مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن
مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن من شأنه الحد من التعرض للالتهابات والآلام التي تتبع عملية ثقب الأذن، وثقب الأذن يعتبر في الآونة الأخيرة من ضمن أحدث صيحات الموضة وهناك من يقوم بفعله من باب التغيير، ولكن يتبع هذه العملية بعض الالتهابات والآلام غير المحتملة، لذا سوف نتعرف من خلال منصة وميض على أفضل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن.
مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن
إن منطقة الأذن من المناطق الحساسة في الجسم، لذا يعتبر التهابها بعد الثقب من الأمور الشائعة والمنتشرة بشكل كبير، ومن الممكن أن تستغرق هذه الآلام الكثير من الوقت للشفاء، وذلك يكون تبعًا لطريقة الاعتناء بها، كما نجد أن بعض الأشخاص يعانون من الإصابة بالتحسس نتيجة استخدام بعض المواد بعد الثقب.
كما نجد أن هذا التورم والالتهابات من الممكن أن يدوم فترة تتراوح ما بين 5 – 6 أيام، كما يظل الألم والتورم من شهر وحتى شهرين، ومن الممكن أيضًا أن يزداد الالتهاب بسبب الحلق المعدني الذي يتم تثبيته في الأذن بعد الخرم، وهذا لأنه يؤدي إلى الضغط على المكان الملتهب وبالتالي يتفاقم الالتهاب.
لذا نجد أن البحث يزداد حول الطرق المناسبة للتعامل مع ألم والتهاب الأذن بعد الخرم، وذلك لأن من أهم الطرق التي تُسرع عملية الشفاء ما يرتبط بالتعامل الصحيح مع هذا الالتهاب، وسوف نتعرف الآن على أفضل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن من خلال السطور التالية:
1- كريم فيوسيدن لألم خرم الأذن
إن فيوسيدين يعتبر أفضل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن والتهابها، وذلك لأنه يحتوي على حمض الفوسيديك، بالإضافة إلى 2%من فوسيدات الصوديوم، الأمر الذي يجعله أفضل كريم لتخفيف ألم ثقب الأذن، ولا يقتصر استخدام هذا الكريم على علاج ألم الأذن فقط بل يقوم بمعالجة العديد من الأمور الأخرى التي تتمثل فيما يلي:
- معالجة الأمراض الجلدية المختلفة.
- يستخدم بعد الخضوع إلى العمليات الجراحية.
- علاج حب الشباب.
- استخدامه في الأماكن التناسلية.
- معالجة الجروح والحروق.
- علاج فروة الرأس.
- بعد الولادة الطبيعية.
على الرغم من الفوائد المتعددة والاستخدامات الخاصة به وأنه يعد من أفضل الكريمات المضادة للالتهابات التي تعالج الكثير من الأمراض الجلدية التي تنشأ نتيجة للتلوث أو البكتيريا، إلا أن هناك بعض الحالات التي يمنع لها استخدام هذا المستحضر الطبي، وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:
- لا يجب على المريض استعمال هذا الدواء في حال كان لديه حساسية من أي مادة فعالة متكون منها.
- لا يجب استخدام كريم فيوسيدين بشكل متواصل ودائم، وذلك لأن الأمر من الممكن أن يؤثر بشكل عكسي.
- من الضروري عدم لمس المرهم بالأيدي، وفي حال حدث ذلك يجب سرعة غسل الأيدي، وذلك لأنه إذا تم ملامسة العين عن طريق الخطأ فقد يؤدي إلى التهابها وتهيجها بشكل كبير.
- في حال كان الشخص يقوم باستعمال أي نوع من أنواع الأدوية، فمن الضروري إخبار الطبيب أو الصيدلي قبل استعماله.
