جدول جاهز لتنظيم الوقت للمذاكرة

جدول جاهز لتنظيم الوقت للمذاكرة يمنح الطلبة القدرة على تخطي تلك العواقب التي يواجهونها في تنظيم الوقت بفترة الامتحانات، كما أنه يساعدهم على الإلمام بالمناهج في مُختلف المواد الدراسية كاملة، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نعرض جدول لتنظيم الوقت والمذاكرة لمُختلف الطلاب بجميع المراحل الدراسية.

جدول للمذاكرة اليومية

في جدول المذاكرة سواءً كان يومي أو شهري يجب أن يتم مراعاة وقت الفراغ الذي يسترجع به الطالب نشاطه حتى لا يمل من المذاكرة، وفي هذه الطريقة تتحقق مُتعة الترفيه والمذاكرة بالشكل الأمثل على أكمل وجه.

على عكس ما تُفكر به الكثير من الأمهات وهو كون المذاكرة لا يُتاح بها وقتًا خاصًا بالترفيه، وهذا الأمر يُعد من الاعتقادات الخاطئة التي تؤدي إلى فشل الطلاب، وفي إعداد جدول المذاكرة التالي سوف نراعي تناسبه مع مختلف الأشخاص بمختلف العقول، وهو:

اقرأ أيضًا: كيفية المذاكرة الصحيحة وتنظيم الوقت

كيفية عمل جدول تنظيم الوقت لكل المراحل

على الرغم من عدم وجود جدول ثابت للمذاكرة في مختلف المراحل، إلا أن هناك بعض الحالات والمراحل الدراسية التي يجب عليها مراعاة بعض الأمور الخاصة بها.

تلك ما سوف نقوم بذكرها فيما يلي كإرشادات يجب اتباعها تسمح لكل شخص بإدراك ما يجب مراعاته عند ملء الفراغات الموجودة في جدول المذاكرة وتنظيم الوقت، وهي:

• لا تمنح المذاكرة وقتًا أكثر من اللازم في حال كانت المواد لا تستدعي الكثير من الوقت.
• ابدأ بالمواد الصعبة التي تحتاج الكثير من المجهود سواءً كانت ضمن المواد العملية أو المواد النظرية.
• الانتهاء بالمواد البسيطة التي لا تحتاج وقتًا طويلًا في المذاكرة.
• يجب أن يتم إعداد الجدول وفقًا للظروف التي تتناسب معك
  من حيث تلك التي ترتبط بعدد المواد، ومواعيد الدروس الخصوصية، ومواعيد الامتحانات المدرسية والخاصة بالدروس الخاصة.
• مراعاة توفير الأجواء المناسبة للمذاكرة من حيث الصفاء الذهني أو ما غير ذلك من ظروف مُحيطة بالطالب تتيح له إمكانية المذاكرة بدرجة عالية من التركيز.
• مراعاة التوازن بين المواد التي يحبها الطالب والمواد الأخرى التي لا يحبها، ولا يعمل على تكديس المواد التي لا يميل لها في يوم واحد حتى لا يشعر بالملل في المذاكرة.
• في حالة ضرورة زيادة عدد المواد عن 2 مادة في اليوم يجب مراعاة ألا تزيد عن 3 ويكون ذلك العدد هو الحد الأقصى وغير مسموح بالزيادة عن ذلك.
• إذا كان لم يجني ثمارًا من الجدول الذي يتبعه في المذاكرة، فيجب تغييره على الفور واتباع غيره من أجل اتباع الطريقة الصحيحة في تنظيم وقت المذاكرة والاستفادة القصوى منه.

تعيين وقت الراحة

من أجل أن يتميز تفكيرنا بالواقعية، فلا بُد على الأهل التيقن من ضرورة حصول الطالب على فترة من الراحة يستعيد بها نشاطه لتجنب الملل الناتج عن المذاكرة المستمرة.

لذا فإنه يجب أن يكون الطالب أيضًا أكثر واقعية عند تصميم الجدول الخاص به، ويترك المثالية والاندفاع جانبًا عند إعداده، من أجل أن يتبعه بشكل صحيح.

