طريقة امي لمعرفة نوع الجنين
طريقة امي لمعرفة نوع الجنين يعتمد عليها الكثير في تحديد جنس الجنين حتى الآن.. حيث كانت المرأة الحامل في الماضي تعتمد على بعض الحيل التي تساعد على معرفة جنس الجنين، فينتابها الفضول الشديد نحو جنس المولود مع عدم وجود الوسائل التقنية الحديثة التي تؤكد لها ما ترغب في معرفته، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على عدة طرق منزلية يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين.
طريقة امي لمعرفة نوع الجنين
كانت رغبتي مُلحة في معرفة نوع الجنين فيعد ذلك من الأمور الطبيعية التي تشعر بها كل الحوامل ووفقًا لهذه الرغبة اعتمدت أمي على طريقة من الطرق التي كانت متداولة في السابق حيث كان لا يوجد مختبرات ولا أشعة ولا أجهزة السونار الحديث، فتعد طريقة امي لمعرفة نوع الجنين من الطرق الممتعة وهي تتضمن الآتي:
1- درجة حموضة المهبل
تتضمن طريقة امي لمعرفة نوع الجنين درجة حموضة المهبل التي من شأنها أن تتحكم في نوع الجنين فيمكن أن تكون البيئة القلوية في المهبل تتحكم في نوع الجنين الذكر لأن الحيوان المنوي المسؤول عن نوع الجنين المذكر يكون أكثر نشاطُا، بينما الحيوان المنوي المتحكم في نوع الجنين الأنثى يميل إلى البيئة القلوية للمهبل.
لذا على المرأة التي ترغب في إنجاب ذكر أن تقلل من الأطعمة الحامضية التي بدورها تعمل على زيادة حموضة المهبل وتحفيز الحيوانات المنوية المؤنثة، لكن إن كانت ترغب في إنجاب أنثى عليها بالإكثار من تناول الأطعمة الحامضية التي تحفز الحيوانات المنوية المؤنثة.
اقرأ أيضًا: هل الأم تحس بنبض الجنين في الشهر الثاني
2- توقيت الجماع
تدل تلك الطريقة التي كانت تعتمد عليها أمي والكثير من النساء في القدم على تحديد نوع الجنين خاصة بتوقيت الجماع، فكلما كان وقت الجماع أقرب للإباضة كانت فرصة الحصول على مولودة أنثى، بينما إن كان وقت الجماع أبعد عن الإباضة تتمكن الأم من إنجاب ذكر.
يؤكد على ذلك نظرية تشير إلى أن الحيوان المنوي المتسبب في نوع الجنين الذكر من شأنه أن يتواجد لفترة أطول من الحيوان المنوي المتسبب في نوع الجنين الأنثى وبالتالي يمكن تحديد نوع الجنين التي ترغب فيه الأم بتوقيت الجماع.
3- الزيادة في وزن الأب
تشير طريقة امي لمعرفة نوع الجنين تؤكد على أن زيادة وزن الأب بعد حمل زوجته يدل على أنه سوف تضع ذكر، لكن إن كان الزوج ثابت على وزنه أو تخلص من الدهون الزائدة يشير إلى أن الزوجة سوف تضع أنثى.
4- اختبار صودا الخبز
يتم إحضار عينة من البول الخاص بالمرأة الحامل فور استيقاظها من النوم ويتم وضع عليهم ملعقة كبيرة من صودا الخبز والانتظار قليلًا، عند ملاحظة المرأة لظهور فقاعات زائدة يدل ذلك على أن نوع الجنين ذكر، بينما إن لم تلاحظ المرأة الحامل ظهور أي فقاعات يشير ذلك إلى أنها سوف تضع أنثى.
5- اختبار المحبس
يتم هذه الطريقة من خلال استخدام محبس الزواج بعد ربطه بخيط على بطن الحامل مع تحريك الخيط قليلًا، والانتظار حتى يتوقف الخيط عن الحركة وملاحظة فإن ثبت بشكل متأرجح يدل على أن الجنين ذكر، لكن إن كان الخاتم يتحرك في حركة دائرية يشير إلى أن جنس المولود أنثى.
