بحث عن الاحتباس الحراري

يمثل بحث عن الاحتباس الحراري أهمية كبيرة وذلك لما تمثله ظاهرة الاحتباس الحراري من أهمية وخطورة بالغة بالنسبة إلى الإنسان من ناحية وإلى العامل والطبيعة وسائر الكائنات الحية من ناحية أخرى، لذا سنعرض كافة التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرة في صورة بحث من خلال منصة وميض، لكي يتثنى للجميع فهم وإدراك كل ما يتعلق بها والتعامل مع الوضع بالشكل اللائق الصحيح.

بحث عن الاحتباس الحراري

الدافع الأول وراء عرض بحث عن الاحتباس الحراري هو ما تمثله هذه الظاهرة من أهمية وخطورة بالغة على كوكب الأرض وعلى الإنسان وكل كائن حي، وذلك لكونها تعد تغييرًا جذريًا لنمط ونظام وطبيعة الحياة على كوكب الأرض، وبالطبع أي تغيير يكسر معايير الحياة على الأرض أو يخل بها حتى وإن كان هذا الخلل طفيفًا، يسبب كوارث ونتائج لا تحمد عقباها.

تعد هذه الظاهرة سائدة في كوكب الأرض منذ ما يقرب من مائة عام تقريبًا، وهي مع الأسف لا تزال في تطور وتدهور مستمر يومًا بعد يوم، وكلما زاد التطور التقني والتكنولوجي والعلمي زاد معه حجم هذه المشكلة وتفاقمها، بالرغم من أنه من المفترض أن يكون التقدم والتطور العلمي أكثر حفاظًا على البيئة والكائنات الحية وليس العكس.

تعريف الاحتباس الحراري

إن أول ما ينبغي عرضه في بحث عن الاحتباس الحراري هو تعريف هذه الظاهرة، والاحتباس الحراري أو كما يطلق عليه بالإنجليزية Global Warming هو عبارة عن حالة يحدث فيها ارتفاع في درجة الحرارة المتوسطة أو الطبيعية لكوكب الأرض، والسبب الأول وراء هذه الزيادة في درجة الحرارة هو الزيادة المفرطة لغاز ثاني أكسيد الكربون.

ليس وحده فقط غاز ثاني أكسيد الكربون هو المسبب الأوحد لظاهرة الاحتباس الحراري بالرغم من كونه السبب الرئيس، حيث إن هناك مجموعة أخرى من الغازات التي يطلق عليها اسم الغازات الدفيئة أو Greenhouse gases بالإنجليزية.

كيف تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري

جدير بالذكر في ظل عرض بحث عن الاحتباس الحراري أنه يكون ناتجًا عن زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تحتبس أشعة حرارة أشعة الشمس في نطاق الغلاف الجوي بمجرد دخولها إليه، فينتج عن ذلك ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وبالتالي تصبح الأجواء أكثر دفئًا أو سخونة.

السبب هنا بالتحديد هو امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون للطاقة الشمسية، ومن ثم تحبس على مقربة من الأرض فتزداد حرارته وتشعر بها كافة الكائنات الحية.

بمرور الوقت تمت مقارنة حزمة من البيانات الخاصة بالظواهر الطبيعية المتعلقة بالمناخ مثل معدلات حرارة الطقس، بالإضافة إلى معدل نزول المطر إلى جانب التغيرات الأخرى التي تطرأ على المناخ مثل التركيب الكيميائي للغلاف الجوي لكوكب الأرض مع التيار البحري.

هذه التغيرات من الطبيعي أن تحدث من حين لآخر كشف العلماء عنها وأكدوا وجودها بدءًا من العصر الجيولوجي، إلا أنه وبحلول القرن التاسع عشر وبالتحديد مع اشتعال الثورة الصناعية في قارة أوروبا، ازداد هذا التغير الطبيعي وخرج عن المألوف نتيجة للزيادة الغير طبيعية للنشاط البشري على الأرض.

التتبع التاريخي لظاهرة الاحتباس الحراري

استكمالًا لعرض بحث عن الاحتباس الحراري يجب أن نشير إلى التتبع التاريخي أو التطور الزمني لظاهرة الاحتباس الحراري، ونجد أن العالم السويدي Svante August Arrhenius هو أول من أشار إلى أن الاحتباس الحراري يزيد كلما تقدم الزمن نتيجة للاحتراق المكثف لغاز ثاني أكسيد الكربون.

