بحث عن الحج pdf
بحث عن الحج يعلمنا كل المعلومات المتعلقة به، حيث يعد هو أحد أركان الإسلام الخمسة، ولكنه الوحيد الذي جاء إذا استطاع المرء أدائه، بالإضافة إلى أننا نقوم به من أجل طلب المغفرة من الله ونيل التقرب إليه، كما أنه يتم تبعًا لمجموعة من الشروط، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال منصة وميض.
بحث عن الحج
يُعرف الحج بأنه من أعظم الأعمال التي يحصل الشخص بها على أجر وثواب كبير، كما أن هناك عدة أهداف يتمكن الشخص من تحقيقها من خلال الحج، فمنذ نعومة أظافرنا ونحن نسمع عنه ونرى الحجاج في يوم عرفات أمام التلفاز، ويمكن أن نطرح بحث عنه في الآتي:
مقدمة البحث عن الحج
الهدف الأول من أداء الحج هو تنقية الروح وتطهيرها والسمو إلى ملكوت آخر، وأن نبتعد عن أهواء الدنيا التي تشغلنا عن ذكر المولى عز وجل، فقد كان العرب حتى في أيام الجاهلية يزورون الكعبة المشرفة، وجاء الإسلام بعد ذلك حتى يضع لنا مجموعة من الشروط والطقوس المحددة من أجل أداء الحج أو العمرة، وهذا بما يتوافق مع شريعتنا السمحة.
اقرأ أيضًا: دعاء يوم عرفة مستجاب
تعريف الحج اصطلاحًا ولغة وشرعًا
يُقصد بالحج لغة أن الشخص قصد مكان وسار إليه، وفي الاصطلاح هو عبارة عن زيارة معينة لمكان محدد في وقت وزمن معينين وفقًا لبضعة شروط، أما في الشرع فالمقصود منه زيارة بيت الله الحرام الكعبة المشرفة من أجل تنفيذ الشعائر الدينية وهي مناسك الحج في شهر ذي الحجة.
توقيت نزول فريضة الحج
من أهم ما نذكره عند ذكر بحث عن الحج هو نزول هذه الفريضة، فقد أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة، كما أنه أدى الحج مرة واحدة طوال حياته في السنة العاشرة هجريًا وكانت المرة الأولى والأخيرة، والتي عُرفت بحجة الوداع، وهذا لأن رسولنا الكريم ودع بها المسلمين وشعر الصحابة بأن أجله قد اقترب.
كما أنه يتوجب على المسلم أن يحج مرة واحدة على الأقل، فإن زاد هذا فيكون من باب التطوع، وورد في السنة ما يدل على وجوبه مرة واحدة في الحديث الشريف:
” خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: أيها الناسُ.. قد فُرِضَ عليكم الحجُّ فحُجُّوا، فقال رجلٌ: أكُلَّ عامٍ يا رسولَ اللهِ؟ فسكتَ حتى قالها ثلاثًا.
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لو قلتُ: نعَم، لوجبَتْ ولما استطعتُم، ثم قال: ذَروني ما تركتُكم، فإنما هلك من كان قبلَكم بكثرةِ سؤالِهم واختلافِهم على أنبيائِهم، فإذا أمرْتُكم بشيءٍ فأْتُوا منه ما استطعتُم، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه” رواه أبو هريرة.
حكم الحج
ذكرنا مسبقًا أن الحج هو من أركان الإسلام الخمسة، والتي يتوجب على المسلم أن يؤمن بفرضها، بالإضافة إلى أن إنكار أيًا منها يكون كفرًا ظاهرًا، كما ثبتت مشروعية فريضة الحج في القرآن والسنة في الكثير من الحالات، ويمكن أن نعرضهم في الآتي:
1- حكم القرآن
لم يأتِ الدين الإسلامي هباءً دون تقديم أدلة على كل شيء، وهذا لأن الله يعلم أن الناس لن تصدق إلا عند تواجد دليل، فذُكر في القرآن الكريم:
{.. وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [سورة آل عمران: الآية 97].
فهذا دليل واضح وصريح أن من يقدر على الحج يجب أن يقوم بها، ومن يكفر بهذا الركن فالله غنيًا عنه، كما ذُكر أيضًا:
{وَأَتِمُّواْ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۖ} [سورة البقرة: الآية 196]
فهذه الآية توضح أنه يتوجب على من يحج ألا يحلق حتى يتم الحج والذي يكون في يوم النحر.