جرعة استعمال كريم فيوسيدين المعتادة
عادةً يجب أن يقوم الشخص باتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي حول طريقة استعمال الكريم، كما أن الطبيب هو من يحدد مدة استعمال هذا الدواء، والتي غالبًا ما تكون لمدة لا تزيد عن أسبوعين، ويجب سؤال الطبيب حيال ما كان يرغب الشخص في زيادة مدة الاستعمال، وسوف نتعرف الآن على مدة استخدام تناول هذا الكريم من خلال الآتي:
- وضع طبقة من الكريم على منطقة الأذن التي نرغب في علاجها من 3 – 4 مرات يوميًا.
- من الضروري ملاحظة إذا حدث تحسن في المكان الملتهب بعد عدة أيام من وضع كريم فيوسيدين، أو في حال لم يطرأ أي تحسن في وقت الجرعة المحددة.
- في حال حدوث تحسن من الضروري عدم إيقاف استخدام الكريم، بل يجب الالتزام حتى الوقت الذي حدده الطبيب.
من الجدير بالذكر أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب التعرف عليها من قبل المستخدم، وذلك منعًا للتعرض لبعض الأضرار التي تحدث بسبب سوء الاستعمال، وهذه الاحتياطات تتمثل فيما يلي:
- من الضروري غسل الأيدي بعد استعمال كريم فيوسيدين.
- هذا الكريم مخصص للاستعمال الخارجي فقط.
- في حال ملامسة العين من الضروري غسلهما على الفور منعًا لالتهابهما كما سبق وتعرفنا.
اقرأ أيضًا: ما أسباب الوخز في الأذن
2- كريم كيناكومب لمعاجلة التهاب خرم الأذن
إن كريم كينامومب على الرغم على أنه غير مخصص تحديدًا لعلاج الألم والالتهاب ما بعد ثقب الأذن، إلا أنه يتم استخدامه بكثرة من قبل الأشخاص الذين تعرضوا لالتهاب ما بعد خرم الأذن، وذلك لأنه من الكريمات التي أجدت نفعًا كبيرًا، وذلك لأن يعتبر من أفضل الكريمات الموضعية التي تساعد في علاج الالتهابات والحكة وتعمل على تخفيف الألم والاحمرار.
ليس هذا فقط بل يعتبر من يعتبر مضاد للبكتيريا والفطريات، ومن الكريمات المضادة للحساسية، ولا يتم استعمال هذا الكريم في علاج تخفيف الم الأذن الناتج عن الخرم فقط، بل له العديد من الاستعمالات التي تتمثل فيما يلي:
- يحتوي كريم كينامومب على مادة نيساتين التي تساعد على الحد من تكون الفطريات التي تؤدي إلى الالتهابات والعدوى الفطرية.
- كما أن يعمل كمضاد حيوي فعال، وذلك لاحتوائه على مادة نيوميسن.
- هو من الكريمات التي تحتوي على مادة جراميسيدين المضادة للبكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالمشاكل الجلدية.
- بالإضافة إلى أنه يعمل كمضاد فعال لحساسية الجلد والالتهابات، وذلك لأنه يحتوي على مادة أسيتونيد الترياميسنولون.
على الرغم من فوائد واستعمالات كريم كيناكومب المتعددة إلا أن هناك بعض التحذيرات حول استخدامه، وذلك منعًا لحدوث أي أثر جانبي ضار ينتج عنه، وهذه المحاذير تتمثل فيما يلي:
- لا يجب استعمال هذا الكريم في حالات الإصابة بمرض الهربس أو السل.
- إذا كان الشخص يعاني من أي تحسس تجاه المواد الفعالة من مكونات الكريم.
- غير آمن الاستعمال للمرأة الحمل أو السيدات المرضعات.
- لا يجب استعمال هذا الكريم للأطفال، إلا بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: علاج صوت خرخشة في الأذن
علاج تورم وألم الأذن بعد الثقب
في إطار ذكر أفضل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن وجب التطرق لمعرفة بعض العلاجات الأخرى التي تساعد على تقليل الألم الذي ينتج عن الثقب والالتهاب أيضًا، إليكم من خلال الآتي:
1- الطرق الطبية
من الممكن أن يقوم الشخص باستعمال بعض الأدوية الطبية التي تساعد على تخفيف الألم والتورم، وذلك من خلال وصفة طبية، إليكم هذه الأدوية من خلال الآتي:
- استعمال الأدوية المسكنة للألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تساهم على تقليل الألم وانتفاخ الأذن، وهذه الأدوية تتمثل في: (البارستيامول – الإيبوبروفين – النابروكسين).
