أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود

تحرير: عمرو في 11 أكتوبر 2023 0

أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود تتمثل في الكثير من العوامل التي يمكن أن تشير إلى الإصابة ببعض المشكلات الجلدية، فقد يلاحظ الكثير من الناس تغير في لون الجلد، أو ظهور بقع داكنة في بعض المناطق، دون التعرض لأي عامل خارجي يؤدي إلى ذلك، ففي منصة وميض سوف نتناول تلك الأسباب

أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود

في العديد من الأحيان يتعرض الأشخاص إلى حدوث تغير إلى اللون الداكن، ولعل هذا الأمر من الأمور المزعجة التي لطالما يبحث الناس عن أسبابها وعلاجها.

فإن تغير لون الجلد إلى اللون الأسود يعتبر نتيجة لزيادة في إنتاج الميلانين في الجلد مما يؤدي إلى تكون رواسب على الجلد، تجعله يبدو أغمق،

فإنه في الفقرات التالية سوف نتعرف إلى أسباب التعرض إلى تحول لون الجلد إلى اللون الداكن:

1- الكلف

إن الكلف هو تحول لون الجلد إلى اللون الداكن، وغالبًا يحدث الكلف نتيجة حدوث فرط في إنتاج الميلانين في الجلد.

كما أنه يحدث نتيجة لتغير الهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة الحمل، وهذا هو الأمر الشائع للكلف، كما أن حبوب منع الحمل تعتبر من الأمور التي تتسبب في الإصابة بالكلف وتغير لون الجلد إلى اللون الأسود.

فإن المرأة غالبًا في فترة حملها تلاحظ سواد منطقة الثدي، والرقبة، والخدود، والجدير بالذكر أن تلك الحالة تزول بمجرد الولادة.

اقرأ أيضًا: هل تختفي علامات تمدد الجلد

2- تناول بعض الأدوية

من الجدير بالذكر أن هناك بعض الأدوية التي تكون الآثار الجانبية لها متمثلة في تغير لون الجلد إلى اللون الداكن، مثل: أدوية الملاريا، والأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، كذلك بعض المواد الكيماوية الموجودة في الكريمات والمستحضرات الطبية.

3- بعض الأمراض

في الكثير من الأحيان يكون تصبغ الجلد باللون الأسود إشارة إلى الإصابة ببعض الأمراض وتلك الأمراض نذكر منها ما يلي:

1- مرض أديسون

يمكن القول إن هذا المرض يصيب الغدة الكظرية، ويؤدي إلى تغير لون البشرة من لونها الطبيعي إلى اللون الأسود، مما يؤدي إلى ظهور بعض المناطق بلون أغمق من الطبيعي.

فمن الممكن أن يتسبب هذا المرض في تحول لون الشفاه إلى الأسود أو لون القدم أو الركبتين، أو المرفقين.

2- داء فرط الحديد

إن تلك الحالة الصحية هي مرض وراثي، ويتمثل هذا المرض في أن الجسم يحمل كمية كبيرة من الحديد، الأمر الذي يؤدي إلى تغير لون الجلد وتحوله إلى اللون الأسود.

4- اضطرابات هرمونية

مازلنا نستعرض أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإن حدوث الاضطرابات الهرمونية في الجسم، يمكن أن يتسبب في تغير لون الجلد وتحوله إلى اللون الداكن أو الأسود.

فإن تغير الهرمونات من الممكن أن يتسبب في زيادة إنتاج الميلانين بشكل مفرط، وكما ذكرنا أن زيادة الميلانين في الجلد يتسبب في تغير لونه إلى اللون الداكن.

كما أن تناول حبوب منع الحمل التي تعمل على الهرمونات، تعتبر سبب أساسي في تغير مستوى الهرمونات بشكل واضح مما يؤدي إلى تغير لون الجلد.

اقرأ أيضًا: علاج الدم المحبوس تحت الجلد

5- التهاب الجلد

إن الأشخاص الذين يتعرضون إلى الإصابة بالتهاب الجلد أو الأكزيما، أو تقرحات الجلد، أو بعض الجروح، أو حب الشباب، فإنهم يكونون أكثر عرضة إلى تغير لون البشرة إلى الأسود.

6- التعرض المباشر لأشعة الشمس

في نطاق التعرف إلى أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإن أكثر الأسباب شيوعَا لاسمرار الجلد وتحول لونه إلى الأسود هو التعرض للشمس لفترة طويلة.

فإن الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الجلد، تعمل على تنشيط الخلايا الصبغية الموجودة في الجلد مما يؤدي إلى فرط إنتاج الميلانين في بعض المناطق وتحول لونها إلى اللون الأسود.

الجدير بالذكر أن إنتاج الميلانين في تلك الحالة يكون حماية للبشرة من الضرر الذي قد يصيبها من الأشعة فوق البنفسجية.

7- سوء التغذية

إن هناك علاقة قوية تجمع بين التغذية الصحية وصحة الجلد ومظهره، فإن تناول الطعام الغير صحي، والابتعاد عن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يؤدي إلى تشقق الجلد وجفافه، وتحوله في الكثير من الأحيان إلى اللون الأسود وظهور بعض المناطق الغامقة فيه.

