بحث حول أمراض سوء التغذية
بحث حول أمراض سوء التغذية يوضح لنا أن هناك أشكال عدة لنقص التغذية كالـ (نقص الوزن، التقزم، الهزال)، وسنعرض لكم عبر منصة وميض ما هي أمراض سوء التغذية، وما الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وأيضًا أعراضها ومُضاعفاتها حيث يترتب عليها ظهور أمراض أخرى، كما سنوضح لكم كيف يمكن للشخص أن يتجنب الإصابة بتلك الأمراض، وذلك كله في بحث حول أمراض سوء التغذية.
بحث حول أمراض سوء التغذية
في بحثنا ذلك سنتناول أمراض سوء التغذية بشكل عام ومن هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بها، لذلك بالترتيب سنقوم بعرض أهم عناصر بحث حول أمراض سوء التغذية، وهي كالتالي:
- أسباب الإصابة بأمراض سوء التغذية
- الأكثر عرضة للإصابة بأمراض سوء التغذية
- كيفية تشخيص مرض سوء التغذية
- أعراض أمراض سوء التغذية
- الأمراض التي تنتج عن سوء التغذية
- مُضاعفات الإصابة بسوء التغذية
- علاج أمراض سوء التغذية
- أطعمة تحمينا من سوء التغذية
اقرأ أيضًا: متى تختفي أعراض نقص فيتامين د
أسباب الإصابة بأمراض سوء التغذية
تتعدد الأسباب فهناك أسباب ليس للشخص دخل بها وهناك أسباب هو مسئول عنها مسئولية كاملة، فقد ينتج المرض نتيجة لأسباب اقتصادية أو نفسية أو نتيجة لأمراض أخرى مصاب بها الشخص، وأيضًا لا يوجد سن مُعين للإصابة فقد يُصاب بأمراض سوء التغذية الأطفال والمسنون، والآن سنعرض لكم من خلال الفقرات القادمة تلك الأسباب بالتفصيل:
1- تناول الطعام بكميات قليلة
هناك عناصر من الطعام لا يستغنى عنها جسم الإنسان فهي مهمة لبنائه وسنعرض فيما بعد أهم تلك الأطعمة، وقد يكون عدم انتفاع الجسد بتلك الأطعمة ليس لمنعها عنه بل لأنه ليس لديه القدرة على امتصاص القيمة الغذائية التي بها، رغم أنه يتناول تلك الأطعمة، وسنوضح لكم في النقاط الآتية الأمراض التي تنتج عن قلة تناول الطعام:
- أمراض صحية تجعل الشخص يجد صعوبة في البلع.
- وجود أمراض ومشاكل بالكبد.
- الإصابة بمرض السرطان.
وقد يكون الشخص يتناول أدوية هي التي تسبب له الغثيان فلا يستفيد بمواد الطعام الغذائية.
2- أمراض في الجهاز الهضمي
أمراض الجهاز الهضمي من شأنها أن تعيق الجسم عن امتصاص الغذاء، فينتج عن ذلك سوء التغذية، ومن أمثلة تلك الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي:
- مرض الكرون: وهو التهاب مُزمن يُصاب به الجهاز الهضمي بأكمله، وذلك من الفم وحتى الفتحة الشرجية.
- الاستفراغ المستمر والإصابة بالإسهال.
- التهابات القولون، كالالتهاب التقرحي.
- داء الزلاقي: وهو أحد أمراض الجهاز الهضمي، إذا تناول المُصاب به أحد الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين الموجودة في القمح والشعير والتي نتناولها في شكل البسكويت والمكرونة والخبز، فإن جهازه المناعي هنا يقوم بمُهاجمة أنسجة الأمعاء الدقيقة، نتيجة لذلك لن تتمكن من امتصاص بعض المواد الغذائية المهمة.
3- الأمراض المُزمنة
الأشخاص المصابون بأمراض مُزمنة يتناولون الكثير من العلاجات، كما أن جسدهم يصبح ضعيف مما يترتب عليه تشكيل ضغط على جسم الإنسان مصحوب بفقدان للشهية، أيضًا سوء امتصاص للمواد الغذائية، فيصبح الجسم غير قادر على أداء وظائفه.
