تجربتي مع عملية الساسي
تجربتي مع عملية الساسي من التجارب المُبهرة التي رغبت في أن أشاركها مع كل من يريد الخضوع لتلك العملية، ولكن يخشى من النتائج المترتبة عليها، حيث إنها من التجارب التي غيرت حياتي رأسًا على عقب، وسوف نتعرف من خلال منصة وميض على كافة المعلومات الهامة التي تتعلق بهذه التجربة.
تجربتي مع عملية الساسي
لقد بدأت تجربتي مع عملية الساسي حيث كنت أعاني من السمنة المُفرطة بعد ولادتي من طفلي، وكان هذا الأمر يجعلني أشعر بالسوء، وقد بدأت في الشعور بفقدان الثقة في نفسي، وقررت أن أقوم باتباع نظام غذائي صحي، وقمت أيضًا بممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة، ولكن هذا الأمر لم يأتي بنتيجة جيدة، شعرت حينها بالإحباط الشديد.
من ثم بدأت أشعر بأعراض غريبة، كنت أرغب في الحاجة المستمرة لتناول المياه، ورغبتي في التبول زادت، وازداد شعوري بالجوع، وبدأت اقلق حيال تلك الأعراض، إلى أن ذهبت للطبيب الخاص بي، وطلب مني عدة تحاليل، وبالفعل قمت بعملها، ومن ثم أخبرني بإصابتي بداء السكري الذي نتج عن زيادة وزني المُفرطة.
بعد ذلك اقترح عليّ الطبيب أن أقوم بإجراء عملية الساسي، وعلى الرغم من خوفي الشديد، إلا أنني قررت أن أنفذ تعليمات الطبيب، فلم يكن أمامي حل آخر، وقررت القضاء على مخاوفي من هذه العلمية، وبالفعل خضعت لها، ولم تكن بتلك الصعوبة التي تصورتها أبدًا، ولم يحدث لي بفضل الله تعالى أي مضاعفة بعدها، إلا إنني واجهت فقط بعض الآلام البسيطة، وقد كانت النتيجة مُرضية جدًا.
حيث إنني كنت اتبع كل ما نصحني به الطبيب بعد إجرائي تلك العملية؛ وهذا لتجنب أي مضاعفة قد تنتج عنها، وقد كانت تعليمات الطبيب تأتي على النحو الآتي:
- ضرورة الخضوع للراحة التامة خلال أول أيام بعد الخضوع لتلك العملية.
- تناول الأدوية في المواعيد المقررة لها بانتظام، وذلك لسرعة التعافي والتئام الجرح.
- الحرص على تطهير الجرح الناتج عن العملية بشكل مستمر، لتجنب الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- من الضروري عدم بذل مجهود بدني كبير أثناء مرحلة التعافي بعد العملية؛ تجنبًا لاحتمالية التعرض للنزيف.
- أما عن الطعام، فقد أخبرني الطبيب أن أتناول طعام سهل الهضم مسلوق خلال أول أسبوع، وبعد ذلك بإمكاني أن أتناول جميع الأطعمة، ولكن بكميات بسيطة.
قمت باتباع كل التعليمات السابقة بشكل دقيق منعًا للتعرض لأي عرض جانبي محتمل، وبفضل الله تعالى لم أتعرض لأي مشكلة، وقد كانت هذه هي تجربتي مع عملية الساسي الناجحة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحويل مسار المعدة
تجربتي مع عملية الساسي والإنجاب
خلال بحثي عن تجارب الأشخاص الذين خضعوا لعملية الساسي؛ كي يطمئن قلبي قبل اتخاذي قرار الخضوع لها، وجدت سيدة قامت بنشر موضوع بعنوان “تجربتي مع عملية الساسي والإنجاب”، وقد بدأ قائلة عمري يبلغ 30 عامًا، ومنذ أن كنت في عمر المراهقة وأنا لدي مشكلة وزني الزائد، الأمر الذي كان يجعلني دائمًا أبدو أكبر من عمري.
ليس هذا فقط بل كانت طاقتي منخفضة جدًا بالمقارنة بالفتيات اللاتي في نفس عمري، وبدأت أواجه مشاكل صحية بسبب وزني الزائد من أبرزها ارتفاع ضغط الدم لدي، كنت أيضًا أعاني أيضًا من ضيق في التنفس، خصوصًا خلال ساعات نومي، وتزوجت وأنا عمري 28 عامًا، وتأخر إنجابي لمدة عامين، حيث أخبرني الطبيب أنني أعاني من تكيس المبايض الناتجة عن زيادة وزني، وأن هذا هو الذي أخر حملي طوال هذه المُدة.
لذا منذ ذلك اليوم قررت الخضوع إلى هذه العملية، وبعد مرور عام من خضوعي للعملية فقط حوالي 45 كيلو جرام من وزني، والخير الجيد في هذا الأمر هو أن الله تعالى رزقني بالحمل، وتحسنت حالتي الصحية بشكل عام، وقد كانت تجربتي ناجحة ومُذهلة.
تجربة عملية الساسي وتحسن التنفس
إلى جانب نجاح تجربتي مع عملية الساسي وجدت امرأة أخرى تروي تجربتها الناجحة مع تلك العملية أيضًا، حيث تبدأ السيدة روايتها للتجربة قائلة منذ أنها تبلغ من العمر 28 عامًا، وقالت إنها تعاني من زيادة وزنها منذ أن كانت طفلة صغيرة، وتعرضت للكثير من التنمر من قبل جميع من حولها حتى أهلها، لذا فهي منذ الصغر وهي تحاول جاهدة فعل أي شيء للتخلص من هذه المشكلة.
