بحث عن البطالة أسبابها وعلاجها
بحث عن البطالة أسبابها وعلاجها قد يكون هو البداية للقضاء على تلك الظاهرة، إذ إن البطالة من أكثر الظواهر المنتشرة في الوقت الحالي بين فئة الشباب خصوصًا، لذلك فمن الخطوات الإيجابية أن نتعرف إلى الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة مع وضع حلول لها من خلال هذا البحث، وهذا ما سنقوم به من خلال منصة وميض.
بحث عن البطالة أسبابها وعلاجها
نظرًا لأن مشكلة البطالة من أكثر المشكلات انتشارًا خاصةً في عالمنا العربي، وهي مشكلة بدأت منذ زمن وما زالت مستمرة حتى الآن.
ذلك السبب الذي دفعنا إلى كتابة هذا البحث الذي سوف يتضمن مقدمة عن البطالة وتعريفها، والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، إلى جانب ذكر الطرق المقترحة من أجل علاجها، وآثار البطالة على الفرد والمجتمع وأخيرًا خاتمة البحث.
اقرأ أيضًا: بحث جاهز كامل عن الطلاق
مقدمة بحث عن البطالة
في بداية الأمر دعونا نوضح أن كلمة البطالة هي التي تطلق على عدم توفر وظائف لعدد الأفراد الذين لا يعملون، أو يمكن القول إنها تعبير عن عدم توفر فرص عمل كافية للشباب تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم.
فنظرًا لما تتسبب فيه مشكلة البطالة من العديد من الأزمات الاقتصادية كان من الضروري التعرف إلى أسبابها وبعض الطرق التي من الممكن أن تساهم في علاجها وهذا ما سوف نقدمه في بحثنا هذا.
أسباب البطالة
إن عدم توافر فرص العمل المناسبة لكل الأفراد الذين لا يعملون ولا يجدون مصدر لكسب العيش بالتأكيد له العديد من الأسباب، وتعتمد تلك الأسباب على نوع البطالة نفسها، حيث إن البطالة لها عدة أنواع سوف نتعرف إلى أسباب حدوث كل نوع منهم على النحو التالي:
1- أسباب البطالة الهيكلية
يطلق على البطالة أنها هيكلية عندما لا يكون هناك توافق بين كل من القوى العاملة والوظائف الشاغرة، وهذا الأمر يرجع إلى أن تلك الوظائف لا تتناسب مع القدرات والمهارات التي يحملها الشباب.
قد يتجلى هذا النوع من البطالة في البطالة الموسمية التي يكون فيها فرص عمل مناسبة للأفراد في أوقات محددة من السنة، أما في الأوقات الأخرى يعيش هؤلاء العاملين في بطالة، ومن الممكن أن نلخص أسباب البطالة الهيكلية في النقاط التالية:
- إحلال الآلات والماكينات والروبوتات محل الإنسان في المصانع والشركات.
- عدم توافر المهارات الكافية لدى الشباب والتي تكون الوظائف المتاحة في حاجة إليها.
- في الكثير من الأحيان يتم نقل الشركة أو المصنع إلى بلد آخر والتي يكون فيها الرواتب أقل بكثير من السابق، مما يؤدي إلى أن العمال السابقين يتركون وظائفهم.
2- أسباب البطالة الدورية
هذا نوع آخر من البطالة يتمثل في عدم وجود طلب على السلع والخدمات، كما أن له علاقة بالحالة الاقتصادية في البلاد، فيمكن القول إن نسبة البطالة ترتفع في حالة الكساد الاقتصادي، وتقل في فترات النمو والازدهار الاقتصادي.
ففي تلك الحالة يكون عدد الوظائف المتاحة أقل من عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العمل، ويطلق عليها البطالة الدورية لأنها تكون بمثابة دورة تبدأ عندما ينخفض الطلب على الخدمات ويحدث تأثير سلبي على عائد الشركات وبالتالي تخفيض العمالة.
اقرأ أيضًا: بحث عن المخدرات مع المراجع doc
3- أسباب البطالة المؤسسية
ما زلنا نستعرض الأسباب التي تؤدي إلى البطالة قبل التعرض إلى علاجها خلال هذا البحث، فيعتبر هذا نوع من أنواع البطالة التي تكون في الأساس ناتجة عن إجراءات مؤسسية من الشركات نفسها.
بطالة تكون لها أسبابها وبعض العوامل التي تؤدي إلى حدوثها، وتتمثل تلك العوامل والأسباب فيما يلي:
- تفرض الحكومات بعض السياسات التي تتضمن التأمين الاجتماعي، والتي تكون مكلفة على الشركات والمؤسسات.
- إلى جانب بعض القوانين التي تتعلق بالتراخيص المهنية، مما يفرض الكثير من القيود على الشركات ولا يكون هناك طلب على العمالة.
