أيام التبويض في سن الأربعين
أيام التبويض في سن الأربعين يتم تتبعها والتعرف عليها وفق الدورة الشهرية لك، وذلك يتم نظرًا لقلة عدد البويضات والتي يتم إطلاقها كل دورة شهرية، وفي عدم تبويضها، تفقد الفرصة في حدوث الحمل لذلك الشهر، لذا يقدم لك منصة وميض طريقة تحديد وقت التبويض الخاص بك، فيما يلي.
أيام التبويض في سن الأربعين
يتم تحديد أيام التبويض للنساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين من خلال حساب يبدأ من اليوم التاسع إلى اليوم 12 منذ بدء اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة لك.
حيث تعد تلك الفترة هي الفترة التي يتم إطلاق البويضة من المبيض فيها، وكلما كانت أصغر كلما كانت تلك الفترة أكبر، بالتالي فرصة حدوث الحمل كبيرة، وبشكل عام عندما تقوم المرأة بحساب أيام التبويض الخاصة بها، تزيد فرصتها في حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: تنشيط التبويض بعد سن الأربعين
طرق حساب أيام التبويض
يتم إجراء اختبار إباضة، والذي يتم فيه حساب مستوى هرمون اللوتيني LH))، والذي يفرز قبل حدوث التبويض بمدة تتراوح من 24 إلى 36 ساعة، كما يعمل على تحديد أفضل يومين لحدوث التبويض، ومن خلال عدة حسابات أخرى نستطيع الجزم بحدوث الحمل.
حيث تعيش الحيوانات المنوية حوالي 5 أيام، كما تكون نافذة الخصوبة للمرأة 6 أيام تقريبًا، ومن خلال حساب الهرمون اللوتيني، يتم تحديد انسب وقت للجماع وبالتالي حصول الحمل.
أسباب تأخر الحمل
من خلال التعرف على الأسباب التي قد تكون سبب في تأخير الحمل في هذا السن، يمكنك تجنبها، وإتاحة فرصة أكبر لأيام التبويض في سن الأربعين، وهي:
- عدد البويضات: حيث يقل احتياطي البويضات لدى المرأة والذي هو يوفر أكبر فترة ممكنة من القدرة على الإخصاب، وبالتالي حدوث الحمل بشكل مثبت وصحي، إذًا في حالة نقصه تقل فرص حصول الحمل.
- قدرة البويضات: عند كبر السن تصبح قدرة البويضات في التخصيب أقل من ذي قبل، حيث تقل جودتها عما قبل، كما يمكن أن تكون مشكلة الجودة تلك عائدة لمشكلة أخرى وراثية.
- حالة الرحم: في حالة ضعف الرحم، أو مواجهة أي مشكلات فيه، يقلل ذلك من فرص حدوث الحمل، والذي يلزم لحدوث التخصيب مع كبر السن على الأقل توفر حالة جيدة للرحم لأكبر وقت ممكن.
اقرأ أيضًا: أيام التبويض بعد الدورة بكم يوم
علاج ضعف التبويض بعد الأربعين
من أجل العمل على زيادة أيام التبويض في سن الأربعين، نحتاج لمعالجة الضعف في عملية التبويض أصلًا، ويكون ذلك من خلال ما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي متكامل، كي يوفر للجسم كافة حاجاته من فيتامينات وبروتين وغيره، وبالتالي بقاء الجسم في حالة صحية جيدة بوجه عام، وزيادة قوة الجهاز المناعي.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتجنب الحاد والعنيف منها، كما يلزم تجنب فعل المجهود الشاق.
- ممارسة اليوجا، وعمل المساج، وغيرها من وسائل الاسترخاء التي تزيد من راحة الجسم وحالته الجيدة.
- عمل الفحوصات اللازمة، والتأكد من أنه ليس ثمة مشكلة تعيق الحمل، وفي حال وجود مرض ما، البدء فورًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج.
- تناول المكملات الغذائية التي تعمل على تحسين جودة البويضات وتجنب الأدوية التي تسبب مشكلات في عمليات الإخصاب.
- محاولة البحث عن الوسائل الجراحية وغيرها التي تزيد من فرص حدوث الحمل، بعد استشارة الطبيب حول مدى مناسبتها لك.
- اللجوء لعملية التخصيب في المختبر، حيث يتم أخذ عينة منك ليتم تفاعلها مختبريًا مع عينة من الحيوان المنوي للزوج، ويتم حقنها لك وبالتالي يحدث الحمل.
- الحصول على إبر تنشيط المبايض.
تحفيز التبويض بالبلازما بعد سن الأربعين
هي أحد التقنيات الحديثة في محاولة تحفيز عملية التبويض، وتتم من خلال حقن البلازما التي تهدف تنشيط الخلايا الجذعية في المبيض وتحويلها إلى بويضات أخرى، وتجعلها جاهزة للتخصيب، وتتم تلك العملية على النحو التالي:
- يتم سحب عينة دم من ذراع المريضة.
