عدد الرضعات للطفل حديث الولادة
عدد الرضعات للطفل حديث الولادة تساعد على منح الطفل التغذية التي يحتاجها، حيث تساعد الرضعات المناسبة على مساعدة الطفل على النمو بشكل صحي وسليم دون حدوث أي من المعوقات.
لأن حليب الأم هو وسيلة التغذية الوحيدة التي تمنح الطفل كافة الفيتامينات والعناصر التي تساعده على النمو، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض عدد الرضعات للطفل حديث الولادة بشيء من التفصيل.
عدد الرضعات للطفل حديث الولادة
يحتاج الطفل حديث الولادة إلى العديد من الفيتامينات، المعادن والعناصر الغذائية التي تساعده على النمو بشكل صحي دون وجود أي مخاطر، فتعد هذه المرحلة في حياة الطفل من أهم مراحل النمو.
بالرغم أنه يمكن تحديد عدد الرضعات المناسبة للطفل، إلا أن الرضعات قد تختلف من طفل لأخر وفقًا لوزن الطفل فقد يتطلب بعض الأطفال كمية أكبر من الرضعات التي يتم تحديدها، نظرًا لاتساع شهية الطفل.
لذا يجب على الأم تقديم الحليب للطفل كل ساعتين أو 3 ساعات في اليوم مع مراعاة الكمية المناسبة التي تقدم له في كل مرة.
لذا سنعرض كمية وعدد الرضعات للطفل حديث الولادة، وتتمثل هذه الرضعات في:
- الأيام الأولى في حياة الطفل قد تصل عدد مرات تقديم الرضعة خلال اليوم إلى 12 رضعة نظرًا لقلة الكمية، وصغر حجم المعدة.
- الرضع بعمر يوم: تعد معدة الأطفال في تلك الفترة صغيرة بشكل كبير، لذلك لا تتسع سوى ملعقة من الحليب، حيث يمنح الطفل قدر من الحليب اللبأ، ويعد هذا الحليب ضروري للطفل في هذه الفترة.
- الرضع في عمر 3 أيام: تتسع معدة الطفل كمية أكبر من الحليب، حيث تزداد حجم المعدة إلى 4 أضعافها، لذلك يتم زيادة كمية الحليب التي تمنح للطفل، فيتم منح الطفل 30 مليلترًا من الحليب.
- الرضع في عمر أسبوع: في هذه الفترة تتسع معدة الطفل بشكل أكبر، لذا يتم زيادة كمية اللبن المقدمة للطفل حتى تصل على 60 مليلترًا.
- الرضع في عمر الشهر: يمكنهم تناول كمية من الحليب تصل على 150 مليلترًا، يتم تقديم الرضعة كل 3 إلى 4 ساعات.
- الرضع في عمر 6 أشهر: يمكن أن تصل كمية الحليب التي يحتاج إليها الطفل في كل مرة إلى 180 إلى 240 مليلترًا، يمكنك تقديم الرضعة للطفل كل 4 ساعات، أي من 4 إلى 5 مرات على مدار اليوم.
اقرأ أيضًا: كم عدد الرضعات لطفل عمره 6 شهور
كمية الحليب المناسبة وفقًا لوزن الطفل
تختلف كمية الحليب التي يتم تقديمها للطفل حديثي الولادة وفقًا لوزن الطفل، لذلك فإن كمية الحليب الموصى بها للطفل تتمثل في:
- الأطفال الذين يصل وزنهم إلى 2 كيلو جرام، تكون كمية الحليب المناسبة لهم خلال اليوم 313 مليلترًا.
- عندما يزيد حجم الطفل ليصل إلى 2.5 كيلو جرام، يتم زيادة كمية الحليب لتصل إلى 391 مليلترًا.
- يحتاج وزن الطفل 3 كيلو جرام إلى كمية حليب تتمثل في 469 مليلترًا.
- بلوغ الطفل وزن 3.5 كيلو جرام يتطلب زيادة الحليب حتى تصل الكمية إلى 548 مليلترًا.
- عندما يزداد حجم الطفل إلى 4 كيلو جرام، يحتاج جسمه إلى 626 مليلترًا من الحليب.
- وصول الطفل إلى وزن 4.5 كيلو جرام، تكون الكمية المناسبة له من الحليب 704 مليلترًا.
- يحتاج الطفل الذي يبلغ من الوزن 5 كيلو جرام إلى كمية حليب تبلغ 782 مليلترًا من اللبن خلال اليوم.
- 861 مليلترًا هي كمية من الحليب تتناسب مع الأطفال التي يصل وزنهم إلى 5.5 كيلو جرام.
- يتطلب وزن الطفل التي يصل إلى 6 كيلو جرام إلى 939 جرام من الحليب يوميًا.
- عندما يصل وزن الطفل إلى 6.5 كيلو جرام، سيشعر الطفل بالشبع بعد تناوله 1000 مليلترًا من الحليب.
الطفل حديث الولادة
هي الفترة الأولى في حياة الطفل التي يحتاج فيها إلى الرعاية والاهتمام الشديد من قبل الأم والأب، فتعد هذه المرحلة من أكثر المراحل تأثيرُا في حياة الطفل سواء على نمو الطفل بشكل عام.
بالإضافة إلى تقوية الرابطة مع الأم بشكل خاص، في هذه الفترة قد تواجه الأم العديد من الصعوبات والضغوطات خاصةً إذا كان أول طفل لها، لذا لابد من أتباع كل النصائح التي يتم ذكرها حتى يساعدك على الإنتهاء من هذه الفترة بشكل صحي وأمن.
