تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي

تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي أحد أهم التجارب التي تعرض لها الكثير من الأشخاص، حيث تعتمد فكرتها الرئيسية على استعمال أجهزة حديثة، لتفتيت الدهون في مناطق معينة من الجسم، للتعرف على درجة أمان تلك الأجهزة وكيفية عملها، هذا ما سنذكره خلال هذا المقال تابعونا للتعرف على تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي عبر منصة وميض.

تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي

تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي

هناك العديد من الأشخاص الذين خاضوا تلك التجربة، ومن أبرز تلك التجارب تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي وكذلك ما يلي:

  • روت أحد السيدات أنها كانت تعاني من سمنة موضعية، ورغم اتباعها العديد من الأنظمة الغذائية القاسية، إلا أنها لم تجد نتائج فعالة أو مرضية، نصحها البعض باللجوء إلى طبيب مختص، وبالفعل أخذت بالنصيحة وذهبت إلى أحدهم، نصحها باستعمال جهاز الكرايو باعتباره الحل الأمثل لحالتها.
  • وبالفعل بدأت في إجراء بعض الجلسات، وبعد عدة جلسات لاحظت وجود فرق واضح، حيث انخفض وزنها وأصبحها جسدها متوازنا وذو مظهر لائق.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب التخسيس من اي هيرب

ما هي جلسات التخسيس الموضعي؟

هي جلسات يتم فيها استخدام عدة أجهزة حديثة، وذلك بهدف نقص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة التي تتراكم في مختلف أجزاء الجسم، ونوضح ذلك فيما يلي:

  • تعتبر هذه التقنية أحد التقنيات السريعة والتي لها أثر فعال خلال وقت قصير، ويفوق تأثيرها نتائج التمرينات الرياضية أو اتباع نظام غذائي معين بغرض التخسيس.
  • يتم هذا عن طريق اتباع مجموعة جلسات متخصصة باستخدام أحد الأجهزة، والطبيب المعالج هو من يحدد ذلك حسب حالة المريض.
  • أهم ما تهدف إليه هذه الجلسات، هو التخلص من المواد الدهنية المتراكمة بالجسم للوصول إلى وزن مثالي.
  • الأمر الذي من شأنه أن يجذب الكثير من السيدات إلى أن يُجرِّبنَ هذه الجلسات، لكي تحصل على جسم مثالي ومفعم بالرشاقة.

جلسات التخسيس الموضعي

تتعدد جلسات “التخسيس الموضعي” حسب حالة المريض، ومن هذه الجلسات التالي:  

الكرايو

  • هي وسيلة يتم فيها استعمال جهاز “الكرايو”، الذي يساهم بشكل كبير في هذه العملية، حيث يعمل على تكسير وتفتيت الدهون المتراكمة بالأجزاء التي يوضع عليها الجهاز.
  • كما أنه يعمل على شد الجلد، فهذه العملية تساعد بشكل كبير في نقص الوزن، وتكسير العديد من المواد الدهنية التي تتراكم في مختلف أجزاء الجسم.
  • يعتقد الكثيرون بأن هذه الوسيلة عبارة عن عملية جراحية والتي تحتاج إلى وضع البنج الكلي أو الموضعي، لكن هذا الاعتقاد خطأ تمامًا.
  • يوضع جهاز “الكرايو” على الجزء الذي يتراكم فيه كمية كبيرة من الدهون، ويتم تشغيله حيث يرسل” الموجات الصوتية”.
  • مما يساعد في عملية تبريد المواد الدهنية، وتجميعها ثم تكسيرها وتفتيتها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حب الملوك للتخسيس

الآثار الجانبية لجلسات التخسيس الموضعي باستخدام جهاز الكرايو

لا توجد أي آثار ضارة لهذه الجلسات على خلايا الجسم التي تحيط بهذه الدهون، وذلك لأن درجة برودة الجهاز تبلغ حوالي أربع عشرة درجة سالبة، مما يساعد في زيادة سرعة تجميد المواد الدهنية، كما أنه لا يسبب أي ترهلات بالجلد، حيث يعمل الجهاز على شد الجلد، مما يمنع تراكم المواد الدهنية بالجسم مرة ثانية.

متى تظهر نتائج استخدام جهاز الكرايو؟

يتميز هذا الجهاز بنتيجة سريعة للغاية، حيث يمكنك أن تحصل على نتيجة ملحوظة ومرضية، بعد القيام بالجلسة الأولى مباشرةً، حيث يفقد حوالي 20% من المواد الدهنية التي تتراكم بمنطقة الفخذين.

يحتاج المريض غالبا إلى حوالي ثلاث جلسات فأكثر، ويعتمد ذلك على حالة المريض لكي يحصل على نتائج مرضية، ويفصل بين كل جلسة والأخرى حوالي شهر أو ما يقارب شهر ونصف، كما ينبغي على المريض أن يتبع نظام غذائي جيد، لكي يحافظ على نتائج ذلك الجهاز،  وكلما يزيد المريض من عدد الجلسات سيظهر الكثير من التحسن.

