تجربتي مع الغدة الكظرية
تجربتي مع الغدة الكظرية يُمكنها مساعدة كل من يعاني من نفس المرض، تُعلّمهم وكيفية التعامل معه قدر الإمكان، حيث تقع الغدة الكظرية أعلى الكليتين، وتكمن وظائفها في كونها تنتج هرمونات معنية لإفادة الجسم، وإذا أصاب الإنسان خلل في الغدة يترتب عليه الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة خلل مستوى الهرمونات في الجسم، وهو ما نوافيكم إيّاه تفصيليًا، من خلال موقع وميض.
تجربتي مع الغدة الكظرية
أتممت العقد الثاني من عمري، وعقب تخرجي مباشرةً بدأت ألاحظ بعض أعراض التعب المفرط نتيجة أقل مجهود أبذله، وكانت آلام البطن لا تفارقني أبدًا، في البداية ظننت أنه نتيجة المجهود المبذول في الفترة الماضية بسبب الاختيارات الدراسية والنتائج وما إلى ذلك، لكنني لاحظت أن لون الجلد أصبح داكن بعض الشيء، قررت في تلك اللحظة التوجه إلى الطبيب للفحص.
بدأ الطبيب في الاستماع إلىّ وطلب مجموعة من الفحوصات ورفض الحديث إلا بعد أن تظهر النتيجة، عقب ظهورها توجهت بشكل فوري إليّ، وأخبرني أنني أعاني من اضطرابات في الغدة الكظرية، نظرت إليه منتظرة أن يكمل حديثه.
أكد أن الغدة الكظرية عبارة عن غدتين في الأساس كلًا منهما فوق أحد الكليتين، وكل غدة كظرية تنقسم إلى نصفين وهما:
- قشرة الغدة الكظرية الخارجية: مسؤولة عن إنتاج هرمونات الستيرويد، من ضمنها الألدوستيرون والكورتيزول.
- النخاع الكظري الداخلي: المسؤول عن إنتاج مجموعة من الهرمونات بما فيها الأدرينالين والنورأدرينالين.
أشار الطبيب أن هرمون الألدوستيرون هو المسؤول عن التحكم في ضغط الدم، حيث يعمل على التوازن بين البوتاسيوم والصوديوم في الجسم، بينما يعمل كل من الأدرينالين والكورتيزول، النورأدرينالين على تنظيم رد فعل الجسم عندما يصاب بالإجهاد.
كما يعمل الكورتيزول تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وأشار أنني في الغالب أعاني من قصور الغدة الكظرية، ولكنه أكد لي أنه هناك مجموعة من الأدوية التي تكون قادرة على الحد من الأعراض، وكانت تلك هي تجربتي مع الغدة الكظرية
أعراض اضطرابات الغدة الكظرية
كنت في إحدى التجمعات العائلية استمتع إلى خالتي وهي تتحدث عما تعلمته جديدًا في كليتها، كونها تدرس في الطب، وترغب دائمًا في تشخصينا طبقًا لما عرفته، أو إخبارنا جميع الأعراض التي تخص الأمراض.
حرصًا منها على إخبارنا أننا إذا كان في حاجة إلى التوجه إلى الطبيب أم لا، وبدأت في الحديث عن الغدة الكظرية، وبدأت في ذكر أعراضها، إيمانًا بها برسالة الطب، وكانت الأعراض تتمثل في:
1- أعراض عامة
- آلام في البطن.
- التعب المفرط والضعف والإرهاق.
- زيادة أو خسارة في الوزن.
2- سرطان الغدة الكظرية
- ارتفاع نسبة السكر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- زيادة شعر الجسم.
3- مرض أديسون
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- ظهور الجلد باللون الداكن.
- آلام العضلات.
4- تضخم الغدة الخلقي
- قصر الطول.
- البلوغ المبكر.
- انخفاض ضغط الدم ونسبة السكر.
- مشاكل الجهاز التناسلي.
5- أعراض متلازمة كوشينغ
- استدارة الوجه.
- زيادة العطش والتبول.
- زيادة الوزن في الجذع.
- هشاشة الجلد وترققه.
