أسباب الولادة في الشهر السابع
أسباب الولادة في الشهر السابع عديدة، فمنها ما يكون متعلقًا بصحة الأم، ومنها ما يكون متعلقًا بصحة الجنين، ولكن في كلا الحالتين فإن تلك الأسباب تساهم في تحفيز الولادة المبكرة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى موت الجنين في الأساس، فمن خلال منصة وميض سوف نعرض لكم أسباب الولادة في الشهر السابع.
أسباب الولادة في الشهر السابع
من المتعارف إليه إن فترة الحمل من الطبيعي أن تستمر إلى مدة تسعة أشهر أي ما يعادل نحو 42 أسبوعًا، لكن في هذه الفترة قد يطرأ على المرأة الحامل عدة تغييرات سواء جسمانية أو نفسية تهدد من عملية اكتمال الحمل إلى نهايته.
حيث تؤدي إلى تعرضها للولادة المبكرة، والتي يكون فيها لم يكتمل نمو الجنين داخل الرحم بعد، وذلك الأمر قد يجعله معرضًا لخطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية لا سيما عدم اكتمال نمو الرئة أو النقص في كتلة الجسم.
نظرًا لتكرار حالات الولادة المبكرة والتي في الأغلب تحدث في أسابيع الحمل التي تتراوح من الأسبوع 28 إلى الأسبوع 31 أي الشهر السابع، فإننا سوف نقوم بتسليط الضوء في موضوعنا هذا على ذلك الأمر.
حيث إننا في السطور التالية سوف نذكر لكم أسباب الولادة في الشهر السابع، والتي أغلبها تكون بسبب إصابة الأم بالعديد من المشكلات الصحية، أو ربما بسبب اتباعها عادات خاطئة كما سنوضح لكم:
1- الولادة في الشهر السابع بسبب الإصابة بمقدمات الارتعاج
من أبرز أسباب الولادة في الشهر السابع هو إصابة الأم بمقدمات الارتعاج أو ما يُعرف باسم تسمم الحمل، فإنه يعد من المضاعفات الأكثر شيوعًا في الثلث الأخير من فترة الحمل، حيث إنه يصيب تقريبًا امرأة واحدة من كل عشرين امرأة حامل.
من أبرز أعراض إصابة المرأة الحامل بمقدمات الارتجاع هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات البروتين في مجرد البول، إلى جانب الإصابة بالنوبات العصبية الشديدة.
فلكي يتم مكافحة مثل هذه الأعراض قد يكون الطبيب المختص مضطرًا إلى تحفيز الولادة المبكرة في الشهر السابع حفاظًا على صحة الأم وصحة الجنين، وتجنبًا لحدوث المضاعفات الصحية الخطيرة.
اقرأ أيضًا: مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية وفتح الرحم بدون ألم
2- ضعف نمو الجنين يسبب الولادة في الشهر السابع
إن ضعف نمو الجنين أي إصابته باضطرابات النمو يعد واحدًا من أسباب الولادة في الشهر السابع، ويعزى ذلك الأمر إلى حدوث عدة مشكلات كاضطراب المشيمة، أو إصابة الأم بعدوى، أو حدوث اضطرابات جينية، أو عند الحمل بتوأم.
فكل هذه المشكلات تزيد خطر حدوث الولادة المبكرة في الشهر السابع؛ لأنها تنعكس بشكل ملحوظ على الجنين، وتؤدي إلى إصابته بمشكلات صحية عديدة لا سيما الخلل في نموه.
3- انفصال المشيمة والولادة المبكرة في الشهر السابع
للمشيمة أهمية كبيرة في نمو الجنين وتعزيز صحته، حيث إنها هي المسؤولة عن نقل الغذاء والأكسجين له، فضلًا عن ذلك فالمشيمة تساهم في التخلص من الفضلات التي يخلفها الجنين داخل الرحم.
من الطبيعي عند اكتمال فترة الحمل أي بعد الولادة أن تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، ويتم التخلص منها بواسطة انقباضاته، لكن في بعض الحالات يحدث أمرًا غير طبيعيًا وهو الانفصال المبكر للمشيمة.
