تجارب الناس في الإسقاط النجمي
تجارب الناس في الإسقاط النجمي اتضح من خلالها كيفية الخروج من الجسد، فيمارس الكثيرون هذه العملية؛ من أجل تجربة فيما يسمى بالأحلام الواضحة، وقد قامت العديد من البحوث بخصوص هذا الموضوع لمعرفة كيف تتم عملية الخروج من الجسد والإسقاط النجمي وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال منصة وميض.
تجارب الناس في الإسقاط النجمي
بالحديث أن هناك الكثيرين يريدون تجربة الإسقاط النجمي كان منهم أحد أصدقائي، فقد أخبرني أنه قام بفعلها ذات مرة لكنني لم أصدقه حتى بدأت أنا برحلتي في البحث عن كيفية عمل الإسقاط النجمي وما الطريقة المناسبة التي ستجعلني أخرج جسدي من روحي؟
أثناء عملية بحثي عن تجارب الناس في الإسقاط النجمي علمت أن الإسقاط النجمي هو الذي يحدث فيه أن الشخص الواحد يخرج بجسده عن جسده الطبيعي أو أن يخرج بروحه عن جسده وأن يكون ممددًا على سطح ويرى نفسه وهو يخرج من جسده.
قد يبدو هذا غريبًا بعض الشيء كان هذا شعوري في البداية قبل أن أحاول في هذه التجربة عدة مرات، فلقد رأيت العديد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب وحاولت مرارًا وتكرارًا أن أقوم بعملية الإسقاط النجمي.
لكنني فشلت فشل ذريع إلا أنني أدركت في الأخير أنها ليست عملية سهلة نهائيًا، وأنها تحتاج إلى الكثير من الممارسة والصبر مع الكثير من الانضباط وألا يكون العقل في حالة تشتت، حيث إنني كان يجب عليَّ أن اعرف الطريقة المناسبة لذلك.
كنت مستعدة جيدًا لعمل الإسقاط النجمي وبدأت بأن أجعل عقلي مستعدا وجسدي كذلك قمت باختيار أكثر الأماكن التي ارتاح بها في منزلي واستلقيت على فراشي وكان يجب عليَّ أن اتأكد أنه لا يوجد أي صوت خارجي يستطيع أن يشتت عقلي في هذه اللحظة.
كما أنني اخترت الوقت الذي يكون ذهني فيه في حالة صافيه والمفاجأة أن عملية الإسقاط النجمي تمت بنجاح.
اقرأ أيضًا: شلل النوم والخروج من الجسد
طرق الإسقاط النجمي
رأيت الكثير من تجارب الناس في الإسقاط النجمي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما من خلال مقطع صغير لعالم وباحث في والماورائيات والخوارق الطبيعية.
كان يتحدث عن طرق الإسقاط النجمي وأنه يمكنك أن تقوم بعملية الإسقاط النجمي والخروج من الجسد بعدة طرق وأنه وأن كل طريقة لها أسلوب خاص وبدأ بشرح كيفية عمل الإسقاط النجمي بكل طريقه بالتفصيل.
1- طريقة الحبل والسلم
تُعد هذه الطريقة هي الطريقة الأكثر شهرة من بين كل طرق الإسقاط النجمي والتي دائمًا لا ينصح بها خبراء الإسقاط النجمي.
حيث إن هذه الطريقة تعتمد على الإحساس أكثر من التصور، فعليك أثناء الاسترخاء أن تقوم بتخيل حبل خفيف معلقًا بشدة، يجب عليك أن تتخيل أن هذا الحبل صلب وشديد وقوي للغاية.
عليك الإمساك به بقوه وسحب نفسك لكي تخرج من جسدك ولكي تستطيع السفر إلى أي مكان تريده إذا فشلت معك طريقة الحبل هناك طريقة مشابهة لها تماما وهي طريقة السلم حيث يمكنك أن تتخيل أن هناك سلم أمامك وأنت تحاول التسلق والخروج منه.
2- طريقة تغيير الاتجاه
هذه الطريقة فعالة جدًا ومهمة لكنها في غاية الصعوبة ولا يمكن لأي أحد أن ينجح بها؛ هذا لأنها تتطلب قدر عالٍ من التركيز ودقة الملاحظة في جميع التفاصيل.
حيث إنه يجب عليك الاسترخاء وإغماض عينيك، ومن ثم عليك البدء في استنباط كل شيء من حولك وأن تقوم بطباعة صورة كل شيء حولك في ذهنك.
ثم عليك أن تحاول أن تخرج روحك من جسدك وتراقب جسدك وهو يتحرك وأنت مستيقظ، تعد هذه الطريقة صعبة جدًا لكنها فعالة وناجحة، ويجب التدرب عليها عدة مرات لكي يتم النجاح.
3- الوصول إلى حافة الوقوع في النوم
يجب عليك أن تقوم بالاسترخاء على أي مكان تراه مريحًا وأن تنظر للسقف فوقك، ومن الضروري أن يكون السقف مسطح أو أن تكون أنت تنظر للسماء.
بعد ذلك سوف تقوم بملء ما سوف تفعله على نفسك مرارًا وتكرارًا لكي تنجح به وتدعو جسدك لينام.