أعراض تصيب الجلد أثناء سواد لونه

بعد أن تناولها أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فدعونا نقول إن هناك العديد من الأعراض التي تترافق مع تغير لون الجلد وتحوله إلى اللون الأسود، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

في حالة التعرض إلى المواد الكيميائية، فإن سواد الجلد يترافق معه الشعور بالحرقان الشديد.
كما أنه يمكن أن يكون مصاحبًا لجفاف الجلد وتقشره.
كذلك فإنه من المرجح أن يكون سواد الجلد مصاحبًا له حكة.
كما أنه قد يتعرض إلى الاحمرار والتورم.

أعراض تصيب الجسد أثناء سواد الجلد

إلى جانب الحديث عن أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإنه في الكثير من الأحيان يتعرض الشخص إلى بعض الأعراض التي تترافق مع سواد الجلد.

تلك الأعراض التي تتعلق بأنظمة وأعضاء أخرى في الجسم، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

من الممكن أن يتزامن مع سواد الجلد الإصابة بالاكتئاب.
كما يمكن أن يصاحبها إعياء أو إسهال.
كذلك من الممكن أن يصاب الشخص الذي تحول لون جلده إلى الأسود بفقدان الشهية.
كذلك فإن التهاب المفاصل من الأمور التي قد تظهر مع سواد الجلد في الكثير من الأحيان.
إلى جانب الشعور في بعض الأوقات بألم في أسفل البطن.
أو قد يفقد الشخص شهيته تزامنًا مع تغير لون جلده إلى اللون الأسود.

أعراض خطيرة تتزامن مع تغير لون الجلد إلى الداكن

في إطار التعرف إلى أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإنه من الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت مع سواد لون الجلد، فإن هذا الأمر خطير ولا بد من استشارة الطبيب عنه، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

الإمساك أو الإسهال.
كذلك الإصابة بالاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية المتغيرة.
الإصابة بالتبول المفرط أو العطش المفرط.
كما أن التهاب المفاصل وتأخر الدورة الشهرية من الأمور الخطيرة إذا جاءت متزامنة مع سواد الجلد.
كذلك في حالة الشعور بألم شديد أعلى البطن من جهة اليمين.

علاج سواد الجلد

إضافة إلى ذكر أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإن هناك أكثر من طريقة فعالة تساعد في علاج سواد الجلد، وفي الفقرات التالية سوف نستعرض مجموعة من تلك الطرق:

1- الوصفات الطبيعية

لا يوجد شك أن العلاج المنزلي بالطرق الطبيعية من العلاجات الشائعة التي يلجأ إليها الكثير من الناس، ولا يمكن إنكار أن تلك الطريقة فعالة، فهي تساعد على إعادة البشرة إلى لونها الطبيعي، ويمكن اتباع الطرق الطبيعية التالية من أجل علاج سواد البشرة:

1- مستخلص الليمون

إن الليمون من أكثر الطرق الشائعة التي تستخدم من أجل توحيد لون البشرة وإعادتها إلى لونها الطبيعي، فهو يحتوي على فيتامين سي.

مما يجعله فعالًا جدًا في تفتيح البشرة الداكنة، والتخلص من المناطق السوداء، لكن لا بد من توخي الحذر في حالة أن كانت البشرة حساسة لا يجب استخدام الليمون عليها.

فيمكن اختيار أي طريقة أخرى تكون أكثر أمانًا، ويمكن اتباع أحد الطرق التالية من أجل تفتيح البشرة بواسطة الليمون:

يمكن رش الليمون على البشرة، من خلال وضع عصير الليمون في زجاجة رش.
كما يمكن اللجوء إلى استعمال قشر الليمون من خلال فرك الجلد به بلطف.
كما يمكن إدخال الليمون في بعض وصفات الأقنعة التي تساعد في التفتيح، فإنه يعمل على زيادة فعاليتها، فمن الممكن وضعه على كوب من الزبادي وملعقة من العسل، فإن هذه الوصفة من أشهر وأنجح الوصفات التي تساعد في التخلص من سواد البشرة.

2- شرائح الخيار

من المعروف عن الخيار أنه لديه قدرة فائقة في تفتيح الأماكن الداكنة، كما أنه يستخدم غالبًا في تفتيح الهالات السوداء.

كما أنه يساعد في التخفيف من الحروق التي تسببها أشعة الشمس، إلى جانب أنه يقلل من الشعور بالحكة ويخفف من التورم.

فمن الممكن استعمال الخيار في هذا الغرض من خلال تقشيره ووضع القشر على المنطقة التي تغير لونها إلى اللون الأسود، أو من خلال تقطيع حلقات من الخيار ووضعها مباشرة على الجلد المتضرر.

3- رقائق الطماطم

في سياق الحديث عن أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإنه من الوصفات الطبيعية التي تساعد في تفتيح الأماكن الداكنة في الجلد هي الطماطم.