أي أنها تنفصل في الثلث الأخير من الحمل لا سيما في الشهر السابع بشكل جزئي أو كلي، ذلك الانفصال ينجم عنه العديد من المضاعفات التي تمثل خطورة شديدة على الأم والجنين كالنزيف الحاد، والإصابة بالاضطراب في تخثر الدم إلى جانب حدوث فشل في مختلف أعضاء الجسم لا سيما الكلى.
فإذا لم يتم الخضوع بشكل مباشر إلى العلاج إلى جانب إجراء عملية الولادة المبكرة، فإنه من المحتمل أن يؤدي انفصال المشيمة إلى موت الأم والجنين.
4- الولادة في الشهر السابع نتيجة الضائقة الجنينية
هناك حالة تعرف باسم الضائقة الجنينية ينجم عنها زيادة خطر الولادة المبكرة في الشهر السابع، فتلك الحالة تنتج عن زيادة الضغط الواقع على الجنين قبل عملية الولادة.
حيث إنها تتثمل في نقص نسبة الأكسجين لدى الجنين، ومن أبرز أعراضها الاضطراب في معدل نبضات الجنين، وتباطؤ المخاض بشكل طبيعي.
5- التمزق المبكر للأغشية يسبب الولادة في الشهر السابع
يحاط الجنين داخل الرحم بكيس محكم الإغلاق يحتوي على السائل الأمنيوسي الذي يحميه من أي ضرر، وهذا الكيس مبطن بأنسجة تُعرف باسم أنسجة السلي.
عند الولادة يتم تمزيق كيس الحمل والسائل السلوي داخله بشكل طبيعي، وذلك نتيجة لتزايد الضغط في تجويف الرحم بسبب المخاض.
لكن في بعض الأحيان قد يتم تمزق هذا الكيس في الثلث الأخير من الحمل بشكل مبكر نتيجة لعدة أسباب، فإذا تمزق من المحتمل أن يتم حدوث مضاعفات للأم أو للجنين.
لهذا يتم اللجوء إلى إجراء الولادة المبكرة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة شائع حدوثها في الشهر السابع من الحمل، فتمزق الأغشية سبب من أسباب الولادة في الشهر السابع.
6ـ أسباب أخرى للولادة في الشهر السابع
لن تقتصر أسباب الولادة في الشهر السابع على هذه المشكلات فقط، بل إن هناك العديد من الأسباب الأخرى، حيث إنه من الجدير بالذكر أن ننقلها لكم أيضًا من خلال النقاط الآتية:
- إصابة المرأة الحامل بعدة مشكلات صحية مثل مرض سكري الحمل، أو مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- تعرض الحامل لصدمة نفسية شديدة.
- حدوث اضطرابات بصفة عامة في الرحم أو المشيمة، وكذلك الاضطرابات في عنق الرحم.
- تدخين الحامل للسجائر.
- الحمل بصورة سريعة، أي الحمل مرة أخرى عقب الحمل السابق في مدة أقل من 6 أشهر.
- اضطرابات الوزن قبل الحمل أي الإصابة بالسمنة الشديدة، أو الإصابة بالانخفاض الشديد في الوزن.
- التعرض مسبقًا للولادة المبكرة.
- الحمل بواسطة التلقيح الصناعي أي إجراء عملية طفل الأنابيب.
- التعرض فيما سبق للإجهاد المتكرر.
- تعاطي المرأة الحامل للكحوليات خلال فترة الحمل.
- الإصابة بداء القطط.
- الحمل في عمر متقدم.
- الحمل في أكثر من جنين.
- معاناة الجنين من عدة مشكلات كالإصابة بالأمراض في الرئة، أو حدوث مشكلة في السمع والبصر.
- معاناة الحامل من الالتهاب الشديد داخل مجرى البول.
- حدوث تشوهات خلقية في بطانة الرحم.
- في حالة إصابة المرأة الحامل بالأنيميا الحادة.
اقرأ أيضًا: الشهر السابع من الحمل والجماع فوائده ومتى يجب الامتناع عنه
عوامل خطر الولادة في الشهر السابع
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الولادة المبكرة، حيث إننا يمكن إدراجها في قائمة أسباب الولادة في الشهر السابع، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- مرض داء السكري: حيث إن الحامل المصابة بداء السكري من قبل الحمل من الممكن أن تتعرض للولادة المبكرة في الشهر السابع، نظرًا لاحتواء جسمها على نسبة كبيرة من الجلوكوز في الدم، مما قد يؤثر على صحتها وصحة الجنين.
