تجربتي مع حبوب فيبراميسين
تجربتي مع حبوب فيبراميسين كانت لها العديد من الجوانب التي أرغب في طرحها مع الآخرين حرصًا مني على إفادة غيري، حيث يُعرف عن حبوب فيبراميسين على كونها تُستخدم للعديد من المشاكل التي يمكن أن تصيب الشخص، ويعمل موقع وميض على مشاركة تجارب الآخرين المختلفة للحبوب.
تجربتي مع حبوب فيبراميسين
بدأت المدونة الخاصة بي في تلقي انتشارًا واسعًا بين الفتيات كونها تضم مجموعة من التجارب المتنوعة في عدة مجالات مختلفة، ومن ضمن أقسام المدونة تجارب الفتيات مع الأدوية للعلاجات المختلفة.
تسرد صاحبة القصة من خلال المدونة، فبدأت في الحديث عن معاناتها المستمرة مع حب الشباب منذ الصغر.
تتحدث الفتاة على كونها لم تتمكن من إيجاد العلاج المناسب لها فترة طويلة، إلا أن اقترحت صديقتها تجربة أحد أنواع الحبوب، ولكنها حرصت في البداية قبل التجربة التوجه للطبيب، وأخبره عن الأمر.
أقترح الطبيب عليها تجنب تلك الحبوب وأشار إلى استخدام حبوب فيبراميسين؛ كونها تشتمل على المادة الفعالة دوكسي سيكلين، وهي أحد المواد الفعالة في علاج حب الشباب، والتي لها القدرة على التعامل مع أنواع البكتريا المختلفة، بالإضافة إلى تمكنه من الاتحاد بشكل سريع مع بلازما الدم.
أشارت الفتاة في الحديث عن تجربتها مع حبوب فيبراميسين أنها من التجارب المميزة للغاية؛ نظرًا لقدرتها بالفعل على علاج مشكلة حب الشباب، وقد استمرت عليه عدة أشهر.
لكن كان ذلك الأمر طبقًا لتعليمات الطبيب، وفي نهاية حديثها قالت من خلال تجربتي مع حبوب فيبراميسين يمكنني الإشادة به بالفعل.
اقرأ أيضًا: مضاد حيوي للحبوب تحت الجلد
دواعي استعمال دواء فيبراميسين
بدأت أشعر بأنني لست على ما يرام في الأيام الماضية، فتوجه إلى الطبيب للحصول على استشارة طبية؛ حيث يشار إليّ كثيرًا أنني أعاني من الوسواس كوني لا أقوى على تحمل حدوث تغيير عرضي في حياتي.
عقب التوجه وإتمام الفحوصات أخبرني الطبيب أنني أعاني من التهابات بسيطة في باطن عنق الرحم.
وصف لي دواء يُعرف باسم حبوب فيبراميسين، بدأت في السؤال بالتفصيل عن تلك الحبوب فأنا لا أقوى على تناول أي أنواع من الأدوية دون معرفة دواعي استعمالها.
تحدث الطبيب أن ذلك الدواء له القدرة الفعالة على معالجة العديد من أنواع البكتيريا التي يمكن أن يُصاب بها الشخص؛ ولذلك يُستخدم في علاج:
- الالتهابات البسيطة في المثانة أو الحالب أو باطن عنق الرحم.
- البكتيريا المقاومة للبنسلين.
- التهاب الإحليل الغير مرتبط بمرض السيلان (Nongonococcal urethritis).
- التهاب القصبات الهوائية.
- التهاب ملتحمة العين (Inclusion conjunctivitis).
- التولاريميا (Tularemia).
- جدري الريكتسي (Rickettsialpox).
- الجمرة الخبيثة (Anthrax).
- حب الشباب.
- حمى الببغاوات أو داء الطيور (Psittacosis).
- حمى الجبال الصخرية المبقعة (Rocky Mountain spotted fever).
- داء البروسيلا (Brucellosis).
- الرمد الحبيبي (Trachoma).
- القرحات الرخوة (Chancroid).
- الكوليرا (Cholera).
- مرض الطاعون.
- مرض حمى التيفود.
- الورم الحبيبي اللمفاوي (Lymphogranuloma).
- الوقاية من الملاريا.
احتياطات استخدام حبوب فيبراميسين
من خلال تجربتي مع حبوب فيبراميسين يجدر بي التحدث عن هذا الدواء، إلى الآن فأنا أعاني من الآثار الجانبية، ولكني لا أقوى على إنكار حقيقة أن ذلك الدواء فعال في علاج مجموعة متنوعة من البكتيريا.
إلا أن هُناك موانع استعمال عدة له، رغبت في مشاركتها لتحذير الجميع، حيث عانيت من ارتفاع ضغط الدم داخل، وعلمت أنه بسبب تناول تلك الحبوب.
تحدث الطبيب أن على الرغم من فعالية هذا الدواء إلا أنه هُناك مجموعة من الأمراض التي تؤثر على فعالية الدواء، وتعرض المريض إلى خطر أكبر من العلاج، ولذلك ينصح ب
- تجنب استخدام ذلك الدواء في فترة الحمل والرضاعة.
