قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل من أفضل وأروع القصص التي من الممكن أن يقرأها أي شخص، خاصة إن كان محبًا لتلك الروايات الحقيقة التي من شأنها أن توقف الأنفاس وتشعر من يقرأ أنه محاط بأناس وهميين من الممكن أن ينفذوا معه ما قرأه وسكن في عقله الباطن، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على الكثير من القصص المرعبة عبر السطور التالية.
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل
قصص الرعب من أفضل الأنواع التي ينتمي شريحة كبيرة من القراء، تلك القصص التي تعمل على حبس الأنفاس، حيث أخذ منها الكثير من أجل صناعة أفلام الرعب، لا نريد تخويفكم بأن معظم تلك القصص قد تكون حدثت بالفعل.
لذا ومن خلال ما يلي نود إعلامكم إن كنتم من أصحاب القلوب الضعيفة التي من شأنها أن تبكي إذا ما اعترض هر طريقها، فعليكم بالانسحاب على الفور، فالمكان هنا غير مؤهل لصغار السن أو أصحاب الأفئدة التي تعاني من فرط الحساسية، حيث سنتعرف على العديد من قصص الرعب الحقيقية التي تتجلى فيما يلي:
1- الجيران المزعجون
قصة من أكثر القصص غموضًا، والتي من شأنها أن تثير دهشتنا، حيث يحكى أن هناك فتاة في ريعان شبابها كانت تقيم في إحدى المباني الراقية، والتي تعود إلى عصر تاريخي، إلا أنها كانت تقيم داخل ذلك الطابق بمفردها، ولم يكن لها من الأقارب سوى أخت وحيدة من شأنها أن تتردد عليها بين الآن والآخر.
ذلك من أجل الاستمتاع بذلك المبنى الأثري، والذي يحمل بين طياته الكثير من التفاصيل التي لا يمكن أن نجدها في المباني العصرية، إلا أنها ذات يوم قد عزمت فيه المبيت مع أختها، إلا أنها لم تستطع النوم في تلك الليلة، كونها قد أحست بأن هناك أحد الأشخاص يثير في الطابق العلوي، والذي لا يكف عن إحداث الضوضاء طوال الليل.
الأمر الذي دفعها لطرح السؤال على الأخت المقيمة، حيث قالت لها، كيف لك أن تنامي في ظل ذلك الصخب؟ إلا أن أختها أكدت لها أنه ليس هناك أي من الأشخاص يسكن الطابق العلوي، بل إنه كان ملهى ليلي وتم إغلاقه منذ زمن بعيد، وهذا ما أكده رجال الأمن وسكان المنطقة، مما أثار خوف الفتاة ورعبها، وفضولها في آن واحد، حتى صعدت إلى ذلك الطابق، وتأكدت أنه خاويًا منذ زمن بعيد.
ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما تذكرت ذلك الصوت الذي لم تعرف له تفسير حتى الآن! والجدير بالذكر أنها عندما صعدت إلى الطابق، وجدت أن الأرضية بالكامل قد تم تغطيتها بالسجاد، مما يؤكد على أنه إن كان هناك أي من الأشخاص، فإنه ولا بد أن يكون قريع النعل أقل ضوضاء مما سمعت، الأمر الذي يثير الغموض بشكل أكبر.
اقرأ أيضًا: معلومات عن كتاب شمس المعارف
2- بيت جان هارو
هذه قصة من أهم وأفضل قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل، حيث جرت أحداثها في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدًا في لوس أنجلوس، حيث كان هناك منزلًا غاية في جمال التصميم، إلا أن له التاريخ المروع، والذي يشعر من يقرأ بالرعب.
ففي عام 1932 امتلك هذا المنزل الممثلة جان هارلو، وسكن معها زوجها بول برن، والذي تروي القصص أنه قد قام بالانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه وهو يقف أمام المرآة، إلا أن هناك أقاويل تقول إن صديقة برن السابقة كان لها يد في قتله، خاصة أنها قفزت من أحد القوارب بعد ذلك الحادث بيومين.