2- السنة النبوية
جاء الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا حتى يعلمنا كافة التعاليم الإسلامية، وهذا من خلال السنة النبوية التي وجدت حتى وقتنا هذا لمنع حدوث أي خلل لدى المسلمين، أما عن الحج فقد ذكر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
” بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا”
المحدث الألباني، وهذا يكون الدليل على أن الحج هو من أركان الإسلام التي لا تهاون بها.
3- في إجماع المسلمين
بينما في الإجماع فقد أجمع علماء المسلمين على فرضية الحج منذ عقد الرسول صلى الله عليه، وهذا حتى وقتنا الحالي دون وجود اختلاف على ذلك، وهذا لأداء النبي له ثم أداء الصحابة والخلفاء من بعده.
اقرأ أيضًا: بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم كامل
تاريخ الحج
في إطار عرض بحث عن الحج ينبغي أن نعرض تاريخ بدايته، حيث كان موجودًا منذ ما قبل الإسلام، فهو لا يرتبط بفرضه على رسولنا الكريم بل هو يعود إلى النبي إبراهيم وبعده ولده إسماعيل عليهما السلام، وهذا بعد أن قاموا ببناء بيت الله الحرام على الصحراء العربية القاحلة، وهذا بعد الهجرة من العراق.
لرفض الشرك بالله وحتى يعبدوه وحده لا شريك له، فأمرهم الله ببناء هذا البيت حتى يعبدوه الناس من بعده، إلا أن الأصنام قد دخلت عليه وقام العرب بإشراك عبادة الله، وهذا حتى أرسل لنا الله نور النبيين محمد صلى الله عليه وسلم فحررها من الوثنية نهائيًا، وعلمنا بعد ذلك مناسك الحج بعد أن فرضها الله.
الحكمة من تشريع الحج
استكمالًا لذكر بحث عن الحج ينبغي أن نذكر أن الله شرع الحج لإتمام مقاصد غالية وغايات جليلة يستنبطها العلماء من الأحاديث الشريفة التي وردت في السنة النبوية والآيات الكريمة من القرآن الكريم، ويمكن أن نستعرضها في الآتي:
1- التوحيد بالله تعالى
يعتبر الحج هو من أكثر العبادات التي يحدث بها التوحيد بالمولى عز وجل، فالهدف الرئيسي من الديانات المختلفة هو توحيد الله وعدم إشراك به شيئًا.
وهذا بسبب ما شاع في الحقب الزمنية المختلفة من عبادة أصنام أو أشياء خلقها الله عز وجل مثل الشمس والقمر وغيرهم، وهذا ما ورد في الآية الكريمة:
{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [سورة الحج: الآية 26].
2- ذكر المولى عز وجل
عندما يجتمع المسلمون في مكان واحد ويرتدون نفس الزي لا يكون هناك فرق بين عربي وأعجمي إلا بتقوى كلًا منهم، فينشغل قلب ولسان كل فرد بذكر الله وحده، وهذا حتى نحقق معنى العبودية، كما أنه في الحج يستشعر الفرد عظمة الله في خلقه وأموره التي لا تأتي إلا لمنفعة الفرد.
وجاء ذكر المولى في الآيات الكريمة:
َ{.. فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [سورة البقرة: الآيات 198- 199].
3- ترويض النفس
تعد هذه من أفضل ما شرع الحج من أجله، حيث يروض المرء نفسه حتى تحب الأعمال الصالحة وتبتعد عن الآثام والمعاصي، فطوال فترة الحج يبتعد عن الذنوب والفواحش بأي شكل دون العودة إليها، حتى بعد الانتهاء والعودة من الديار يظل محتفظًا بأثرها في نفسه.
وهذا ما ورد في الآية الكريمة:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [سورة البقرة: الآية 197]
حيث يقول الله إنه خصص وقت الحج من بين شهور السنة فلا يصح القيام به قبلها أو بعدها، وأثناء الحج لا يجب جماع الزوجة وأي دواعيه بصورة مباشرة.
مثل التقبيل وغيره أو القيام بأي معاصي وفسوق فقال رسول الله صلى الله عليه في الحديث الشريف:
“من أَتَى هذا البيتَ فلم يَرفُثْ، ولم يَفسُقْ رَجَع كما ولَدَتْه أمُّه” رواه أبو هريرة
وهذا يكون هو هدف المسلمين الأول عند الذهاب إلى الحج فيرغب جميعهم في العودة مرة أخرى بلا ذنوب.