- لا يستخدمه الأطفال الصغار؛ نظرًا لكون المادة الفعالة تثبط من نمو العظام، وتؤثر على نمو الأسنان للأطفال خاصةً الأقل من 8 سنوات، مسبب لون الاصفرار.
- التوقف عن استخدامه في حالة الإصابة بالإسهال أو اضطراب في المعدة؛ لأنه يُسبب قتل البكتيريا النافعة المتواجدة في الأمعاء
- في حالة الإصابة بإسهال، مصحوبًا بالحرارة، لا بد من التوجه إلى المستشفى بشكل فوري خاصةً إذا كان هُناك ألم في المعدة والأمعاء؛ لتجنب الإصابة بعدوى المطثية العسيرة بسبب بكتيريا كلوستريديوم ديفيسيل difficile-associated disease.
- عدم تناول ذلك الدواء في حالة الإصابة بأزمات تنفسية خاصةً عندما يكون في صورة شراب؛ نظرًا لاحتوائه على مادة ميتا باي سلفات الصوديوم (Sodium Metabisulfite)، والتي تُسبب حساسية تنفسية شديدة تكون مهددة للحياة.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لحب الشباب من الصيدلية
الآثار الجانبية لحبوب فيبراميسين
تجربتي مع حبوب فيبراميسين لم تكن سارة على الإطلاق، بل انني عانيت كثيرًا بسبب هذا الدواء، كانت المشكلة الأصلية التي أعاني منها هو حب الشباب، وقد لازمتني منذ مرحلة المراهقة.
أكد البعض لي أنها تختفي بمجرد دخول الجامعة، ولكن ذلك لم يحدث بدأت أشعر بالإحراج من مظهري العام، توجهت إلى العديد من الأطباء ولكني لم أحصل على النتيجة المرغوبة.
عانيت كثيرًا، إلى أن اقترحت عليّ صديقة لي تجربة حبوب فيبراميسين للتخلص من حبوب الشباب كونه أحد المضادات الحيوية واسعة الانتشار ولها القدرة على التخلص من العديد من البكتيريا الضارة.
بدا كلامها مقنع إلى ذلك الحد، بالفعل توجهت في ذلك اليوم إلى الصيدلية وشراء الدواء، عقب تناوله بيومين بدأت تظهر بعض الأعراض من إسهال، وقيء وغثيان.
علمت أن ذلك الدواء يمتلك العديد من الآثار الجانبية وأغلبها تتركز في الجهاز الهضمي، وتنقسم الأعراض له إلى ثلاثة أنواع:
أولًا: أعراض شائعة
- إسهال.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- قيء وغثيان.
- ارتجاع المريء.
- حموضة المعدة.
- التهاب البنكرياس.
- تسمم الكبد.
- تغير لون الأسنان بشكل دائم.
- تقرح المريء.
ثانيًا: الأعراض جلدية
- متلازمة ستيفنز جونسون SJS).)
- تغير صبغات البشرة.
- سُمّية البشرة العصبية (Toxic Epidermal Necrolysis).
- الحمامى عديدة الأشكال (Erythema Multiforms).
- طفح جلدي.
- تهيج أو احمرار البشرة.
- تقشر البشرة.
- حساسية للضوء.
ثالثُا: الأعراض المهددة للحياة
- اختلال وظائف الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتكاريا مناعية.
- أنيميا تحلل الدم.
- تسمم الدم.
- حساسية عصبية.
- صدمة تحسسية.
- وذمة الوعائية.
اقرأ أيضًا: أسباب ظهور الحبوب المؤلمة في الوجه وعلاجها
أدوية تتفاعل مع دواء فيبراميسين
كنت في الجامعة في كلية الطب تحديدًا، كانت هُناك أحد المحاضرات التي بدأت الطبيبة الحديث عنها عن مجموعة من الأدوية وكان من ضمنها دواء فيبراميسين.
أشار إلى أنه لا بد من العلم أن هُناك أدوية يمكن أن تتفاعل مع تلك الحبوب مسببة خطر جسيم قد يُهدد الحياة، ويجب قبل وصف أي نوع من الدواء ليس تلك الحبوب فقط معرفة التاريخ المرضي، والأدوية التي يتناولها، ومن ضمن الأدوية التي تتفاعل معها الحبوب:
- أدوية سيولة الدم، مثل: الوارفرين.
- أقراص منع الحمل.
- الباربيتيوريات Barbiturates).)
- دواء بينثران (Penthrane)، قد يتسبب الجمع بينهم في تلف الكلى.
- فينيتوين (phenytoin).
- كاربامازيبين carbamazepine).)
- مضاد البنسيلين.
- المكملات الغذائية التي تحتوي على معادن، مثل: الكالسيوم أو المغنسيوم أو الألمونيوم وحتى الحديد.
فيبراميسين من الأدوية التي لها القدرة على علاج العديد من المشاكل الطبيبة؛ نظرًا لقدرته على التعامل مع مجموعة واسعة من البكتيريا الضارة التي تُصيب الإنسان، ولكن يُحرص دائمًا على تناول ذلك الدواء طبقًا للجرعة المحددة من قبل الطبيب.