الرضاعة الطبيعية
بعد ما تم تحديد عدد الرضعات للطفل حديث الولادة، لابد من التعرف على أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أولًا وللأم ثانيًا، وتتمثل تلك الفوائد في:
- يعد حليب الأم هو مصدر لكافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليهم الطفل، لكي يساعد جسمه على النمو بشكل صحي دون حدوث أي من مشكلات النمو.
- يحتوي حليب الأم على العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في التقليل من فرص إصابة الطفل بالأمراض عن طريق العدوى.
- تعد الرضاعة الطبيعية أفضل للأم من حيث التكلفة، فإن الحليب الصناعي يحتاج إلى تكلفة كبيرة لتوفير الكمية التي تتناسب للطفل، خاصةً إذا كان الطفل وزنه كبير.
- الرضاعة الطبيعية تقلل من الإصابة بالأمراض التي قد تتسبب في موت الطفل مثل الربو.
- الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكون أقل وزنًا من الأطفال التي يتلقون الحليب الصناعي.
- تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على التقليل من الألم الناتج عن عملية الولادة.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من فرص إصابة الأم بالأمراض المزمنة مثل السكري، كما يقلل من الإصابة بالأمراض السرطانية والقلبية.
اقرأ أيضًا: أفضل 6 أعشاب مهدئة ومنومة للرضع
تحديد مدة الرضاعة
يحتاج الطفل حديثي الولادة إلى الرضاعة كل ساعة أو حتى عدة مرات خلال الساعة، بالرغم أن مدة الرضاعة قد تصل من 20 إلى 45 دقيقة في كل مرة، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الأطفال في هذه الفترة غالبًا ينامون أثناء الرضاعة.
لأنها تساعد على استرخاء عضلات الطفل مما يساعده على النوم بشكل هادئ، لذلك يجب على الأم أن تتحلى بالصبر قليلًا، بالإضافة أنه لابد من القيام بإرضاع الطفل من الثديين وذلك حتى لا يحدث خلل في حجم الثديين، ولكي يساعد الطفل على الشبع.
تحديد موعد الرضاعة
عدد الرضعات للطفل حديث الولادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل تصل من 8 إلى 12 رضعة خلال اليوم، أي لابد من الرضاعة كل 2 إلى ساعات حتى يحصل الطفل على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل.
لذلك لابد من إرضاع الطفل حتى أثناء النوم إذا مرت المدة، وإذا لاحظت الأم بكاء الطفل الشديد فهذا دليل على رغبته الشديدة في الرضاعة.
علامات جوع الطفل
توجد بعض العلامات التي تظهر على الطفل تكون دليل على جوع الطفل الشديد، وتتمثل تلك العلامات في:
- قيام الطفل بالبكاء الشديد.
- يلاحظ أن الطفل يفتح فمه بشكل متكرر.
- اضطرابات النوم وعدم استطاعته بالرغم من رغبته الشديدة في النوم.
- يقوم الطفل بتحريك رأسه لعدة مرات في جهتي اليمين واليسار.
- يقوم الطفل بفتح فمه لأي شيء يوجد أمامه.
- عندما يرى ثدي الأم تلاحظ الأم اللهفة الشديدة من قبل الطفل.
مؤشرات تدل على شبع الطفل
توجد بعض الدلائل والمؤشرات التي تمثل دليل واضح على شبع الطفل وتتمثل في:
- يترك الطفل الثدي وعندما تقوم الأم بإرضاعه مرة أخرى يقوم بتحريك رأسه للجهة الأخرى.
- ينام الطفل بعد الرضاعة أو بعدها بفترة قليلة.
- ملاحظة الأم أن الطفل أصبح هادئًا.
- تقوم الأم بتغيير الحفاضات عدة مرات في اليوم مما يصل إلى 6 مرات، ويعد هذا مؤشر قوي على شبع الطفل.
- زيادة وزن الطفل على مراحل مناسبة، حيث يقوم الطبيب بتحديد تلك المراحل.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة
نصائح للمرأة أثناء فترة الرضاعة
توجد بعض النصائح التي تساعد الأم والطفل على اجتياز فترة الرضاعة بشكل آمن، وتتمثل تلك النصائح في:
- لابد من تقديم الرضاعة الطبيعية للطفل في الشهور الأولى من حياته، وذلك لأن الفيتامينات والمعادن التي توجد في حليب الأم هو أشد ما يحتاج إليه الطفل للنمو الصحي في هذه الفترة.
- يجب أن تكون الأم مع الطفل بشكل مستمر، وذلك لزيادة تقوية الرابطة بينهم، فلا يجب الانشغال عن الطفل في تلك الفترة، لأنه يحتاج أن يشعر بالأمان.
- يفضل عدم تقديم اللهايات للطفل، لأنه سوف يتعلق بها مما يؤثر ذلك على الرضاعة.
- تساعد رضاعة الطفل بشكل مستمر على تنشيط الحليب في ثدي الأم، مما يساهم في زيادة كمية الحليب التي سوف يحتاج إليها الطفل في الفترات القادمة.
- تحلي الأم بالصبر لأن هذه الفترة تمثل ضغط شديد على الأم بسبب اضطرابات النوم، والرضاعة والعديد من العوامل الأخرى التي قد تتسبب في الإحباط للأم.
تحديد عدد الرضعات للطفل حديث الولادة يختلف من طفل لآخر تبعًا لعدة عوامل، لذا يجب على الأم أن تحرص على المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر لتجنب المخاطر وللحصول على أفضل النصائح في هذه الفترة.