4- الأمراض النفسية
في بعض الأحيان قد تكون المشاكل والاضطرابات النفسية هي التي تسبب مرض سوء التغذية، وسنعرض ذلك في البحث حول أمراض سوء التغذية، فأغلب المشاكل والأمراض الجسدية ترتبط بعلاقة وثيقة مع الصحة النفسية، ومن أبرز وأهم الأمراض النفسية التي ينتج عنها سوء تغذية ما يلي:
- مرض فقدان الشهية العصابي: فالأشخاص المصابون به يعانون دائمًا من خوف زائد حول اكتساب الوزن، فالموضوع يبدأ بعمل خطة لحمية طعام ومن ثَم تقليل وجبات الطعام بعدها يخرج الموضوع عن السيطرة، ويتحول إلى هوس لتنزيل الوزن فيقل الوزن بشكل مُخيف.
- مرض انفصام الشخصية: في هذا المرض يعاني الشخص من اضطراب عقلي يمنعه من التفكير بشكل واضح، فيتخيل أشياء غير حقيقة وغير موجودة من الأساس، فهو لا يستطيع أن يميز بين الحقيقة وبين الأوهام التي يتخيلها.
- الاكتئاب: ليس مرض نفسي فقط، بل يصيب الجسد كذلك، فالشخص المُصاب به لا يهتم بصحته، فهو يشعر بعدم الرغبة في الحياة، ويظهر مرض الاكتئاب بأشكال مُختلفة باختلاف طبيعة الأشخاص، قد يصيب هذا المرض جميع الفئات العُمرية.
- الخرف: يصيب مرض الخرف الذاكرة، ويؤثر على حياة الشخص بشكل كامل، فالمُصاب بهذا المرض قد ينسى تناول الطعام وتناول أدويته، مما يؤدي إلى أمراض سوء التغذية.
5- مشاكل أخرى ليست مرضية
توجد مشاكل أخرى ليست بمرضية تؤدي إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، وهي ليست جسدية أو نفسية، فقد تكون أسباب اجتماعية أو أسباب ناتجة من تصرفات خاطئة يرتكبها الإنسان دون وعي، وسنعرض لكم هذه المشاكل من خلال ما يلي:
- تدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي: غالبًا ما يظهر مرض سوء التغذية في البلدان النامية، حيث الإهمال الطبي وسوء الأوضاع الاقتصادية، والتي ينتج عنها تناول كميات قليلة جدًا من الطعام أو عدم تناول الطعام لأيام أو أشهر.
- قلة الرضاعة الطبيعية: أصبح هناك اتجاه سائد من الكثير من الأمهات بإرضاع صغارها من اللبن الصناعي وتوقفهم عن الرضاعة الطبيعية كونها تُرهقهم، ولكن هناك فيتامينات وبروتينات وكمية كبيرة من المواد غذائية المُتكاملة موجودة فقط في حليب الأم، وبالتالي فعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية يحرم الرضيع من الاستفادة بكل المُكملات الغذائية تلك، ولذلك فالصغار الآن أكثر عُرضة لأمراض سوء التغذية.
- الوجبات السريعة: الكثير من الشباب الآن يعتمدون في غذائهم على تناول الوجبات السريعة، وأغلبها خالٍ من أي فوائد أو أن أضراره أكثر من فوائده كالأشياء المليئة بالزيوت أو الدهون المُهدرجة الضارة، وبالتالي فهم قد يتناولون الطعام ولكن الجسم لا يحصل على أي فائدة من تلك المأكولات التي يتناولونها، كما أن المشروبات الغازية تؤثر على العظام وتؤدي إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام، فالجسم لا يستفاد كما أنه يُصاب بأمراض سوء التغذية.
- إدمان الكحول: فإدمان الكحول يؤدي إلى التهابات بالمعدة، ويُصعب من عملية امتصاص الفيتامينات وهضم الطعام، كذلك فالكحول به سُعرات حرارية عالية تُشعر الجسم بالشبع، فلا يتناول مُدمن الكحول الطعام على مدار أيام فيعاني جسمه من نقص العناصر الغذائية الأساسية، أيضًا على المدى البعيد يسبب إدمان الكحول تلف جهاز البنكرياس في الجسم.
