تجربتي مع عملية تقوس الساقين
تجربتي مع عملية تقوس الساقين من التجارب التي عانيت منها كثيرا، فالتقوس في الساقين من المشاكل المنتشرة بين قطاع كبير من الناس، وتختلف درجات هذا التقوس وأسبابه وكيفية علاجه أيضا بين كل حالة والأخرى، وهذا ما سنتعرف عليه بمزيد من التوضيح من خلال تجربتي مع عملية تقوس الساقين عبر منصة وميض.
تجربتي مع عملية تقوس الساقين
تجربتي مع عملية تقوس الساقين هي تجربة مررت بها منذ عمر صغير وكانت تسبب لي الكثير من الإحراج خاصة أني كنت فتاة في عمر الزواج، وكان هناك تقوس واضح في الساقين، وبعد أن علمت بأنني يمكن أن أُجري عملية تقوس الساقين رغبت في الخضوع لها بالرغم مما سمعته عن خطورة هذه العملية، وبأنها تأخذ مدة طويلة حتى يتم الشفاء.
وأخذت قراري بالذهاب للطبيب وسؤاله عن مدى توافق هذه العملية مع حالتي وأخبرني بأنه يمكن أن يقوم بعملية تصحيح الساقين عبر القيام بعملية بسيطة مضمون نجاحها بشكل كبير عبر استخدام الأدوات المخصصة لهذه الجراحة.
وذلك عن طريق أساليب تكنولوجية حديثة تستطيع تصحيح تقوس الساقين بشكل طبيعي وبدون مواجهة أي أعراض جانبية بعد معرفة حجم التقوس، وتحديد طريقة العلاج المناسبة لكل حالة حيث يوجد أكثر من نوع جراحة لهذه الحالة، وذلك بالرجوع للحالة الصحية للمريض، ومدى قدرة الطرق العلاجية على إحراز نتيجة جيدة مع هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: ألم إصبع القدم الكبير وأسبابه
تجربتي مع عملية تقوس الساقين للأطفال
لي تجربة أخرى مع مشكلة تقوس الساقين ولكن هذه المرة كان طفلي هو من يعاني من المشكلة، وكان التقوس واضحاً في إحدى الساقين عن الأخرى، مما كان يمثل له مشكلة كبيرة في الحركة، وعندما عرضته على الطبيب المتخصص نصحني بأهمية علاج هذه الحالة بشكل فوري.
فتصحيح مشكلة تقوس الساقين لدى الأطفال في عمر صغير ينتج عنها نتائج ناجحة، وهناك العديد من الحالات التي يتم فيها تصحيح التقوس أو الاعوجاج بشكل أفضل من التقدم في العمر، وبعد أن أجرى الطبيب الفحوصات اللازمة قال لي بأن المشكلة ليست كبيرة كما أعتقد.
وقال بأنه يُمكن إحداث نتائج جيدة من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد على تصحيح التقوس من خلال تحفيز عضلات الساقين، وتحريك العضلات الخاصة بالركبة مع استخدام بعض العلاجات الموضعية التي وصفها لابني وبالفعل حققت نتائج مدهشة.
أسباب التقوس في الساقين
توجد العديد من الأسباب التي تسبب مشكلة التقوس بالساقين، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- الإصابة بالسمنة من أهم أسباب تقوس الساقين نتيجة لوزن الجسم الزائد على الساقين.
- الحركة المبكرة لدى الطفل في مرحلة سابقة للعمر الطبيعي للحركة والتنقل.
- عدم تعود الطفل على الذهاب للمرحاض، واستخدام الحفاضات معه في مراحل كبيرة من العمر.
- جلوس الطفل على شكل حرف W لفترة طويلة من الوقت.
- معاناة الطفل من ضعف بالنمو وبالعظام منذ عمر صغير.
- وجود التهابات في الساقين يسبب حدوث التقوس بهما.
- التاريخ الوراثي للعائلة في الإصابة بتقوس الساقين.