أسباب اضطرابات الغدة الكظرية
كانت تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع الغدة الكظرية، لكنها ليست تجربتها تحديدًا بل تجربة أختها، كانت منذ الصغر ترى ختها تعاني كثيرًا أحيانًا تصاب بالآلام لا يمكن تحملها، وكانت دائمة الشعور بالعطش، وكانت تعاني من زيادة الوزن خاصةً في منطقة الجذع.
كانت دائمًا تتناول الأدوية، ولم تكن تعلم ماذا أصب أختها بشكل مفاجأة على حد علمها، وقد قررت أنها تبدأ في البحث عما هي اضطرابات التي تؤثر على الغدة الكظرية عندما سمعت والدتها تتفوه به الكلمة إلى أختها.
- أنواع محددة من الطفرات الجينية.
- التهابات قد تستهدف الغدة الكظرية.
- الأورام سواء كانت خبيثة أو حميدة التي قد تنمو في الغدة.
- في حالة فشل الغدة النخامية في التحكم في الهرمونات التي تنتجها.
أمراض تُصيب الغدة الكظرية
كنت أرى في التلفاز أحد الأطباء يتحدثون على الأمراض التي يمكن أن تُصيب الإنسان، وقد تطرق الأمر إلى الحديث عن الغدة الكظرية، تجاوبت إحدى الفتيات مع الطبيب وهي تقول تجربتي مع الغدة الكظرية كانت مؤلمة للغاية.
حيث أصبت بفقدان الشهية بشكل مفاجئ، بدأ آلام العضلات في الظهور ولم أتمكن من تحمله، بل لم أكن قادرة على ممارسة حياتي بطريقة طبيعية، وعندما توجهت للفحص علمت أنها مصابة ب مرض أديسون.
من هنا بدأ الطبيب في إكمال حديثها مؤكدًا أن اضطرابات الغدة الكظرية قادرة على التسبب بالعديد من الأمراض، وتختلف تلك الأمراض بناءً على الاضطراب التي أصابها، وأشار إلى الأمراض.
1- مرض أديسون
مرض مناعي ذاتي يبدأ في الظهور في حالة قصور الغدة الكظرية، وعندما تبدأ في إنتاج هرمونات غير كافية من كلٍ من الكورتيزول أو الألدوستيرون، ونتيجة لذلك يبدأ الجهاز المناعي لجسم الإنسان في محاربة أنسجة الغدة الكظرية.
2- تضخم الغدة الكظرية الخلقي
هو اضطراب هرمون وراثي، يُسبب صعوبة في إنتاج مجموعة من الهرمونات، والتي بدورها تؤثر بشكل ما على الأعضاء التناسلية.
3- متلازمة كوشينغ
ينتج هذا النوع من المرض نتيجة فرط الغدة الكظرية في نشاطها خاصةً في إنتاج هرمون الكورتيزول.
4- ورم القواتم
هو أحد الأورام الحميدة التي قد تصيب الغدة الكظرية، وفي الغالب تشير أغلب الأطباء إلى ضرورة استئصالها لتجنب حدوث الكثير من المضاعفات بسببها.
5- سرطان الغدة الكظرية
سرطان الغدة الكظرية هو أحد أندر أنواع السرطان التي يمكن أن يُصيب الإنسان، وهو من الأورام الخبيثة.
تشخيص اضطرابات الغدة الكظرية
تجربتي مع الغدة الكظرية كانت مفاجأة لي كثيرًا، كانت تحكي زوجة أختي حديثها وهي تقف بجواري ننتظر الفحوصات التي يجب أن تجريها، حيث بدأت في سرد حكايتها من البداية وهي تنظر لي، كانت تعاني من بعض الإجهاد في البداية.
لكنها ظنت أن نتيجة تجهيزات الزفاف ولم تعر للأمر انتباهًا كثيرًا، لكنها عقب الزفاف بدت التعب في الزيادة عليها، بل أن وزنها أصبح ينقص بشكل ملحوظ.
نظرت أمامها وهي تخبرني أنها لم تتمكن من قضاء شهر العسل مع زوجها من كثرة الآلام، وعندما توجهت إلى الطبيب أخبرها بأن في الغالب مصابة باضطرابات في الغدة الكظرية، وطلب منها تلك الفحوصات:
- اختبار الصوديوم.
- اختبار لقياس مدى تحمل الإنسولين.