بناءً على ذلك وضع هذا العالم أساس العلاقة المتبادلة فيما بين درجة حرارة الجو ونسبة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون، وفي النهاية وجد أن الدرجة المتوسطة لحرارة كوكب الأرض تصل إلى خمسة عشر درجة مئوية بالتقريب.

السر وراء ذلك هو استطاعة أشعة الشمس تحت الحمراء على تشرّب كلًا من غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وهذا التفاعل يطلق عليه اسم ووصف الاحتباس الحراري الطبيعي، وبناءً على دراسات هذا العالم أيضًا اكتشف أن درجة الحرارة سوف ترتفع بمعدل سنوي بمقدار خمسة سيليوس.

إلا أنه ومع الأسف ذهبت جهود أرينيوس مع الريح وضاعت هباءً ولم يهتم بها أحد تقريبًا، لاعتبار أغلب البشرية أن الطبيعة قوى عظمى معهما تعاظمت أمامها قوة الإنسان وقدرته سيبقى تأثيره عليها محدودًا جدًا.

رأى المثقفين من الناس ومن العلماء آنذاك أن المحيطات المائية الموجودة على سطح كوكب الأرض سوف تقوم بامتصاص كمية غاز ثان أكسيد الكربون مهما زادت وأصبحت كثيفة إلا أن هذا لم يحدث.

بحلول نهاية حقبة الخمسينات من القرن الماضي ومطلع حقبة الستينات عمد العالم الأمريكي تشارلز كيلينج إلى استخدام تقنيات أخرى غاية في الحداثة، بهدف التعرف إلى نسبة تركز غاز ثاني أكسيد الكربون في القارة القطبية الجنوبية المهجورة والتي تعرف باسم قارة أنتاركتيكا ومنطقة ماونا لوا.

أسفرت هذه الدراسات عن اكتشاف انخفاض شديد في درجة الحرارة هناك ومن هنا توالدت مخاوف كبيرة من الدخول في عصر جليدي قاسي، وبمرور الزمن وبالتحديد عند الدخول في حقبة الثمانينات لاحظ العلماء أن المنحنى الخاص بمتوسط درجة الحرارة العالمية بدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ.

نجم عن هذا الارتفاع تصاعد أصوات منظمات البيئي العالمية وناشدت الجهات العليا المختصة بالتحرك وأثارت البلبلة آنذاك، حتى وصل الأمر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين إلى الاعتراف أخيرًا بأن درجة الحرارة الطبيعية للمناخ مع الأسف أصبحت أكثر ارتفاعًا مما كانت عليه في الأعوام الخالية ونُطِقَ مصطلح الاحتباس الحراري لأول مرة آنذاك.

رصد ارتفاع درجة حرارة الأرض

خلال القرن العشرين لاحظ العلماء ارتفاعًا في متوسط درجة حرارة الكوكب بشكل ملحوظ، وبالقياس وجدوا أنها ازدادت إلى الضعف عن المعدل الطبيعي تقريبًا، بحيث أصبحت ست درجات مئوية بعد أن كانت ثلاث درجات مئوية فقط.

لقد صنفت هذه الزيادة كأكبر ارتفاع في معدلات حرارة كوكب الأرض منذ ما يزيد عن ألف عام مضت، وبحلول القرن الحادي والعشرين الذي نشهده حاليًا، تأكد لدى العلماء أن هذه الزيادة سترتفع وتتصاعد وتتضاعف مرة أخرى في هذا القرن، ومن المحتمل جدًا أن تتزايد حتى تبلغ خمسة عشرة درجة مئوية بحلول سنة ألفين ومائة.

جدير بالذكر هنا أن زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب لا يشترط أن تكون كافة المناطق على مستوى العالم ستعاني من ارتفاع درجات الحرارة وتكون أكثر دفئًا، وذلك لأن مشكلة الاحتباس الحراري لا تدل مطلقًا على أن ارتفاع درجة الحرارة يكون موحدًا في كل الأماكن.

بل هو دالٌ فقط على الزيادة العامة لمتوسط درجات الحرارة على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى أن الاحترار العالمي يقدم وصفًا أو تحليلًا دقيقًا للزيادة التي تطرأ على درجة الحرارة في العالم، وبالرغم من وفرة العديد من الدراسات التي تدل على أثر الاحتباس الحراري وتؤكد أنه يتجاوز حد الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة الجو.