بينما يستمر عقلك في التفكير يجب عليك مراقبة شعور غريب سوف تشعر به في هذه اللحظة بعد ذلك سوف تشعر أن جسدك يتثاقل تدريجيًا أو إنك تطفو في الهواء إذا شعرت بهذا الشعور فأنت بالتأكيد نجحت فيه ممارسة الإسقاط النجمي.
4- التحكم في ذبذبات الجسم
بعد أن تقوم بالاسترخاء والبدء في عملية الإسقاط النجمي عليك أن تضع كل تركيزك في شعورك الداخلي، فيجب عليك المحاولة بالشعور بأي ذبذبات تخرج من جسدك.
بعد ذلك حاول أن تتحكم بها لكي تستطيع النجاح في هذا، كما يجب عليك أن تنزع أي شيء يشتتك من على جسدك مثل الخواتم والإكسسوارات.
كما أنه يجب أن تكون في غرفة مظلمة وأن تركز على الظلام الذي أمامك بعد ذلك ضع كل تركيزك في المحاولة للوصول إلى الذبذبات التي تشعر بها في جسدك.
بعد ذلك حاول أن تجعل هذه الذبذبات تتحرك في أنحاء جسدك حاول التحكم فيها تدريجيًا إلى أن يصبح جسدك في حالة توازن.
5- طريقة مونرو
هذه الطريقة على اسم الشخص الذي قام باختراعها حيث يقول هذا الشخص بأنك يمكن أن تجعل في حالة استرخاء وأن توزع أنفاسك بعمق.
يجب أن تجعل جسدك في حالة سكون تام حتى أطرافك لا تغص في النوم فقط حاول الوصول إلى حالة التنويم وهي حالة قريبة إلى النوم.
حاول أن تمرن نفسك باستمرار لكي تصل لحالة التنوين وإذا لم تستطع حاول أن توجه انتباهك بالكامل إلى شيء واحد وتركز النظر عليه بعدها ستبدأ جميع الصور بالتشتت في ذهنك حاول التعمق في هذه الحالة التي وصلت إليها.
كل ما ستراه أمامك سيكون عبارة عن سواد كاحل لا بد أن يكون جسدك في حالة تذبذب فقط دع كل تركيزك في أن جسدك سوف ينفصل وراقبه فان أصعب جزء في هذه الطريقة الذي ينفصل فيه جسدك.
اقرأ أيضًا: كم يستغرق خروج الروح من الجسد
فوائد الإسقاط النجمي
أثناء البحث عن تجارب الناس في الإسقاط النجمي كانت هناك تجربة مع إحدى صديقاتي التي قامت بممارسة الإسقاط النجمي وأخبرتني أنها منذ أن قامت بممارسته وأنها تشعر بتغير كبير ورائع في جسدها.
قدراتها على التأمل اصبحت أفضل بكثير وأنها أصبحت اقل عصبية كثيرا عن السابق وأصبحت ترى الأشياء من منظور آخر.
أصبحت تحاكي الواقع بشكل أفضل فأخبرتها لماذا ما الفائدة التي تعود عليك عند ممارسة الإسقاط النجمي؟ فأخبرتني أن الإسقاط النجمي له العديد من الفوائد ألا وهي:
- يعمل على التقليل من نوبات الهلع والهلوسة التي قد تصيب الإنسان.
- يساعد العقل على أن تزداد قدرة التركيز به بشكل أكبر من السابق.
- يؤدي إلى النوم العميق والإحساس بالراحة والانتهاء من الشعور بالأرق.
- يقوي الذاكرة بشكل جيد ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- يجعل الأشخاص على وعي كافٍ بماهية النفس البشرية.
اقرأ أيضًا: كم يستغرق خروج الروح من الجسد
أضرار ممارسة الإسقاط النجمي
ذكر أحد الأصدقاء على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تجربته التي تعد من ضمن تجارب الناس في الإسقاط النجمي والتي قال انها كانت تجربة سيئة للغاية وخطيرة.
كانت سوف تودي بحياته فيها، حيث إنه كان معتادًا على ممارسة الإسقاط النجمي عدة مرات وفي إحدى المرات فقد السيطرة على جسده وكان سيموت.
شعر بعدها بالاختناق مما تسبب له بحالة نفسية سيئة جدًا وعزم على ألا يكرر هذا الأمر مرة أخرى أبدًا كما أنه ذكر أنه علم فيما بعد أن ممارسة الإسقاط النجمي لها أضرار كبيرة مثل:
- يمكن أن يتأثر الجسد الجسدي بأي ضرر يمكن أن يحدث للجسم الاثيري في عالم الإسقاط النجمي.
- يمكن أن يتلبس الجسد الجسدي بروح أخرى من عالم الإسقاط النجمي أثناء فصل الجسد الأصلي عنه، وذلك لأن الجسم الجسدي بدون وعي يكون ضعيفا جدًا.
- يمكن أن ينقطع الاتصال بين الجسمين الثنائيين، مما يؤدي إلى ضياع في عالم الإسقاط النجمي وعدم قدرة الجسم على العودة إلى الشخص بسهولة.
إن الإسقاط النجمي هو مجموعة من الأوهام المرئية، حيث يرى الشخص نفسه الجسدي في الفضاء الخارجي، تماماً كما يرى انعكاسه في مرآته، وهو ما يثير فضول الكثيرين لهذه التجربة.