نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل
نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل ما هي؟، حيث أن زيادة نسبة هرمون الحليب لدى النساء تسبب لهن مشاكل عديدة منها تأخر حدوث الحمل، فيود الكثير أن يعرف ماهي النسبة الطبيعية لحدوث الحمل، وسوف نوضح ذلك والكثير من المعلومات المتعلقة به في هذا المقال عبر موقع وميض.
اقرأ أيضا: نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل
نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل
- عند البحث عن معرفة نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل، نجد أنه إذا ارتفعت أو انخفضت نسبة هذا الهرمون لدى النساء يؤثر سلباً على حدوث الحمل.
- بل وتختلف النسبة أيضاً من الرجال والنساء، بل وبين الفتيات وبين الحوامل والمرضعات.
- فنسبة هرمون الحليب الطبيعية عند السيدات غير الحوامل يجب أن تكون أقل من 25 نانوجرام/ مليمتر، وارتفاعه عن هذه النسبة لديهن قد يسبب تأخر في حدوث الحمل، أو العقم في بعض الحالات.
- بينما تكون النسبة الطبيعية عند السيدات الحوامل يجب أن تكون ما بين 34، 386 نانو جرام/ مليمتر.
- وأيضاً النسبة الطبيعية للرجال عندما تكون أقل من 15 نانو جرام/ مليمتر، وهذه هي نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل عند النساء.
ما هو هرمون الحليب؟
وقبل أن نعرف نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل، نعرف أولاً ما هو هذا الهرمون؟:
- فهرمون الحليب أو ما يعرف علمياً باسم البرولاكتين، ويعرف أيضاً بهرمون اللبن.
- وكل ذلك يعني الهرمون الذي يفرزه الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ، ولكن يتم إفرازه في أماكن مختلفة في الجسم ولكن بمعدل أقل.
- فيفرز في الرحم، والبروستاتا، وفي الأنسجة الدهنية، والخلايا المناعية، وفي الأنسجة الجلدية أيضاً.
وظائف البرولاكتين
ولهذا الهرمون وظائف عديدة في جسم الإنسان، وليس للنساء فقط، بل وللرجال أيضاً، ومن أكثر الوظائف الشائعة لهذا الهرمون هو:
- إنتاج الحليب في ثدي الأم بعد الولادة.
- كما أن له دور في تكبير الثدي عند الفتيات، حيث تبدأ أنسجة الثدي في النمو منذ بلوغها.
- ومن وظائفه أيضاً تثبيت عملية الحمل، حيث يعمل على تحفيز الجسم الأصفر الذي ينتج هرمون البروجسترون المثبت للحمل.
- كما أنه يدعم نمو وتطور الجنين، وذلك لتشابهه مع هرمون النمو الذي يعمل على تطوير الدماغ، بل ويؤثر على مناعة الجنين أيضاً.
- كما أنه يعمل على تحفيز هرمون التستيرون عند الرجال، ويؤثر على إنتاج السائل المنوي أيضاً.
- بل ويساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الجنسين.
- كما أنه يعمل على محاربة الإجهاد البدني.
- بل يعمل أيضا على تجهيز وتغيير دماغ الوالدين لاستقبال طفلهما.
- ويساعد أيضاً إفرازه بالكمية المطلوبة على الحفاظ على الدماغ والذاكرة، ومنع الإصابة بالزهايمر، ويعمل أيضاً كفاتح للشهية.
- كما أن له دورا كبير في الصحة الإنجابية لكلا من الذكر والأنثى.
- وله أيضا دور كبير في تنظيم سلوك الإنسان، وهو أيضاً يؤثر على جهاز المناعة، وعلى عمليات الأيض.
- وأيضاً ينظم السوائل المختلفة في الجسم.
- وهناك عدد من الهرمونات التي تتحكم في عملية إفراز هرمون الحليب من الغدة النخامية، وهم.
- هرمون الأستروجين، الذي يزيد من إفراز هرمون الحليب.
- وهرمون الدوبامين والذي يعمل على تثبيط إفراز هرمون الحليب.
اقرأ أيضا: هل يحدث حمل مع ارتفاع هرمون الحليب
أسباب اختلال نسبة هرمون البرولاكتين
وأسباب اختلال نسبة البرولاكتين لدى الجنسين كثيرة، منها ما يلي:
- قد يكون السبب في ذلك هو وجود ورم حميد في الغدة النخامية والذي يجعله يفرز كمية كبيرة من البرولاكتين.
- أو قد يكون السبب هو إصابة الثديين أو تهيج بشرة الثدي، والذي يكون سببه وجود جرح، أو ارتداء الحملات الضيقة للصدر.
