الراحة بعد أشعة الصبغة
الراحة بعد أشعة الصبغة هي أمر هام يجب فعله وذلك بتوصية من الأطباء، فأشعة الصبغة هي وسيلة يتم اللجوء لها من أجل تحديد السبب وراء العلة التي تواجه المريض وبالأخص في حالة عدم الإنجاب، ونظرًا إلى أهمية الأمر فسنهتم اليوم من خلال منصة وميض بعرض كل ما يتعلق بأشعة الصبغة.
الراحة بعد أشعة الصبغة
يجب الراحة بعد أشعة الصبغة لمدة يومين وهناك مجموعة من الأمور التي يجب تجنبها بعد أشعة الصبغة، وهذه الأمور تتمثل في الآتي:
- الخضوع لحمام ساخن أو الجلوس في ماء ساخن.
- ممارسة العلاقة الزوجية.
- أن يتم استخدام السدادات القطنية أو التامبون.
أسباب القيام بأشعة الصبغة
تخضع النساء إلى إجراء أشعة الصبغ وذلك لمعرفة المشاكل الصحية التي تصيب الرحم أو قناتي فالوب، ويتم تقييم الوضع الداخلي بهم من خلال تلك الأشعة، ويُفضل إجراء هذه الأشعة أيضًا في الحالات الآتية:
- عند الإصابة بأي آلام في الحوض.
- في حالة العقم ومرور المرأة بأكثر من حالة إجهاض.
- حالات الإصابة بالتشوهات الخلقية في الرحم أو حتى التشوهات المكتسبة مثل الالتصاقات أو الحاجز.
- نزول الدورة الشهرية بغزارة أو أن تكون دورات الحيض غير منتظمة نتيجة الإصابة بالأورام الليفية أو الأورام الحميدة.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم
التحضيرات لفحص أشعة الصبغة
بعد عرضنا لمدة الراحة بعد أشعة الصبغة، نجد أن هناك بعض الأمور التي يجب تحضيرها قبل أن تقبل المرأة على فحص أشعة الصبغة، وهذه الأشعة تتمثل في الآتي:
- يقوم الطبيب بوصف بعض المسكنات التي يجب على المرأة تناولها قبل الخضوع لهذه الأشعة بساعة واحدة.
- على المرأة أن تترك جميع المجوهرات والمعادن التي تستخدمها قبل الذهاب إلى إجراء الأشعة، وذلك لأن وجودها يؤثر على جودة الأشعة.
- الابتعاد عن إجراء هذا الفحص في حالة إذا كانت المرأة مصابة بنزيف مهبلي لا يُعرف سببه، أو إذا كانت مصابة بالتهابات في الحوض.
- ينصح الطبيب بتناول بعض المضادات الحيوية، وذلك لتجنب الإصابة بأي التهابات أو عدوى.
- في بعض الأحيان ينصح الطبيب بإعطاء المريضة بعض المهدئات وذلك لأن كثيرًا من الحالات تكون مُعرضة للتوتر والقلق بصورة كبيرة.
- من الضروري أن يتم إجراء هذا الفحص في خلال الأيام الأولى بعد انتهاء الدورة الشهرية، وذلك للتأكد من أنه لا يوجد أي حمل، لأن الصبغة تكون ضارة على المرأة الحامل وعلى الجنين.
خطوات فحص أشعة الصبغة
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لإتمام فحص أشعة الصبغة، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:
- تجلس المريضة على الكرسي المخصص لها، وتقوم بالاستلقاء على ظهرها مع فتح رجليها وثني ركبتيها، وهذا الوضع يشبه تمامًا وضعية الفحص الداخلي للمهبل.
- يُدخل الطبيب أداة تمكنه من رؤية شكل عنق الرحم بوضوح، وهذا الأمر يتسبب في الإزعاج للمريضة.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بتنظيف عنق الرحم جيدًا، بالإضافة إلى أنه يحقن بعض المواد التي تساهم في الحد من الشعور بالإزعاج.
- التخلص من الأنبوب ووضع الكانيولا بدلًا منه، ومن خلالها يتم إدخال الصبغة داخل الرحم وبقنوات فالوب.