الأكثر عرضة للإصابة بأمراض سوء التغذية
ليس كل الأشخاص لديهم ذات القابلية للإصابة بأمراض سوء التغذية، لذلك فنحن هنا في البحث حول أمراض سوء التغذية سنعرف هنا من هم الأكثر عُرضة للإصابة بأمراض سوء التغذية، وهم (الأم الحامل والرضيع، الأطفال، المسنون) وسنشرح ذلك بالتفصيل:
1ـ الأم الحامل والرضيع
حين تكون المرأة حامل فالجنين هنا يتغذى على المواد الغذائية التي لديها، فهو يأخذ من صحتها بحيث يستمد منها الكالسيوم والحديد والبروتين، لذلك عليها في فترة حملها أن تُغذي نفسها أكثر وإلا عانت من أمراض سوء التغذية لأن مناعتها في ذلك الوقت تكون ضعيفة، مما قد يجعلها تقوم بولادة مُبكرة.
غذاء الأم يؤثر على جنينها فإذا كانت الأم تعاني من سوء تغذية ونقص في حمض الفوليك، ففي تلك الحالة قد يُصاب الجنين بأضرار خلقية في الجهاز العصبي، أيضًا إذ لم تحصل الأم على نسبة كافية من الفيتامينات فسيولد الجنين لديه نقص بتلك الفيتامينات.
2ـ الأطفال
الأطفال هنا في مرحلة بناء جسدهم ولذلك هم في أشد الحاجة إلى بناء الطاقة، لأنهم الأكثر عُرضة للإصابة بسوء التغذية، مما قد يؤدي إلى تأخر نموهم أو أن يصابوا بفقر الدم.
3ـ المسنون
عندما يتقدم الإنسان في العمر، تُصبح أجهزة جسده شبه مُتهالكة وقدرته على امتصاص المواد الغذائية ضعيفة، والأكثر شيوعًا هو نقص نسبة الحديد في أجسامهم، مما قد يعرضهم للإصابة بأمراض سوء التغذية.
اقرأ أيضًا: تخفيض الكوليسترول في 30 يوما
كيفية تشخيص مرض سوء التغذية
حتى يقوم الطبيب بتشخيص مرض سوء التغذية أول ما يسعى إليه هو البحث وراء السبب الذي أدى إلى تلك الإصابة، فهل السبب أمراض جهاز هضمي أم أمراض مُزمنة أو حتى أمراض نفسية وخلافه، إن لم يكن السبب نفسي يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات وهي كالتالي:
- فحص لقياس كمية العناصر الغذائية في الجسم مثل الحديد.
- فحص لمعرفة نسبة البروتين في الدم والذي يسمى بفحص (الألبومين) للتأكد من عدم وجود أمراض في الكلى أو في الكبد.
- فحص شامل للدم.
أعراض أمراض سوء التغذية
تناولنا في البحث حول أمراض سوء التغذية كيف نُشخص المرض وما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، والآن سيكون حديثنا حول الأعراض التي تظهر على الشخص فيعلم أنه مُصاب بسوء التغذية أو يرشده بذلك الطبيب المُعالج له، والأعراض تختلف من الأطفال عن الأشخاص العادية، فالأطفال قد يصابون ببطء في النمو وصعوبة في التعلم، أما أعراض سوء التغذية العامة نستعرضها الآن:
- الشعور بالبرد.
- مُعاناة وصعوبة في التركيز.
- ضعف في العضلات.
- بطء في التئام الجروح.
- عدم القدرة على مقاومة الأمراض.
- التعرض لمُضاعفات بعد إجراء أي عملية جراحية.
- الاكتئاب.
- فقدان الشهية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم الترجيع
الأمراض التي تنتج عن سوء التغذية
سوء التغذية في حد ذاته مرض، وهذا ما سبق وعرضناه في البحث حول أمراض سوء التغذية، ولكن هذا المرض قد ينتج عنه عدة أمراض أخرى، مع ذلك فتلك الأمراض لن تصيب كل شخص يعاني من سوء التغذية، فكل حالة تختلف عن الأخرى نسبةً إلى تاريخ الشخص المرضي، ومن أهم الأمراض التي تنتج عن سوء التغذية ما يلي:
1ـ مرض فقر الدم
يظهر هذا المرض نتيجة لنقص الحديد بالجسم وهو من أهم العناصر التي يعتمد عليها الجسم لزيادة المناعة، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالإرهاق الشديد، كما أن لون الوجه وجلد الجسم يصبح شاحب.