شروط الحج
في مستهل الحديث عن بحث عن الحج نتطرق للحديث عن شروط الحج، فهناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في الشخص حتى يتوجب عليه القيام بفريضة الحج، فقد أكد الفقهاء أن عدم توافر هذه الشروط أو عدم وجود بعضها يلزم سقوط الحكم، وتتلخص هذه الشروط في التالي:
1- إسلام الفرد
حيث إن الحج لا يتوجب على غير المسلمين، فهم لا يؤمنون بالمولى عز وجل فكيف يمكنهم أن يصدقون فريضة الحج ووجوبه علينا، كما أن هذا ذكر في القرآن الكريم لقول المولى عز وجل :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ} [سورة التوبة: الآية 28].
فلا يمكن أن يدخل مشرك نجس إلى المسجد الحرام إلا بعد أن يتوب ويغتسل عما فعله، كما حذر الرسول من هذا في الحديث الشريف:
“جئتُ معَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ حينَ بعثَهُ رسولُ اللَّهِ إلى أَهلِ مَكَّةَ بِ براءةَ، قال: ما كنتُم تنادونَ؟ قال: كنَّا ننادي أنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ إلَّا نفسٌ مؤمنةٌ، ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ، ومن كانَ بينَهُ وبينَ رسولِ اللَّهِ عَهدٌ فأجلُهُ أو أمدُهُ إلى أربعةِ أشْهرٍ، فإذا مضتِ الأربعةُ الأشْهرُ، فإنَّ اللَّهَ بريءٌ منَ المشرِكينَ ورسولُهُ، ولا يحجُّ بعدَ العامِ مشرِكٌ، فكنتُ أُنادي، حتى صَحِلَ صوتي” رواه أبو هريرة.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الحج والعمرة
2- الاتسام بالتعقل
من أهم شروط الحج هو أن يكون الحاج عاقلًا، فلا يتوجب الحج على شخص مجنون، وهذا بكونه فاقد التكليف والأهلية بسبب فقده لعقله، فمن المتعارف عليه أن العقل هو أساس التكليف الذي يجعل الإنسان يقوم بكل شيء.
وقد استدل الفقهاء على هذا الأمر من الحديث الشريف:
” رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ” رواه على بن أبي طالب
ففي هذه الحالات لا يكون عليهم إثم عن عدم أداء الحج ولا يصح لهم.
3- وصول سن البلوغ
من أهم ما يجب علمه عند ذكر بحث عن الحج وشروطه هو أن البلوغ يعتبر سن التكليف الذي يكلف المرء به بكل ما أمر الله، ولهذا لا نجد أن ما فرضه الله واجبًا شرعيًا على الفرد إلا بعد أن يصل سن البلوغ.
ولكن لا مانع إن تم أداؤها قبل ذلك ستكون صحيحة منه إلا أن هذا لا يجعله تسقط عنه بعد البلوغ بسبب أدائها في سن صغير، وهذا ما جاء في الحديث الشريف “ أيما صبيٍّ حجَّ، ثم بلغ الحِنْثَ، فعليه أن يحجَّ حجَّةً أخرى..” رواه عبد الله بن عباس.
4- وجود الاستطاعة
فسر العلماء الاستطاعة على أنها القدرة لما ذكره المولى عز وجل في قرآنه الكريم أن على الناس الحج لمن استطاع إليه سبيلًا، وتدل هنا على كونها القدرة الصحية والمادية على أدائه، بالإضافة إلى إجازة الحج عن الوالد للولد القادر في حالة عدم قدرة الوالد على الحج.
وتم الاستدلال على هذا بما ورد في الحديث الشريف :
” جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِن خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ في الحَجِّ أدْرَكَتْ أبِي شيخًا كَبِيرًا لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَسْتَوِيَ علَى الرَّاحِلَةِ فَهلْ يَقْضِي عنْه أنْ أحُجَّ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ” رواه عبد الله بن عباس.
5- المحرم للمرأة
بجانب الشروط التي ذكرت مسبقًا هناك شرط آخر ولكنه يتعلق بالمرأة، وهو أن تذهب إلى الحج مع وجود محرم، فلا يجوز للمرأة أن تسافر دون وجود ابن أو أخ أو أب وأي شخص يحرم عليها الزواج منهم.
