آية قرآنية عن تحرير فلسطين
آية قرآنية عن تحرير فلسطين جاءت من الله لتؤكد نهاية اليهود في الأرض، فلسطين من الأراضي المهمة دينيًا حيث ذكرت في القرآن الكريم، كما أنها تضم مجموعة من المعالم الأثرية الدينية المهمة ومنها مسجد الأقصى الشريف الذي يملك مكانة خاصة عند المسلمين، ومن خلال منصة وميض نُسلط الأضواء على الآيات القرآنية المذكورة لتحرير فلسطين.
آية قرآنية عن تحرير فلسطين
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2)
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)
بدأت سورة الإسراء بالمعجزة؛ لتؤكد أن الله سبحانه وتعالى القادر على فعل ما لا يقوى عليه بشر، فهو من تمكن من جعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من السير ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ليكون ذلك دليلًا واضحًا على أهمية مسجد الأقصى للمسلمين.
استكملت الآية الكريم التوضيح أن سيدنا موسى عليه السلام هو حامل التوراة، وهو النبي المخصص لهدية بني إسرائيل، كما أكد الله سبحانه وتعالى أنهم يتخذونه وكيلًا، ولا يتخذون أحدًا سواه.
كما أكد الله تعالى أن ذلك النسل هو النسل الذي نجا مع سيدنا نوح من الطوفان، وأكد على أهمية حمد الله وشكره على ذلك الأمر، وأشار إلى أهمية الاقتداء بسيدنا نوح.
كما أشار الله تعالى إلى فساد أهل بني إسرائيل في الأرض أنهم سوف يفسدون في الأرض، ويفترون ويظلمون أهلها، متجاوزين الحدود من البغي والظلم، ولكن عندما يحدث ذلك الفساد، يُسلط الله سبحانه وتعالى عليهم رجال أشداء أصحاب قوة وبطش عظيم يقتلونهم ويشردونهم في الأرض أجمعين، وأن وعد الله نافذ لا محالة.
أشار الله أنه إذا جاء أعمال بني إسرائيل على الوجه المطلوب، فذلك الجزاء عائد لهم، وإن الله غني عن أعمالكم جميعًا، وإذا أساءوا التصرف، فيكون هُناك العقاب من عند الله، وإذا حصل السفاد سلط الله سبحانه وتعالى أعدائهم ليخزوهم في الأرض، ويجعلون المساءة ظاهرة على وجوههم أشد ظهورًا.
اقرأ أيضًا: تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة
فلسطين في القرآن الكريم
جاءت فسلطين في الكثير من الآيات في القرآن الكريم، ليكون ذلك دليلًا على أهميتها لدى الإسلام، كما كرمها الله سبحانه وتعالى وجاء ذلك من خلال وجود المسجد الأقصى فيها، كما أكد الله أن تلك الأرض مباركة من بداية الخليقة، وأن ذلك المحتل سوف يخرج لا محالة.
بارك الله سبحان وتعالى المكان حول المسجد الأقصى، ويكون حوله الكثير من الزرع والنماء، الأشجار والثمار وجريان الأنهار والسهول والجبال والوديان
- وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ (سورة الأعراف، آية 137)
- “وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ” (سورة الأنبياء، آية 71)
- (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ {18} (سورة سبأ)
- {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (سورة المائدة، آية 21)
- {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (سورة البقرة، آية 58)
اقرأ أيضًا: حديث عن فلسطين قصير
تحرير فلسطين من علامات الساعة
فلسطين هي أرض عربية إسلامية محتل من قبل مجموعة من اليهود، وكانت ولازالت تُعاني منهم إلى الآن، وقد تواردت بعض الأحاديث التي تشير إلى أن زوال دولة الكيان من علامات الساعات، ولكن يكون ذلك اختلاط على بعض الأشخاص.
نهاية اليهود على المسلمين هي من علامات، ولم يحدد بذاك دولة فلسطين فقط، أو دولة الاحتلال بعينها، ولكن حدد المسلمين جميعهم، حيث من قديم الزمن وهو هُناك خلاف بينهم، وينتهي هذا الخلاف بنهاية اليهود، وانتشار الإسلام على أرضها مرة أخرى.
نهاية اليهود على يد المسلمين هي من علامات الساعة، وقد استند ذلك على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله”.، ويكن ذلك تأكيدًا أن ليس المعنى بذلك فقط هو مسلمين فلسطين بل المسلمين حول العالم.
عقب التأكد من أن فلسطين سوف تحرر من اليهود، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الكلام، عندما أكد أن المدينة سوف تُفتح بعدما يعم الخراب بها، وهُنا يخوض المسلمين الحرب، ولم يذكر جيش محدد، بل تحدث عنهم أنهم خيار أهل الأرض.
فلسطين هي دولة عربية تُعاني منذ قديم الأزل من مغتصبين أرضها، ولكن أكد الله أن لذلك الأمر نهاية، كما أكد على نهاية اليهود بشكل وثيق على أيدي المسلمين لتكون تلك هي علامة الساعة.