- بعض الممارسات التي يفرضها سوق العمل التي ربما تكون متمثلة في منح أجور التميز والكفاءة.
- زيادة عدد الأشخاص الذين لديهم عضوية في النقابات المهنية.
- إن زيادة الحد الأدنى للأجور تبعًا للقوانين والسياسات الحكومية جعلت هناك الكثير من التكلفة التي تقع على الشركات والمؤسسات، مما أدى إلى تقليل فرص العمل.
- تسريح الموظفين من الشركات لتقليل التكلفة.
- رفض الباحثين عن عمل الأجور الأقل من الحد الأدنى، مما يجعل هناك صعوبة في الحصول على وظيفة مناسبة.
4- أسباب البطالة الاحتكاكية
تعرف البطالة الاحتكاكية بأنها تلك البطالة التي تحدث في حالة فقدان العامل وظيفته والبدء في البحث عن وظيفة جديدة، لذلك من الممكن أن يطلق عليها كذلك بطالة البحث.
يمكن القول إن هذا النوع من الأنواع القليلة التي تعمل على حدوث مشكلة اقتصادية، وذلك يرجع إلى أنها تكون قصيرة الأمد، وتختفي بمجرد أن يحصل على العمل الجديد، ومن الممكن أن تتلخص أسباب هذا النوع من البطالة فيما يلي:
- يترك الشخص العمل بصورة طوعية من أجل أن يبحث عن فرصة أخرى تكون مناسبة أكثر من أجل تغطية الاحتياجات الخاصة به.
- ينتقل العامل من مكان الإقامة إلى مكان آخر الأمر الذي يتطلب أن يغير عمله لكي يقدم في عمل قريب من مكان الإقامة الجديد.
- التخرج من الجامعات والبحث عن فرصة عمل تتناسب مع المؤهلات الدراسية والمهارات التي اكتسبها في الدراسة.
- أو قد يكون التوقف عن العمل بسبب وقوع بعض المسؤوليات على الفرد من زواج أو تربية أطفال أو لأي سبب آخر.
الطرق المقترحة لعلاج مشكلة البطالة
في إطار هذا البحث الذي يناقش ظاهرة البطالة والعوامل المؤدية لها سنذكر حلول تلك المشكلة، والطرق التي ربما تتبعها الدول من أجل التخلص من ظاهرة البطالة.
فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض الاستراتيجيات التي تعتمد عليها الحكومات في حل المشكلات الصعبة مثل هذه المشكلة، وتتمثل هذه الاستراتيجيات فيما يلي:
أولًا: استراتيجيات الطلب
هناك بعض الخطط والبرامج التي تلجأ إليها الدول والحكومات من أجل الحد من انتشار البطالة فيها، وتتمثل استراتيجيات الطلب في بعض الإجراءات التي تتمثل فيما يأتي:
1- السياسات النقدية
هي تلك السياسات التي يتم تنفيذها من قبل البنك المركزي في عملية العرض النقدي من أجل تطوير الاقتصاد وزيادة نموه، وهذا ما يحدث عندما يزداد إجمالي المعروضات وفي نفس الوقت تقليل أسعار الفوائد.
ففي تلك الحالة تلجأ الشركات إلى الاقتراض، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة القوى الشرائية، فإن النمو والازدهار الاقتصادي بالتأكيد له دور في التخلص من البطالة وزيادة فرص العمل.
2- السياسات المالية
هي تلك السياسة التي تستخدم مزامنة مع السياسة النقدية من أجل التخلص من حالة الكساد الاقتصادي، وهذا ما يتم من خلال تقليل معدل الضرائب، الشيء الذي يمكن من خلاله منح الفرصة للشركات الكسب بمعدل أكبر وزيادة القدرة على الاستثمار.
فكل تلك الإجراءات بالتأكيد تصب في مصلحة القوى العاملة، لأن الشركات تكون قادرة على تعيين وتوظيف المزيد من العمال، كما أن زيادة الاقتصاد ونموه وازدهاره يتعلق بزيادة الإنفاق من خلال بعض البرامج التوظيفية.
فعن طريق تلك البرامج يحدث تعاقدات بين كل من الحكومة وبعض الشركات لتقديم خدمات معينة، ومن الجدير بالذكر أن نتائج السياسات المالية تتطلب الكثير من الوقت لكي تظهر إلا أنها تعتبر أكثر تأثيرًا من السياسات النقدية.
اقرأ أيضًا: بحث عن الرأسمالية مع المراجع
ثانيًا: استراتيجيات العرض
إن هذه البرامج والخطط المدروسة تهدف بصورة أساسية إلى التخلص من العيوب التي تظهر في سوق العمل، والتي تعمل بدورها على التخلص من البطالة والقضاء عليها.