- مرض ارتفاع ضغط الدم: فإذا كانت المرأة الحامل مصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم المزمن، فهذا يعني أن الضغط على الأوعية الدموية سوف يكون مرتفعًا للغاية مما يترتب عليه إجهاد قلبها، وبالتالي حدوث مشكلات خلال الحمل لا سيما الولادة المبكرة.
- العدوى: وجود العدوى داخل جسم الحامل يزيد خطر الولادة المبكرة في الشهر السابع، ومن أمثلة هذه العدوى الالتهابات في الرحم، أو في المسالك البولية، والعدوى المنقولة جنسيًا.
- الركود الصفراوي للكبد: فإن تلك الحالة شائعة خلال فترة الحمل، فإذا أصابت المرأة الحامل بها فمن المحتمل أن تتعرض للولادة المبكرة في الشهر السابع
- فرط الخثورية: وهو اضطراب يحدث لعملية تخثر الدم يؤدي إلى زيادة حدوث الخثرات الدموية داخل الأوعية الدموية مما يزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وهذا الأمر يعد من عوامل خطر الولادة في الشهر السابع.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع
بعد أن تعرفنا إلى أسباب الولادة في الشهر السابع، فإننا سوف نتعرف معًا إلى الأعراض التي من خلالها نستدل على ضرورة تحفيز الولادة في ذلك الشهر تجنبًا لموت الجنين داخل الرحم، فهناك أعراض طفيفة، وهناك أعراض شديدة كما هو في الآتي:
- تكرار حدوث التشنجات داخل الرحم والشعور بها بشكل ملحوظ في الجزء السفلي من منطقة البطن، وتلك التشنجات على الأرجح قد تحدث 8 مرات في الساعة الواحدة، ويتبعها الشعور وكأن البطن متمددة.
- آلام في أسفل الظهر قد تكون مؤقتة أي تظهر وتختفي، وقد تكون مستمرة.
- الشعور بالضغط الشديد في كل من منطقة الحوض، والمهبل.
- الإسهال.
- خروج إفرازات مهبلية تكون غير طبيعة، وربما يتم الشعور بأن هناك سوائل تتسرب من المهبل غير طبيعية أيضًا.
- حدوث نزيف مهبلي.
- تصبح حركات الجنين وركلاته لبطن المرأة الحامل قليلة.
- شعور الحامل بالوجع والوخز في منطقة الفخذين.
- الغثيان.
هل الولادة مبكرًا في الشهر السابع من الحمل آمنة؟
في سياق تعرفنا إلى أسباب الولادة في الشهر السابع، فإنه من الممكن أن نستشف إجابة ذلك السؤال، ففي حقيقة الأمر هناك أسباب وكما أسلفنا الذكر عنها تبدو خطيرة نسبيًا نظرًا لتأثيرها بشكل مباشر على الطفل.
فإن تلك الأسباب في حالة عدم تسببها في موت الجنين، فإنها تجعل الولادة في الشهر السابع لا تخلو مطلقًا من التعقيدات، فعلى الرغم من أن فرص بقاء الجنين على قيد الحياة في حالة ولادته في الشهر السابع مرتفعة جدًا، إلا أن ولادته مبكرًا في الشهر السابع لا تعد آمنة بشكل كامل، وذلك نظرًا لاحتمالية ولادته مصابًا بالآتي:
- الأطفال الذين تتم ولادتها مبكرًا في الشهر السابع يكون وزنهم أقل بشكل ملحوظ من الوزن الصحي للمواليد التي تولد في الشهر التاسع.
- لا تكون أجهزة وأعضاء الأطفال المولودة في الشهر السابع مكتملة، حيث إنهم يكونون بحاجة إلى تلقي الرعاية الطبية الخاصة لكي يتم مساعدتهم على استكمال نمو أجسامهم.