اقرأ أيضًا: لماذا بنيت الكعبة في مكة
أركان الحج
لا يمكن أن نتحدث عن بحث عن الحج دون الحديث عن أركانه، وهذا لأنه المقصود بها الأمور التي لا يكون الحج صحيحًا إلا بها، بل يعتبر ناقصًا في حالة عدم توافر أي ركن به، وتتضح هذه الأركان فيما يلي:
1- إتمام الإحرام
حيث يعد الإحرام هو أهم شرط من شروط الحج عند الحنفية، بينما عند جمهور العلماء يعتبر ركن، ويكون المقصود بالإحرام هو الدخول في المناسك، ويتم القيام به في مكان معين وتوقيت معين، ويشتمل على الاغتسال ولبس إزار ورداء باللون الأبيض للرجل، أما المرأة فتغتسل في حالة كانت حائض ثم ترتدي لباس ساتر.
2- الوقوف بعرفة
يعد هذا الركن هو الأهم على الإطلاق، ففي حالة فوت لا يكتب للمسلم حج ويتوجب عليه أن يعيده مرة أخرى في السنوات القادمة من عمره، ويكون في اليوم التاسع من ذي الحجة في الوقت من زوال شمس اليوم التاسع وحتى بزوغ فجر اليوم العاشر.
3- طواف الإفاضة
يأتي هذا الركن بعد الوقوف في عرفة، ويبدأ المسلمون به من الركن الواقع به الحجر الأسود، ويتم استقبال الحجر ويقبله في حالة القرب منه ثم يكون جانبه الأيسر في اتجاه الكعبة ثم يبدأ بالطواف ببيت الله الحرام ويمر بالركن اليماني حتى ينتهي بركن الحجر مرة أخرى، وتعتبر هذه طوفو واحدة ويجب أن يكررها 7 مرات.
4- السعي بين الصفا والمروة
في مستهل الحديث عن بحث عن الحج يمكن أن نتحدث عن كون السعي بين الصفا والمروة من أركان الحج الهامة والضرورية، وهو عندما كانت السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم تبحث عن الماء لطفلها إسماعيل وكانت تصعد إلى جبل الصفا ثم إلى جبل المروة بحثًا عنه، ويتوجب على الحاج السعي 7 أشواط مثلما فعلت.
5- الإحرام من الميقات
يختلف هذا الركن بحسب كل دولة أو قطر يبدأ منه المسلم الحج.
6- المبيت بمنى
ويتم هذا في وقت محدد من ليالي أيام التشريق، والذين يكونوا 3 ليالٍ، ثم بعدها يكون التحليق أو تقصير الشعر ويكون للرجال فقط الحلق بينما النساء التقصير.
7- رمي الجمرات والمبيت بالمزدلفة
وهي عبارة عن حصى صغيرة تُرمى في وقت معين، وهناك 3 أنواع من الجمرات وهن جمرة العقبة المعروفة باسم الجمرة الكبرى، الجمرة الوسطى وجمرة العقبة الصغرى، وكل نوع منهن له 7 حصوات صغيرة في الحجم ترمى بكيفية معينة، أما المبيت بالمزدلفة يعد واجب عند جمهور العلماء لما ورد في السنة الشريفة، ويأتي في النهاية طواف الوداع.
اقرأ أيضًا: أفضل حملات الحج لحجاج الداخل واسعارها
محظورات الحج
منا أهم ما يجب ذكره في أثناء ذكر بحث عن الحج هي محظورات الحج، وهذا لوجود مجموعة من المحظورات التي يتوجب على الحاج تجنبها لوجود جزاء عليها، وترتكز هذه المحظورات في الآتي:
- ارتداء المخيط والمحيط للذكور، تغطية الوجه واليدين للسيدات.
- تغطية الرأس للذكور.
- حلق الشعر.
- الجماع.
- الصيد.
- قص الأظافر أو تقليمها.
- عقد الزواج.
- التطيب.
يمكنك الحصول على هذا البحث بصيغة pdf من خلال الرابط التالي: بحث عن الحج pdf
خاتمة بحث عن الحج
في نهاية بحثنا يجدر بنا أن نجزم أن الحج هو من أفضل الفرائض التي وضعها المولى عز وجل، كما أن العبادات وضعها المولى لينال العبد رضاه والأجر والثواب العظيم، وبهذا نكون قد تعرفنا إلى إحدى الأمور الهامة التي تبدأ في تطبيق أوامر المولى عز وجل والتقرب منه بأدائها.
الحج من أركان الإسلام الضرورية، فلا يجب على أي شخص قادر الامتناع عن أدائه، وهذا حتى يفوز بالحسنات وجنات النعيم التي أخبرنا الله بها.