فإن الطماطم لها قدرة فائقة على التفتيح، ويمكنك تقطيع شرائح رفيعة من الطماطم ووضعها على بشرة نظيفة، وسوف تلاحظ الفرق في وقت قياسي.

لكن من الجدير بالذكر أن الطماطم لا تكون مناسبة لأصحاب البشرة الحساسة، وذلك يرجع إلى الطبيعة الحمضية التي تمتلكها.

4- العسل الأبيض

فضلًا عن الفوائد العظيمة للعسل، وقدرته الفائقة على تلطيف الجلد وترطيبه، فإنه أيضًا لديه القدرة على تفتيح الأماكن الداكنة، حيث إنه يجعلها أكثر رطوبة مما يؤدي إلى تقشير الجلد الميت وتجديد الخلايا.

2- المراهم الطبية

ما زلنا نستعرض العلاجات التي بالاستعانة بها يمكن التخلص من سواد الجلد وإعادة البشرة إلى لونها الطبيعي، فهناك الكثير من المراهم والكريمات الطبية التي تستخدم دون الحاجة إلى وصفة الطبية.

تلك المراهم تعمل على تفتيح البشرة، كما أنها لها قدرة عالية في ترطيب الجلد وعدم تعرض للتشقق والجفاف، ولعل أهم ما يميز هذا النوع من المراهم أو الكريمات، أنه يتناسب مع كافة أنواع البشرة.

3- التقشير الكيميائي

انطلاقًا من أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإن أحد الطرق العلاجية الحديثة نسبيًا، هو التقشير الكيميائي، ويعتمد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقة الأعلى من الجلد.

غالبًا ما تكون تلك الطبقة هي المسببة للمظهر الداكن للجلد، إن التقشير الكيميائي يتم من خلال عدة طرق، منها:

إن الطبيب يضع محلول معين يحتوي على مادة حمض الجليكوليك، ويتم ترك المحلول على الجلد حتى يتم تبييضه، وتسمى تلك الطريقة بالتقشير الكيميائي الخفيف.
أو يضع الطبيب محلول مكون من حمض التريكلوروستيك، ويمكن خلطه أيضًا مع حمض الجليكوليك، ويتم تركه لعدة دقائق ثم يستخدم الطبيب الكمادات الباردة من أجل تهدئة البشرة، ويسمى هذا النوع بالتقشير المتوسط.
أما في حالة أن كان السواد في البشرة داكن ويحتاج إلى التقشير العميق، فإنه في تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى حقن الوريد بسائل، ويظل يرقب نبضات قلب المريض، وبعدها يقوم بوضع الفينول على المنطقة المراد تقشيرها، ويتم ترك الحمض حتى يتغير لون الجلد.

الوقاية من تغير لون الجلد

في نطاق الحديث عن أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فمن الجدير بالذكر أنه بمجرد الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى سواد الجلد، فإنك بذلك تقي نفسك من هذا الأمر.

كذلك يمكنك اتباع تلك الطرق من أجل حماية جلدك من التغير والتحول إلى اللون الأسود، وهذه الطرق نستعرضها في الفقرات التالية:

1- اتباع نظام غذائي صحي

من الجدير بالذكر أن الطعام الصحي من شأنه أن يقي الإنسان من التعرض لتغير في لون الجلد، ويمكن أن يساعد في نضارة البشرة والحفاظ على رطوبتها وعدم تشققها، إلى جانب ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.

2- وضع كريم واقي الشمس

إلى جانب ذكر أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإنه من الضروري استخدام واقي الشمس في حالة الاضطرار إلى التواجد في منطقة تتعرض فيها إلى أشعة الشمس مباشرةً، مع الحرص على وضعه على البشرة كل ساعتين على الأقل.

ذلك من أجل حماية البشرة من الأشعة الفوق بنفسجية التي شأنها أن تضر الجلد، وتتسبب في العديد من المشكلات والأمراض الجلدية.

3- تجنب العادات السيئة في نمط الحياة

في الكثير من الأحيان يتبع المرء عادات غير صحية، ويكون نمط حياته بالكامل غير صحي، مثل السهر لأوقات طويلة، والجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة.

تلك الأمور التي من شأنها أن تتسبب في ظهور الهالات السوداء، وشحوب البشرة، وتكون بقع داكنة على الوجه.

4- عدم ملامسة الحبوب

في سياق تعرفها إلى أسباب تغير لون الجلد إلى الأسود، فإنه من الجدير بالذكر أن فرك الحبوب يؤدي إلى ترك آثار سوداء أو داكنة اللون على الجلد في أي منطقة.

الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة وانتشار الحلول على نطاق أوسع في الجلد، لذلك لا بد من اتباع الحلول الطبية المناسبة وزيارة الطبيب من أجل تحديد العلاج المناسب لحب الشباب، الذي يتلاءم مع نوع بشرتك.
إن مشكلة تحول الجلد إلى اللون الأسود من المشكلات التي تجعل الشخص محرج وفاقد الثقة بنفسه، لذلك من الأفضل اتباع الطرق الوقائية، أو في حالة التعرض للسواد في الجلد، لا بد من الاهتمام بالأمر والذهاب إلى الطبيب المختص فورًا.