- بالنسبة للجهاز الهضمي للأطفال المولود في الشهر السابع، فإنه يكون غير مكتمل في نموه، وكذلك الجهاز التنفسي لذلك يلزم وضعهم في الحاضنة لكي يحصلون على التغذية والتنفس.
مخاطر متعلقة بالجنين عند الولادة في الشهر السابع
نظرًا للتطورات العلمية والطبية فإنه أصبح من السهل السيطرة على مضاعفات أسباب الولادة في الشهر السابع، مما جعل معدلات بقاء الأجنة على قيد الحياة متزايدة، كما أن المخاطر الصحية المحتمل أن يتعرضوا لها أصبحت أقل.
لكن هذا الأمر لا يمنع مطلقًا من عدم ظهور بعض المخاطر على صحة الجنين سواء على المدى القريب أو على المدى البعيد، حيث إننا سوف نذكر لكم هذه المخاطر في السطور التالية:
1- مخاطر تظهر عند الولادة في الشهر السابع فورًا
عند ولادة الطفل في الشهر السابع فإن هناك عدة مخاطر من المحتمل أن يكون مولودًا بها، لهذا يلزم على الفور وضعه في الحاضنة لتحسين صحته، ومن هذه المخاطر ما يلي:
- الصعوبة البالغة في التنفس بسبب ولادته قبل أن تكتمل الرئتين لديه.
- بعض المشكلات العصبية.
- قد يتم ولادة الطفل في الشهر السابع مصابًا بالعدوى أو بالالتهابات، ويرجع السبب وراء ذلك أن جهازه المناعي يكون ضعيف.
- بعض المشكلات في الجهاز الهضمي.
2- مخاطر بعيدة المدى للولادة في الشهر السابع
في بعض الأحيان ينتج عن الولادة في الشهر السابع عدة مشكلات تكون بعيدة المدى أي أنها لا تظهر في البداية، وهي كالآتي:
- إصابة الطفل المولود في الشهر السابع بالإعاقات الحركية وكذلك العصبية.
- من المحتمل أن يتم إصابة الطفل بمرض الداء السكري.
- ارتفاع ضغط الدم لدى الطفل المولود في الشهر السابع.
اقرأ أيضًا: متى ولدتي بعد الطلق الكاذب
كيفية التشخيص للولادة المبكرة في الشهر السابع
يمكن التحقق من تعرض المرأة الحامل لخطر الولادة المبكرة من خلال تقييم الطبيب للعلامات التي تعاني منها، فإذا كانت المرأة تعاني من الانقباضات المنتظمة في الرحم وكان عنق الرحم بدأ في أن يصبح لينًا، فإنه سوف يتم تشخصيها بالمخاض المبكر.
فهناك مجموعة من الإجراءات والاختبارات التي يمكن أن يستعين بها الطبيب لتشخيص المخاض المبكر للمرأة الحامل، واحتمالية تعرضها للولادة في الشهر السابع، وفي النقاط التالية سوف نذكرها لكم:
- إجراء اختبار الحوض: فإن ذلك الاختبار يتم إجراؤه في حالة إذا لم ينزل ماء الولادة ولا يجد الطبيب قلقًا تجاه تغطية المشيمة لعنق الرحم.
فمن خلال اختبار الحوض يتم التعرف إلى ما إذا كان عنق الرخم لدى المرأة الحامل بدأ في أن ينفتح أم لا، كما يتم التحقق من خلاله على وجود نزيف في الرحم أم لا.
- فحص الموجات الفوق صوتية: هذا الفحص يساهم في تقييم حالة المشيمة، ويقيس طول عنق الرحم، كما يتم من خلاله التعرف إلى حجم السائل الأمنيوسي، وكذلك وضع الجنين ووزنه.
- جهاز مراقبة الرحم: فهو يساهم في قياس مدة انقباضات الرحم ومدى تباعدها عن بعضها.
- أخذ خزعة من إفرازات المهبل: حيث إنه يتم فحص هذه الإفرازات في المختبر للتحقق من وجود عدوى معينة، وكذلك للتحقق من مادة الفيبرونكتين.
فإن تلك المادة يتم تفريغها عند المخاض، وهي تعمل بمثابة مادة غراء تتواجد بين الكيس الجنيني وبطانة الرحم.
