتمتع بها كل واحد والمصدر وما إلى ذلك، كما أنه يمكننا تحديد النوع الأفضل من خلال الحاجة من وراءه، كل ذلك وأكثر في هذا المقال الذي يقدمه لكم منصة وميض.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا
نتعرف على عدة أوجه للمقارنة التي تبين لنا الفرق بين كلاهما، والمزايا التي يتمتع بها كل نوع على الآخر، من حيث المكان الذي يصدر عنه كلا النوعين، والخواص الكيميائية لهم، وكذلك الشكلية، كما يلي:
المصدر لكل منهما
نستطيع الحصول على ملح البحر من خلال البحور المالحة المختلفة والتي يتم تبخيرها في أحواض خاصة من خلال أشعة الشمس أو من خلال التبخير الميكانيكي، لتنتج بلورات ملح الطعام.
بينما نحصل على ملح الهملايا من جبال الهملايا حيث ترجع تسميته نسبًا لها، وهي موجودة في باكستان، ويتم الحصول عليه بشكله المباشر ولا يتم إجراء أي عمليات معالجة أو تكرير أو غيرها من العمليات، حيث يمكن استخدامه بشكل فوري ومباشر على حالته الطبيعية.
اقرأ أيضًا: مدة صلاحية المحلول الملحي بعد الفتح
الفرق في اللون
يتم الحصول على ملح البحر بعد مروره بعمليات المعالجة المختلفة في اللون الأبيض الثلجي.
بينما يتواجد ملح الهملايا بعدد من التدرجات في الألوان وذلك نتيجة وجود أكسيد الحديد والمارل الأحمر أي الطمي، أو عنصر النحاس، وهذا مما يميز ملح الهملايا عن غيره، ويظهر باللون الوردي أو الأحمر.
الفرق من حيث الطعم
يعد الفارق في الطعم بين كلا الملحين طفيف، ولكن يتمتع ملح البحر بنسب ملوحة أعلى من غيره، كما أن الطعم المالح يدوم بسببه أكثر.
بينما يتميز ملح الهيمالايا بطعم معدني أكثر حيث يحتوي على مكونات معدنية أصلًا.
نسب المعادن الحاصل عليها كل نوع
نستطيع التعرف على الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا في نسب المعادن الحاصل عليها كل نوع من خلال المقارنة التالية:
المعدن | ملح البحر | ملح الهملايا |
الكالسيوم | 0.4 غرام | 1.6 غرام |
البوتاسيوم | 0.9 غرام | 2.8 غرام |
الصوديوم | 381 غرام | 368 غرام |
المغنيسيوم | 0.0136 غرام | 1.06 غرام |
فرق الفائدة لكل منهما
يتمتع ملح البحر بكونه يمر على مراحل معالجة مختلفة والتي تعمل على تنقيته من الشوائب وبالتالي الحصول على الفائدة مع تجنب الضرر والآثار الجانبية قدر الإمكان من المكونات الأخرى التي يتم تصفيتها.
بينما يتميز ملح الهيمالايا بالعديد من المعادن الساحرة ذات نسب عالية والتي تمد الجسم بها وذلك نظرًا لعدم تعرضها لمراحل تنقيه، ولكن مع ذلك تصبح سلاح ذو حدين حيث إنها تحتوي على نسب عالية من المعادن الضارة مثل الزئبق والرصاص، لذا يجب تناوله باعتدال جدًا، كما أن به نسب أقل من غير من الصوديوم.
استخدامات ملح الهملايا
يتم استخدام ملح الهيمالايا في عدد من الظروف التي يلي ذكرها وذلك نظرًا لعناصره الهامة في القيام بتلك الوظائف:
- استخدامه في المساج وجلسات التدليك لدوره الفعال في العمل على استرخاء العضلات ومساعدتها على عمل الانقباض والانبساط.
- التخلص من الطاقة السلبية للجسم، والتخلص من التوتر والقلق، وتعزيز الصحة النفسية وحالة الرضا وذلك من خلال التمدد في ماء دافئ مذاب فيه ملح الهملايا.
- يعمل على تخليق أيونات سالبة في الهواء مما يساعد على امتصاص الطاقة السلبية وتوليد شعور بالهدوء والاسترخاء.
- يقوم بدور فعال في تنظيم الجهاز العصبي.
- يقوم بتخفيف الحساسية الناتجة عن لدغات الحشرات.
- يعمل كذلك كمضاد للميكروبات وبالتالي يساعد في التخلص على حب الشباب.
- يقوم بدور علاجي كذلك للمصابين بمختلف الأمراض الجلدية مثل الصدفية، أو حساسية الجلد المختلفة.
- يساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
- يعمل كمرطب للجلد ويحمي من الجفاف.
- يحد من نسب الصوديوم العالية مقارنة بغيره من الأملاح.
اقرأ أيضًا: فوائد ملح الهملايا للرجيم
أضرار ملح الهملايا
قد يتسبب ملح الهملايا في بعض الأضرار التالية، لذا يلزم الحذر عند التعامل معه وعدم الإكثار منه بأي شكل من الأشكال خاصة عند التعامل الفموي:
- قد يتسبب في أمراض ضغط الدم أو أمراض الكلى المزمنة وبعض أمراض العظام وذلك عند الإكثار منه.
- يدخل للجسم بعض الملوثات مثل النسب العالية من الرصاص أو الزئبق.
- قد يتسبب في خلل في نسب اليود، نظرًا لاحتوائه على قدر أقل في اليود من ملح الطعام العادي.
