قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية
قصتي مع سرطان الغدد اللمفاوية ظهرت من خلال بعض الأعراض التي ظهرت لدي عن سرطان الغدد الليمفاوية، حيث إن سرطان الغدد الليمفاوية هو أحد أنواع السرطانات التي تظهر عبر الخلايا الليمفاوية الموجودة في الجهاز المناعي مثل نخاع العظام والطحال، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية.
قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية
يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية أحد أنواع السرطان التي تصيب الغدد الليمفاوية المسؤولة عن مكافحة العدوى في جهاز المناعة، وبدأت قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية حيث كانت حياتي تمر بشكل سلس وطبيعي وكنت لا أشكو من أي مرض أخرى، ولكن في إحدى المرات وعند ذهابي إلى المستشفى من أجل القيام بفحص طبيعي من أجل الاطمئنان على صحتي.
أخبرني الطبيب بأنني خسرت الوزن الفترة الماضية ليس بسبب التزامي بممارسة الرياضة ولكن هذا لأنها كانت بداية الفترة التي أصيبت فيها بسرطان الغدد الليمفاوية، وبعد هذا اليوم بدأت الأعراض الرئيسية لسرطان الغدد الليمفاوية في الظهور، فقد بدأت أشعر بالتعب العام في جسمي عند القيام بممارسة أي مجهود، بالإضافة إلى إصابتي بخلل في الرؤيا في إحدى عيناي.
بعد ذلك قام الطبيب بالتشخيص المناسب لسرطان الغدد الليمفاوية وأخبرني أنني مصابة بالسرطان في الغدد الخاصة بالجهاز العصبي المركزي، وهو يعتبر من المناطق النادر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بها، وبدأت رحلتي مع علاج سرطان الغدد الليمفاوية والتي انقسمت إلى مرحلتين وهي العلاج الكيميائي ثم العلاج بالخلايا الجذعية.
لكن قبل بدء العلاج أخبرني الطبيب أن هذا النوع من السرطان من الممكن أن يعود للجسم مرة أخرى، وفي هذه اللحظة انتابني شعور أنني سأظل مريضة سرطان طوال حياتي، ولكنني خضعت للعلاج ولم استسلم للمرض، وبعد انتهائي من العلاج الكيميائي بدأت مرحلة زرع الخلايا الجذعية، ويعتبر هذا الأمر من الأمور الخطيرة على حياة مرضى السرطان.
بعد الانتهاء من العلاج بأكمله بدأت في العلاج النفسي حتى أقدر على استعادة حالتي النفسية السابقة التي لم تعد مثلما كانت، ولكن ها أنا الآن أشعر بأنني أفضل من السابق واستمر بالاطمئنان على صحتي وحياتي بشكل دوري من أجل السيطرة على أي عرض من أعراض عودة سرطان الغدد الليمفاوية مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: هل سرطان الدم عند الأطفال خطير
تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية
من خلال التعرف إلى قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن نتطرق إلى معرفة تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية، حيث كما ذكرنا مسبقًا يعتبر من أشهر أنواع السرطان التي يُصاب بها الكثير، بدأت تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية عندما عانيت من بعض أعراض السرطان ولكنني كنت أعتقد أن الأشخاص يصابون بالسرطان في عمر كبير.
عند ذهابي للطبيب وشرح الأعراض الظاهرة علي، طلب مني مجموعة من الفحوصات من أجل تشخيص الأعراض التي أشعر بها، حيث أنني كنت أتمتع بصحة جيدة لكني في الفترة الأخيرة بدأت أشعر بالخمول وكسل ورغبة شديدة في النوم، هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسمي، كما أن هذه الأعراض لم تجعلني قادرة على ممارسة أي نشاط طبيعي في حياتي.
قام الطبيب بإعطائي بعض الأدوية وذكر لي أن باقي الفحوصات سليمة ولا يوجد بها أي خطر، وبعد تناولي الأدوية بانتظام بدأت الأعراض بالاختفاء، لكن بعد ذلك عادت حرارة جسمي ترتفع، وشعرت بوجود التهاب حاد في منطقة الحنجرة مما أدى إلى عدم قدرتي على الحديث، ثم ذهبت إلى المستشفى مرة أخرى من أجل معرفة السبب.
