تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب
تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب مثمرة للغاية، حيث فيتامين د له العديد من الفوائد للجسم بشكل عام، والأمراض النفسية مثل الوسواس القهري والاكتئاب بشكل عام، حيث إنه أثبت فاعليته في علاجهما في وقت قصير، وذلك من خلال الحفاظ على المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم، لذا سنوضح من خلال منصة وميض كل ما يخص علاقة فيتامين د بالاكتئاب بشيء من التفصيل.
تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب
تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب كانت رائعة ولم أكن أعلم أن النتيجة ستكون مرضية بالنسبة لي لهذه الدرجة، لقد كنت أعاني من الاكتئاب الشديد والتقلبات المزاجية الحادة دون أي داعي، فنصحني أحد الأصدقاء بأن أستشير طبيب نفسي متخصص، وبالفعل ذهبت له.
في بداية الأمر أوصاني بالاستمرار على تناول بعض الأدوية، ولكن لم يكن لها أي تأثير إيجابي، فطلب مني إجراء بعض التحاليل التي كشفت عن نقص معدل فيتامين د في جسمي، ومن ذلك اليوم وأنا أتناول حبوب فيتامين د التي كان لها فاعلية في تحسين جودة حياتي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع توقف نبض الجنين
نبذة عن فيتامين د
يقوم الجسم بإنتاج فيتامين “د” عند تعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة محددة، وهو أحد الفيتامينات التي تتداخل بشكل كبير مع الدهون الموجودة في الجسم حيث إنه يعمل على حماية المعادن التي توجد بالجسم بشكل عام، والكالسيوم والفسفور بشكل خاص.
لذلك فهو يعمل على زيادة فعالية الأمعاء على امتصاص المعادن التي توجد في الجسم، كما يساعد الكلى على الحفاظ بالمعادن التي توجد بها دون حدوث أي تسرب لها.
فيتامين د والاكتئاب
فيتامين د له علاقة وثيقة بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى، فكلما قلت نسبة فيتامين د في الجسم، كلما كان الشخص معرض للإصابة بأحد الأمراض النفسية خاصةً الاكتئاب، وذلك بسبب التأثير السلبي الذي يحدثه في بعض مناطق الدماغ التي تتصل بالاكتئاب، وما يدل على ذلك ما أثبتته الأبحاث بأن حوالي 80% ممن يصابون بمرض الاكتئاب يكون ناتج عن نقص معدل فيتامين د في الجسم.
أهمية فيتامين د للجسم
من خلال تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب ألممت بالكثير من الفوائد لهذا الفيتامين التي بينت أهميته العالية، لذا سنقوم بتوضيحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- يعمل على زيادة قوة مناعة الجسم في مقاومة الأمراض المختلفة من خلال مساعدة الجسم على امتصاص كلًا من البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور.
- يساعد على معالجة مختلف الأمراض النفسية إلى جانب التخلص من الوجع الذي يظهر في الظهر أو الرقبة الذي ينتج عن وجود مشاكل في الأعصاب.
- يزيد من قوة العظام بشكل عام، وعظام الأسنان بشكل خاص.
- يعالج هشاشة العظام، كما يقي من خطر الإصابة بمرض الكساح.
- يعمل على ضبط معدل الكوليسترول في الدم.
- يساهم في ضبط معدل الأنسولين في الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
- يجعل عظام وأسنان الأطفال تنمو بشكل صحي وسريع.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وانسداد الشرايين، وكذلك يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يقلل من خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة مثل سرطان القولون أو سرطان البروستاتا أو سرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي.
أسباب نقص فيتامين د
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص معدل فيتامين د في الجسم، لذا سنقوم بتوضيحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- في حالة عدم التواجد تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية لوقت كافي حتى يحصل الشخص على فيتامين د الذي يحتاجه منها.
- زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعي.
- أن يكون النظام الغذائي للشخص خالي من فيتامين د.
