شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية يكون واضح به الغرز التي تم استخدامها في خياطة الجرح، الغدة الدرقية من الغدد التي لها العديد من الفوائد للجسم، فهي أحد عوامل النمو، كما أنها تمد الجسم بالطاقة والحرارة اللازمة له، تعمل على اتساع الأوعية الدموية، وبالتالي تقي الشخص من خطر التعرض لتجلط الدم، لذا سنوضح من خلال منصة وميض هيئة الرقبة عقب عملية الغدة الدرقية بشيء من التفصيل.
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية
يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية التي توجد في الجزء الأمامي من الرقبة سواء بشكل جزئي أو كلي في حالة معاناة الشخص من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي، أو عند انتشار الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية خاصة إذا لم يستجيب المريض للأدوية المختلفة التي يقوم الطبيب بتوصيته بالحرص على تناولها باستمرار.
يكون شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية عبارة عن شق قام الجراح بخياطته كما هو موضح في الصورة، وفي بعض الأحيان يكون هناك أنبوب نازح من أجل التخلص من السوائل.
اقرأ أيضًا: أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية
ما يحدث قبل القيام بالعملية
في إطار العلم بشكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، سنتعرف على الأمور التي يتوجب حدوثها قبل خضوع الشخص للعملية، ومن أهم تلك الأمور ما يلي:
- على المريض أن يقوم بعمل بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من الحالة الصحية للمريض، ومنها: تحليل كيمياء الدم، وتعداد الدم الكامل، وفحوصات كل من الكلى والكبد، والفحوصات التي تكشف عن تجلط الدم.
- من أجل حصول الطبيب المختص على تشخيص ليس به أي خطأ عليه أن يخضع الطبيب لعدد من الفحوصات والتحاليل، أهمها ما يلي: تصوير الغدة الدرقية باستعمال الأمواج فوق الصوتية تارة، وباستعمال المشعة تارة أخرى.
- إذا كان المريض يقوم بتناول أدوية، فعليه أن يخبر الطبيب المختص حتى يعرف هل من الجيد أن يستكمل تناول تلك الأدوية أم يجب عليه أن يتوقف عن تناولها.
- قد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى أخذ عينة صغيرة جدًا من النسيج المكون للغدة الدرقية، وهو ما يعرف باسم خزعة، وذلك من أجل الكشف عن الخلايا السرطانية إذا وجدت.
- في حالة إن كان المريض من كبار السن، فعليه أن يقوم بتصوير الصدر من خلال استعمال الأشعة السينية، كما يجب أن يقوم بتخطيط كهربي للقلب، وذلك من أجل التأكد من أن المريض سيكون قادر على تحمل العملية.
- يجب على المريض ألا يتناول أي أطعمة أو مشروبات قبل الخضوع للعملية ب 8 ساعات كحد أدنى.
ما يحدث أثناء العملية الجراحية
في ظل التعرف على شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، يجب أن نكون على دراية بكيفية إجرائها، فمن المفترض ألا تزيد المدة التي تستغرقها العملية عن ساعتين فقط، وفيما يلي سنوضح كيفية إجراء العملية بشيء من التفصيل:
- يتم تخدير المريض بشكل كلي.
- الحرص على تطهير منطقة الصدر والعنق جيدًا حتى لا يتعرض الشخص لانتقال أي عدوى بكتيرية.
- يقوم الجراح بعمل شق صغير الحجم في منطقة أسفل العنق من الجهة الأمامية.
- وبمجرد انكشاف الغدة الدرقية أمام الجراح، يقوم بقطع الأوعية الدموية عنها التي كانت تعمل على تغذية الغدة الدرقية بالدم التي تحتاجه للعمل.
- إذا كان المريض يعاني من انتشار الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية، سيقوم الجراح باستئصال الغدة كلها، ولكن إذا كان المريض يعاني من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية، سيقوم الجراح بإزالة الجزء المتضرر فقط منها.
- يقوم الجراح بخياطة الشق الذي أحدثه في الرقبة، ويقوم بوضع أنبوب يخلص الجسم من السوائل المتبقية في الأنسجة على أن يكون مكان ذلك الأنبوب هو موضع الشق.
اقرأ أيضًا: هل تختفي عقد الغدة الدرقية
ما يحدث بعد إجراء العملية
هناك العديد من الأمور التي تحدث في أغلب الأحيان إلى المريض بعد الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية، ولقد علمناها خلال التعرف على شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، ومن أهمها ما يلي:
- لا يغادر المريض المستشفى إلا بعد الخضوع للعملية بحوالي 24 ساعة كحد أدنى، وذلك من أجل التأكد من أنه لا يعاني من أي مضاعفات.
