تجربتي مع التهاب القزحية
تجربتي مع التهاب القزحية من التجارب الناجحة فقد تخلصت من التهاب القزحية بعد معرفة السبب ورائها وبالتالي استخدمت طريقة العلاج المناسبة بعد الذهاب لطبيب العيون المتخصص، ولم أعد أعاني بعد ذلك من أي أعراض مزعجة أو ألم في منطقة القزحية، فاسمحوا لي أن أشارككم تجربتي مع التهاب القزحية عبر منصة وميض.
تجربتي مع التهاب القزحية
مشكلتي مع التهاب القزحية بدأت منذ مدة طويلة عانيت خلالها من التهاب شديد في القزحية بالإضافة للعديد من المشاكل الأخرى في العين، وعندما ذهبت لزيارة الطبيب شخص الحالة على أنها التهاب بالقزحية بعد أن وضحت له الأعراض التي أعاني منها.
ومن هذه الأعراض الاحمرار الشديد في العين والشعور بالألم والتشويش المرئي بمعنى أني كنت أرى أشياء مثل الغيوم أو البقع أمام العين والشعور بعدم الرؤية الواضحة، وبعد أن وصف لي الطبيب العلاج المناسب تحسنت حالتي بشكل واضح والحمد لله، وهذه هي تجربتي مع التهاب القزحية كاملة.
اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج حساسية العين
ما المقصود بالتهاب القزحية
وهو ما يطلق عليه أيضاً التهاب العنبية، ويحدث بالمنطقة الوسطى للعين وهي المنطقة الواقعة بين شبكية العين والجزء الأبيض منها، وهي من الأعراض المنتشرة بشكل كبير بين العديد من الحالات، وهي أعراض يمكن علاجها بمجرد حدوثها.
ولكن الإهمال بها يمكن أن يؤدي لحدوث التهاب شديد قد يكون من الصعب علاجه خاصة لو تكونت المياه الزرقاء، وقد يحدث فقدان للبصر في بعض الحالات المتقدمة.
أعراض التهاب القزحية
يتسم التهاب القزحية ببعض الأعراض المميزة له مثلما كان يحدث مع حالتي، وقد تأتي هذه الأعراض على حين غرة ويمكن أن تستمر لفترة بسيطة، أو قد تمتد لعدد من الشهور قد تصل في بعض الحالات إلى ثلاثة شهور.
ويمكن أن يحدث ذلك بطريقة متقطعة وتمتد لساعات أو بعض الأيام، وفي جميع هذه الحالات يجب التواصل مع الطبيب بشكل فوري لاتخاذ ما يراه من إجراءات طبية، ومن أعراض التهاب القزحية نذكرها في إطار تجربتي مع التهاب القزحية وهي كما يلي:
- وجود احمرار شديد في منطقة العين.
- المعاناة من آلام بالعين بشكل مزعج.
- التعرض لحساسية تجاه مصادر الضوء المختلفة.
- المعاناة من نقص في الرؤية بشكل واضح.
أسباب التهاب القزحية
هناك الكثير من العوامل المسببة لالتهاب القزحية، ومن الصعب أن نحدد سبب معين بحد ذاته لحدوث هذا الالتهاب، فقد يكون الالتهاب ناتج كعرض جانبي عند الإصابة ببعض الأمراض، أو نتيجة للأسباب الوراثية على سبيل المثال، ولكن يمكن حصر أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي لحدوث الالتهاب في القزحية فيما يلي:
الإصابة بأمراض أخرى في العين
قد يكون التهاب القزحية من علامات الإصابة بمرض آخر في العين مثل الحرق الكيميائي والعديد من الأمراض الأخرى المعرضة إليها العين.
الإصابة بالعدوى
العدوى من أكثر المشاكل التي يمكن أن تؤدي لحدوث التهاب القزحية، ومن أنواعها العدوى الفيروسية التي قد تطرأ على منطقة الوجه بالكامل مثل الهربس، وقد تكون تلك العدوى ناتجة عن بعض الأمراض الأخرى ومنها داء المقوسات الذي يسبب التهاب العنبية أو القزحية بسبب العدوى البكتيرية.