- الرضاعة الطبيعية أحد أسباب نقص فيتامين د في الجسم.
- إصابة الجهاز الهضمي بعدة مشاكل صحية مثل التهابات القولون المختلفة.
- الحمل يقلل من فيتامين د في الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي في الجسم.
- معاناة الشخص من أحد أمراض القلب المختلفة.
- وجود خلل في وظائف الكلى.
- في حالة معاناة الشخص من رد فعل تحسسي تجاه منتجات الألبان المختلفة عليه أن يستعمل المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د عوضًا عنها.
أعراض نقص فيتامين د في الجسم
من خلال تجربتي مع فيتامين د والاكتئاب سأوضح لكم أعراض نقصه، حيث إن هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى نقص فيتامين د في الجسم، لذا سنقوم بتوضيحها بشيء من التفصيل في النقاط الآتية:
- الشعور بوجع شديد في العظام بشكل عام والظهر بشكل خاص.
- الإحساس بتنميل شديد ووخز أيضًا في الأطراف.
- زيادة وزن الجسم بشكل غير طبيعي بسبب احتباس الدهون في الجسم.
- التعرض للإصابة بأحد الأمراض النفسية مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب.
- تصبح البشرة مجهدة للغاية إلى جانب ظهور بقع داكنة في كل من الجسم والوجه.
- الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد.
- الشعور بوجع في الأكتاف والرقبة.
- الصداع الشديد والدائم.
- إصابة العضلات بعدة تشنجات.
- التعرض للإصابة بأحد أمراض العظام خاصة هشاشة العظام.
- نقص فيتامين د يزيد من خطر التعرض للإصابة بمرض الكساح.
- تتأخر الأطفال في المشي كما يتأخر نمو كلًا من الشعر والأسنان.
- يفكر الشخص بشكل سلبي أو يفكر فيما يحزنه فقط، فتصبح لديه نظرة تشاؤمية.
- قلة الرغبة في تناول الأطعمة والمشروبات المختلفة.
- سيطرة مشاعر القلق والتوتر على الشخص بشكل كبير.
- معاناة الشخص من التقلبات المزاجية.
- عدم رغبة الشخص في القيام بالمهام التي اعتاد على فعلها بشكل يومي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص الزنك
مصادر الحصول على فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامين د من عدة مصادر، وذلك ما علمته أثناء تجربتي مع فيتامين د ومرض الاكتئاب، لذا سنتعرف عليها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- منتجات الألبان والأجبان.
- صفار البيض.
- التعرض بشكل يومي لأشعة الشمس فوق البنفسجية من أجل الحصول على فيتامين د الذي يحتاجه الجسم.
- كبد الدواجن، وزيت كبد الحوت.
- زيت السمك، وسمك السردين، وسمك السالمون، والتونة.
- الفطر الأبيض، وحليب الصويا.
- عصير البرتقال غني بفيتامين د.
- من خلال تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها من أجل معرفة الجرعة والفترة التي يلزم فيها تناولها.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم التركيز في الكلام
استخدامات حبوب فيتامين د
هناك العديد من الحالات التي يجب عليها أن تتناول حبوب فيتامين د، وفيما يلي سنذكرها بشيء من التفصيل:
- يجب على كلًا من المرضعات والحوامل أن يتناولوا حبوب فيتامين د من أجل الحفاظ على صحة الطفل أو الجنين.
- الأشخاص المصابين بأحد أمراض القلب، أو الكلى عليهم تناول حبوب فيتامين د.
- من يعانون من تسوس الأسنان يحتاجون إلى نسبة جيدة من فيتامين د.
- من يعانون من هشاشة العظام بحاجة شديدة لفيتامين د والكالسيوم.
- الأشخاص الذين يعانون من وجع في الرقبة أو الأكتاف أو الظهر.
فيتامين د من الفيتامينات التي لا يقدر الجسم على الاستغناء عنها، ولذلك يجب الحرص دائمًا على عدم نقص معدله في الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية به.