- يتم التخلص من الأنبوب النازح بعد مرور أيام قليلة من الخضوع للعملية.
- يتم فك الغرز الجراحية بعد مرور حوالي 10 أيام من إجراء العملية.
- إذا كان الشخص يشعر بألم شديد، فيفضل استعمال الأدوية التي تعمل على تسكين الألم مع الحرص على أن يكون ذلك باستشارة الطبيب المختص.
- قد تتغير نبرة صوت الشخص الذي خضع للعملية، ولكن سرعان ما يعود صوته إلى طبيعته بعد مرور عدة أيام.
- إذا كان الشخص كان يعاني من ورم خبيث في الغدة الدرقية، فعليه أن يستعمل بعض الأدوية التي تعمل على الحد من انتشار الخلايا السرطانية، وذلك قد يتعرض لأخذ العلاج الكيميائي لفترة.
- يجب على المريض أن يتناول المكملات الغذائية التي تشتمل على نسبة عالية من هرمون الغدة، وذلك عوضًا عن هرمون الغدة الدرقية المفقود بشكل كامل أو ناقص بسبب قلة فاعلية الغدة الدرقية في إنتاجه بعد استئصال جزء منها.
- إذا شعر الشخص بعدم القدرة على التنفس، أو بوجع شديد لا يحتمل، عليه أن يقوم باستشارة الطبيب المختص في الحال قبل أن تتفاقم المشكلة مسببة حدوث ضرر كبير للشخص.
أسباب عملية الغدة الدرقية
من خلال معرفة شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، يجب أن نكون على دراية بكافة العوامل حيث إن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطبيب إلى أخذ قرار بإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية للمريض، ومن أهمها ما يلي:
- انتشار الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية، وفي تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى استئصال الغدة الدرقية بشكل كامل.
- في حالة وجود ورم حميد في الغدة الدرقية ينتج عنه وجود صعوبة في التنفس.
- في حالة معاناة الشخص من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية حيث تنتج الغدة كمية كبيرة من هرمون الثيروكسين في الجسم مسببة العديد من التأثيرات السلبية على جميع أجزاء الجسم.
- إذا كان الشخص لا يريد تلقي علاج اليود المشع وهو أحد العلاجات المضادة للغدة الدرقية، في تلك الحالة ينصح الطبيب المختص المريض بإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية.
- في حالة معاناة الشخص من تضخم الغدة الدرقية.
- عند إصابة الشخص بالتسمم الدرقي.
أنواع عملية الغدة الدرقية
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية له علاقة وثيقة بالأنواع حيث يمكن تصنيف أنواع عملية استئصال الغدة الدرقية إلى أكثر من نوع على النحو التالي:
- قد يقوم الطبيب باستئصال فص واحد من الغدة الدرقية، وهو الفص المتضرر.
- استئصال جزء صغير من الغدة الدرقية في حالة وجود أحد أنواع الأورام الحميدة.
- استئصال الغدة الدرقية كلها عدا بعض الأنسجة التي لم يصيبها الضرر.
- استئصال جميع أنسجة الغدة الدرقية في حالة وجود ورم خبيث.
أنواع التخدير المستخدم في عملية الغدة الدرقية
يمكن تصنيف التخدير الذي يتم استعماله عند إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية إلى أكثر من نوع على النحو التالي:
- قد يستعمل الطبيب المختص التخدير الكلي الذي يعتبر خليط من الأدوية التي يتم إعطائها للمريض من خلال الوريد، وبعد دقائق لا يشعر بأي شيء.
- في القليل من الحالات قد يلجأ الطبيب إلى التخدير الموضعي أو ما يعرف باسم إحصار العصب على الذي يعمل على تخدير أعصاب الرقبة بشكل كلي، ولا يمكن للمريض أن يحس بأي وجع أثناء إجراء العملية.
مضاعفات عملية الغدة الدرقية
قد ينتج عن هذه العملية العديد من المضاعفات الخطيرة، وذلك ما تعرفنا عليه خلال التعرف على شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، لذا سنقوم بتوضيحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
1- حدوث نزيف
قد يحدث نزيف من الأنسجة المكونة للرقبة في المكان الذي تم من خلاله إجراء العملية، ويعتبر ذلك من المضاعفات الأكثر حدوثًا حيث يتعرض لها مريض واحد في كل 300 مريض، مع العلم أن ذلك يحدث بعد مرور ما يقارب 24 ساعة فقط من الخضوع للعملية، ويقوم الطبيب المختص بعلاج ذلك الأمر من خلال إجراء عملية لموضع الورم الدموي.