إلا أنه أصبح من المؤثرات الأساسية في التغيرات المناخية وأحوال الطقس المفاجئة والغريبة التي تحدث في شتى المناطق على مستوى العالم، وأيضًا في الأنماط الطبيعية والمتعارف عليها والمحددة أيضًا لبعض المناطق ومنها ينتقل التأثير إلى الطقس العالمي بوجه عام، فيتأثر الجو العالمي وتحدث تغيرات طارئة مثل تغير معدل سقوط الأمطار.

الغازات المسببة للاحتباس الحراري

استكمالًا لعرض بحث عن الاحتباس الحراري يجب أن نتعرف عن كثب إلى مجموعة الغازات التي تسببت من الأساس في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي تتمثل في:

1- غاز الميثان

هو غاز كيميائي يحمل رمز CH4 والمسبب الرئيسي في إنتاجه هو بعض الحيوانات، ثم يليه إنتاج الصناعات من النوع البتروكيميائي وهو يعد المكون الأساسي للغاز الطبيعي.

2- غاز ثاني أكسيد الكربون

ثاني أكسيد الكربون واحد من أنواع الغازات الغنية عن التعريف، وهو يحمل الرمز الكيميائي CO2 وهو متواجد بأكبر نسبة بين نسب الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ينتج بوفرة بسبب كثرة حرق النفايات إلى جانب بعض العمليات الحيوية الأخرى.

3- أكسيد النيتروس

هذا الغاز يحمل الرمز الكيميائي N2O وهو أقل الغازات المسببة للاحتباس الحراري من حيث نسبة التواجد، إلا أنه غاز خطر للغاية ولا يستهان به بالمرة بالرغم من قلته، أما عن إنتاجه فهو ينتج على الأغلب بسبب حرق الوقود والنفايات الزراعية.

اقرأ أيضا: من هو مكتشف الضغط الجوي

أسباب الاحتباس الحراري

تقديمنا بحث عن الاحتباس الحراري يدفعنا للتطرق إلى عرض المسببات الرئيسية في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي تنقسم إلى نوعين يتضح كل منهما على حدا كالآتي:

أولًا: العوامل الطبيعية

العوامل الطبيعي هي التي تكون بفعل الطبيعة التي لا دخل للإنسان فيها بشكل أو بآخر، فالاحتباس الحراري يعد إحدى الظواهر الغاية في التعقيد، والعلاقة بين العوامل الطبيعية وزيادة الدرجة المتوسطة لحرارة الأرض تكون ناتجة عن التفاعل فيما بينهما، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

1- البراكين

تأتي البراكين على رأس المسببات المؤدية لتشكل الاحتباس الحراري، وذلك لأن البركان حينما يصل إلى حالة من الثورة التي من المعتاد أن يصل إليها منذ ملايين السنين، يتسبب في انبعاث كمية كبيرة جدًا من الغازات الدفيئة في الهواء ومن بينها بخار الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون.

يجدر بنا الإشارة إلى أن الثورة البركانية الواحدة فقط لا تتسبب في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وإنما تحدث هذه الظاهرة نتيجة لثورة العديد من البراكين على مدار سنوات طويلة منذ خلق الأرض وحتى وقتنا الحالي وإلى أن تقوم الساعة.

2- النشاط الشمسي

هناك مجموعة من التغيرات التي تطرأ على نشاط الشمس بطبيعة الحال وكذلك الأنشطة الأخرى المرتبطة به، ومن بينها التوهج والبقع الشمسية التي تتسبب كلها في حدوث تغير في حرارة كوكب الأرض، وإذا نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن القرن السابع عشر أطلق عليه اسم العصر الجليدي الصغير للصقيع الشديد الذي اتسم به.

لقد فسرت هذه الظاهرة على أنها ناتجة عن تراجع قوة النشاط الشمسي وانخفاض قوة أشعة الشمس، وكان آنذاك متوسط درجة حرارة كوكب الأرض أقل من المتوسط الطبيعي الذي يقدر بثلاث درجات مئوية أي أنه كان في ذلك الوقت درجات مئويتين فقط.