- إجراء تحليل بول: للكشف عن نسبة البروتينات فيه والتي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بتسمم الحمل الذي أسلفنا الذكر عنه بأنه من أبرز أسباب الولادة في الشهر السابع.
علاج الولادة المبكرة في الشهر السابع
هناك مجموعة من العلاجات التي يقوم الطبيب بوصفها للمرأة الحامل في حالة التشخيص لوجود أي سبب من أسباب الولادة في الشهر السابع التي أسلفنا الذكر عنها، حيث إننا سوف نذكرها لكم فيما يلي ولكن لا ينصح تناول أي منهم دون استشارة الطبيب:
- أدوية الستيرويدات القشرية: تُعرف هذه الأدوية باسم الكورتيكوستيرويدات حيث إن الطبيب يُوصى باستخدامها في حالة اعتقاده بأن هناك احتمالية لتعرض المرأة للولادة المبكرة، وذلك لتعزيز نمو رؤية الطفل.
- أدوية كبريتات المغنيسيوم.
- مضادات المخاض: فإن هذه الأدوية تساهم في جعل انقباضات الرحم أكثر بطءً بشكل مؤقت، مما يؤخر من الولادة المبكرة لمدة تقارب نحو 48 ساعة، وفي الأغلب يتم أخذها للسماح بأدوية اكتمال رئة الجنين أي أدوية الكورتيكوستيرويدات بإظهار فاعليتها.
- الإجراءات الجراحية: إذا كان سبب تعرض المرأة الحامل للولادة المبكرة هو أن عنق الرحم لديها قصير، فهنا يتم اللجوء للعلاج الجراحي، والذي يعتمد على تطويق عنق الرحم مع إجراء غرز خياطة له إلى أن يأتي الموعد المناسب للولادة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر الثامن
كيفية الوقاية من الولادة في الشهر السابع
يمكن تفادي الحوامل الإصابة بأسباب الولادة في الشهر السابع من خلال اتباعهم النصائح التالية:
- المتابعة المستمرة لدى طبيب النساء خلال فترة الحمل وإجراء الفحوصات الدورية.
- الحفاظ على تناول الأطعمة الصحية لا سيما الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وبمعادن الحديد والكالسيوم، إلى جانب الأطعمة الغنية بالبروتين لضمان التغذية السليمة وتعزيز صحتها وصحة الجنين.
- في حالة المعاناة من أي مرض مزمن فإنه يلزم موازنته لا سيما مرض الداء السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم، وذلك عبر الحفاظ على مستوياتهم وجعلها مستقرة قبل فترة الحمل لكيلا تزيد خطر الولادة المبكرة.
- الممارسة المعتدلة للأنشطة البدنية كي لا تزداد فرص الولادة المبكرة.
- البعد عن المواد الضارة كالتدخين، وتناول الكحول، كما يلزم استشارة الطبيب بشأن أي دواء يتم تناوله.
- يلزم استشارة الطبيب المختص بشأن ممارسة العلافة الجنسية لا سيما في حالة وجود نزيف مهبلي أو في حالة الإصابة بمشكلات في عنق الرحم أو في المشيمة.
- أخذ القسط الكافي من الراحة والاسترخاء.
- في حالة مواجهة أعراض الولادة المبكرة يفضل الذهاب على الفور للطبيب، فإنه قد يوصي بأخذ حقن هرمون البروجسترون فهي تمنع الانقباضات أي تقلل خطر التعرض للولادة المبكرة.
- شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
- البعد عن الأطعمة الغير مطهوة جيدًا كاللحم النيئ لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا والجراثيم التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى المحفزة للولادة المبكرة.
- تجنب الضغوطات النفسية مثل التوتر والقلق.
- الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي.
- الاهتمام بالحصول على عنصر الحديد سواء من الأطعمة التي تحتوي عليه أو من مكملات الفيتامينات لكي يتم تجنب الإصابة بفقر الدم.
إن الولادة المبكرة في الشهر السابع تحدث لعدة أسباب كانفصال المشيمة، أو اضطراب نمو الجنين، أو مواجهة الأم مشكلات بصفة عامة في الرحم، وينتج عنها في الأغلب ولادة طفل غير مكتمل النمو سواء جسديًا أو عقليًا.