اقرأ أيضًا: أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة
2- حدوث خلل في الغدة الدموية
قد تصاب الغدة الدرقية بعدة اضطرابات بعد الخضوع لعملية استئصال جزء من الغدة، فلا تكون قادرة على إنتاج الهرمونات كما كانت تفعل سابقًا، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بتوصية المريض بتناول بعض الأدوية التي تعمل على تعويض الهرمونات الناقصة.
3- تهيج الغدة الدرقية
قد يتعرض الشخص للإصابة بمرض التسمم الدرقي الناتج عن زيادة معدل هرمونات الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي بدرجة كبيرة نتيجة تهيج الغدة الدرقية، ولكن تعتبر هذه الحالة من الحالات نادرة الحدوث، لأنه في معظم الأحيان يكون تهيج الغدة الدرقية له علاقة وثيقة بداء غريفز الذي يعتبر من الأمراض الذاتية للمناعة، والتي لها تأثير كبير على الغدة الدرقية بشكل سلبي.
4- حدوث خلل في الغدة التي تجاور الدرقية
في بعض الحالات النادرة قد تتعرض إحدى الغدد المجاورة للغدة الدرقية لأي خلل يؤثر على إنتاجها لعنصر الكالسيوم في الدم، ولذلك يكون الطبيب المختص حريص على معرفة معدل الكالسيوم في الدم قبل إجراء العملية وبعدها، وفي حالة نقصه، يقوم الطبيب بتوصية المريض بتناول بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم من أجل تعويض النسبة المفقودة في الجسم.
5- حدوث ضرر بالعصب الحنجري
في القليل من الحالات قد يتعرض العصب الحنجري الراجع أو الفرع الذي يوجد خارج الغدة في الجزء العلوي إلى ضرر كبير أثناء العملية، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تلفه بشكل نهائي مسببًا بعض الأعراض التي يجب على المريض أن يذهب للطبيب المختص في الحال من أجل حل المشكلة، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- عدم القدرة الشخص على التنفس بشكل جيد.
- سعال شديد.
- إصابة الرئة بعدة التهابات.
6- الإصابة بالعدوى
قد يتعرض الشخص للإصابة بعدوى بكتيرية ناتجة عن استعمال أدوات ليست معقمة بشكل كافي عند إجراء العملية أو بسبب عدم تعقيم منطقة الرقبة والصدر قبل الخضوع للعملية، وفي تلك الحالة يقوم الطبيب بتوصية المريض بأخذ بعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
7- احتباس السوائل
قد تتراكم السوائل في موضع الجراحة بشكل كبير بعد إجراء العملية، في موضع القيام بالجراحة، ولكن سرعان ما تختفي بمرور الأيام بسبب قيام الجسم بامتصاصها.
اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة
8- مضاعفات أخرى
متمثلة فيما يأتي:
- قد يصاب الشخص برد فعل تحسسي ناتج عن التخدير، وقد يواجه صعوبة كبيرة في التنفس نتيجة ذلك.
- قد يتعرض الشخص لصدمة نفسية كبيرة في حالة حدوث نزيف من موضع الجرح.
- مشكلة تخثر الدم التي قد يتعرض لها الشخص بعد الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية، وغالبًا ما يحدث في إحدى الساقين أو في منطقة الحوض، وقد يصل في بعض الحالات النادرة إلى الرئة مسببًا انسدادها.
- قد يزداد معدل هرمونات الغدة الدرقية بشكل مؤقت، وسرعان ما يعود إلى المعدل الطبيعي الذي كان عليه.
- زيادة وزن الجسم بشكل غير طبيعي.
- الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، ومن أشهرها الإمساك.
- تساقط شعر المريض بكثرة وبشكل ملحوظ.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- إصابة المريض برد فعل تحسسي تجاه البرودة، وعدم قدرته على تحملها، وذلك لأن الغدة الدرقية هي التي تعمل على المحافظة على درجة حرارة الداخلية للجسم.
- إصابة الأطراف بالتنميل والوخز.
- السعال الشديد الذي يصاحبه كمية من الإفرازات الدموية.
الآثار الجانبية لعملية الغدة الدرقية
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية مرتبط بالأعراض الجانبية، فقد ينتج عن عملية الغدة الدرقية العديد من الآثار الجانبية المتمثلة في النقاط التالية بشيء من التفصيل:
- قد يواجه الشخص بعد الخضوع لعملية الغدة الدرقية مشكلة كبيرة في بلع ومضغ الطعام، كما أنه يشعر بأن يوجد كتلة في الحلق تعوق بلع الطعام، فيشعر بأنه معلق في الحلق، ولذلك يُنصح بتناول المريض الأطعمة التي لا يوجد صعوبة في مضغها.