والذي يسبب داء المقوسات هو تناول الأطعمة الغير مطهية، أو بسبب ما يُعرف ببكتيريا النوسجات التي تصيب الرئتين، إلى جانب مرض الزهري الذي ينشأ بسبب العدوى المتعلقة بالاتصال الجنسي.
الخلل في الجهاز المناعي
يعتبر النقض أو الخلل في المناعة الذاتية للجسم من الأسباب التي تؤدي لحدوث تغيرات بالجهاز المناعي مما ينتج عنه العديد من الأعراض ومنها التهاب القزحية والالتهاب المفصلي التفاعلي والالتهاب المفصلي الصدفي، بالإضافة لبعض المشاكل الأخرى ومنها الالتهاب في الأمعاء أو التهاب الفقار وغيرها من الأعراض.
مرض الروماتويد
وهو من الأمراض التي تحدث للمفاصل، ويُطلق عليه الالتهاب المفصلي الروماتويدي وهو من أسباب حدوث الالتهاب في القزحية أيضا.
مرض بهجت
وهو من الحالات المرضية المسببة لالتهاب القزحية، وهو من الأمراض غير المنتشرة، ومن أعراضه ظهور تقرحات بالفم وآلام بالمفاصل، بالإضافة للتقرحات التي تحدث للجهاز التناسلي.
مرض الساركويد
ينتمي مرض الساركويد لأمراض الخلل في المناعة الذاتية، ويؤدي هذا المرض لإصابة الجسم بالالتهاب في العديد من المناطق ومنها منطقة القزحية بالعين.
الآثار الجانبية لبعض العقاقير الطبية
تتسبب بعض العقاقير الطبية في حدوث التهاب بالقزحية، وبالرغم من أنها من الأمور النادرة الحدوث، ولكن لا يجب إغفال دورها في حدوث التهاب القزحية في بعض الحالات، ومنها عقار ريفابوتين وهو مضاد حيوي منتشر تحت اسم ميكوبوتين، بالإضافة للعقاقير المضادة للفيروسات ومنها سيدوفوفير، والذي يتم استخدامه في حالات نقص المناعة الناتجة عن العدوى الفيروسية.
ومن هذه الأدوية أيضاً العقاقير الخاصة بعلاج هشاشة العظام لاحتوائها على البيسفوسفونيت الذي يمكن أن يؤدي للالتهاب في القزحية، أو تناول أدوية علاج الصدفية والالتهاب في الفقرات، ومرض السل وداء كاواساكي والالتهاب التقرحي بالقولون.
ومن الممكن أن يؤدي فيروس غرب النيل للالتهاب في القزحية أو الشبكية، كما تؤدي الكدمات والصدمات بمنطقة العين لحدوث التهاب في القزحية.
اقرأ أيضًا: هل العدسات الطبية تضر العين
عوامل الخطر عند الإصابة بالتهاب القزحية
في ضوء تجربتي مع التهاب القزحية نذكر أنه تتمثل عوامل الخطر التي ترفع من نسبة الإصابة بالتهاب القزحية فيما يلي:
التغير في جينات الجهاز المناعي
يكون الأشخاص المصابون بتغيرات في الجينات الخاصة بجهاز المناعة معرضون للاتهاب في القزحية بشكل واضح بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص.
الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
ترتفع نسب الإصابة بالاتهاب في القزحية مع الأشخاص المصابون بالأمراض المتناقلة جنسياً، ومن هذه الأمراض مرض الإيدز أو نقص المناعة المكتسب ومرض الزهري.
الاضطراب في جهاز المناعة
وهو ما يطلق عليه أيضاً الخلل المناعي الذاتي، حيث يصاب الجهاز المناعي ببعض المشاكل التي تؤدي لتعرضه للعديد من الأمراض نتيجة لضعفه ومنها التهاب المفاصل والتهاب القزحية.
الأشخاص المدخنين
ينتج عن التدخين الكثير من الأخطار والمشاكل الصحية ومنها التسبب في التهاب القزحية.