أيضًا نقص الحديد يعيق إمكانية الأطفال في التطور المعرفي، ذلك لأنهم دائمًا سيشعرون بالخمول، كما أن أعضاء الجسم لن تتزود بالأكسجين الكافي لها.
2ـ أمراض ناتجة عن نقص البروتين
مثل مرض كواشيوركور والذي يظهر نتيجة نقص التغذية البروتينية، أول الأشياء التي تتأثر به القدمين ثم يتقدم في الحالات الأكثر صعوبة إلى الوجه واليدين.
أيضًا نقص البروتين في الجسم يؤدي إلى الإصابة بمرض فقد الشهية، والذي ينتج عنه الوفاة في بعض الحالات، ونقص البروتين بشكل عام يؤثر على الكبد، حيث يؤدي نقص البروتين إلى تضخم بالكبد، كذلك يؤثر على الجلد فيُصاب الإنسان بأمراض جلدية مثل هيجان الجلد المختلف، والأطفال هم الأكثر عُرضه لذلك.
3ـ أمراض ناتجة عن نقص فيتامين سي وفيتامين ج
ذلك مثل مرض الإسقربوط، وهو مرض نادر يُصاب به الأطفال، يصيبهم بضعف عام ونزيف داخلي، يأتي نتاج نقص حمض الأسكوربيك الذي ينتج عنه أحماض هامة مثل البرولين وهو من مُركبات نسيج الكولاجين، مما يؤثر على العظام والأسنان، وأحماض أخرى هامة لخلايا جسم الإنسان، فـ فيتامين ج مضاد قوي للتأكسد فهو يبطل مفعول الأكسجين السام في الجسم.
4ـ أمراض ناتجة عن نقص فيتامين أ
يُعرض ذلك الأطفال إلى الإصابة بمرض الملاريا، كما أن نقصه يؤثر على النساء الحوامل فقد ينجبن أطفال مُصابين بالعمى، وذلك في البلاد النامية، وفي بعض الأحيان يسبب نقص فيتامين أ الوفاة.
5ـ نقص الزنك
نقص الزنك يؤدي إلى فشل في النمو، ويسبب ضعف في المناعة وبالأخص لدى الأطفال، كما أن نقصه يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
6ـ نقص اليود
ينتج عنه تورم في الغدد الدرقية، لكن يبقى الخطر الأكبر هو عدم نمو العقل بشكل صحيح مما يسبب تخلف عقلي.
مُضاعفات الإصابة بسوء التغذية
قد تسوء حالة المريض المُصاب بسوء التغذية مما يؤثر على جسده بالسلب وتحدث معه مُضاعفات، وللمُضاعفات أشكال كثيرة تختلف من شخص لآخر حسب جسده ومناعته، وسنتناول أبرز المُضاعفات الخاصة ببحث أمراض سوء التغذية من خلال ما يلي:
- عدم استقرار درجة حرار الجسم: قد تظهر المُضاعفات في هيئة مشاكل وصعوبة في التحكم في درجة الحرارة، فتارة يشعر الشخص بالبرد نظرًا لنقص المواد الغذائية بجسده، وتارة يعاني من نزوات غذائية غير طبيعية فرغم تناوله الطعام إلا أنه يعاني من سوء تغذية لسبب دائم أو مؤقت.
- ضعف المناعة: وهنا يكون المريض أكثر عُرضة للإصابة بالفيروسات والتقاط العدوى، غير أن جسده يصبح جاذب للفيروسات والبكتريا فهو أيضًا لا يستطيع مُحاربتها والقضاء عليها لأن ذلك يحتاج إلى قوة مناعة تتمكن من محاربة هذا الفيروس، فالجهاز المناعي هو الذي يقي الجسم من الأجسام الغريبة ويجعله يقاوم الأمراض.