تشخيص حالة الإصابة بتقوس الساقين
قبل الخضوع لعملية تقوس الساقين يجب تشخيص الحالة بشكل دقيق للتعرف على مدى حاجتها للجراحة، أو أنه يمكن علاج الحالة من خلال التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي والعلاج الطبي، ويتم ذلك عن طريق الآتي:
- الذهاب للطبيب المتخصص في معالجة مشكل تقوس الساقين للتوصل لتشخيص للحالة بشكل دقيق.
- إعلام الطبيب بالعلاجات التي تم استخدامها مع الحالة منذ معرفة الإصابة بالتقوس.
- إعلام الطبيب بجميع الأعراض التي يشعر بها المريض، حتى يتمكن من تحديد درجة التقوس وبالتالي تحديد طريقة العلاج المناسبة.
- في الحالات المتقدمة من تقوس الساقين أي الاعوجاج بشكل شديد والتي تحتاج للتدخل الجراحي يجب أن يُجري الطبيب فحص بالأشعة التلفزيونية للتعرف على شدة ضعف العظام ووضع تصور للحالة بشكل عام، وهل الضعف الذي يعاني منه المريض أثر على عظامه بشكل شديد من عدمه.
- يحتاج الطبيب أيضاً لعمل أشعة للتعرف على درجة الاعوجاج لكي يقرر نوع العملية المتوافقة مع الحالة.
- يجب على المريض في حالة الخضوع للعملية الجراحية أخذ قسط وافر من النوم والراحة في إطار الاستعداد لعملية تصحيح تقوس الساقين وهي خطوة ضرورية لتهيئة الجسم للعملية.
- يُفضل عدم تناول الأطعمة والمشروبات لمدة ثمانية ساعات قبل الخضوع للعملية.
- يتم قياس درجة الحرارة ومعدل التنفس والضغط لدى المريض وكذلك الضربات القلبية للتأكد من تحمل المريض للعملية، وعدم معاناته من أي مضاعفات بعدها.
- يُجري المريض عدد من التحاليل التي يصفها الطبيب في المعمل المتخصص للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أخرى في الجسم قبل العملية.
- هناك بعض الأدوية المضادة للفيروسات والبكتيريا يقوم المريض بتناولها قبل العملية بأسبوع لعدم التعرض للعدوى خلال القيام بعملية تصحيح تقوس الساقين.
اقرأ أيضًا: علاج تورم القدم بعد السقوط
الآثار الجانبية لعملية تقوس الساقين
لقد واجهت بعض الآثار الجانبية بعد إجرائي لعملية تقوس الساقين، وقد تعاني بعض الحالات من هذه الأعراض، ويمكن ألا تظهر مع حالات أخرى، وهي كالتالي:
- الشعور بألم في الساقين بعد الخضوع للعملية والمعاناة من بعض الالتهابات البسيطة.
- الإصابة بالندبات على الجلد نتيجة لحدوث تمدد للأوعية الدموية في منطقة الساقين بسبب العملية.
- الأعراض السابقة غالباً ما تختفي بعد تناول العلاج الذي يصفه الطبيب بعد العملية من خلال المتابعة المستمرة للمريض بعد العملية وحتى استقرار الحالة.
يجدر التنويه لأهمية عدم الخضوع للإجراء الجراحي إلا بعد استنفاذ طرق العلاج الطبي التقليدية ولخاصة بمشكلة تقوس الساقين، كما يجب على الشخص التعرف على الأعراض التي يعاني منها بشكل دقيق حتى يتمكن من وصفها للطبيب ليتمكن من تحديد طريقة العلاج المناسبة.
فلا داعي للقلق فحتى المضاعفات أو الآثار السلبية الناتجة من عملية تقوس الساقين يمكن علاجها من خلال العلاج الطبي الذي يصفه الطبيب لكل حالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن البلازما للركبة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع عملية تقوس الساقين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.