دورتي غير منتظمة كيف أحمل

تحرير: عمرو في 3 يونيو 2023 0

دورتي غير منتظمة كيف أحمل؟ وما هي طرق زيادة فرص الحمل؟ تعد مشكلة عدم انتظام الدورة من القضايا التي تزعج الكثير من السيدات، ويكون ذلك بسبب الآثار السلبية التي تنتج عنها من اختلال فترات الدورة الشهرية، لذا سنخبركم عبر منصة وميض كيفية الحمل مع عدم انتظام الدورة.

دورتي غير منتظمة كيف أحمل

في صدد الإجابة عن سؤال دورتي غير منتظمة كيف أحمل يمكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على إيجاد حل لمشكلة قلة فرص الحمل أثناء عدم انتظام الدورة، من خلال الآتي:

الإكثار من ممارسة العلاقة الزوجية: تعد من الطرق المستخدمة في إيجاد المزيد من الفرص لحصول الحمل، بحيث يزيد ذلك من فرص تقابل الممارسة مع فترة التبويض وبالتالي تصبح أكثر قابلية لحدوث الحمل.
أدوية تحفيز التبويض: هي أدوية تساعد على تحفيز عملية التبويض لدى المرأة، ويتم تناولها بجرعات وفي أوقات معينة يحددها الطبيب لتعزز فرصك في الحمل.
محاولة تحديد وقت الإباضة: عدم انتظام الدورة هو ما يسبب خلل في تحديد موعد الإباضة، ولكن عند وجود فرصة لمعرفة الوقت المحدد للإباضة لديك، يمكنك توفير الفرصة لنفسك لحدوث الحمل، ويتم تحديد ذلك من خلال إجراء عدة فحوصات مثل: فحص درجة حرارة الجسم، وفحص مستوى الهرمونات ومراقبة الإفرازات المهبلية.
علاج عدم انتظام الدورة: في حال عدم انتظام الدورة يجب عليك التوجه للطبيب ومعرفة السبب وراء ذلك والشروع في معالجته، والسعي على تنظيم دورتك الشهرية لعودة عملية الإباضة لمحلها الصحيح وتوفير الفرصة الكاملة للحمل.
التلقيح الاصطناعي: يعد خيارًا أخير وغير محبذ اللجوء له في المراحل الأولى، كما يمكن علاج المسألة بصور أخرى، ولكنه يعد أحد الحلول التي من الممكن أن توفر فرصة للحمل، وهو يعمل على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي مختبريًا، ثم يوضع في رحم الأم لينمو الجنين.

عدم انتظام الدورة

نجد أنفسنا عند التعرض لمشكلة دورتي غير منتظمة كيف أحمل نبحث عن تعريف الدورة الشهرية؟ فهي عبارة عن دم الحيض الذي تمر به كل امرأة بشكل شهري منتظم بمعدل كل 28 يوم تقريبًا، وتظل فترة تتراوح ما بين أسبوع أو أقل أو أكثر قليلًا، وبالتالي فالمعدل الطبيعي لتكرار هذه الحالة هو من 11 إلى 13 مرة في السنة.

يتم إنتاج البويضات في تلك الفترة والتي تزيد من فرص الحمل فيما بعد انقضاء الدورة، وبالتالي يصبح لكل امرأة 13 فرصة تقريبًا في السنة تتوفر فيها فرص للحمل، والذي يعد ذلك غير متاح بشكل طبيعي للسيدات التي تعاني من اضطراب في فترات الحمل أو عدم انتظام الدورة.