- تؤخذ العينة إلى المعمل ويتم استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية، من خلال جهاز الطرد المركزي.
- يقوم الطبيب بحقن المريضة مرة أخرى بالبلازما تلك في المبيض، بهدف تحفيزه.
أغذية تحفز المبايض فوق سن الأربعين
هناك بعض الأطعمة التي من شأنها تنشيط المبيض وتحفيزه لحدوث الحمل وإن كان سن المرأة كبير، ومن تلك الأطعمة ما يلي:
- جميع الأطعمة التي تتمتع بالألياف.
- الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، أهمها الزنك وحمض الفوليك.
- مصادر الفيتامينات أكثر من البروتينات.
- شرب الكثير من الماء.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل بعد سن الأربعين
أعشاب تنشيط المبايض في سن الأربعين
كثيرًا ما تم اللجوء للعلاج بالأعشاب والتي كشفت عن دور هام وفعال لها في تنشيط المبايض وزيادة فرص الحمل للسيدات، ومن تلك الأعشاب ما يلي:
- جذور الماكا: تعمل على رفع نسب الخصوبة وتزيد من فرص الحمل، كما أنها تهدف لتنظيم الهرمونات في الجسم مما يزيد من الأداء الجيد للمبايض، ويفضل الإكثار منها في فترات ما بين التبويض والحيض، ويلزم تجنبها في حالة حدوث الحمل، حيث تعد عشبة قوية.
- أعشاب القراص: تزيد من متانة الرحم وقوته، خاصة بعد تعرضه للارتخاء في هذا السن، كما تحد من هرمونات القلق والتوتر التي تؤثر بالسلب على الخصوبة وفرص الحمل.
- القرفة: تساعد في علاج الكثير من المشكلات، منها تكيس المبايض، كما تزيد من الحالة المعتدلة للسكر في الدم وتحسن استجابات الأنسولين، وتعمل على تحفيز الرغبة الجنسية التي تقل بطبيعة الحال في ذلك العمر.
- عشبة الهندباء: تعمل على زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز التخصيب، وبها العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم المرأة المقبلة على الحمل.
أعراض الحمل لمن فوق الأربعين سنة
لا تختلف كثيرًا علامات الحمل لدى السيدات فوق سن الأربعين عما قبلهم من الأعمار، فأعراض الحمل واحدة، ولكن الاختلاف الحادث يكون في مدى حدة الألم وظهوره بشدة، حيث تصبح المرأة أضعف قليلًا بكبر السن ولا تحتمل القدرة على تحمل الألم كما من قبل، وتكون كما يلي:
- الشعور بالغثيان، والرغبة في القيء.
- حدوث حالات إعياء متكررة، والشعور بالضعف العام.
- انقطاع الطمث.
- آلام في أسفل الظهر والحوض.
- كثرة التبول.
- حدوث حالات من الإمساك والانتفاخ.
- الشعور بالحرقة ونغزات في الثديين.
- حدوث بعض الالتهابات في المعدة.
- ظهور بعض التورمات في القدمين واليدين.
- اضطرابات وتقلبات المزاج والحالة النفسية.
اقرأ أيضًا: فوائد الحمل في سن الأربعين
مزايا الحمل بعد سن الأربعين
على الرغم من أن تجاوز هذا السن قد يقلل من نسب حصول الحمل عما قبله، إلا أن هناك ميزات للحمل بعد هذا العمر، والتي يجب أخذها في الاعتبار، منا ما يلي:
- اكتئاب ما بعد الحمل لمن هم فوق الأربعين أقل نسبة بكثير مما قبل ذلك.
- البيئة الصالحة للطفل للتربية والتنشئة تكون في أفضل حالاتها بعد بلوغ المرأة الأربعين.
- حصول المرأة على النضج الكافي من الناحية العقلية والعاطفية، وتصبح ذات نفسية وشخصية أقوى لمواجهة المشكلات والأزمات على عكس غيرها ممن هم دون الأربعين.
- زيادة المهارات والقدرات العقلية والتي تساعد على حصول الطفل على التربية المناسبة والمعتدلة والذكية.
- الاستقرار في مختلف اتجاهات الحياة، بعد الأربعين تكون المرأة في حالة مستقرة ماديًا وعاطفيًا، واجتماعيًا ومهنيًا كذلك.
- إتاحة فرص كبيرة لكون الجنين في صحة جيدة حتى فيما بعد الولادة والكبر وعلى مدى كبير من طفولته، وهيئته وبنيته الجسدية، وذلك من خلال المتابعة الصحية الجيدة للأم.
بإمكان كل سيدة تجاوزت الأربعين الحصول على حمل، فقط بالمتابعة الطبية الجيدة ومعالجة المشكلات التي من شأنها عرقلة المسألة، ومن ثم إجراء اللازم لتوفير فرصة الحمل.