أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام
أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام تظهر نتيجة وجود العديد من الأمور، ولكن بجانب هذه الأسباب قد تظهر بعض الأضرار لعدم جفاف هذا الحليب خاصةً بعد الانتهاء من مرحلة الرضاعة، وهذا الأمر يتسبب في العديد من المشاكل، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام.
أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام
عدم جفاف الحليب بعد الفطام هو أحد الأعراض التي تظهر لدى الأم المرضعة بعد إتمام عملية الفطام لجنينها ومن الممكن أن يأخذ جفاف الحليب بعض الوقت حتى يتم، ويعد السبب الرئيسي لعدم جفاف حليب الأم بعد الفطام هو ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، وتوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب، وترتكز هذه الأسباب في الآتي:
- ارتفاعه في فترة الحمل وهو أمر طبيعي لارتفاع هرمون الحليب خلال الحمل من أجل الاستعداد لإرضاع الطفل بعد الولادة.
- ظهور ورم حميد في الغدة النخامية وهو يعتبر من أكثر الأسباب انتشارًا، يتضمن 50 % من حالات ارتفاع مستوى البرولاكتين، وهذا الورم غير سرطاني ولكنه يسبب إفراز كميات كبيرة من هرمون البرولاكتين ويخفض مستويات الهرمونات الجنسية.
- وجود كسل في الغدة الدرقية.
- الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
- متلازمة تكيس المبايض.
- الإصابة بفقدان الشهية العصابي.
- وجود أمراض تؤثر على منطقة تحت المهاد في الدماغ التي تعتبر حلقة الوصل بين الغدة النخامية والجهاز العصبي الذي يزيد من مستوى هرمون الحليب عند تعرض منطقة المهاد للإصابة بعدوى أو ورم.
- ظهور سرطان الرئة.
- التوتر والإجهاد الناتج عن المرض.
- وجود أي إصابة في جدار القفص الصدري.
- تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية المضادة للاكتئاب، أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين مثل حبوب منع الحمل، بعض الأدوية المضادة لحموضة المعدة مثل الرانيتيدين، القنب. الهندي.
- الإفراط في تناول الأعشاب مثل الحلبة والينسون.
اقرأ أيضًا: وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنة
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
بعد التعرف إلى أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام، يمكننا التعرف إلى أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، من الممكن أن تظهر بعض الأعراض لدى الأشخاص المصابين بارتفاع في مستوى هرمون الحليب في الجسم، وتنحصر هذه الأعراض في الآتي:
- ظهور بعض المشكلات في عملية الإباضة.
- تسرب الحليب من الثديين على رغم من عدم وجود حمل أو فترة رضاعة.
- غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- حدوث فقد في الرغبة الجنسية.
- الشعور بالألم وعدم راحة خلال ممارسة الجماع.
- الإصابة بجفاف المهبل.
- ظهور حب الشباب.
- نمو شعر زائد في الجسم والوجه.
- الإحساس بما يُعرف بالهبات الساخنة أو Hot flashes.
- ظهور تشقق في الجلد الخارجي للقناة التناسلية.
- حدوث ألم غير محتمل وحكة في الثدي.
- في بعض الأحيان من الممكن حدوث صداع وصعوبة في الرؤية.
- وجود ألم شديد في المفاصل والعظام.
- تأخر الحمل أو العقم المؤقت قد يكون من ضمن أحد الأعراض.
- ظهور زيادة في حجم الثدي.
ما هي مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام؟
استكمالًا لذكر أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام، يمكننا ذكر ما هي مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام، حيث تختلف مدة بقاء الحليب في الثدي حتى يجف باختلاف الطريقة المتبعة في تجفيف الحليب بعد الفطام، بجانب مدة الرضاعة الطبيعية التي تمت الرضاعة فيها.
من الممكن أن يستغرق الأمر بضعة أيام فقط وقد تمتد إلى أسابيع أو حتى أشهر، ويعود ذلك إلى الوسيلة المستخدمة في تثبيط عملية الرضاعة.
أضرار بقاء الحليب في الثدي
بمقتضى ما ذكرنا عن أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام يمكننا ذكر أضرار بقاء الحليب في الثدي، بقاء الحليب في الثدي هو إشارة إلى أن الجسم ما زال يفرز هرمون البرولاكتين، ويستمر الثدي في إنتاج اللبن عادةً لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إتمام عملية الفطام، ولكن بعد انتهاء هذه المدة يكون الأمر غير طبيعي، ويستدعي استشارة الطبيب.
من الممكن أن ينتج عن بقاء الحليب الكثير من الأضرار، وقد تضم هذه الأضرار الآتي:
- تغيير في الكمية المتدفقة من الطمث.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وجود ألم شديد في الثدي.
- ظهور خطوط حمراء على الثديين.
- التعرق بشدة عند ارتفاع درجة الحرارة.
- الإحساس بقشعريرة أو ألم عند لمس الثديين.
- قد يؤدي هذا إلى حدوث عقم بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
ماهية تجفيف حليب الثدي
بعد الحديث عن أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام، يمكننا الحديث عن ماهية تجفيف حليب الثدي، حيث تُعرف عملية تجفيف الحليب من الثدي على أنها الوسائل أو الطرق التي يتم من خلالها إيقاف حليب الثدي أو فطام الطفل دون إجهاد أو إسراع عملية الفطام، ومن ضمن الحقائق التي ترتبط بعملية تجفيف حليب الثدي الآتي:
- يزداد إنتاج الحليب كلما زادت الحاجة إلى وجوده، لذا على الأم التقليل من مرات الإرضاع حتى يقل معدل إنتاجه في الجسم.