هناك العديد من التغيرات التي تصيب النشاط الشمسي ويترتب عليها حدوث الاحتباس الحراري، وهي تتمثل فيما يلي:

التغير الدوري في نشاط الشمس

هو عبارة عن تغير يحدث في دورة البقع الشمسية وهي بطبيعة الحال تمتد إلى حوالي أحد عشر عامًا.

تغير النشاط المغناطيسي في الشمس

النشاط المغناطيسي بالتحديد يؤثر بشكل رئيسي في حدوث تشتت بالأشعة الكونية والتي تكون مؤلفة من جسميات مشحونة في الأرض، ومن الوارد جدًا أن يحدث انهيارًا في المجال المغناطيسي عندنا تتغير قوة أشعة الشمس وتصبح أضعف من المستوى الطبيعي لها.

ينتج عن ذلك كله حدوث اختراق من قبل الأشعة الكونية للنظام الشمسي بمعدل أكبر، وحينها يدخل عددًا هائلًا من هذه الأشعة الكونية وحدوث اختراق عميق للغلاف الجوي لكوكب الأرض.

بعدها تحدث حالة من التأيين للجسيمات المشحونة للأشعة الكونية في هيئة جزيئات ذات حجم صغير من الندى، والتي بدورها تتجمع مع بعضها البعض لكي تكون قطرات من الماء تتطور هي الأخرى مكونة السحب فيما بعد.

عندما تكون السحب منخفضة وذات سمك عالٍ تقوم بعكس الطاقة الشمسية إلى الفضاء، لذا يعد تكرر تكوين غطاء من السحاب بهذه الطريقة مع الوقت إلى حدوث تغير في متوسط درجة حرارة كوكب الأرض.

تغير الأطوال الموجية

من الممكن جدًا أن يحدث تغيرًا في الأطوال الموجية المرئية وكذلك الموجات الفوق بنفسجية لأشعة الشمس.

3- ذوبان الجليد السرمدي

الانصهار الذي يحدث للجليد في القطب الشمالي والقطب الجنوبي يؤثر بشكل مباشر في حدوث الاحتباس الحراري، وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من الكربون في جزيئاته، ويحدث ذوبان الجليد نتيجة لأسباب كثيرة على رأسها الثورات البركانية وحرائق الغابات والنشاط الشمسي مما يؤدي إلى إطلاق الغازات على نطاق واسع للغاية.

حينما ينبعث غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل مفاجئ يحدث خللًا في طبيعة الكون يتمثل في الإخلال بدورة الكربون الطبيعية، حيث إن الكربون الذي يكون مخزنًا في الثلج يكون آتيًا من خارج نطاق الغلاف الجوي لكوكب الأرض منذ آلاف السنوات.

4- حرائق الغابات

حرائق الغابات من أهم العناصر التي يجب التركيز عليها في ظل عرض بحث عن الاحتباس الحراري، حيث إنها من العوامل الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري وخاصةً تلك التي تحدث في نطاق واسع لأوقات طويلة.

إن احتراق النبات الذي يصاحب حرائق الغابات ينتج عنه انبعاث كمية هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يكون مخزنًا فيها، وفي النهاية يؤدي ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة كثاني أكيد الكربون إلى جانب الإشعاع الشمسي إلى زيادة درجة الحرارة المتوسطة لكوكب الأرض.

ثانيًا: العوامل البشرية

النشاط البشري واحدًا من أهم عناصر بحث عن الاحتباس الحراري، حيث إنها مسبب مباشر وقوي جدًا في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، فعلى سبيل المثال وليس الحصر نجد أن الوقود الحفري حينما يحترق يزيد من كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الجو، وهذا من شأنه إحداث تغيرات في طبيعة الغلاف الجوي مثل تغير كمية الجزيئات العالقة في الهواء والغيوم.

هناك العديد من المسببات المفتعلة من قبل الإنسان والتي تزيد من قوة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض:

1ـ زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون

إن زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون المعماري تعد مسببًا أساسيًا في زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بكميات مهولة.

2ـ زيادة تركيز غاز الميثان

يزداد تركيز هذا الغاز في الجو نتيجة لإحدى الأسباب التالية:

  • طريقة إدارة السماد.
  • تغيير طريقة استخدام الأرض.
  • تخمير الدواب بالطريقة المعوية.
  • تغير درجة رطوبة الأرض.
  • زراعة حقول الأرز.
  • تأثير خطوط الأنابيب.
  • تردي كفاءة التهوية في المكبات الخاصة بالنفايات.