يجب في إعداد جدول المذاكرة مراعاة كتابة بعض أوقات الترفيه في كل يومين، وذلك من خلال كتابة كلمة ترفيه كأحد أنواع المواد، وتحديد وقت خاص بها، وذلك في حال كانت المواد التي يدرسها الطالب في الترم الواحد تقل عن 10 مواد.

اقرأ أيضًا: أهمية الوقت في حياة الإنسان

قواعد إعداد جدول مذاكرة خاص

في حال عدم تناسب ما تم عرضه من جداول للمذاكرة وتنظيم الوقت جاهزة، فإنه يمكن الاعتماد على النفس في إعداد جدول خاص يكون ذلك باتباع القواعد الآتية في تجهيزه والتي تتيح فرصة مذاكرة المواد الصحيحة في الأوقات الصحيحة بالطريقة المناسبة لها، وهي:

1- رسم الجدول

في طريقة رسم الجدول يظهر العديد من الأشكال، والتي تكون مختلفة من حالة إلى أخرى، حيث إنه يعتمد الصف العرضي الأول من الجدول على عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب في عامه الدراسي.

فإذا كانوا 8 مواد يتم رسم 8 أعمدة، وإذا كانوا أقل أو ما يزيد عن ذلك فإنه يجب مراعاة زيادة ونقصان عدد الأعمدة، مع اتباع الطريقة التي يتم من خلالها الحصول على جدول منظم.

يجب العلم أن الشكل المرتب له العامل الكبير في تحفيز عنصر المذاكرة، وبعد أن يتم رسم الأعمدة بطريقة مُنظمة يجب الآن ملء الفراغات بأسماء المواد، وأيام الأسبوع.

مراعاة وضع مادتين أو 3 كحد أقصى من عدد المواد التي يتم مذاكرتها في اليوم الواحد، ولا تنسى مادة الترفيه بتخصيص وقت لها في منتصف اليوم.

اقرأ أيضًا: خطوات تنظيم الوقت

2- ترتيب المواد في الجدول

في حال القيام بترتيب المواد يجب مراعاة بعض الأمور الخاصة بالمواد التي تنتمي لكل طالب وتختلف من مرحلة إلى أخرى، حيث إن هذا الأمر أيضًا يحمل القواعد الخاصة به، وتعتمد تلك الطريقة على التوزيع السليم للمواد، والتي تعتمد على الأمور الآتية:

• حجم المادة الدراسية: يتم وضع وقت طويل للمادة الدراسية التي تحتاج إلى وقت طويل وكثيف، وفي حال وجود ما عكس ذلك يجب مراعاته أيضًا، ويتم بذلك منح كل مادة ما تستحقه من وقت، من أجل أن يتم المذاكرة بشكل صحيح دون التقصير في إحدى المواد.
• قدرة الطالب: تُعد أحد العوامل الأساسية في إعداد الجدول، وهي ما قد تجعل الجدول يختلف من طالب إلى آخر على الرغم من تواجدهم في المرحلة الدراسية ذاتها.
• مكان الجدول: يجب مراعاة كون الجدول موجود على مرمى بصر الطالب، أو يكون في المكان الذي يذاكر به دروسه من أجل أن يكون بمثابة تنبيه أو تحفيز له على إنهاء المواد الدراسية الخاصة باليوم.
• إعادة الجدولة: عند مرور ما يقرب من شهر على الجدول لا بُد من مراعاة التجديد به، لأن البقاء على نفس النهج يُعد من أكثر الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بالإحباط والملل من المذاكرة لذا يجب التغير في شكل الجدول مع مراعاة التجديد المستمر به.
• اختيار الوقت المناسب: يجب عند إعداد جدول المذاكرة أن يتم مراعاة الساعة التي تم بها البدء في المذاكرة، والساعة التي سوف يتم بها الانتهاء فيها، مع مراعاة أخذ وقت راحة.

يجب مراعاة اختلاف الجدول من شخص إلى آخر، وذلك من أجل تحقيق النجاح من خلال الجدول المُتبع؛ حتى لا يأتي بنتائج عكسية تتمثل في الضغط النفسي أو ما غير ذلك من نتائج سلبية.