تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة
تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة أحد التجارب المميزة، حيث يوجد الكثير من الفتيات والسيدات اللاتي لجأن لاستعمال حبوب الزنك، لكي تمد الجسم بما يحتاجه من عنصر “الزنك”، الذي يلعب دور هام في تعزيز صحة الجلد والشعر، حيث يساعد على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد، كل هذا وأكثر نتعرف عليه تفصيلياً من خلال هذا المقال في ضوء تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة عبر منصة وميض.
تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة
نسرد لكم فيما يلي بعض التجارب التي خاضها البعض، بناء على استخدامهم لحبوب الزنك، وذلك في إطار تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة وهي كالتالي:
التجربة الأولى
تحكي إحدى الفتيات أن أحد الأطباء نصحها باستخدام حبوب الزنك لعلاج حب الشباب، وقد اشترت بالفعل هذه الحبوب، واستمرت في تناولها بمعدل ثلاث مرات يوميًّا، وبالفعل لاحظت بتحسن كبير.
التجربة الثانية
قررت إحدى السيدات استعمال حبوب الزنك، لأنها قرأت عن فوائد هذه الحبوب، خاصةً فيما يتعلق بزيادة إنتاج بروتين الكولاجين، الذي يمنع ظهور أعراض الشيخوخة على الوجه، حيث يحافظ على نضارة البشرة، وقد لاحظت تحسن بشرتها كثيرًا مع استخدام هذه الحبوب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس
فوائد حبوب الزنك للبشرة
هناك الكثير من الفوائد التي تمتلكها حبوب الزنك، ويمكن تسليط الضوء على بعض منها من خلال النقاط التالية:
- تزيد من نضارة البشرة وتساهم في تغذيتها، حيث أن الزنك من العناصر المعدنية الهامة لتعزيز صحة البشرة.
- يمكن استخدام حبوب الزنك كمكمل غذائي، للأشخاص الذين يعانون من نقص نسبة الزنك في أجسامهم.
- لها دور فعال في معالجة حب الشباب، وذلك لدورها المضاد في مقاومة البكتيريا والفيروسات، التي تسبب ظهوره.
- تمنع ظهور الندبات التي تسببها حبوب الشباب، كما أنها تخفف من احمرار الوجه، نظرًا لمميزاتها المضادة للالتهابات.
- تساعد في سرعة التئام الجروح، وشفاء الحروق، لأن الزنك له دور فعال في معالجة الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل “التهابات الجلد الدهني، الوردية، الإكزيما، الكلف”.
- تعالج تقرحات القدم بشكل سريع، خصوصًا الأشخاص المرضى بالسكري.
- تعالج بعض الأمراض الجلدية، مثل “الهربس التناسلي، أو الهربس الفموي”.
- وقاية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، الصادرة من أشعة الشمس، والتي تشكل خطرًا على الجلد.
- تمنع تكوين الطبقة الدهنية فوق البشرة.
- تساعد على ترطيب البشرة الجافة، وجعلها نضرة خالية من الشوائب.
- تجدد من خلايا البشرة بشكل سريع، وتعمل على حماية دهون البشرة وخلاياها من التلوث، نتيجة التعرض للعوامل الخارجية مثل الأتربة والعوامل الأخرى.
- تمنع ظهور أعراض “الشيخوخة” على الوجه.
- وقاية البشرة من الإصابة ب “الفطريات الجلدية”.
- تساعد في علاج لدغات الحشرات، ومنع ظهور أثرها على الجلد.
- تساهم في التخلص من خلايا الجلد الميتة، التي تسبب إصابة البشرة بالجفاف.
اقرأ أيضًا: أين يوجد الزنك بكثرة؟
حبوب الزنك وتفتيح البشرة
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أن حبوب الزنك لها دور فعال في تفتيح البشرة، وذلك لأن الزنك يوقف نشاط الخلايا المسئولة عن إنتاج صبغ “الميلانين”، المسئول عن غمقان البشرة.