- صعوبة في التئام الجروح: حتى تلتئم الجروح بدون مشاكل لا بد أن يكون بالجسم عناصر غذائية قوية تمده بالطاقة وتمد الأنسجة بما تحتاجه حتى يلتئم الجرح، لكن إذا كان الشخص يعاني من سوء تغذية فبالتالي ستشفى جروحه وتلتئم ببطء.
- مشاكل في الموازنة بين الأملاح والسوائل في الجسم: لا بد أن تتناسب نسبة الماء في الجسم وسوائله مع نسبة الأملاح حتى تزداد نسبة الأملاح في الجسم، مما يُعرضه للإصابة بالأمراض.
علاج أمراض سوء التغذية
من خلال عرضنا لبحث حول أمراض سوء التغذية علينا ألا نغفل في حديثنا التعرض لطُرق العلاج، فحتى يتم العلاج يجب معرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإصابة بسوء التغذية، حتى يتم معرفة كيفية العلاج بأنسب الطُرق المتوافقة مع حالة المريض.
يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب مُختص بالتغذية، يقوم بوضع خطة علاجية ورعاية طبية مُكثفة، ويتم توثيق حالة المريض أول بأول، مع عمل فحوصات مُستمرة له.
هناك حالات أخرى يجب مُراعاتها وهم الأشخاص المصابون بسوء امتصاص، فهؤلاء يجب علاجهم في مستشفى، بحيث يتم إمدادهم بالغذاء عن طريق الوريد أو عن طريق أنبوب غذائي. ويمكن أن يستمر العلاج في المنزل إذا استقرت حالة المريض، مع مُتابعة حالته، وضمان حصوله على كميات كافية من المواد الغذائية.
علاج مرض سوء التغذية في الحالات البسيطة
في الحالات التي يكون فيها مرض سوء التغذية غير شديد ولا يُمثل خطورة قصوى على حالة المريض، فالطبيب دائمًا ما يرشد المريض إلى القيام بالتالي:
- تجنب الحركة الزائدة، وذلك حتى لا يفقد الجسم الطاقة التي يخزنها.
- تناول وجبات صحية مفيدة بها كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
- تناول طعام غني بالبروتين، حتى لا يصاب الشخص بالأمراض الناتجة عن نقصه.
- الاهتمام بتناول وجبات خفيفة بين كل وجبة من الوجبات الرئيسية.
- في بعض الحالات يكتب الطبيب للمريض مُكملات غذائية بالإضافة إلى ما سبق.
اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض الغسيل الكلوي
أطعمة تحمينا من سوء التغذية
في رحلتنا للبحث حول أمراض سوء التغذية من المهم أن نذكر بعض الأطعمة التي تقينا من الإصابة بسوء التغذية، فهناك أشياء مهمة لجسد الإنسان حتى ينمو بشكل صحي وتكون لديه القدرة على حماية نفسه، دون أن يكون عُرضة للإصابة بأمراض سوء التغذية، وسنتناول هنا بعض تلك الأنواع المفيدة، وها هي:
- الفاكهة والخضراوات: كنز الفيتامينات والمعادن، كما أن بهم كميات كبيرة من الألياف.
- الدهون المفيدة الصحية: وهي توجد في المكسرات والفول السوداني، وفي الحبوب المختلفة، كما توجد في الحليب كامل الدسم.
- البروتينات: فهي العامل الأساسي لنمو الجسم وخلاياه كما أنها تقوم بموازنة درجة الحموضة في الجسم.
- الكربوهيدرات: هي مخزن السعرات الحرارية والطاقة، كما أنها تقوم بتعويض الجسم عن البروتينات التي يفتقدها.
- المكملات الغذائية: من المهم أن يتناولها الإنسان مع باقي الأطعمة الطبيعية، وبالأخص التي تحتوي على الفيتامينات وعلى المعادن المُختلفة.
من خلال تناولنا لبحث حول أمراض سوء التغذية أدركنا أن مرض سوء التغذية ليس هين، فالغذاء هو قوام الجسم، بدونه ينهار الجسد ويصبح عُرضة للعديد من الأمراض، لذا يجب على الإنسان أن يهتم بصحته ويتناول الأغذية المفيدة التي تقوي مناعته، ويعلم جيدًا أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.