- من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف الأدوية المضادات الحيوية في بعض الحالات التي تعاني من التهابات شديدة في الأذن.
2- العلاجات المنزلية
هناك الكثير من الطرق المنزلية التي من الممكن للشخص الذي يعاني من التهابات وآلام ناتجة عن خرم الأذن اتباعها إلى جانب استخدام الكريمات السابق عرضها، وذلك لفاعليتها في علاج هذه المشكلة، إليكم العلاجات المنزلية التي تتمثل فيما يلي:
- استخدم زيت بندق الساحرة أو زيت شجرة الشاي اللذان لهما دور فعال في تقليل التورم والألم الناتج عن خرم الأذن، بالإضافة إلى قدرتهما على الحد من الحكة ويحتويان على مواد مضادة للبكتيريا.
- اتباع كمادات دافئة أو باردة على المنطقة التي تؤلم في الأذن، للمساعدة على تدفق الدورة الدموية إليها، وذلك يساعد على الحد من التورم.
اقرأ أيضًا: طريقة تفريغ الهواء من الأذن
إرشادات للتقليل من تورم وألم الأذن بعد الثقب
استكمالًا لعرض أفضل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن وجب الإشارة إلى بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على التخلص من الآلام والانتفاخات التي تصيب الأذن بعد التخريم، وهذه الإرشادات تتمثل في الآتي:
- الحرص على تنظيف وتعقيم المكان الذي يحيط ثقب الأذن بشكل دوري ومنتظم، والمحاولة على إبعادها عن الأوساخ، حيث يمكن القيام بمسح المنطقة بقطعة من القطن المنغمس في الماء الدافئ المضاف إليه ملح البحر، ومن ثم يتم وضعها على الأذن لتعقيمها بالشكل الأمثل.
- من الضروري قبل تطبيق أي شيء على خرم الأذن العمل على غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا، وذلك كي لا يصاب العدوى ويتفاقم الألم والتورم.
- العمل على تجنب المواد والمستحضرات التي من الممكن أن تؤدي إلى تحسس المكان، والتي تتمثل في: المستحضرات العطرية، واستعمال بعض المعادن مثل: “النيكل”؛ وذلك لأن هذا من شأنه أن يتسبب في زيادة التورم والألم.
- يفضل استشارة الطبيب في حال دام الألم والتورم لمدة زمنية طويلة وظهرت، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى، التي تتمثل في: التهاب واحمرار المكان أو ملاحظة وجود إفرازات غير اعتيادية، وذلك كي يقوم الطبيب من الكشف عما كان الشخص أصيب بعدوى ما، والعمل على وصف العلاج المناسب.
- يجب عند الرغبة في خرم الأذن الذهاب إلى أخصائي لثقب الأذن، وذلك بدلًا من خرمها في البيت، الأمر الذي يعرضها إلى الالتهابات والعدوى، بالإضافة إلى أنه من الضروري التوضيح أن استخدام مسدس الخرم قد يزيد العدوى، لذا يجب استعمال الحقن المخصصة للثقب المعقمة.
- من الضروري عدم الضغط على الأذن بعد الثقب، مثل النوم عليها، وذلك لأنها من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط عليها بشكل كبير، وبالتالي نجد أن الاتكاء عليها يقلل من عملية الشفاء من التورم.
في أغلب الحالات التي تقوم بتخريم الأذن يحدث لديها التهابات وآلام قوية، لذا من الضروري عدم إهمالها منعًا لتفاقم هذا الالتهاب والإصابة بالعدوى.