تستكمل روايتها إنها كانت طوال الوقت تتبع حميات غذائية لا حصر لها، رغبةً منها في الوصول للوزن المثالي، ولكن تلك الأنظمة لم تأتي بفائدة ملحوظة، وبعد أن أصبح عمري 20عامًا بدأت معاناتي من مشكلة ضيق التنفس، وانقطاعه خلال ساعات نومي، الأمر الذي أقرر أن أخضع لعملية الساسي، بالفعل خضعت لها، وبعد مرور عام ونصف قدرة على التخلص من حوالي 50 كيلو جرام من وزني الزائد.
بعد ذلك تخلصت من مشكلة نوبات انقطاع التنفس خلال ساعات نومي، كما أنني أصبحت قادرة على ممارسة الأنشطة الرياضية، والجري أيضًا، وقد تغيرت صحتي بشكل تام، وأجمل شيء في تجربتي هو أني لم أعد مُقيدة بأي نظام غذائي أو حميات مُعقدة، حيث أنني كل المطلوب مني هو تناول الطعام المفيد الصحي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية ارتجاع المريء
فوائد الخضوع لعملية الساسي
توجد عدة مميزات كثيرة من الممكن أن تعود على الخاضع لتلك العملية، حيث تشجع تلك المزايا المتعددة لها على تشجيع كل من يعاني من زيادة في الوزن، كما أن هذه الإيجابيات جعلتها من العمليات التي يتم اعتمادها بشكل كبير من قبل الأطباء للتخلص من السمنة، وسنعرض لكم مميزات هذه العلمية فيما يلي:
- تعزيز صحة الدورة الدموية بالجسم.
- انخفاض مستوى ضغط الدم.
- سرعة إنقاص الوزن فهي عبارة عن إجراءين في عملية واحدة، حيث أنها قد تساعد على إنقاص ما يقارب 70% من الوزن الكلي خلال العام الأول.
- إمكانية علاج بعض الحالات المُصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- انخفاض نسبة الكوليسترول بالدم.
- علاج مشكلة التهاب المفاصل، وألم الظهر، والركب.
- تحسين الخصوبة لدى الحالات النساء والرجال، حيث تزيد من صحة الحيوانات المنوية وتعزز الرغبة الجنسية عند الرجال، بالإضافة إلى قدرتها على تنظيم الدورة الشهرية عند النساء وزيادة الخصوبة لديهم.
- التخلص من المضاعفات المرافقة لداء السكري الناتج عن زيادة الوزن، والتي تتمثل في: فشل الدورة الدموية، وضعف الأعصاب، واضطرابات في الرؤية.
- انخفاض خطر التعرض لمشكلة تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
- الحد من تكوّن الدهون التي تتراكم على الكبد والكلى، وبناءً عليه تعزز من كفاءة وظائفهما.
- لا تحتاج العملية أكثر من ساعة، حيث تتم من خلال الجراحة بالمنظار.
- عدم حاجة المريض لأخذ الفيتامينات المعروفة في عمليات تحويل مسار المعدة المعتادة، فهي تحفظ هذه العملية إمكانية امتصاص معظم أغلب الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم.
- لن يبقى المريض في المستشفى لمدة طويلة حيث يتمكن من مغادرته في اليوم التالي للعملية.
- لا تترك هذه العملية أثر جراحي، حيث يقوم الطبيب بغلق الجرح بشكل تجميلي.
- لا يحتاج المريض بعد الخضوع لها لفترة نقاهة ممتدة وكبيرة، حيث يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية بعد الفترة التي يحددها الطبيب.
مشاكل إجراء عملية الساسي
على الرغم من المميزات التي تنتج عن تلك العملية، نجد أن لها بعض العيوب التي تنتج عنها، وسوف نتعرف عليها من خلال النقاط الآتية:
- زيادة خطر المعاناة من مشكلة الارتجاع المريء.
- تأتي نتائج هذه العملية بشكل محدودة على المدى الطويل.
- احتمالية خطر الإصابة بالقرحة في الوصلة التي تصل بين الأمعاء الدقيقة والمعدة.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح عملية المرارة
الفئات المرشحين لإجراء عملية الساسي
هناك عدد من الأشخاص الذي مقرر لهم الخضوع لهذه العملية، وهم يجب أن يتوافر لهم الخضوع لتلك العملية، وهذه القائمة تأتي على النحو الآتي:
- مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشكلة زيادة الوزن المُفرطة ولكل من يعاني من مرض السكري من النوع الثاني
- الأشخاص الذين لا يريدون الالتزام بأخذ كميات كبيرة من الفيتامينات لمدة طويلة بعد الخضوع لها.
- الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم تزيد عن 35 – 30 كيلو جرام، حتى وإن كان هناك لديه أي أمراض عضوية.
- المرضى الذين لا ينقص وزنهم حتى مع ممارسة الأنشطة الرياضية، وأنظمة الرجيم.
- الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم من 16 – 65 عامًا، ويعانين من مشكلة السمنة.
- للأشخاص الذين يحبون السكريات والحلويات، ومن يتناولون كميات كبيرة من الطعام.
تجربتي مع عملية الساسي من التجارب التي جعلت حياتي تتغير للأفضل بشكل لا يُصدق، حيث ظهرت هذه العملية مؤخرًا، وأحدثت ثورة في عالم التنحيف.