يرجع عدم انتظام الدورة الشهرية إلى عدة أسباب والتي يمكن معالجة البعض منها أو كلها في أغلب الأحيان من خلال المتابعة الطبية الصحيحة، ولكن لحين العلاج ترى هل يمكن الحمل رغم عدم الانتظام؟

نعم يمكن ذلك، على الرغم من صعوبة الأمر عن الوضع الطبيعي وأنه يصبح أقل في عدد الفرص، ولكن هناك عدة وسائل لزيادة الفرصة مجددًا لمن تعاني من اضطراب في دورتها.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

فيما يلي سنتناول الأسباب التي ينتج عنها اضطراب الدورة الشهرية، والتي عند تحديد السبب الفعلي يمكن التخلص من المشكلة وعلاجها، ومنها ما يلي:

اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر على مستوى الهرمونات وإفرازها بالجسم، وبالتالي عند حدوث اضطرابات فيها ينتج خلل في المواعيد المحددة للدورة وانتظامها.
متلازمة تكيس المبايض: أحد المشكلات التي تقف عائقًا أمام انتظام الدورة، يحدث بسبب خللًا في الهرمونات، ويعيق من حركة إطلاق البويضات.
السمنة: من مشكلات السمنة أحيانًا أنها تحدث اضطرابًا في مواعيد الدورة الشهرية.
الضغط النفسي والتوتر: يعد العامل النفسي هام ومؤثر على انتظام الدورة، للتأثير بطبيعة الحال على نظام الهرمونات في الجسم، وبالتالي إحداث مشكلات التبويض.
ممارسة الرياضات العنيفة: بعض أنواع الرياضات أو الطرق الخاطئة والحادة في ممارستها قد تتسبب في الإخلال بنظام الدورة.
التغذية السيئة: ينعكس الغذاء الذي تتناوله المرأة على حالتها الصحية والجسدية، وعند ممارسة بعض العادات الخاطئة في الأكل قد يؤثر ذلك على الدورة الشهرية وعدم انتظامها، مثل الحميات الغذائية القاسية جدًا، أو الأكل الذي يعمل على زيادة السمنة بالجسم.
زيادة نسبة برولاكتين الدم: وهو هرمون يعمل على تحفيز الثدي لإدرار الحليب، وعندما يرتفع نسبته في الدم قد يسبب اضطراب في نظام الدورة.
قصور المبيض: هي حالة تفشل فيها المبايض من العمل والتي تؤثر سلبًا على عدة وظائف طبيعية للمرأة منها دورتها الشهرية.
الاتصال الجنسي: أحيانًا يتم حدوث بعض المشاكل نتيجة الاتصال الجنسي ومنها تغيير نظام الدورة الشهرية.

علاج عدم انتظام الدورة الشهرية

بجانب الذهاب للطبيب لضرورة وأهمية تشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب للسبب الذي يحدث خللًا بدورتك، يمكن الانتظام على عدة عوامل مساعدة على العلاج كما يلي:

الحفاظ على نظام غذائي صحي متكامل، بمعنى يحتوي على البقوليات والفواكه والخضراوات واللحوم.
تجنبي الدهون الزائدة والكربوهيدرات.
حاولي ممارسة الرياضات المناسبة لجسمك وبشكل خفيف وصحي.
حافظي على وزنك وتجنب الوقوع في مشكلة النحافة الشديدة أو العكس السمنة المفرطة، كلاهما ضار على جسمك ووظائفه الطبيعية.

أدوية تساعد على الحمل

في حال الرغبة في حدوث حمل سريعًا، يمكن اللجوء للأدوية التي تعمل على تحفيز عملية التبويض في حال اضطراب موعد الإباضة الناتج عن الدورة الغير منتظمة، ومن تلك الأدوية:

الجونادوتروبين: هو أحد الأدوية التي تساعد على الخصوبة عن طريق الحقن.
ليتروزول: يعد الأكثر فعالية في أداء تلك المهمة، على الرغم من أنه علاج للسرطان خصيصًا، إلا أنه وجد فاعلية في علاج مشكلة التبويض.
الميتفورمين: قد يساعد على جعل النساء تقوم بعملية التبويض ذاتيًا، كما أنه علاج مستخدم لمرضى السكر.
الكلوميد: أحد العقاقير المستخدمة كذلك لزيادة فرصة الإباضة.

نود التنبيه على أنه لا يمكن اتخاذ أي إجراء في تلك الظروف بشكل فردي أو بدون استشارة الطبيب، حيث تعد من الأمور غاية الحساسية والأهمية، كما لا يمكن تناول أي عقاقير إلا بعد التأكد من صلاحيتها لحالتك.