تجربتي مع الفحص المهبلي
تجربتي مع الفحص المهبلي من أكثر التجارب صعوبة التي واجهتها طوال حياتي، حيث أن ذلك الفحص غير مريح على الإطلاق، كما أنه من أكثر الأمور إحراجًا وقلقًا بالنسبة إلى المرأة، بالإضافة إلى الشعور بآلام شديدة، ولذلك سوف نتحدث معكم في هذا الموضوع عن تجربتي مع الفحص المهبلي بكل تفاصيلها، وسوف نتعرف معًا على أنواع الفحص المهبلي، وأهمية إجراء عملية الفحص المهبلي، والاستعدادات التي يتم إجراؤها قبل موعد إجراء العملية عبر منصة وميض.
تجربتي مع الفحص المهبلي
بعد مرور بضعة أشهر من زواجي بدأت أشعر بإرهاق شديد وظهرت عليّ الكثير من أعراض التعب، فقمت بزيارة الطبيب لمعرفة ما السبب وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أني حامل، عندها شعرت بفرحة شديدة أنا وزوجي، وأخبرني الطبيب بضرورة المتابعة الدورية للاطمئنان على صحة الجنين.
وأثناء المرة الثانية التي قمت فيها بزيادة الطبيب، التي قمت بها حتى أطمئن على الكيس الجنيني الموجود بداخل الرحم، فأخبرني الطبيب أنه سوف يقوم بإجراء عملية فحص مهبلي، فشعرت بالقلق الشديد عندما أخبرني بذلك، بالرغم من أنني لم أقم بتجربته من قبل.
أخبرني الطبيب أنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأن ذلك الأمر بسيط للغاية، وأنه عبارة عن كشف بطريقة خاصة على الأعضاء التناسلية في الجسم، ويستخدم بشكل عام في الاطمئنان على صحة الجنين أثناء فترة الحمل، كما يستخدم في أعراض مختلفة في المرأة غير الحامل.
وعند إجراء ذلك الفحص، طلب مني الطبيب أن استلقي على ظهري، حتى يتمكن من استخدام طريقة الفحص المهبلي عن طريق المنظار، وهو عبارة عن جهاز صغير يتم إدخاله في المهبل لتصوير المهبل من الداخل وعنق الرحم، وحينها شعرت بتوتر شديد، وتسببت تلك التجربة في جعلي أشعر بانزعاج شديد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فطريات المهبل
أهمية استخدام الفحص المهبلي
من الممكن أن يتم استخدام الفحص المهبلي أثناء فترة الحمل، وفي غير ذلك أيضًا، وذلك ما وجدته أثناء تجربتي مع الفحص المهبلي والذي يقوم بكشف العديد من الأمور والتي سوف نتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما يأتي:
أهمية الفحص المهبلي للمرأة الحامل
يمكن إجراء عملية الفحص المهبلي للسيدات الحوامل للتعرف على الكثير من الأمور، ومنها ما يأتي:
- يتم إجراء عملية الفحص المهبلي حتى يتم التعرف على طول فتحة عنق الرحم، ومن ثم تحديد ما إذا كان مستعدًا للولادة أم لا، وبناءً على ذلك يقوم الطبيب بتحديد موعد الولادة.
- يتم استخدامه أيضًا في التحقق من وجود مشكلات طبية تمنع حدوث عملية الولادة الطبيعية.
- يقوم الطبيب بإجراء عملية الفحص المهبلي حتى يتأكد من نزول الجنين في المكان الصحيح خلال الشهر التاسع من الحمل، حتى يتم التحضير للولادة الطبيعية.
- يتم إجراء عملية الفحص المهبلي للتأكد من خلو المهبل أو الرحم من أي مشكلات صحية تمنع من إجراء عملية الولادة الطبيعية.
أهمية الفحص المهبلي للمرأة الغير حامل
في ضوء تجربتي مع الفحص المهبلي فيمكن إجراء عملية الفحص المهبلي للمرأة غير الحامل للتعرف على الأمور الآتية:
- يتم استخدام عملية الفحص المهبلي حتى يتم التأكد من وجود نزيف في المهبل أم لا، كما يتم استخدامه في فحص الإفرازات المهبلية غير الطبيعية في الشكل أو الرائحة
- يتم استخدام عملية الفحص المهبلي حتى يتم التأكد ما إذا كان هناك تكيسات على المبايض أم لا، وللكشف عن سرطان المبايض أيضًا، وغير ذلك مثل: الكثير من المشكلات الجنسية والنسائية
- يتم استخدام الفحص المهبلي في التعرف على أنسب الطرق التي يتم من خلالها تحديد النسل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جفاف المهبل
أنواع الفحص المهبلي للمرأة
بعد أن قمت بسرد كافة التفاصيل المتعلقة بتجربتي مع الفحص المهبلي، يجب العلم بأن هناك أكثر من نوع للفحص المهبلي، وكل نوع من هذه الأنواع له طريقة مستقلة، وإليكم هذه الأنواع فيما يأتي:
الفحص المهبلي الخارجي
يتم إجراء الفحص المهبلي الخارجي عن طريق الأنظار من الخارج، وذلك حتى يتم التأكد من وجود التهابات أو احمرار في تلك المنطقة، أو لفحص العلامات الخارجية الظاهرة أيضًا.