6- تجربة القمح والشعير
من خلال تنفيذ طريقة امي لمعرفة نوع الجنين يمكن تطبيق تجربة أخرى منزلية يمكن عن طريقها معروفة نوع الجنين وذلك يتم بإحضار كوبين فارغين ووضع فيهم كميات متساوية من بول الأم الحامل ووضع القليل من بذور الشعير في واحدة والقليل من بذور القمح في الأخرى، ثم الانتظار حتى ملاحظة النبات الذي ينمو أولًا، فإن تم ملاحظة نمو القمح أولًا يدل على أن الجنين أنثى لكن عند ملاحظة نمو الشعير أولًا يشير إلى أن الجنين ذكر.
7- تجربة الملح
يمكن وضع القليل من بول المرأة الحامل في وعاء صغير وإضافة ملعقة كبيرة من الملح والانتظار لمدة 5 دقائق وعند ملاحظة ظهور خطوط بيضاء في الكوب يدل على نوع الجنين أنثى، لكن إن ظهرت فقاعات كثيرة يدل على أن جنس الجنين ذكر.
8- علامات فسيولوجية تظهر على المرأة
انتشرت العديد من الطرق التي تعمل على تحديد جنس المولود مثل طريقة امي لمعرفة نوع الجنين وغيرها دون اللجوء إلى التقنيات الطبية الحديثة، ويمكن ذلك أن يتضمن العلامات الآتية التي تظهر على المرأة:
- شكل بطن المرأة الحامل: يتم التركيز مع بطن المرأة الحامل وإن كانت تأخذ الشكل البيضاوي يدل ذلك على إنها سوف تنجب ذلك لكن إن كانت تأخذ الشكل الدائري يشير ذلك إلى أنها سوف تنجب أنثى.
- الشعور بالغثيان: إن كانت المرأة الحامل كثيرة الشعور بالغثيان الصباحي أثناء ثلث الحمل الأول يدل ذلك على أن المولود ذكر، بينما إن كانت لا تشعر بتلك الأعراض يشير إلى أنها سوف تنجب أنثى.
- خط البطن: إن كان خطن البطن الذي يظهر عند بعض النساء بلون داكن في فترة الحمل يمتد إلى ما هو فوق السرة يدل على أن المرأة سوف تنجب ذكر، لكن إن كان الخط يصل فقط إلى السرة يشير إلى إنجاب أنثى.
- طبيعة نوم المرأة: إن كانت المرأة الحامل تنام على جانبها الأيسر بشكل مستمر يدل ذلك على أنها سوف تضع ذكر، بينما إن كانت تنام على جانبها الأيمن يدل ذلك على أنها سوف تضع أنثى.
- درجة جمال المرأة: كلما زاد جمال المرأة وتوهج بشرتها ونضارتها ولمعان عيونها يدل ذلك على أنها سوف تنجب ذكر، بينما إن كانت تظهر بشكل منطفئ وباهت يدل على أنها سوف تنجب أنثى.
- الثدي الأيسر للمرأة الحامل: من المعروف أن لدى المرأة ثدي أكبر من غيره بفرق طفيف لا يمكن ملاحظته في أغلب الأجسام، لكن إن كانت المرأة حامل وتم ملاحظة أن الثدي الأيسر لها أكبر من الثدي الأيمن يدل على أنها سوف تنجب أنثى، لكن إن كان الثدي الأيمن هو الأكبر يدل ذلك على أن المرأة سوف تنجب ذكر.
- طبيعة الشعر: زيادة جمال الشعر ونضارته للمرأة الحامل يدل على أنها سوف تنجب أنثى بينما إن كان الشعر باهت ومتكسر في فترة الحمل يؤكد ذلك على نوع الجنين ذكر.
- لون البول: عند ملاحظة المرأة أن لون بولها داكن يدل على أنها سوف تضع أنثى لكن إن كان لون البول فاتح يدل ذلك على أنها سوف تضع ذكر.
- طبيعة أقدام المرأة: عند شعور المرأة الحامل أن أقدامها تعاني من البرودة الشديدة يدل ذلك على أنها سوف تنجب أنثى لكن إن كانت لا تشعر بذلك العرض فيشير ذلك إلى أنها سوف تنجب ذكر.
