تجربتي مع جهاز الكافيتيشن
تجربتي مع جهاز الكافيتيشن باءت بالنجاح، حيث تعتبر الرغبة في إنقاص الوزن هاجسًا لدى الكثير من السيدات بصفة خاصة، وأصبح اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة والقيام بالتمارين الرياضية غير كافٍ في بعض الحالات، لذلك من خلال موقع وميض سنتعرف على التجارب المختلفة مع جهاز الكافيتيشن.
تجربتي مع جهاز الكافيتيشن
تعتبر تقنية الكافيتيشن البديل الأفضل لعمليات شفط الدهون الجراحية، حيث أنه يعمل من خلال موجات صوتية منخفضة تخترق طبقات الجلد، وتحول الدهون المتراكمة إلى صورة سائلة، لتسهيل التخلص منها عبر أجهزة الجسم المختلفة.
ذكرت إحدى الفتيات تجربتها مع الجهاز موضحة التالي “لقد كانت تجربتي مع جهاز الكافيتيشن من أفضل تجارب التخلص من الدهون الفعالة، حيث كنت أعاني من السمنة منذ الصغر، وتمكنت من اجراء عملية تكميم المعدة.
بعد إجراء العملية لاحظت تراكم الدهون في بعض المناطق بالإضافة إلى مشكلة السيلوليت الأزلية، لذلك نصحتني صديقتي بجلسات الكافيتيشن، وعندما بدأت أول جلسة لاحظت الفرق الواضح ومع اتباع النظام المتوازن والاستمرار في الجلسات تمكن من القضاء على السليوليت نهائيًا”.
تحدث سيدة أخرى عن تجربتها مع الجهاز قائلة “منذ فترة تعرضت إلى حالة نفسية سيئة تسببت في الشعور المستمر بالجوع وتناول الطعام بصور مستمرة، لكن بفضل الله تمكنت من اتباع نظام غذائي قاسي، وذلك دون القيام بالتمارين الرياضية.
حيث إنه مع نزول الوزن لاحظت تجمع الدهون في منطقة البطن، قررت القيام بالتمارين الرياضية الخاصة بعضلات البطن دون جدوى، أو بمعنى آخر لم أستطيع الاستمرار في أداء التمارين.
لذلك قررت أجراء عملية جراحية لشفط الدهون، لكن صديقة لي نصحتني بجلسات الكافيتيشن حيث أنها آمنة وفعالة، وبدأت بالفعل في الجلسات وبعد مرور وقت قصير لاحظت أن سمك الجلد في المنطقة أصبح أرفع، كما أنه قضى على ترهلات البطن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تجميد الدهون
فوائد جهاز الكافيتيشن
أنا شاب في العشرينات وكنت اعاني من الدهون الزائدة في منطقة الأجناب، الأمر الذي سبب لي الإحراج لسنوات، لذلك نصحتني شقيقتي بإجراء عملية جراحية أو القيام بالتمارين الشاقة.
أعلم أنني رجل ومن الأفضل القيام بالتمارين الرياضية والذهاب إلى الصالة الرياضية، لكن وفقًا لنظام العمل لم أستطيع إيجاد الوقت والجهد الكافيين لذلك، ومن هنا قررت عمل جلسات تخسيس للمنطقة كمحاولة.
بدأت في الجلسات بواسطة جهاز الكافيتشين وفقًا لنصائح الطبيب، الذي أخبرني أن له العديد من الفوائد التي سوف أذكرها لكم في النهاية، لم أجد النتيجة المرجوة منذ الجلسة الأولى، حيث أخبرني الطبيب أنها تختلف باختلاف الحالة ونوع المريض سواءً كان رجل أو أنثى.
كانت النتيجة الفعلية بدأت في الظهور بعد الجلسة الثالثة، ولاحظها جميع من حولي، وقمت باتباع نظام غذائي متوازن لتعزيز النتيجة والحصول على جلد مشدود، وبعد فترة تمكن بفضل الله من الحصول على قوام منحوت، ومن فوائد الجهاز التي أخبرني بها الطبيب التالي:
- إزالة رواسب الدهون المتجمعة تحت الجلد خاصة في منطقة البطن والأجناب.
- تفتيت الدهون الصعبة التي لا يمكن التخلص منها بواسطة الرياضة.
- القضاء على السيلوليت وتحسين شكل الجسم العام.
- شد الجلد ومنع الترهلات التابعة لفقدان الوزن.
- تنحيف الوجه والتخلص من الدهون الزائدة.
- تحديد منطقة الفك.
- علاج مشكلة الذقن المزدوجة.
- التخلص من التجاعيد.
مميزات جهاز الكافيتيشن
ذكرت فتاة توميض مع الجهاز كالتالي ” تجربتي مع جهاز الكافيتيشن كانت مميزة خاصةً أنني دائمًا ما أخشى الشعور بالألم، لقد بدأت الجلسة الأولى منذ أسبوع، أعلم أنه وقت قليل للحكم على الجهاز، لكنني لن أحدثكم عن نتائج الجهاز التي لم تظهر كاملة بعد، لكن سوف أتحدث حول مميزات الجهاز الآتية:
- الجلسة لا تتطلب أي إجراء جراحي.
- الجهاز آمن تمامًا ولا يسبب أضرار.