- يعاني الشخص من الغثيان والتقيؤ بدرجة كبيرة، ولذلك يقوم الطبيب بتوصية المريض بتناول بعض الأدوية التي تقلل منهما.
- في أول أسبوعين من خضوع المريض للعملية قد يشعر بأن صوته أصبح أكثر خشونة، ولكن ذلك طبيعي بسبب إصابة الأعصاب التي تعمل على تغذية الأحبال الصوتية بعدة التهابات.
- قد يشعر الشخص بأن حلقه مليء بالبلغم، وذلك أمر طبيعي كما قد يرافقه السعال الشديد، وفي تلك الحالة يقوم الطبيب المختص بتوصية المريض بتناول الأدوية التي تقضي على البلغم بشكل نهائي، وذلك من أجل التقليل أيضًا من حدة السعال.
- قد لا يقدر المريض على تحريك الرقبة بشكل جيد، ولكن سرعان ما يعود كل شيء لطبيعته بعد مرور عدة أيام من الخضوع للعملية، وعلى المريض أن يجعل وضع رقبته في مستوى معين، وذلك من أجل التقليل من حدة الوجع، وإذا كان الألم لا يحتمل، يقوم الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على التقليل من حدة الألم بفعالية.
اقرأ أيضًا: علاج خمول الغدة الدرقية بالأعشاب جابر القحطاني
إرشادات التقليل من مضاعفات عملية الغدة الدرقية
يمكن التقليل من حدة الألم الناتج عن عملية استئصال الغدة الدرقية، وكذلك التقليل من المضاعفات من خلال اتباع الإرشادات التي أصبحنا على دراية بها خلال التعرف على شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، وهي متمثلة فيما يأتي:
- إذا كان الجرح به غرز، فأحرص على ألا تلامس الماء موضع الجرح، وامتنع عن الاستحمام حتى يأذن لك الطبيب بذلك، وإذا أراد الشخص الاستحمام بشدة، فعليه أن يكون حريص على عدم وصول الماء إلى الجرح.
- الحرص على تصريف السوائل الموجودة في الأنبوب إذا كان موجود في موضع الجرح.
- على المريض أن يشرب كميات كبيرة من السوائل إلى جانب تناول الأطعمة سهلة المضغ التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية، وذلك لتجنب مشكلة الإمساك التي تحدث بسبب الأدوية التي يتلقاها المريض في ذلك الوقت.
- الامتناع عن القيام بالتمارين الرياضية الصعبة في الأسابيع الأولى التي تلي العملية، ومن تلك التمارين: الركض، ورفع الأثقال، والسباحة.
- الحرص على عدم تعرض الجرح إلى أشعة الشمس حتى لا يصاب الجلد بندبة لا يتم علاجها، وذلك من خلال استعمال واقي الشمس أو عن طريق تغطية موضع الجرح بالملابس.
- إذا خضع الشخص لعملية استئصال الغدة الدرقية بشكل كامل، فعليه أن يستمر على تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية.
- استعمال الأدوية التي تعمل على تسكين الألم في حالة الشعور بوجع في موضع الجرح.
- الحرص على تناول المكملات الغذائية الغنية بعنصر الكالسيوم، لأنه أحيانًا قد ينقص ذلك العنصر بشكل كبير عقب الخضوع للعملية إلى جانب تناول المكملات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د، وذلك لأنه يساهم بشكل كبير في جعل الجسم يمتص عنصر الكالسيوم بشكل أفضل.
- يجب على المريض استشارة الطبيب المختص بشكل دائم إلى جانب القيام بالفحوصات الدورية للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات قد تضر بصحة الشخص.
- على المريض أن يحصل على وقت كافي من الراحة، فعليه ألا ينام أقل من 8 ساعات في الليلة الواحدة، مع الحرص على جعل الرقبة مرفوعة عن طريق وضع وسادتين أسفلها.
- الحرص على المشي بشكل يومي لأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، إلى جانب تنشيط حركة الأمعاء، وبالتالي تجنب الإمساك.
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية قد يكون مريب بالنسبة لبعض الناس، ولكن الأهم من العناية بالمظهر أن يتبع الشخص كافة النصائح الخاصة بتقليل مضاعفات العملية حتى لا يحدث له أي ضرر.