وفي الكثير من الأحيان، يتم عن طريق استلقاء المرأة على كرسي تم تجهيزه لها خصيصًا، ثم تقوم برفع كلا القدمين على زوايا الكرسي، مع الالتزام بثني الركبة قليلًا، ثم بعد ذلك يبدأ الطبيب في إجراء عملية الفحص المهبلي في تلك الوضعية.
الفحص المهبلي بالمنظار
في عملية الفحص المهبلي باستخدام المنظار يتم إدخال جهاز المنظار في المهبل من الداخل، حتى يتم فحص عنق الرحم من الداخل، وإمكانية تصوير المهبل من الداخل بشكل واضح.
يتم تصنيع جهاز المنظار من المعدن أو البلاستيك، وقبل أن يقوم الطبيب بإدخاله في المهبل، يقوم أولًا بوضع مادة مرطبة على الرأس الذي يتم إدخاله، وذلك حتى يتم إدخاله في المهبل بطريقة سهلة دون التسبب في حدوث أي ضرر على المهبل .
كما يستخدم جهاز المنظار أيضًا في الحصول على عينة من الرحم من الداخل، حتى يتمكن الطبيب من إجراء التحاليل الطبية اللازمة، وعند إجراء تلك العملية يجب أن تكون المرأة مستلقية وتعمها حالة من الهدوء والاسترخاء، وذلك لأن ذلك الجهاز قد يؤدي إلى جعلها تشعر بالخوف والقلق الشديد.
الفحص المهبلي اليدوي
يتم فحص المهبل باستخدام اليد، وفي الغالب ما يقوم الطبيب بجس نبض الجنين في منطقة البطن أو منطقة الحوض، ويتم ذلك بعد أن يقوم الطبيب بارتداء قفازات تم تعقيمها جيدًا، ويقوم بوضع مادة ما تشبه الزيت عليها، ثم يبدأ في إدخال إصبعين فقط في المهبل، ثم يقوم بالضغط برفق على منطقة البطن، للتأكد من أن الرحم والمبايض بصحة جيدة، والتأكد ما إذا كان هناك تورمات في الرحم أم لا.
كما يمكن أيضًا أن يقوم الطبيب بإدخال إصبعيه في فتحة الشرج، وذلك حتى يتم التأكد من سلامة تلك المنطقة، وفي الغالب ما يلزم إجراء ذلك النوع من الفحوصات تحديدًا في الأسبوع الثاني خلال الشهر التاسع من الحمل، وهذا حتى يتم الاطمئنان على مدى استعداد عنق الرحم لعملية الولادة، بالإضافة إلى التنبؤ بالوقت المناسب لإجراء عملية الولادة الطبيعية.
كيفية التحضير لموعد الفحص المهبلي
توجد الكثير من الأمور التي يجب اتباعها أثناء مرحلة الاستعداد لأداء عملية الفحص المهبلي، والتي لزم الأمر أن أقوم بها خلال تجربتي مع الفحص المهبلي والتي سوف أوضحها لكم في مجموعة من النقاط البسيطة فيما يلي:
- يجب معرفة أيام نزول الدورة الشهرية حتى يتم تحديد موعد إجراء عملية الفحص المهبلي في غير تلك الأيام.
- قبل إجراء عملية الفحص المهبلي بيومين كاملين يجب تجنب القيام بالدش المهبلي تمامًا.
- الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة خلال الثماني وأربعين ساعة السابقة لموعد إجراء العملية.
- الابتعاد عن استعمال التامبون قبل إجراء العملية بيومين كاملين على الأقل.
- الابتعاد عن استعمال أي أدوية موضعية أو مراهم في منطقة المهبل قبل الموعد المحدد لإجراء العملية بيومين كاملين على الأقل.
اقرأ أيضًا: هل جفاف المهبل من علامات الحمل
وبذلك نكون قد انتهينا من الحديث عن تجربتي مع الفحص المهبلي بشيء من التفصيل، والتي ذكرنا فيها أهمية إجراء عملية الفحص المهبلي، وأنواع الفحص المهبلي المختلفة، والإجراءات التي يجب مراعاتها قبل إجراء هذه العملية.