- يقوم بالتقاط صور الأشعة السينية للمرأة ومن ثمَّ يتم طلب تغيير وضعية الجسم بأكثر من وضع لالتقاط شكل الرحم من أكثر من زاوية، والجدير بالذكر أن هذا الفحص يتسبب في حدوث بعض التشنجات في الجهاز التناسلي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل
معلومات هامة بشأن حقن صبغة أشعة الرحم
يقوم الطبيب بحقن أشعة الصبغة داخل الرحم، وذلك من خلال استخدام إبرة مخصصة لذلك، أو من خلال جهاز للقسطرة ويتم إدخال الجهاز من فتحة المهبل، وقد تتعرض المرأة إلى الشعور بألم عند حقن هذه الصبغة، ولكنه يعتبر ألم بسيط للغاية ويمكن التغلب عليه.
من الأفضل أن تتناول المرأة مضادًا حيويًا بإشراف الطبيب قبل إجراء الأشعة ويكون هذا موصوفًا من قبل الطبيب المعالج، ويتم استخدام هذا المضاد احتياطيًا لتجنب الإصابة بأي التهابات في الرحم بسبب حقن الصبغة.
الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يتم حقن أكثر من أنبوبة صبغة، وذلك لأنه في بعض الحالات يساهم استخدام أنابيب الصبغة الكثيرة في التغلب على الانسداد في أنابيب فالوب.
أما بالنسبة لمضاعفات أشعة الصبغة فلا يوجد أي مضاعفات تتعرض لها نتيجة ذلك سوى التعرض لبعض التشنجات ونزول بعض قطرات الدم البسيطة التي سرعان ما تختفي في خلال يوم أو يومين على الأكثر.
متى يتخلص الجسم من صبغة أشعة الرحم
في إطار عرض مدة الراحة بعد أشعة الصبغة، نجد أن من ضمن الأسئلة التي تتكرر على ألسنة النساء التي تخضع لأشعة الصبغة هو سؤال متى ينتهي تأثير الصبغة، وإجابة هذا السؤال أن أشعة الصبغة تخرج من الجسم على صورة إفرازات مهبلية، وهذا الأمر يستغرق مدة تتراوح بين يوم إلى يومين.
كما أن هناك سؤال شائع أيضًا حول أشعة الصبغة، وهو متى يجب ممارسة الجماع بعض إجراء تلك الأشعة، وتكمن إجابة هذا السؤال في إنه يتم ممارسة الجماع بعد أن تنتهي الإفرازات تمامًا، وهو الأمر الذي يستغرق حوالي يومين أو ثلاثة أيام.
الجدير بالذكر أنه في حالة أن تتعرض المرأة إلى نزيف بكمية كبيرة بعد الأشعة أو في حالة استمرار الإفرازات إلى وقت طويل، يجب على المراة أن تستشير الطبيب لتجنب الوقوع في العدوى.
اقرأ أيضًا: أيهما أفضل المنظار أو الأشعة المقطعية
ما بعد أشعة الصبغة
بعد أشعة الصبغة يمكن للطبيب المعالج أن يقوم بتشخيص حالة المرأة والمشكلة التي تمر بها بصورة دقيقة، حيث إن هناك الكثير من المشكلات التي يتم اكتشافها نتيجة استخدام الصبغة، وهذه المشكلات تشمل النتوءات واللحميات في الرحم، بالإضافة إلى وجود الألياف أو تشوهات في الرحم، علاوة على تشخيص الرحم المقلوب والرحم ذو القرنين.
الجدير بالذكر أن بعد إجراء هذه الأشعة يكون من السهل على المرأة أن تخوض مرحلة الحمل والإنجاب، لأنه قد تكون مشكلة تعطيل الحمل هي الانسداد الذي تتعرض له الأوعية، ودور الصبغة هو أن تقوم بفتح هذا الانسداد وبالتالي يحدث الحمل بشكل تلقائي.
الراحة بعد أشعة الصبغة يجب أن تكون مدة زمنية لا تقل عن يوم، ومن الأفضل أن تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام، وعلى كل حال يجب على المرأة أن تقوم باستشارة الطبيب من وقت لآخر للاطمئنان.