- والتدليك المبالغ فيه أيضاً يؤثر على نسبة هرمون الحليب في الجسم.
- وأيضاً تناول بعض الأدوية الخاصة بمرض الاكتئاب أو الذهان أو ضغط الدم، قد تؤثر على إنتاج الغدة النخامية للبرولاكتين.
- أو الإصابة بفقدان الشهية.
- أو تليف الكبد، أو أمراض الكلى.
- وأيضاً عند الإصابة بمرض متلازمة تكيس المبايض.
- أو الإصابة بسرطان الرئة.
- أو قصور في الغدة الدرقية.
- وأيضا الإرهاق النفسي الشديد.
انخفاض هرمون البرولاكتين
- يحدث انخفاض البرولاكتين لدى الأشخاص المصابين بخمول في الغدة النخامية، ويعرف باسم نقص البرولاكتنيوم.
- والسبب وراء انخفاض البرولاكتين هو تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى انخفاضه وهي.
- مشتقات الالوكوليد والتي تؤخذ في حالات الصداع الشديد.
- وأيضا دواء ليفودوبا والذي يؤخذ في حالات متلازمة باركنسون.
- ولكن ليس هناك أي أضرار تذكر لنقص نسبة البرولاكتين في الجسم، سوى عدم القدرة على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية، أو حدوث خلل في المبايض.
اقرأ أيضا: متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب
ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين
ويعرف ارتفاع هرمون البرولاكتين عندما يتجاوز النسب الطبيعية لكلا من الجنسين، وأعراض ارتفاعه هي:
- ضعف في البصر.
- حدوث نوبات من الصداع فجائية.
- تأخر في نزول الدورة الشهرية.
- خروج إفرازات من الحليب في الثديين عند غير المرضعات.
- زيادة ظهور شعر الجسم والوجه، وظهور حب الشباب.
- جفاف المهبل، ومن ثم حدوث ألم عند عملية الجماع.
- ويحدث عند الرجال ضعف في الانتصاب.
خطورة ارتفاع هرمون الحليب في الجسم
- وترجع خطورة ارتفاع هرمون الحليب في الجسم تبعا لسبب ارتفاعه، فإذا كان السبب هو وجود ورم حميد في الغدة النخامية تكون درجة الخطورة كبيرة.
- وأيضاً إذا كان يسبب صداع مزمن وشديد يؤدي إلى فقدان البصر، يكون هنا خطير أيضاً.
- كما أن قد يسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم إلى العقم في الحالات المتأخرة.
علاج اختلال نسبة البرولاكتين في الجسم
تتم معالجة نسبة البرولاكتين في الجسم بعدة طرق منها، حبوب الحليب مثل:
- حبوب البروموكريبتين، وحبوب الكابيرولاجين وهذه الحبوب تعمل على خفض مستوى البرولاكتين في الجسم.
- وفي حالة عدم جدوى هذه الحبوب في خفض نسبة هرمون الحليب في الجسم، يتم التدخل بالعلاج بالأشعة أو الجراحة.
اقرأ أيضا: مدة علاج ارتفاع هرمون الحليب
كيفية تشخيص خلل نسبة هرمون الحليب في الجسم
- يتم تشخيص خلل نسبة هرمون البرولاكتين عن طريق عمل اختبار دم في المعمل.
- والذي يكون بعد الاستيقاظ من النوم بأربعة ساعات وذلك لتكون النسبة طبيعية في الجسم.
- أو عن طريق إجراء اختبار للغدة الدرقية لأنها تؤثر على ارتفاع نسبة الحليب في الجسم.
- أو عن طريق التصوير بالرنين أو التصوير المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، كل ذلك يحدد نسبة هرمون الحليب في الجسم.
أسباب ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم
قد يحدث في بعض الأحيان والحالات ارتفاع مؤقت لهرمون البرولاكتين في الجسم، وذلك في الحالات التالية:
- بعد الانتهاء من عملية الجماع.
- الفترة التي تكون بعد عملية الإباضة.
- عند تناول بعض حبوب منع الحمل.
- التعرض لضغط عصبي شديد.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
نصائح لعلاج ارتفاع هرمون الحليب في الجسم
- الحرص على تناول الطعام الصحي، وتناول الفاكهة والخضروات الطازجة، والأسماك.
- التقليل من تناول السكريات والنشويات مثل الأرز والمكرونة.
- تجنب تناول الأعشاب التي تعمل على إدرار الحليب، مثل اليانسون والحلبة.
اقرأ أيضا: نسبة هرمون الحليب الطبيعي لحدوث الحمل
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن موضوع نسبة هرمون الحليب الطبيعية لحدوث الحمل، وذكرنا كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من المصادر الطبية الموثوقة والمتخصصة في ذلك، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على بحثكم.