ما هو جهاز الكافيتيشن للتخسيس الموضعي؟

يعد هذا الجهاز أحد وسائل التخسيس الموضعية الأكثر شهرة، حيث يقوم بالتالي:

  • يقوم بإنقاص الوزن والقضاء على الكثير من المواد الدهنية، كما يساهم في تكسيرها وتفتيتها.
  • يعتبر هذا الجهاز من الطرق الأكثر أمانًا لإنقاص الوزن، وهذا ما ينتج عنه نتائج فعالة ومرضية.
  • لقد تم اعتماد جهاز “الكافيتيشن” دوليًا مما ساعد ذلك على انتشاره بشكل كبير في العديد من الدول المختلفة.

كيف يعمل جهاز الكافيتيشن؟

قبل استعمال هذا الجهاز يضع الطبيب طبقة من” الجل الطبي” على الجزء المصاب ثم يستخدم الجهاز بالطريقة التالية:

  • يعد هذا الجهاز أحد الأجهزة التجميلية المهمة، ويهدف هذا الجهاز إلى علاج مشكلة “السيلوليت”، وهي مشكلة تقابل الكثير من السيدات.
  • يقوم الجهاز بإرسال عدة “موجات صوتية” في الجزء المصاب، بتراكم المواد الدهنية عليه، ويستحيل سماع تردد هذه الموجات.
  • يتحرك بشكل دائري كما يمكن تحريكه ذهابًا وإيابًا على الجزء المصاب، حيث يصدر مجموعة من الاهتزازات.
  • يعمل على رفع درجة الحرارة ثم يضغط على الخلايا المصابة، يحدث الكثير من التشققات في الجدار الخلوي، فتبدأ عملية إخراج المواد الدهنية.

مميزات جهاز الكافيتيشن

يعد هذا الجهاز أحد الأجهزة التي تعمل بسهولة، ولا تحتاج لعملية تخدير موضعي قبل استخدامه، ويتميز بالكثير من المميزات، والتي من أبرزها ما يلي:

  • لا يؤثر على ممارسة الروتين اليومي لدى الفرد، حيث أن المريض لا يحتاج إلى أن يمكث في السرير لمدة طويلة.
  • يعمل على شد الجلد، وهذا ما يمنع تراكم المواد الدهنية مرة أخرى بالجسم.
  • يساهم في حصول الفرد على بشرة نقية تمامًا وناعمة، كما يساعد في التخلص من الترهلات، وخصوصًا التي تحدث بعد إجراء الولادة القيصرية.
  • يساهم بشكل كبير في حدوث عملية تكسير وتفتيت للمواد الدهنية، حيث يصل تأثيره إلى الطبقة الثالثة من الجلد وهي أبعد الطبقات.
  • يساعد الفرد في حصوله على جسم ذو قوام رشيق، كما أنه لا يؤثر على البشرة الخارجية، فهو لا يسبب حدوث أي كدمات أو ندبات في الجزء المصاب.
  • يساهم في تخليص الفرد من السموم المتراكمة بالجسم، يمكن استخدامه على الوجه، حيث يساعد في إزالة المواد الدهنية المتراكمة بمنطقة الذقن.

متى يظهر أثر جلسات الكافيتيشن؟

هذا الجهاز يتميز بسرعة تأثيره، حيث تظهر نتائجه بعد أول تجربة، وخصوصًا بعد الجلسة الأولى من العلاج، يحتاج المريض غالبًا إلى حوالي اثنتي عشرة جلسة، وقد تقل عن ذلك وهذا ما يحدده الطبيب المعالج.

محاذير استخدام جهاز الكافيتيشن

توجد بعض الفئات التي يحظر عليها استعمال هذا الجهاز، لأنه قد يتسبب في العديد من الأضرار، ونوضح ذلك فيما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من أحد أمراض القلب والأوعية الدموية، يحظر عليهم استعمال هذا الجهاز.
  • يجب على السيدات تجنب استخدام هذا الجهاز، أثناء فترة الطمث.
  • يجب على الأشخاص المرضى بأحد أمراض الكبد أو الكلى تجنب استعماله.
  • يجب تجنب وضع الجهاز بالقرب من موضع القلب، حرصاً على سلامته.
  • الأشخاص الذين يضعون شرائح معدنية، يجب عليهم الحظر من وضع الجهاز بالقرب منها.
  • الأفراد الذين يعانون من وجود اضطرابات بالأذن الوسطى، يمنع عليهم استعماله.

الآثار السلبية لجلسات التخسيس الموضعي

على الرغم من أن هذه الجلسات لها الكثير من المزايا، إلا أن لها بعض الأضرار، والتي تتمثل في الآتي:

  • يسبب اضطرابات في البطن، تتمثل في “الإسهال أو المغص”.
  • قد تسبب للمريض حساسية من إبر التخدير.
  • لا تناسب تمامًا النساء الحوامل، حيث أنها تعرض الجنين للكثير من الإشعاعات، أثناء القيام بالجلسة.
  • يمكن أن تسبب للقليل “طفح جلدي، احمرار الجلد، تورمات مختلفة”.
  • لا تكفي هذه الجلسات وحدها لخسارة الدهون، بل يجب على المريض اتباع نظام غذائي سليم، والابتعاد عن المواد السكرية.

ملحوظة هامة:

كل هذه الأجهزة التي ذكرناها سابقًا لها مميزات وعيوب، لذلك من الضروري اختيار ما هو مناسب لك من هذه الجلسات، وذلك عن طريق استشارة الطبيب المختص”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية شد الأفخاذ
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.