تجربتي مع طنين الأذن
تجربتي مع طنين الأذن لم تكن تجربة هينة أو سهلة، بل كانت من أصعب ما يمكن وهذا ما سأوضحه لكم من خلال هذا المقال، فإلى جانب نقل تجربتي مع طنين الأذن سوف أوضح لكم العديد من الجوانب المتعلقة بمشكلة طنين الأذن مثل الأسباب وكيفية العلاج وبعض النصائح أيضا عبر منصة وميض.
تجربتي مع طنين الأذن
تتمثل تجربتي مع طنين الأذن أنني منذ عدد من السنوات كنت أعاني من سمع أصوات طنين بالأذن بشكل مستمر ولكنني لم أعرف ما سبب حدوث ذلك وكيف يمكنني التخلص من هذا الطنين، وبعدما قمت بالبحث للتعرف على المزيد من المعلومات عن هذه المشكلة التي كنت أمر بها للمرة الأولى في حياتي خاصة أنها حدثت لي مع التقدم في العمر، ولم أكن أعاني منها من قبل.
اعترف أنني أخطأت في عدم الاهتمام بالأمر في البداية مما أدى لتفاقم المشكلة، وذهبت للطبيب الذي شخص حالتي على أنها طنين بالأذن بعد أن شرحت له الأعراض التي أعاني منها بشكل مفصل، وطلب مني الطبيب القيام ببعض الاختبارات والفحوصات التي أكدت بدورها على نفس التشخيص، وبعد ذلك استطعت تجاوز هذه المشكلة بالعلاج والالتزام بالنصائح التي أسداها لي الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ثقب طبلة الأذن
أسباب الطنين بالأذن
تتعدد الأسباب المؤدية لحدوث الطنين بالأذن، وقد سردها لي الطبيب بعد أن وجهت إليه سؤال عن أسباب شعوري بهذا الطنين، وقد أشار لوجود أسباب طبيعية وأسباب وراثية أو مكتسبة، ويمكن إيجازها فيما يلي:
- يُعتبر كبار السن من أكثر المعرضين لطنين الأذن بحكم التقدم في العمر.
- تلعب العوامل الوراثية دور هام في مشكلة طنين الأذن، فقد يولد الشخص بمشكلة في تكوين الأذن من الداخل مما يسبب الطنين بالأذن، وقد يُصاب هذا الشخص بفقد السمع نهائيا.
- تؤثر الأورام على المنطقة العلوية من الرأس بما فيها الأذن مما يؤدي لحدوث الطنين بها.
- يمكن أن يؤدي الجلوس لمدة طويلة في مناطق بها أصوات صاخبة للشعور بطنين الأذن بشكل مؤقت.
- عدم تنظيف الأذن بصفة منتظمة يتسبب في تجمع المواد الصمغية بداخل الأذن الوسطى مما يجعل الشخص يشعر بطنين الأذن.
- يؤدي زيادة ضغط السوائل وتراكمها بالأذن للتسبب في طنين الأذن، وهو ما يُطلق عليه داء مينيير.
- يمكن أن تسبب الشرايين الناقلة للدم للأذن الطنين بالأذن في حالة وجود خلل بها.
- عند التعرض لإصابة أو صدمة بالأذن أو في حالة التهاب الأعصاب الداخلية للأذن يحدث هذا الطنين.
أنواع الطنين بالأذن
تقتصر أنواع الطنين بالأذن على اثنين من الأنواع، أحدهما هو الأكثر شيوعاً أو انتشارا، والآخر يحدث بشكل نادر، وهذا توضيح لكلا النوعين:
الطنين الموضعي
وهو الذي يحدث بشكل نادر، ويتم التوصل إليه وتشخيصه من خلال الفحص الطبي.
الطنين غير الموضعي
وهو من الأنواع المنتشرة بين قاعدة كبيرة من الأشخاص، وأكثر ما يميز هذا النوع أنه لا يمكن للطبيب تشخيصه بشكل دقيق، ويستطيع المريض الشعور به بنفسه، فهو الوحيد الذي يمكنه سماع هذا الطنين بداخل الأذن.
اقرأ أيضًا: 20 علامة لالتهاب الأذن الخارجية عند الكبار
كيفية علاج الطنين بالأذن
يعتبر طنين الأذن من الأعراض الصحية التي يمكن علاجها نهائياً والتوصل لنتائج ملموسة عند استخدامها بشكل منتظم، ومن طرق العلاج المستخدمة لعلاج هذه الحالة ما يلي:
- باستخدام الأدوية الطبية التي يحددها الطبيب المعالج في المواعيد المقررة لها وبشكل منتظم، ومن هذه الأدوية نقاط الأذن، ولكنها قد تستغرق فترة طويلة من العلاج.