حبوب الزنك وزيادة وزن الجسم
يوجد حالة من التوتر والقلق التي يعانيها البعض، حول مدى تأثير هذه الحبوب على زيادة وزن الجسم، وقد أثبتت بعض الدراسات ما يلي:
- “حبوب الزنك لها القدرة على زيادة وزن الجسم، وخصوصًا للمصابين بسوء في التغذية، أو الذين يعانون من انسداد الشهية”.
- يرجع ذلك نتيجة انخفاض نسبة الزنك بالجسم، ولكن لا تسبب زيادة في الوزن لدى الأشخاص الأصحاء.
كيفية استخدام حبوب الزنك
يفضل الالتزام بالوصفة الطبية التي يحددها الطبيب، ولكن عادة ما تستخدم حبوب الزنك بالطريقة التالية:
- ينبغي أولًا القيام بتحليل الزنك، وذلك لكي تحدد الجرعة التي ستأخذها من هذه الحبوب كل يوم.
- ينصح الأطباء غالبًا بتناول جرعة، تتراوح ما بين 15:30 مللجم كل يوم.
- يتم تناول هذه الجرعة قبل تناول الطعام بساعة أو بعد تناول الطعام بساعتين.
- ينبغي الالتزام بفترة العلاج التي يعيّنها الطبيب المعالج، والتي في الغالب تتراوح ما بين 2:3 شهور.
أضرار حبوب الزنك
ينتج عن الإفراط في استعمال حبوب الزنك ظهور بعض الأضرار، والتي من أبرزها ما يلي:
- حدوث اضطرابات بالمعدة.
- الإصابة بإسهال.
- ظهور نوبات من التقيؤ.
- الإحساس بالغثيان.
- انسداد الشهية.
- الإحساس ببعض الآلام في منطقة البطن.
- شعور بالإرهاق والتعب الشديد.
- حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
- الإصابة بالصداع.
- يسبب نقص عنصر “النحاس” بالجسم.
- الإحساس بتواجد طعم معدني بالفم.
- الإصابة بتشنجات عضلية.
- انخفاض نسبة الكوليسترول المفيد، وارتفاع نسبة الكوليسترول الغير مفيد بالدم.
- الإصابة بالأنيميا، التعرق، النعاس والدوخة.
- بالإضافة إلى ضعف في الجهاز المناعي، وذلك في حالة الإفراط الشديد في تناول هذه الحبوب.
- يسبب وجود حصوات بالكلى، في حالة الإفراط في استخدامها.
- انخفاض نسبة سكر الجلوكوز في الدم، لدى مرضى البول السكري.
- عند تناول هذه الحبوب لمدة عشر سنوات، فإنها تسبب إصابة الرجال بـ “سرطان البروستاتا”.
إرشادات استعمال حبوب الزنك
هناك بعض الإرشادات التي ينبغي اتباعها عند استعمال حبوب الزنك، ويمكن توضيحها من خلال النقاط التالية:
- ينبغي الحذر جيدًا عند استخدامه في حالة المرضى المصابين بمرض البول السكري، لأن الإفراط في تناول هذه الحبوب يؤدي إلى انخفاض نسبة سكر الجلوكوز في الدم.
- لا ينبغي استخدامه من قِبل مدمني الكحولات، وذلك لأنها تسبب سوء امتصاص الزنك بالجسم.
- لا ينصح باستعماله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من المتلازمات، التهابات المفاصل الروماتويدية، لسوء امتصاص الزنك بالجسم.
تفاعل حبوب الزنك مع الأدوية
يوجد بعض الأدوية التي تتفاعل مع حبوب الزنك نتيجة استعمالها باستمرار، من أهمهما ما يلي:
- دواء “السيسبلاتين” الذي يعالج مرض السرطان.
- المضادات الحيوية الكينولون كـ “النورفلوكساسين، الدينوكساسين، السيبروفلوكساسين”.
- المضادات الحيوية التتراسيكيلن كـ “المينوكلين، الديميكلوسكلين”.
- دواء “الأميلوريد” أحد الأدوية المُدرة للبول.
- دواء “البنيسيلامين”، الذي يساعد على علاج التهابات المفاصل الروماتويدية، ومرض “ويسلون”.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ملح الليمون للبشرة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع حبوب الزنك للبشرة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.