ليس ذلك هو الجزء الأكثر رعبًا في الأمر، بل إنه في عام 1963 قام أحد مصففي الشعر المشاهير جاي سيبرينغ بشراء المنزل من أجل الزواج فيه من صديقته تيت، والتي يذكر التاريخ أنها توفيت في نفس العمر الذي توفيت فيه هارلو صاحبة المنزل بعد أن رزت لأصدقائها العديد من القصص المخيفة حول ذلك المنزل.
حيث كانت تسمع الكثير من الأصوات وترى رجلًا قصيرًا تحسبه شبحًا، إلا أن الأمر من شأنه أن تضاعف بشكل كبير قبيل وفاتها، حيث كانت ترى أن هناك أشياءً معلقة في سقف المنزل، كما كانت ترى أن أجزاءً من جسدها أيضًا قد تم تعليقها.
الجدير بالذكر أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فعلى مدار السنين توفي العديد من الأشخاص في حمام السباحة الخاص بذلك المنزل، دون أن يكون هناك أي سبب وراء ذلك، حيث لم يكن ذلك المسبح غويطًا على الإطلاق من شأنه أن يكون سبب في غرق اليافعين.
3- قصر lemp
أيضًا واحدة من قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل من شأنها أن تكون دلالة على أن المنزل الذي يقتل فيه أحد الأشخاص من شأنه ألا يفارق الدماء أبدًا، فذلك القصر يقع في سانت لويس وقد تم بناءه في القرن التاسع عشر، حيث تكون من عدد 33 غرفة.
فكان صاحبه هو ويليام ليمب صاحب أحد مصانع الجعة في أمريكا حينها، إلا أنه قد قام بالانتحار بعد أن توفى أحد أبناءه، قد يكون من الطبيعي أن يقوم المرء بذلك حزنًا على ابنه، لكن ليس من الطبيعي أن تتوالى الوفيات في المنزل بعد ذلك، حيث أصيبت الزوجة بسرطان وتوفيت بعد زوجها بسنوات قليلة، ثم انتحر أحد أبناءه في نفس الغرفة التي انتحر الأب داخلها.
لم يكن ذلك هو منتهى الأمر، حيث قام الابن الثالث لوليام في عام 1949 بقتل نفسه من خلال إطلاق النار بعد أن قتل كلبه في القبو الخاص بذلك المنزل المخيف دون أن يكون هناك أدنى سبب لذلك.
بعد أن نفذت الأسرة المالكة للقصر، تم بيعه من أجل أن يتم تحويله إلى منزل داخلي، إلا أن شهود العيان قد أقروا أنهم يسمعون الكثير من الأصوات التي تصدر عن ذلك المنزل المخيف، والتي من شأنها أن تجعلهم يرحلون بعيدًا عنه.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية قد رأت أنه من الضروري أن يتم استغلال منزل كهذا في أي من الأغراض التجارية، حيث تم تحويله إلى مطعم شهير، إلا أنه في المساء ما زالت الأصوات المخيفة تصدر منه دون أن يكون هناك أي من الأشخاص داخله.
اقرأ أيضًا: ما هو كتاب شمس المعارف وحكم قراءة الكتاب في الإسلام
4- سرقنا منزلهم
من القصص العربية التي حدثت بالفعل، والتي من شأنها أن تخبرنا عن أن أمر قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل غير متعلق بالدول الأجنبية فقط، حيث يحكى أن هناك رجلًا استأجر منزلًا قديمًا لزهد ثمنه، وهو يعلم أنه لم يسكن من فترة طويلة، إلا أنه عمل على طلائه وتغيير بعض الديكورات فيه.
ثم انتقل إلى العيش داخله مع أسرته التي لم تشعر بأن هناك أي من الأشياء التي تثير الخوف في بادئ الأمر، حيث مرت الليالي دون أن تكون هناك أدنى مشكلة، إلا أنه في ليلة ما، رأت زوجة صاحب المنزل أن هناك صراخًا مدويًا في ممر المنزل.