فوائد ملح البحر
يتمتع ملح البحر بالعديد من الفوائد التي يمكننا التعرف عليها من خلال العناصر التالية:
- يقوم بامتصاص العديد من العناصر الغذائية وخاصة الحديد والمغنيسيوم والزنك والكالسيوم.
- يعمل على تنظيم مستويات البوتاسيوم والصوديوم في الجسم.
- يساعد في التخلص من السموم خاصة عند استعماله على البشرة فيقوم بذلك من خلال تطهير مسام الجلد.
- يساعد على التخلص من حالات الجفاف للجسم والبشرة.
- يحد من التشنجات والالتهابات التي تصيب الأطراف.
- يتخلص من الشعور بالألم والإرهاق.
- يعمل على تسكين آلام الأسنان كمخدر فعال لها، كما أنه يساعد من حمايتها من التف والتسوس.
- يمكن استخدامه بطريقة معينة لعلاج التهابات العين وتورماتها.
- يتمكن من معالجة بعض مشكلات الجيوب الأنفية.
- يعمل على تحسين الشعر، حيث إنه يدخل في العديد من الوصفات العلاجية له.
- يقوم بالمساعدة على الهضم.
- يستخدم في الكثير من المستحضرات الجمالية والتي تهدف لتحسين البشرة وتنقيتها وشدها.
أضرار ملح البحر
في حال عدم التناول من ملح البحر بشكل معتدل فإن ذلك قد يتسبب في العديد من المشكلات التي يلي ذكرها:
- الإصابة بالجفاف.
- التعرض لحالات الضعف، الإجهاد والإنهاك والتعب العام.
- حدوث بعض التشنجات العضلية.
- الإصابة باضطرابات المعدة والانتفاخ والغازات.
أنواع ملح البحر
يتوفر ملح البحر بعديد من الأنواع والتي تتميز كل منها بأداء وظائف محددة دونًا عن غيرها، ومن أشكاله ما يلي:
- ملح البحر السلتي، وهو أحد مستخلصات ملح البحر ويكون بلون رمادي وذو قوام رطب، وغالبًا ما يتم استخراجه من بحور فرنسا.
- ملح هاواي البحري، والذي يمكننا استنتاج أنه مستخرج من بحور هاواي، ويتم إضافته إلى أحد أنواع الطين البركاني ليبدو في شكله الأخير مميزًا باللون الأحمر.
- ملح الطبخ، وهو نوع خاص للطبخ به فقط لا غير.
- ملح البحر القشاري، ليس به العديد من المعادن كما ان يتميز بنسب ملوحة عالية أكثر من غيره.
- ملح الهملايا البحري، ملح يتميز باللون الوردي، ويعد أنقى أنواع الملح، كما أنه أكثرهم فائدة من حيث القيمة الغذائية التي يتمتع بها.
ملاحظات يجب العناية بها عند استخدام الملح
هناك بعض الملاحظات التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختيارك لأي نوع من الملح المستخدم والحالة التي يتم استخدامه فيها، ومنها ما يلي:
- لا يقترن جودة الملح وصحته بسعره فقد ترجع بعض التكاليف العالية لملح الطعام إلى التعبئة والتغليف.
- يستخدم الملح بكل أنواعه لمجرد إضفاء نكهة وطعم خفيف لذا يتم التقنين جدًا في الكميات المستخدمة منه فهو لا يعد قيمة غذائية قائمة بذاتها.
- الحد من استخدام الملح من قبل من يعانون من مشكلات في ارتفاع ضغط الدم لديهم.
- توصي العديد من الدراسات بالاقتصاد في استعمال الصوديوم كما أنه وضع حد أقصى للكميات التي يتم الحصول بها عليه والتي تعادل 5.8 جرام من الملح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ملح الهملايا
أنواع أخرى للملح
هناك أشكال أخرى والتي تتميز كل منها بخواص تكسبها قيمة خاصة ومن تلك الأنواع ما يلي:
- الملح الأسود: أو ما يعرف باسم (كالا ناماك) يعد أحد الصور الأكثر فائدة صحية من الملح، ويتم استخدامه في البلاد الآسيوية والهند.
- ملح الكرفس: هو عبارة عن خليط مكون من ملح عادي بالإضافة إلى نبات الكرفس، ويعمل كمكافح للسرطان وأمراض القلب، لكن لا يمكن استخدامه من قبل الحوامل وذلك نظرًا للتأثير السلبي الذي يلحقه الكرفس بالرحم.
- ملح الأية: يتم استخدامه كنوع من المواد الحافظة للأغذية المختلفة ويتميز بلون أحمر، وهو نتاج ملح مبخر من البحر مع خلطه بالطين الأحمر الصيني أو هاواي، كما أنه يمكن استخدامه في السلطة والشوربة.
- الملح المدخن: يكسب الغذاء طعم مدخن وهو يتم استخدامه من قبل النباتيين أكثر من غيرهم.
- ملح الطعام: هو الأكثر شيوعًا بين الناس والذي يتوفر في الأسواق والسوبر ماركت وذلك نظرًا لسرعته في الذوبان، كما أنه يفيد في تحسين أداء الغدة الدرقية، ويتم استخراجه من رواسب الملح تحت الأرض، ويتم معالجته للتخلص من المعادن الضارة وإضافة مادة تمنع تكتله.
بذلك نتمكن من التمييز بين كلا النوعين، كما أنه يمكننا معرفة النوع الأفضل حسب الحاجة التي يستخدم لها الملح، كما أن يلزم العناية بالاعتدال في الاستخدام بشكل عام.