مضاعفات الالتهاب في القزحية
يمكن أن يسبب الالتهاب في القزحية عدد من المشاكل التي قد لا يمكن علاجها، ومنها المضاعفات التالية:
الإعتام بعدسة العين
والمقصود به وجود ما يشبه السحابة على العين تمنعها من الرؤية الواضحة وتظهر هذه الحالة في حالة إهمال أي مشكلة بالعين وعدم علاجها مثل مشكلة التهاب القزحية.
عدم الانتظام في حدقة العين
وتنتج هذه المشكلة بسبب حدوث التصاق ما بين القرنية والقزحية، مما يسبب عدم انتظام في حدقة العين وما يرتبط بها من مشاكل أخرى خاصة بعملية الإبصار والرؤية.
داء الزرق
وهو من الأمراض غير الشائعة وينتج في معظم الحالات بسبب عدم علاج مشكلة الالتهاب في القزحية، وقد يصل الأمر إلى فقد البصر بشكل كامل.
انتفاخ بشبكية العين
ينتج عن عدم علاج مشكلة التهاب القزحية تراكم السوائل داخل أكياس بمنطقة الشبكية، مما يسبب الضعف في الإبصار بشكل ملحوظ.
أنواع التهاب القزحية
تتعدد أنواع الالتهاب في القزحية كما تختلف طريقة علاج كلاً منها، فهي غير قاصرة على نوع واحد، وهي كالتالي:
الالتهاب الأمامي
وهو الذي يحدث من أمام العين بمعنى أنه يحدث للقسم الملون بالعين من الأمام وهو من الأنواع الشائعة التي قد تصيب كلا العينين أو عين واحدة فقط.
الالتهاب المتوسط
وهو الذي يحدث في وسط العين ومنطقة القزحية المشيمية، وينشأ غالباً عن الإصابة بخلل في الجهاز المناعي مثل مرض التصلب المتعدد.
الالتهاب الخلفي
وهو الذي يحدث في نهاية العين في منطقة المشيمية الخلفية الموجودة بالعين، وهي تتركب من بعض الأوعية الدموية والأنسجة، والتي لها دور هام في نقل الدم إلى المنطقة الخلفية من العين، وغالباَ ما تحدث للأشخاص المصابين بالعدوى الفيروسية.
كما يُصيب من لديهم خلل في المناعة الذاتية، ويُعتبر الالتهاب الخلفي من المشاكل الأكثر خطورة بين الأنواع السابقة لأنه قد يؤدي لإحداث ندبات بشبكية العين، وحمداً لله فهو من الأنواع الأقل شيوعا.
الالتهاب الكُلي
يحدث هذا الالتهاب في العين بالكامل مما ينعكس على كافة أجزاء العين، ويمكن أن يصيب عين واحدة أو كلا العينين.
كيفية علاج مشكلة التهاب القزحية
لكل نوع من أنواع الالتهاب السابقة طريقة مختلفة في العلاج عن الأنواع الأخرى، وتتضمن طرق العلاج المتاحة ما يلي:
علاج الالتهاب الأمامي بالقزحية
ويتم علاج هذا النوع عبر استخدام قطرة للعين ونظارات داكنة للمساعدة على توسيع حدقة العين والمساعدة على تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب، وقد يصف الطبيب القطرة الستيرويدية التي تساعد على تخفيف الالتهاب في منطقة العين بشكل واضح.
علاج الالتهاب الخلفي بالقزحية
ويتم علاجه عبر استخدام المنشطات التي يتم تناولها من خلال الفم أو استخدام الحقن التي يصفها الطبيب.
علاج الالتهاب المتوسط بالقزحية
ويتم علاجه من خلال الأدوية الستيرويدية وقطرة الستيرويد، كما يتم علاج الحالات المتقدمة من التهاب القزحية المتوسط باستخدام أدوية علاج الخلل في الجهاز المناعي.
اقرأ أيضًا: تكلفة عملية المياه البيضاء بالليزر
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع التهاب القزحية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.