تجربتي مع دعاء المعجزات
تجربتي مع دعاء المعجزات كانت مثمرة للغاية، فالدعاء أحد الوسائل التي لا غنى عنها في حياة العبد المسلم، حيث يستعين به لنيل ما يتمناه وتحقيق ما يرغب فيه، بجانب طاعة الخالق عز وجل والاجتهاد لبذل الخيرات، ابتغاء مرضات الله تعالى وطمعا في نيل الثواب، فالدعاء ما هو إلا دليل على صدق محبة العبد لربه، ويقين بأن الله تعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وسوف نذكر تجربتي مع دعاء المعجزات عبر منصة وميض.
تجربتي مع دعاء المعجزات
الكثير من الأشخاص يرون تجاربهم المتعددة، فيما يتعلق بترديد دعاء المعجزات ويمكن تسليط الضوء على بعض منها، وذلك كالآتي:
- روت أحد السيدات أنها كانت تعاني من كثرة المشاكل بينها وبين زوجها، حتى وصل الأمر إلى حد الطلاق.
- نصحتها صديقتها بكثرة التضرع للخالق عز وجل، والإكثار من قوله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ”.
- تقول السيدة أنها كانت تردد هذا الدعاء في كل صلاة تؤديها، ورغم الضيق الذي كانت تشعر بها، إلا أن الله تعالى أنزل السكينة على قلبها.
- شاء تعالى بقدرته أن يعود إليها زوجها كأن شيئاً لم يكن، لذا أردت أن تشارك تجربتها لعل أحد يستفيد منها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله
فوائد دعاء المعجزات
يعتمد الأمر أولا وأخيرا على مدى ثقة العبد ويقينه بربه، وهناك بعض الأدعية التي يفضل ترديدها ويطلق عليها اسم دعاء المعجزات، وذلك لما يلي:
- من سماحة الدين الإسلامي أنه لم يفرض على العباد أسلوب معين للدعاء، لذا توجد أدعية كثيرة تعود على المسلم بفوائد جمة، وتحقق له ما يتمنى بمشيئة الله تعالى.
- الدعاء أحد الأمور المستحبة لدى الخالق عز وجل، فسبحانه لا يرد عبدا أتاه متضرعا متذللا، بل يستجيب له إن شاء أو يصرف عنه شرا كان يحسبه خيرا.
- هناك بعض الأدعية التي رددها المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنها أحد الأمور التي تمكن العبد من الحصول على مبتغاه، وما هي إلا آيات من القرآن الكريم أنزلها سبحانه وتعالى، ليتقرب بها العبد إلى خالقه.
- كثرة الدعاء أحد الأمور التي يقضي الله تعالى بها حوائج العبد في الدنيا، ويجازيه عليها في الآخرة بنيل الحسنات ودرء السيئات، إلى جانب علو المنزلة في الجنة ورفعة الدرجات.
- الدعاء أحد الأمور التي تنجي العبد في الدنيا، حيث يعتبر الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكن درء شر مقدر للعبد، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم “لا يُغْنِي حَذَرٌ من قَدَرٍ، والدعاءُ ينفعُ مما نزل، ومما لم يَنْزِلْ، وإنَّ البلاءَ لَيَنْزِلُ، فيَتَلَقَّاه الدعاءُ، فيَعْتَلِجَانِ إلى يومِ القيامة”.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء يا ودود
أدعية تحقيق المعجزات
هناك الكثير من الأدعية الموروثة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتي تعد أحد أسباب استجابة الدعاء وتحقيق المعجزات، ويمكن ذكرها بعضها فيما يلي:
الدعاء الأول
- ورد ذكره في كتاب الله عز وجل، وذلك في قوله تعالى في سورة الإسراء “وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا”، صدق الله العظيم.
- حيث أنزل الله تعالى هذه الآية على نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، عندما اُمر بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة.
الدعاء الثاني
- يتمثل في قوله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ”، صدق الله العظيم.
- أحد الأدعية التي وردت ي القرآن الكريم، الآية رقم ثلاثون في سورة التوبة.
الدعاء الثالث
- قول العبد كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه، “اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت”.
- يعد أحد الأدعية التي رددها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر أصحابه أن يرددوه من بعده، بهدف التضرع للخالق عز وجل.
- فقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يردده عندما يأتيه ضيف ولم يجد ما يطعمه إياه عند أي من زوجاته.
- كرر النبي محمد صلى الله عليه هذا الادعاء عدة مرات، وإذ بأحد الأشخاص يرسل إليه شاة، ليطعم منها النبي ضيفه ويكرمه.
الدعاء الرابع
- قول الله عز وجل “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”، صدق الله العظيم.
- أمر النبي الكريم أصحابه أن يرددوه، خاصةً إذا كان هناك مشاكل في أمر من أموره، تمنع سيرها بشكل يسير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء جلب الحبيب
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع دعاء المعجزات وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.