3ـ زيادة تركيز غاز النيتروس

ينبعث هذا الغاز وتزداد درجة تركيزه نتيجة لقيام الإنسان بالعديد من الأنشطة مثل استخدام الأسمدة.

4ـ مركبات الكلورو فلورو كربون بإفراط

تستخدم هذه المركبات الكيميائية في مجالات كثيرة من قبل الإنسان، ومن بين هذه المجالات:

  • عمليات التصنيع المختلفة.
  • تستخدم إلى جانب الهالونات في أنظمة التبريد.
  • أنظمة إطفاء الحرائق.

ما هي نتائج الاحتباس الحراري وآثاره

من أهم ما يجب التطرق إلى معرفته في ظل عرض بحث عن الاحتباس الحراري هو تأثير هذه الظاهرة، وهذه النتائج تنقسم إلى نوعين وهما:

1- تأثير الاحتباس الحراري على الإنسان

إن ظاهرة الاحتباس الحراري ينتج عنها العديد من الأضرار بالنسبة إلى الإنسان ومن بينها:

  • زيادة خطر التعرض إلى الأمراض التي تحملها حشرات البعوض مثل مرض الملاريا.
  • زيادة معدلات الإصابة بأمراض الكلى نتيجة الجفاف الذي يصيب بعض الأماكن.
  • ضعف قدرة جسم الإنسان على مقاومة الأمراض نتيجة فشل المحاصيل الزراعية.
  • زيادة معدلات خطر الإنسان بالإصابة بالأمراض التي تنقل بسبب الأبواغ.
  • زيادة درجة حرارة المحيطات مما ينتج عنه انتشار وباء الكوليرا في الأحياء البحرية التي تعد من الأطعمة الرئيسية لدى الإنسان.
  • ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان وإصابته بأمراض القلب المختلفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الجو.
  • التأثير بالسلب على حالة الزراعة على الأرض.
  • تأثر الاقتصاد البشري بالسلب.

2- تأثير الاحتباس الحراري على البيئة

هناك تأثيرات أخرى ناتجة عن الاحتباس الحراري تطرأ على البيئة والطبيعة، ومن بينها:

  • جفاف الأرض وإصابتها بالتصحر.
  • حدوث تغيرات مناخية على مستوى العالم.
  • اضطراب حالة الطقس.
  • تعرض المحاصيل الزراعية إلى التلف.
  • زيادة معدلات حدوث الحرائق في الغابات.
  • تعرض بعض الجزر وبعض المناطق الجغرافية المنخفضة إلى الاختفاء.
  • كثرة الفيضانات نتيجة لارتفاع منسوب الماء.
  • تعرض الكثير من الكائنات الحية إلى الانقراض.
  • زيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
  • حدوث خلل في دورتي الكربون والماء.

اقرأ أيضا: بحث حول تلوث الغلاف الجوي

الحلول المقترحة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري

لقد ظهر الاحتباس الحراري في النطاق الشمالي للكرة الأرضية ثم شملت مؤخرًا النطاق الجنوبي لها، ولقد تم عرض أكثر من بحث عن الاحتباس الحراري وطرحه على المنظمات العالمية لحل هذه الأزمة، ومن بين الحلول المقترحة.

  • العمل على نشر الأيكولوجي للحفاظ على البيئة والمحيطات.
  • تشجيع الاعتماد على الطاقة المتجددة.
  • إحكام ضبط النشاط الزراعي والصناعي.
  • التقليل من الانبعاثات الملوثة.
  • تشجيع البحث العلمي لمحاولة وضع حلول مختلفة وجديدة وأكثر أمانًا في التخلص من النفايات.
  • نشر ثقافة التدوير والتشجيع على ترشيد الاستهلاك.
  • حماية الغطاء النباتي والاهتمام بعملية التشجير.
  • العمل على حماية الثروة الحيوانية.
  • تطبيق قوانين الحفاظ على البيئة بجدية وصرامة.

في ختام تقديم بحث عن الاحتباس الحراري يجدر بنا الإشارة إلى الجهود التي بذلت في حل هذه المشكلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة عام 1992م، وبروتوكول كيوتو عام 1997م واتفاقية باريس عام 2015م.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.