- اختبار مستوى البوتاسيوم
- عينة بول.
- هرمونات الغدة الكظرية.
- هرمونات الغدة النخامية.
علاج اضطراب الغدة الكظرية
في إحدى المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت سيدة في طرح سؤال ما هو علاج اضطراب الغدة وهل المرض يكون خطيرًا، كونها قد كانت تعاين من بعض الأعراض مؤخرًا، وعندما توجهت للطبيب طلب منها إجراء الفحوصات الخاصة بالغدة، وهي خائفة.
أجابت عليها إحدى السيدات قائلة من خلال تجربتي مع الغدة الكظرية، يمكنني طمأنتك، فليس هُناك داعي للذعر الكبير، وفي الغالب ينقسم العلاج إلى
- الهرمونات البديلة إذا كانت الغدة تعاين من خلل يُسبب انخفاض إنتاج الهرمونات.
- العلاج الدوائي، أو الإشعاعي إذا كانت تعاين الغدة من فرط نشاط إنتاج الهرمونات.
- الجراحة إذا كانت تعاني الغدة من الإصابة بالأورام الخبيثة، أو الحميدة.
الأطعمة الخاصة بالغدة الكظرية
كنت شُخصت مؤخرًا بأنني أعاني من اضطراب في الغدة الكظرية، في البداية كانت حالتي النفسية سيئة جدًا كونني ما زلت في الجامعة، وكنت متخوفة من الإصابة بأعراض جانبية منها.
لكن خلال الفحص الأخير لي، طلب مني الدكتور الهدوء وعدم التوتر، والتعايش معها، لكنه نصحني بإدخال مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي الخاص بي، كونه كون مفيدًا أكثر، بالإضافة أنني بحاجة إلى البعد عن مجموعة من الأطعمة التي تؤثر سلبًا.
أولًا: الأطعمة المفيدة للغدة الكظرية
1- تناول الخضروات
تلعب الخضروات دورًا هامًا في مد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن والتي لها القدرة على مكافحة العديد من الالتهابات، والذي ينعكس ذلك على الغدة الكظرية، حيث تعمل الخضروات على تقليل الأعراض التي تصاحب الإصابة باضطرابات في الغدة.
يفضل تناول الخضروات الغير نشوية؛ للحد من ارتفاع السكر في الدم، ومن تلك الخضروات هي الهليون، والكرفس، والخضروات الورقية الداكنة.
2- تناول الأفوكادو
يفضل تناول الأفوكادو في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض، كونه يساهم في مد الجسم بالكثير من الدهون الصحية، والتي تحد من عملية امتصاص الكربوهيدرات، والتي يحافظ على مستوى السكر في الدم، كون اضطراب السكر يؤثر بالسلب على الغدة الكظرية.
3- تناول المكسرات والبذور
المسكرات أحد المصادر الغذائية المهمة في نظام الغذائية بشكل عام كونها تضم الكثير من الدهون الصحية، والمغذيات النباتية التي تدعم صحة الإنسان، نتيجة احتوائها على مضادات الأكسدة، وتؤثر بالإيجاب على الجهاز الهضمي، والعصبي، بالإضافة إلى الجهاز المناعي، كما تحافظ على ضبط ضغط الدم.
تحتوي السكريات على كمية قليلة من الكربوهيدرات، مما يجعلها تحافظ على مستوى السكر في الدم، وتكون المكسرات المفضلة كالتالي اللوز وبذور الشيا، والجوز، بالإضافة إلى بذور الكتان.
ثانيًا: الأطعمة الضارة للغدة الكظرية
يعرف أن ارتفاع مستوى السكر في الدم، يؤثر كثيرًا بالسلب على الغدة الكظرية، فيكون الإنسان بحاجة إلى الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تُسبب اضطرابات في مستوى السكر، والتي تتمثل في
- الأطعمة المقلية.
- الدقيق الأبيض.
- السكر الأبيض.
- الكافيين بكميات كبيرة.
- الكحول.
- المشروبات الغازية.
- الوجبات السريعة.
الغدة الكظرية أحد الأمراض التي قد تصيب الإنسان، ويكون بحاجة إلى معرفة أسبابها؛ لتحديد العلاج المناسب لها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها، ليتمكن الإنسان من عيش حياته بطريقة طبيعية