إلا أنها لم تعطي للأمر اهتمامًا وجعلت تحدث نفسها ربما التلفاز أو شيء من ذلك القبيل، إلا أن الأم تكرر بعد مرور يومين على الأكثر، حيث سمعت عدو الكثير من الأطفال في المنزل، على الرغم من أن أطفالها قد غلبهم النعاس في تلك الفترة.
الأمر الذي جعلها تشعر بالرعب، فانتظرت الزوج إلى أن أتى من عمله وأخبرته أنها تعاني من رؤية وسماع تلك الأشياء، وهنا أخبرها الزوج أنها ربما تكون منهكة وبحاجة إلى أخذ قسط من الراحة، لم يعجب الزوجة الحديث إلا أنها لم تكثر الجدال.
لكن في يوم من الأيام خرج الزوج إلى عمله كالمعتاد، لكنه عاد ليجد أن زوجته جالسة على الأريكة تحدق في السقف وتتصبب عرقًا، حاول أن يهدئ من روعها لساعات دون جدوى، إلى أن فاقت وأخبرته بما رأت.
فقد كانت هناك سيدة تجلس إلى جوارها تحدثها أن ذلك المنزل إنما هو منزلها هي وأبنائها منذ سنوات عدة، وإنها أتت هي وزوجها وأبناءها ليأخذوا مكانهم، وأنهم عليهم الرحيل في أسرع وقت قبل أن يعلنوا الحرب عليهم، فقد سرقوا منزلهم!
5- الحارس المسن
تعد تلك القصة من أكثر قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل تعمل على إيقاف القلب، حيث تدور أحداثها حول شاب كان يبحث عن العمل في أي من المجالات بعد أن تعذر أمره وساءت حالته المادية.
إلا أنه لم يجد سوى فرصة العمل كفرد أمن على أحد المباني الخالية التي لا تحتوي على أي من مظاهر الحياة، لكنه قبل العرض على الفور، خاصة إن التعيين لا يأخذ الكثير من الإجراءات، فسرعان ما استلم العمل في مساء اليوم الذي تقدم فيه إليه، حيث كان يعمل حارسًا للفترة المسائية.
بمجرد أن دخل إلى المبنى وجد أن هناك حارسًا آخر لكنه كبير في السن، فشرع أن يتبادل معه أطراف الحديث من أجل أن يمر الوقت ويبزغ النهار، وتنتهي فترة العمل باستلام حارس الفترة الصباحية، إلا أن الحارس المستجد قد سمع الكثير من الأصوات التي أثارت دهشته ورعبه في نفس الوقت.
فشرع أن يسأل عنها الحارس الآخر الذي أكد له أن ذلك كون المكان خاليًا ولا داعي للخوف، هنا قام الحارس الصغير بعمل كوبين من الشاي والتحدث مع الحارس كثيرًا، إلا أنه ببزوغ النهار لم يلبث إلا أن تجول في كافة الأرجاء بحثًا عن مصدر الأصوات التي لم تكف طوال الليل.
لكنه لم يصل إلى شيء، وعندما رجع وجد أن الحارس الكبير قد غادر كون الموعد قد أتى وحان وقت استلام حارس النهار، في تلك الأثناء شرع الحارس المستجد في سؤال الحارس النهاري، والذي ربما يكون على علم بمصدر الأصوات.
إلا أن الحارس الصباحي أخبره أن الحارس المسن لا وجود له في حقيقة الأمر بينما هو أحد القتلى من جراء هجوم اللصوص على ذلك المكان منذ زمن بعيد، وهو يظهر كل يوم وهذا سبب أنه لا يمكث أي من الحراس في ذلك المكان إلا يومًا واحدًا.
6- الجن العاشق
هذه القصة من قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل، والتي تعود أحداثها إلى المملكة العربية السعودية، حيث يحكى أن هناك فتاة قد أصابها الجن العاشق، حيث كانت تحلم بأن هناك من يقيم معها العلاقة الحميمة أثناء النوم، وهو الأمر الذي كان يثير خوفها ورعبها ويمنعها من الحصول على قسط من الراحة.