- اللجوء للعلاج الطبيعي للقضاء على مشكلة طنين الأذن، وذلك عبر التحكم في الاستماع للأصوات الصادرة من الأذن، ولكن قد تتطلب هذه الطريقة في العلاج المزيد من الوقت وقد لا تؤتي بثمارها المطلوبة.
- سماعات الأذن: وهو من الوسائل المنتشرة للتحكم في مستوى الصوت بالمكان أو البيئة التي يتواجد بها المريض، وننصح بارتداء سماعات الأذن بشكل منتظم لحين التخلص من مشكلة الطنين بشكل نهائي.
- الاهتمام بتنظيف الأذن بصفة دائمة للحد من تراكم المواد الصمغية بها، والحرص على إجراء الفحص الدوري للأذن عند الطبيب للتيقن من تدفق الدماء إليها بالشكل الطبيعي.
- زراعة القوقعة من الطرق المستخدمة لمن يعانون من فقدان السمع، فهي تعمل على إرسال الإشارات إلى الدماغ في هذه الحالة.
الوسائل الحديثة لعلاج الطنين بالأذن
هناك بعض الوسائل المستحدثة التي يمكن استخدامها للتخلص من الضوضاء التي تسبب طنين الأذن وبالرغم من ارتفاع أسعار هذه الأجهزة فقد تكون مناسبة لبعض الأشخاص لأنها من الوسائل التي حققت فاعلية ونتائج واضحة في خفض طنين الأذن، وتتضمن ما يلي:
- الأجهزة المتخصصة في منع وحجب الطنين.
- أجهزة التقنيع.
- أجهزة الضجيج البيضاء.
نصائح للمصابين بطنين الأذن
إليكم عدد من النصائح التي تساعد على معالجة الطنين بالأذن، وعند الانتظام على هذه النصائح يمكن التخلص من هذه المشكلة إلى الأبد، وهي نصائح مُجربة وموثوق منها، وتتمثل فيما يلي:
- التوجه للطبيب المُختص بشكل فوري عند الشعور بطنين الأذن، وعدم تناول الأدوية دون استشارة من الطبيب فقد تكون غير مناسبة للحالة، وبالتالي تتفاقم المشكلة بشكل أكبر.
- تجنب الجلوس في الأماكن المزدحمة أو الصاخبة، واستبدالها بالمناطق الهادئة للحد من مشكلة الطنين بالأذن.
- يجب أن يتعرف المريض على حالته بشكل دقيق، ومعرفة مدى سوء الحالة واستمرارها لفترة طويلة أو أنها حالة مؤقتة أو عرضية تزول مع زوال المسبب لها.
علاج طنين الأذن بالطرق المنزلية
يساعد اللجوء لبعض الطرق المنزلية على الحد من طنين الأذن مما ساهم في علاج العديد من الحالات كما أكدت الدراسات والأبحاث على ذلك، وتتضمن طرق العلاج المنزلية الممكنة ما يلي:
- الإكثار من تناول فيتامين ب.
- الاهتمام بتناول الميلاتونين.
- اللجوء للتنويم المغناطيسي.
- استخدام المكملات الغذائية المحتوية على عنصر الزنك.
- تناول الجنكو بيلوبا.
- الوخز بالإبر الصينية.
كيفية الحماية من طنين الأذن
يمكن الحد من الإصابة بطنين الأذن من خلال اتباع بعض النصائح والإجراءات الحياتية، وذلك للحد من الآثار السلبية هذه الحالة الصحية على المريض الذي يعاني من ضعف التركيز وعدم النوم لساعات منتظمة، أو عدم القدرة على سماع الأصوات بشكل واضح، وأوضح لكم هذه الإجراءات من خلال تجربتي الشخصية مع مشكلة طنين الأذن، وهي كالتالي:
- عدم رفع صوت التلفاز أو الهاتف عند الاستخدام وكذلك جميع الأجهزة الصوتية الأخرى التي تؤثر على الأذن بشكل سلبي.
- استخدام الأدوات أو التقنيات المانعة والعازلة للصوت خاصة عند العمل في محيط أو بيئة عمل مزعجة، مثل الاستماع لصوت المنشار الكهربي أو غيره من الوسائل المرتفعة الأصوات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حجامة الرأس
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع طنين الأذن وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.