فمن خلال البحث الذي يتم لمعرفة أسباب وحلول البطالة دعونا نتعرف إلى تلك الاستراتيجيات التي تتبعها الحكومات لعلاج مشكلة البطالة:
1- التعليم والتدريب
يعتبر التدريب من أهم الخطط التي تتبعها الحكومة من أجل تنمية المهارات والمؤهلات لدى الأفراد حتى يكونوا مؤهلين إلى سوق العمل.
فما تتبعه الحكومة في هذا الأمر أنها تقوم على عمل دورات تدريبية وتعليمية بشكل مجاني أو بأسعار مخفضة، مع الحرص على توفير بعض الوظائف التي يمكنهم الحصول عليها بعد الانتهاء من تلك الدورات.
فمن خلالها تسعى الحكومة لإعطاء الباحثين عن العمل بعض المهارات الجديدة التي تمكنهم من الحصول على العمل المناسب في كل المجالات المختلفة.
2- توزيع الوظائف
إن الاعتماد على اللامركزية في المجال الصناعي يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في التقليل من نسبة البطالة، ومن الضروري أن تتبع الحكومات بعض من تلك السياسات مع التشجيع عليها.
فلا بد من توزيع الوظائف على أماكن مختلفة ومتفرقة تجنبًا لتركز الأنشطة في المجال الصناعي كلها في نفس المكان، فإن هذا الإجراء بالتأكيد له دور كبير من التقليل من حدوث البطالة وزيادة معدل الأشخاص الذين يبحثون عن العمل.
3- الحد من سياسة التمييز في التوظيف
تعتبر تلك الاستراتيجية هي أحد العلاجات والحلول التي نقدمها في بحثنا عن الباطلة وأسبابها، فإن أكثر الأشخاص الذين لا يجدون وظيفة مناسبة يكون ذلك بسبب أنهم لا يشعرون بحصولهم على المزايا الكافية التي تجعلهم مؤهلين إلى التعيين في وظائف القطاع العام.
مع العلم أن هناك الكثير من مظاهر التمييز والتفرقة بين الجنسين فقد تجد بعض الشركات التي تعمل على تعيين الإناث دون عن الذكور والعكس كذلك.
فلا بد من إدراك أن كل من الرجال والنساء لهم أهميتهم في المجتمع وكل منهم حاصل على مؤهلات متساوية ولديهم قدرات ذهنية متساوية.
4- خلق فرص عمل جديدة
على كل الحكومات في الدول المختلفة أن تسعى من أجل أن توفر فرص العمل الجديدة، وأن تضع الاقتصاد الخاص بالدولة على الطريق الصحيح، فإن هذا الإجراء يعمل على مساعدة الكثير من الأفراد الذين يبحثون عن فرصة مناسبة.
5- خفض العمالة الأجنبية
من الضروري أن تركز الشركات والمؤسسات على تعيين العمالة المحلية والتقليل من تعيين العمالة الأجنبية، مع الحرص على عمل دورات تدريبية وتعليمية لكي ترفع من مستواهم وتزيد من خبراتهم.
اقرأ أيضًا: بحث عن التجارة الداخلية والخارجية وما هي عيوب وخصائص كلا منهما
آثار البطالة
من خلال البحث التالي لمعرفة أسباب وعلاج البطالة من الضروري ذكر الآثار السلبية التي تحدثها هذه الظاهرة على المجتمع والفرد، وفيما يلي سوف نتعرف إلى تلك الآثار:
أولًا: آثار البطالة على الفرد
إن الشخص العاطل هو أول من يعاني من نتائج البطالة والآثار الناجمة عنها، وهذا على أكثر من صعيد على الصعيد النفسي والاقتصادي والاجتماعي، وفي الفقرات التالية سوف نتعرف إلى تلك الآثار من كل الجوانب:
1- الآثار النفسية للبطالة
بالتأكيد إن العمل من أهم ما يجب أن تشتمل الحياة عليه، حيث يبنى عليه الكثير من الأحلام والطموحات والتخطيطات المستقبلية، كما أنه يشكل مكانة الفرد في المجتمع، وفيما يلي سوف نستعرض بعض الآثار على الفرد:
- الأمراض العقلية والبدنية: من الجدير بالذكر أن زيادة فترة العيش بدون عمل تكون سبب في زيادة التعرض إلى الكثير من الأمراض وهذا ما أشارت إليه الدراسات.
- الاكتئاب: إن الشخص الذي لا يحصل على عمل مناسب يكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
- الإدمان: من المؤكد أن البطالة تؤدي إلى لجوء الفرد إلى المخدرات حتى تهون عليه الحالة النفسية التي يعيشها.