- العمل على التدرج في عملية الفطام وهو التقليل البطيء للحليب، والذي يعمل على مساعدة الأم والطفل، حيث يمنح هذا الطفل القدرة على التكيف مع النظام الغذائي الذي تم تقديمه حديثًا، بالإضافة إلى الحد من آلام التهاب الثدي.
- من الممكن أن يؤدي انخفاض مستوى إنتاج الحليب إلى تغير كميات الهرمونات التي تعمل على تحفيز هذه العملية مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين والاستروجين، وقد يترتب على هذا ظهور أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
طرق مُتبعة من أجل تجفيف حليب الثدي بعد الفطام
في إطار الحديث عن أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام يمكننا الحديث عن طرق مُتبعة من أجل تجفيف حليب الثدي بعد الفطام، حيث توجد بعض الطرق التي تعمل على تجفيف حليب الثدي، والتي يمكن اتباعها من أجل الوصول إلى هذا الأمر، وتنقسم هذه الطرق إلى طرق طبيعية وطرق طبية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تشققات الثدي
تجفيف الحليب بعد الفطام بشكل طبيعي
عند اقتراب مرحلة الفطام تنصح الأم المرضعة باتباع بعض الطرق من أجل العمل على تجفيف الثدي من الحليب بصورة طبيعية، ومن ضمن هذه الطرق الآتي:
1- استخدام أوراق الملفوف
بينت بعض الدراسات أن استعمال بعض أوراق الملفوف الأخضر الطازج بهدف تجفيف الحليب قد تجدي نفعًا، ولتطبيق هذه الطريقة يجب اتباع الخطوات التالية:
- خذي بعض أوراق الملفوف وقومي غسلها جيدًا ثم ضعيها في علبة في الثلاجة.
- أخرجي العلبة بعد ساعات وضعي ورقة من الملفوف على كل ثدي قبل ارتدائكِ حمالة الصدر.
- احرصي على تغيير الأوراق واستبدالها بأوراق جديدة كل ساعتين.
2- الأعشاب الطبيعية
من الممكن أن تساهم المرمية في تجفيف الحليب بعد الفطام، حيث تنصح المرضعات في بعض الأحيان بتناول المرمية أو المكملات التي تحتوي عليها، ويتم هذا من أجل تقليل حليب الثدي بشكل تدريجي.
أثبتت بعض الدراسات أنه من الممكن أن توجد بعض الأعشاب التي تحمل بعض القدرة على تخفيف إنتاج حليب الثدي في الحالات التي يتواجد بها فرط في إنتاجه.
تجفيف الحليب بعد الفطام باستخدام الأدوية الطبية
كما ذكرنا طرق طبيعية يمكن استخدامه من أجل تجفيف الحليب بعد الفطام، يمكننا ذكر بعض الأدوية الطبية التي يمكنكِ استخدامها، وتشمل هذه الأدوية الآتي:
- حبوب منع الحمل وهي من ضمن أشهر الأدوية التي تستخدم في تجفيف حليب الأم بعد الفطام، ولكن يجب الانتباه عدم أخذ هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
- مضادات الاحتقان.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- مكملات فيتامين ب.
بعض الأمور التي يجب تجنبها لعدم زيادة مدة بقاء الحليب
بجانب الحديث عن أسباب عدم جفاف الحليب بعد الفطام يمكننا الحديث عن بعض الأمور التي يجب تجنبها لعدم زيادة مدة بقاء الحليب، توجد الكثير من العادات السيئة التي تمارسها بعض النساء ظنًا أنها تعمل على تجفيف الحليب وهي تزيد من مدة بقائه، وتنحصر هذه الأمور في الآتي:
- ربط الثدي وهو من العادات التي كانت تستخدمها النساء قديمًا بهدف التخلص من الحليب الموجود.
- تقليل شرب السوائل وهو من الأخطاء المعروفة التي تقوم الكثير من السيدات بفعلها على أمل إيقاف إنتاج الحليب.
- الحمل خلال الفطام وهو الأمر الذي تعتقد السيدات أنه يمنع تكون حليب الثدي لدى الأم، بسبب تغير طعم وقوام الحليب في الشهر الرابع وكره الطفل له لكن هذا الأمر خاطئ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تشققات الثدي
بعض النصائح لتجفيف حليب الثدي
من الممكن اتباع بعض النصائح عند البدء في عملية تجفيف الحليب لتتم بدون مشكلات، وتتضمن هذه النصائح الآتي:
- تجنب تعريض حلمة الثدي إلى أي محفزات جنسية أو من الرضيع.
- تقليل عدد الرضعات بشكل تدريجي.
- الحرص على ارتداء حمالة صدر غير ضيقة ومناسبة.
- تجنب تعريض الثديين للهواء الساخن قدر الإمكان.
- البعد عن الأعشاب التي قد تساهم في تعزيز حليب الثدي مثل الحلبة والشمر والزنجبيل والثوم والسبلين.
- استخدام كمادات دافئة على الثدي قبل إرضاع طفلكِ واستخدام كمادات باردة بعد الانتهاء منها.
- مراعاة عدم وصول الماء السخان إلى الثديين أثناء الاستحمام قدر الإمكان.
إن عملية تجفيف حليب الثدي بعد الفطام هي من إحدى المشكلات التي تواجه العديد من النساء، ويمكن التخلص من حليب الثدي الزائد بعد الفطام عن طريق استخدام الطرق التي لا تضر بصحة الأم.