اقرأ أيضًا: الصداع عند الحامل ونوع الجنين
الطرق الطبية لمعرفة نوع الجنين
بعد التعرف على طريقة امي لمعرفة نوع الجنين يمكن التطرق إلى الطرق الطبية الحديثة التي سعت التكنولوجية إلى توفيرها للمرأة الحامل لتحديد جنس الجنين وهي تتضمن الآتي:
1- فحص السونار
ظهرت الأمواج فوق الصوتية منذ وقت بعيد وقام الأطباء باستخدامها في مجال الحمل والولادة، حيث تخضع المرأة الحامل لفحص السونار عن طريق التعرض للأمواج فوق الصوتية الذي بدوره يعمل على التعرف على نوع الجنين، حيث يجب مراعاة أن يكون ذلك الفحص بدايةً من الشهر الرابع نظرًا لاكتمال الأعضاء التناسلية للجنين.
يعمل ذلك على إمكانية المرأة الحامل من التأكد من نوع الجنين في وقت قريب مما يسمح لها أن تستعد نفسيًا لاستقباله، بالإضافة إلى قدرتها على شراء ملابس مناسبة لنوع الجنين والعديد من المستلزمات الخاصة به التي تعتمد على نوعه.
2- فحص عينة الزغابات المشيمية
الزغابات المشيمية هي النتوءات التي تنمو على جدار المشيمة الخارجي لأنها تعمل على تثبيت المشيمة في الرحم وتوصيل المغذيات من دم الأم إلى الجنين، فهي تعد جزء من الجنين فهي تأخذ نفس التركيب الجيني الوراثي للجنين لأنها تتشكل من نفس البويضة المخصبة التي ينمو منها الجنين.
حيث يمكن الاعتماد على عينة دقيقة من هذه الزغبات لتحليلها وفحص جنس الجنين دون المساس بالجنين أو إلحاق به الضرر، بينما لا يفضل الأطباء إجراء فحص عينة الزغابات المشيمية إلا في الحالات الحرجة مثل تشخيص الأطباء أن الجنين مصاب بمشكلات جينية أو بمتلازمة داون، حيث يمكن أن يتسبب الفحص في إلحاق الضرر بالجنين ويتسبب في الإجهاض.
3- فحص بزل السلى
يمكن إجراء ذلك الفحص الخاص بنوع الجنين حيث يتم عن طريق الحصول على عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين وهو الذي يعمل على حماية الجنين من الصدمات، حيث يعد ذلك السائل يحمل نفس المادة الوراثية الخاصة بالجنين فهي التي ترتبط بعدد كروموسومات الجنين.
من الجدير بالذكر أن أطباء النساء يطلبون ذلك الفحص عند التشكيك في أن الجنين يعاني من متلازمة داون، حيث يتم الحصول على عينة من السائل للتأكد من عدد كروموسومات الجنين فإن كان 46 كروموسوم يكون الجنين لا يعاني من متلازمة داون، بينما إن كان عدد الكروموسومات 47 يشير ذلك إلى أن الجنين يعاني من متلازمة داون.
يمكن لذلك الفحص أن يؤكد على نوع الجنين حيث من خلال فحص الصفات الوراثية، حيث توضح الخلايا الصبغية إن كانت YY يكون جنس الجنين ذكر أما إن كانت الخلايا الصبغية YX يكون جنس الجنين بنت.
اقرأ أيضًا: هل الخوف الفزع يؤثر على الجنين
4- الحقن المجهري مع تحديد جنس الجنين
توجد العديد من التقنيات التي تسمح بتحديد جنس الجنين قبل الحمل وذلك يكون بناءً على طلب الأب والأم، حيث يتم خضوع المرأة لعملية سحب البويضات تحت التخدير والحصول على حيوانات منوية من الرجل من خلال الاستمناء أو عملية يتم فيها الحصول على السائل المنوي تحت التخدير.
يتم خلال المعمل زراعة حيوان منوي في كل بويضة وذلك ما يسمى بالحقن المجهري، ويتم الانتظار لمدة مناسبة يحددها الطبيب وبالتالي يمكن أخذ خزعة صغيرة من البويضات المخصبة التي تكون أوشكت على الوصول إلى وضع الأجنة النامية.
يتم فحص الخلايا الصبغية الخاصة بالخزعة من البويضات المخصبة وعند التأكد من نوع الجنين الذي يرغب الأهل في الحصول عليه يتم غرس البويضة الخاصة به في رحم الأم عن طريق عملية جراحية.
معرفة جنس الجنين من الأمور التي تشغل المرأة الحامل بشكل كبير، لكن يٌنصح بالانشغال بالحمية الغذائية وتناول المكملات الغذائية التي تدعم صحة الأم وصحة الجنين.