إلا أنه في يوم من الأيام قامت الفتاة بسرد القصة على أبيها، والذي حاول أن يساعدها من خلال اللجوء لشيخ من الشيوخ التي تعمل في إخراج الجن من خلال الآيات القرآنية.
ما لبث الشيخ أن يقرأ إلا أن بدأت علامات الجن في الظهور على الفتاة، حيث تغير صوتها فأصبح أكثر خشونة، وقالت بنبرة مخيفة، إنه من يحاول الاقتراب من تلك الفتاة فإني سوف آخذها معي، وهنا أدرك الشيخ أن تلك المحاولة لا تجدي نفعًا، حيث إن تلك الأمور من شأنها أن تأخذ الوقت الطويل بعض الشيء.
هنا شرع الأب في أن يكون بالقرب من الفتاة، إلا أنه دخل غرفتها من أجل الاطمئنان عليها فلم يجدها، هنا بدأ بالبحث عنها في كل حدب وصوب، بل وعرض المكافآت المالية الضخمة على من يجدها، إلا أن أحد أفراد الأمن قال إنه شاهدها تلقي بنفسها من إحدى قمم الجبال.
حيث كانت في حالة يرثى إليها، وكأنها قد تعرضت للاغتصاب، لكن بالبحث عن جثمان تلك الفتاة، فإنه لم يظهر له أثر حتى الآن على الرغم من أن هناك الكثير من الشواهد التي أكدت صدق حديث الحارس.
اقرأ أيضًا: قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء للأطفال
7- اليد المبتلة
من أكثر قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل دهشة تلك القصة التي سردتها فتاة في عمر الزهور، والتي تقول إنها كانت تقطن في أحد المنازل النائية، حيث كان منزلًا مرعبًا حقًا، لكنها لم تكن تكترث إلى الأمر كثيرًا.
فعلى الرغم من أنها كانت تشعر بالرعب حين تغسل شعرها أو تقوم بإغماض عينيها، حيث تشعر أن هناك ثمة من سيقتلها، إلا أنها كانت تتعايش مع الأمر قدر المستطاع، كونها قد اقتنعت أن عقلها الباطن هو من يخول لها الشعور بذلك.
إلا أنه في يوم من الأيام، وأثناء صعودها إلى الدرج، رأت أن هناك بصمة ليد مبتلة، إلا أنها لم تخشى أو تعطي للأمر اهتمامًا، على الرغم من أنه لم يكن هناك أحدًا غيرها في تلك الأثناء، أما في الطابق العلوي فكان هناك صديق تلك الفتاة، والتي كانت قد دعته لقضاء عدة أيام معها، وكانت صاعدة إليه حين رأت بصمات اليد المبللة، حينما رأته شعرت أنه يرغب في أن يقول لها شيئًا، إلا أنه لم يعطي لها المجال لكي تسأله.
بل بدأ في شرح الأمر على الفور، حيث قال لها إنه كان يصعد على الدرج وهو يحمل كوبًا من الماء، إلا أنه قد شعر بأن أحد الأشخاص يهم بدفعه، فأسقط منه بضع قطرات من الماء، ففر هاربًا إلى غرفته، وهو لا يدري ما كان هذا.
هنا أدركت الفتاة أنه هناك طرف ثالث من شأنه أن يعيش معهما وترك لها بصمته، والتي عادت لتبحث عنها، فوجدت أنها قد اختفت على الرغم من أن الأمر لم يأخذ سوى بضع دقائق، والجدير بالذكر أنه بعد أن رحل صديقها، والذي أٌقر أنه لن يأتي إلى هنا مرة أخرى، فقد عاشت الفتاة عام كامل في ذلك المنزل دون أن تتعرض إلى أي من الأحداث المشابهة على الرغم من أنها كانت تجلس بمفردها.
يجب أن نعلم أن المغزى من قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل ليس فقط للتشويق والإثارة، بل للتعرف على أساس أفلام الرعب التي نشاهدها ونظن أنها مجرد تخيلات من كاتبها.