- العزلة والانطواء: فإن الشخص الذي لا يعمل لا يكون لديه الرغبة في الظهور أمام الناس حتى لا يعرض نفسه إلى الإحراج.
- الإحباط: إن العديد من الشباب الذين لا يحصلون على عمل يصابون بحالة من الإحباط واليأس من الحياة ولا يرون فيها إلا كل شيء سيئ.
- عدم تقدير الذات: من أهم الفوائد التي يحصل عليها الفرد من العمل أنه يكتسب الخبرات والمهارات المتنوعة خارج نطاق الأسرة، فإن عدم وجود وظيفة يتسبب في شعور الفرد بأنه لا يملك أي شيء.
2- الآثار الاجتماعية للبطالة
من خلال البحث في مشكلة البطالة والأسباب المؤدية إليها ومعرفة طرق علاجها وجدنا أن هناك الكثير من الآثار الاجتماعية التي تتسبب فيها هذه المشكلة، وتتمثل تلك الآثار فيما يلي:
- قلة فرصة الحصول على عمل: فإن معظم الشركات والمؤسسات لا تفضل تعيين الشخص العاطل عن العمل منذ مدة طويلة.
- العنف: أثبتت الكثير من الدراسات أن الفئة الأكثر عنفًا وتطرفًا هم الأشخاص الذين لا يعملون.
- الهجرة: بالطبع إن البطالة هي أحد الأسباب الرئيسية للهجرة، فقد يجدها الكثير من الشباب الحل الأمثل للحصول على عمل لأن البلد الذين يعيشون فيها لا تمنحهم تلك الفرصة.
- الجريمة: إن شعور العاطل عن العمل بالوحدة والفقر تؤدي به إلى أن يرتكب الكثير من الجرائم.
3- الآثار الاقتصادية للبطالة
بالتأكيد إذا تحدثنا في بحثنا عن البطالة والأسباب والحلول والآثار الناتجة عنها يجب أن نتحدث عن المستوى الاقتصادي والآثار التي تحدثها البطالة على الاقتصاد، وتتمثل فيما يلي:
- قلة المستوى المعيشي: بالطبع إن الفرد الذي ليس لديه عمل لا يمكنه أن يوفر لنفسه ولعائلته المستوى المعيشي المناسب.
- خسارة المأوى: في الكثير من الأحيان يتعرض الأفراد العاطلين عن العمل إلى التشرد وخسارة مكان إقامتهم لعدم القدرة على توفير تكاليف السكن.
اقرأ أيضًا: شكر وتقدير بحث تخرج
ثانيًا: آثار البطالة على المجتمع
على الرغم من كل ما ذكرناه في دراستنا عن البطالة ومبررات حدوثها والحلول الممكنة لها التي يجب أن تتبعها الدولة في التخلص منها، إلا أنه ما زالت هناك فجوة وعدم قدرة على إنهاء الظاهرة وهذا ما يؤدي إلى حدوث ما يلي:
1- الآثار الاجتماعية
شهدت المجتمعات الكثير من النتائج التي تحدث بسبب البطالة بمرور السنوات، ومن هذه الآثار ما يلي:
- انخفاض العمل التطوعي.
- قلة نسبة الزواج بسبب عدم القدرة على توفير احتياجاته.
- زيادة نسبة الرسوب للأطفال الذين تعاني عائلاتهم من البطالة.
2- الآثار الاقتصادية
تؤثر البطالة بقوة ووضوح على الحالة الاقتصادية للدولة، وهذا يكون نتيجة ما تحدثه من بعض الظواهر مثل:
- قلة القوة الشرائية التي تتسبب في قلة الأرباح التي تحصل عليها الشركات وبالتالي انخفاض العمالة.
- إغلاق أماكن العمل بسبب عدم الإقبال على المنتجات.
- التعرض إلى خسارة في الدخل القومي.
- زيادة العبء المالي على الحكومة الذي تنفقه على العائلات المعرضة للبطالة.
- علو نسبة الأمية لعدم القدرة على توفير تكاليف التعليم.
- ارتفاع الضرائب على الشركات والمؤسسات.
اقرأ أيضًا: بحث حول إشارات المرور
خاتمة البحث
لا يوجد شك في أن البطالة لها أسباب متنوعة وتختلف اعتمادًا على نوع البطالة نفسها، فقد تحدثنا في هذا البحث عن تلك الأسباب وما يقابلها من نتائج، إلى جانب اقتراح بعض الحلول التي يمكن اتباعها من قبل الحكومات في كل الدول.
تعتبر البطالة من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل خاصةً في ظل ما تعانيه البلدان من مشكلات اقتصادية، لذلك من الضروري على كل دولة أن تبحث في الأسباب وتضع الحلول المناسبة لها للقضاء على تلك الظاهرة تمامًا.