- تكلفة الجلسة منخفضة بالمقارنة مع العمليات الجراحية.
- بديل فعال لعمليات شفط الدهون ونحت الجسم.
- لا يترك آثار أو ندوب ولا يتطلب عمل شقوق في الجلد.
- يمكن الشعور بألم بسيط جدًا ولا يذكر وقت الجلسة.
- لا يحتاج إلى التخدير.
- يمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعد الجلسات مباشرةً.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جهاز انكيرف
هل الجهاز له أضرار على الجسم؟
سألت إحدى الفتيات عبر موضوع تجربتي مع جهاز الكافيتيشن الآتي “أنا أعاني من السيلوليت في منطقة المؤخرة، وقمت باتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، بمعنى أصح لقد قمت بتجربة كل شيء، حتى أنني جربت الوصفات الطبيعية مثل القهوة وزيت الزيتون.
نصحتني زوجة أخي بعمل جلسات شفط الدهون، وقامت بالبحث على الإنترنت على الأجهزة المستخدمة في هذا الإجراء، وقرأت عن مميزات جهاز الكافيتيشن، لكن أنا خائفة حقًا من الأعراض المحتملة من الجلسات، لذلك هل الجهاز له أضرار على الجسم؟”
شاركت إحدى السيدات ردًا على سؤال الفتاة قائلة ” أنا استخدم الجلسات مذ فترة لعلاج نفس المشكلة وهي فعالة جدُا في التخلص من السيلوليت، لكن يجب عليكِ القيام بالجلسات مع طبيبة متخصصة في أحد العيادات المعتمدة والموثوق بها لتجنب حدوث الأعراض التالية:
- حدوث احمرار والتهاب في الجلد.
- التأثير على طبقة الكولاجين ومتانة الجلد في حالة عدم استخدام جهاز موجات الراديو بعد الجلسة.
- حروق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تشوهات في الطبقة الخارجية للجلد.
- الإصابة بالسرطان في حالة عدم خروج الدهون المفتتة من الجسم.
موانع استخدام جهاز الكافيتيشن
تحدث سيدة عن الجهاز من خلال تجربتها قائلة “أنا أستخدم الجهاز منذ فترة لحل مشكلة تتعلق بتراكم الدهون في منطقة معينة من الجسم، لكن منذ 3 أشهر علمت بحملي لذلك قمت بمراجعة الطبيب حول استخدام الجهاز وأخبرني أنه لا يمكن استخدامه في الحالات التالية:
- المعاناة من كمية كبيرة من الدهون.
- مرضى الكلى والحصوات.
- لا يستخدم على منطقة الصدر.
- لا يستخدم في المناطق التي تحتوي على تركيبات معدنية.
- مرضى القلب والشرايين.
- مرضى السكري.
- وجود خلل في الغدة الدرقية.
- الحامل والمرضعة.
تعليمات بعد استخدام جهاز الكافيتيشن
شاركت فتاة عبر موضوع تجربتي مع جهاز الكافيتيشن بالآتي “بالنسبة لي نتيجة الجهاز كانت جيدة جدًا، حيث أن عدد الجلسات قليلة والنتيجة تكون مبهرة، ذلك وتكلفة الجلسات منخفضة مقارنة بعمليات شفط الدهون، لكن يجب اتباع التعليمات الآتية للتخلص من الخلايا الدهنية وفقًا لما شرحته الطبيبة:
- الاستحمام بماء دافئ بعد كل جلسة.
- استعمال الكريمات الطبية الموصوفة من الطبيب بانتظام لمنع حدوث كدمات.
- ممارسة التمارين البسيطة بعد الجلسة مباشرة.
- تدليك المنطقة برفق.
- الابتعاد عن تناول النشويات لمدة يومين على الأقل بعد إجراء الجلسة.
- تناول 3 لتر من الماء يوميًا.
- تناول مية كبيرة من الماء والمشروبات التي تساعد في التخلص من الأملاح قبل الجلسة مثل الينسون والكرفس والبردقوش.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شفط دهون الفخذين
عدد جلسات الكافيتيشن
قالت سيدة عن تجربتها مع الجهاز “جهاز الكافيتيشن من أفضل الأجهزة التي تساعد على التخلص من الدهون الزائدة، لكن يجب الحذر من الاستعجال على النتائج، حيث تختلف النتائج وفقًا لعدد من العوامل مثل المنطقة التي يوجد بها الدهون، كما تختلف عدد الجلسات حسب كمية الدهون ونوع الجهاز حيث تكون كالتالي:
- تبدأ النتائج في الظهور بعد مرور 5 أسابيع منذ بداية الجلسات.
- تتراوح عدد الجلسات بين جلسة إلى جلستين في الأسبوع.
- علامات التحسن تبدأ خلال الجلسة الثالثة.
- يحتاج المريض إلى 8- 12 جلسة حسب كمية الدهون.
- مدة الجلسة تتراوح بين 35-45 دقيقة.
يجب التأكد من إخبار الطبيب بالسجل المرضي الخاص بالحالة، كما يجب عمل الفحوصات اللازمة قبل بداية الجلسات مثل فحوصات الغدة الدرقية، وفي حالة الشعور بأي نوع من الأعراض الجانبية بعد الجلسة يجب زيارة الطبيب على الفور.