قام الطبيب بأخذ عينة من الورم والذي نتج عنه تأكدي من إصابتي بسرطان الغدد الليمفاوية، وأكد الطبيب على أن الورم قد انتشر إلى أجزاء كبيرة من الجسم، وأخبرني أن الأدوية التي احتاجها لا توجد في المستشفى، ولهذا السبب ذهبت إلى بلد أخرى من أجل تلقي العلاج بالصورة الصحيحة.
بعد سفري بدأت في الحصول على العلاج الكيميائي والذي تسبب في آثار بالغة على جسدي، حيث تسبب في ظهور العديد من التقرحات المؤلمة في فمي، بالإضافة إلى ألم أسناني الدائم، كما أن شعري تساقط نتيجة العلاج الكيميائي، كما أنني كنت في صراع دائم من أجل العودة إلى حياتي الطبيعية.
كما أن عائلتي كانوا دائمًا ما يساندونني ولم يتركوني ابدًا، وهذا ما جعلني أتحسن نفسيًا سريعًا، وبعد مرور ما يقارب عامين استطعت التخلص من السرطان وانتهيت من العلاج الكيميائي بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان
بعض التجارب الأخرى مع سرطان الغدد الليمفاوية
من خلال تعرفنا إلى قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن نتعرف إلى بعض التجارب الأخرى مع سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يسرد الكثير من الأشخاص معاناتهم مع سرطان الغدد الليمفاوية، حيث إن كل شخص يختلف الأعراض الظاهرة عليه عن الشخص الآخر، وقد تتلخص بعض التجارب الأخرى لسرطان الغدد الليمفاوية في الآتي:
1- تجربة إحدى السيدات مع سرطان الغدد الليمفاوية
تقول إحدى مريضات سرطان الغدد الليمفاوية عن تجربتها معه أنها ظلت تعاني لمدة 10 شهور وكانت تلاحظ وجود تورم في منطقة الرقبة، ولكنها لم تستطع فهم سبب ظهوره، وعندما ذهبت إلى المستشفى قاموا بإعطائها مضاد حيوي من أجل تخفيف الورم، لكن حتى بعد تناول المضاد الحيوي ظل الورم موجود.
عند ذهابها للطبيب من أجل استشارته طلب منها عمل أشعة مقطعية بالإضافة إلى أخذ عينة من الغدة من أجل فحصها، وبعد ذلك اكتشف الطبيب أنها تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، ولكنها استطاعت الخضوع إلى العلاج بشكل فوري والذي كان له أثر بالغ في شفائها من سرطان الغدد الليمفاوية بصورة سريعة.
هذا بالإضافة إلى أن الطبيب نصحها بالقيام بالفحوصات كل 3 أشهر من أجل التأكد من عدم رجوع السرطان مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون
2- قصة رجل يبلغ من العمر 55 عامًا مع سرطان الغدد الليمفاوية
يروي رجلًا عن قصته مع سرطان الغدد الليمفاوية ويقول إن قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية لم تظهر عليه الكثير من الأعراض من سرطان الغدد الليمفاوية المعروفة، حيث إنه رأى ورم في رقبته ولم يكون هذا الورم طبيعيًا أو ناتج من أثر اصطدامه بشيء حاد، بالإضافة إلى أن هذا الورم لم يكن يسبب له ألمًا عند الضغط عليه، وعند ذهابه للطبيب من أجل استشارته.
طلب منه أن يقوم ببعض الفحوصات من أجل التأكد من نوع هذا الورم، وبعد ظهور نتائج الفحوصات تأكد الطبيب من أنه يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، وأنه يجب عليه البدء في العلاج حيث إنه يعاني من السرطان منذ فترة طويلة وأنه يحتاج إلى الخضوع للعلاج حتى لا يصبح السرطان في مرحلة أسوأ.
بدأ هذا الشخص في علاج السرطان، ومر بالعديد من المراحل المؤلمة، حيث إن العلاج الكيميائي لم يكن من السهل عليه، حيث إن علاج الكيميائي يعتبر من أصعب الطرق العلاجية، ولكن بفضل الله استطاع أن يتخلص من سرطان الغدد الليمفاوية بعد الاستمرار على العلاج لفترة معينة.
سرطان الغدد الليمفاوية هو أحد أنواع السرطان الذي يُصيب الكثير من الأشخاص، كما أنه يمكن الشفاء منه باتباع بعض الطرق العلاجية التي يقوم الطبيب بوصفها.