تجربتي مع التلبينة يوميا
تجربتي مع التلبينة يوميا كانت تجربة جيدة للغاية فالتلبينة بها العديد من الفوائد التي تمد الجسم بالصحة والعافية وذلك لما تتكون منه هذه الأكلة من مكونات عديدة ومفيدة جدًا، وفيما يلي عبر منصة وميض سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل.
تجربتي مع التلبينة يوميا
دونت إحدى السيدات بعض الملاحظات بعنوان تجربتي مع التلبينة يوميا ووضحت كل ما كانت تعاني منه وما الذي تغير معها بعد أن قامت باستخدام التلبينة يوميًا، فقالت السيدة ما يلي:
- كنت أعاني من العديد من المشكلات في حياتي كالوساوس والهموم الكثيرة التي كانت تسيطر على، وهذا بالإضافة إلى الاضطرابات الكثيرة والمشكلات التي كانت تحدث بيني وبين زوجي، وكان يسيطر على الأفكار السلبية التي لا وجود لها حتى أصبحت مدمرة نفسيًا.
- كنت أيضًا أعاني من اضطرابات القولون العصبي، وفيه نهاية المطاف قرأت عن التلبينة وعن أثرها السحري وما بها من فوائد عديدة هذا بالإضافة إلى أنها مباركة حيث أوصى بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
- بعد أن قمت باستعمالها انقلب كل شيء إلى الأفضل وشفيت من اضطرابات القولون التي كانت تزعجني، وأصبحت علاقتي بزوجي حسنة جدًا وقد أخبرني بنفسه عن التغييرات التي طرأت علي، والهدوء الذي أصبح بداخلي.
يرشح لك منصة وميض الإطلاع على: علاج التهاب المفاصل بالأعشاب
ما هي التلبينة
- هي عبارة عن أكلة يتم صنعها من الدقيق الخاص بالشعير مخلوط عليه النخالة، ومن ثم تضع مقدار كوب مياه تطلبهم على نار منخفضة الاشتعال وتتركه ينضج ثم تضيف مقدار كوبًا من الحليب والقليل من العسل.
ذكر التلبينة في السنة
- روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت: كان رسول الله إذا أخذ أحداً من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول: (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسروا فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). [4] وينقل عن عائشة زوجة النبي محمد أنه أوصى بالتداوي بها قائلا: «التلبينة مجمة لفؤاد المريض ومذهبة للحزن.
- وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ، وَكَانَتْ تَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ.
فوائد التلبينة
تضم التلبينة مجموعة من المكونات الرائعة التي يمكن لها أن تفيد الجسم بقدر كبير حيث يمكن أن تفيده بما يلي:
- تساعد في تحسين مستويات ضغط الدم وتبقيه منخفضًا لمن يعاني من ارتفاعه وذلك لاشتمالها على الشعير الذي يعمل بدوره على التحكم في مستويات الصوديوم.
- تساهم التلبينة بشكل كبير في تقوية العظام وصلابتها وذلك لما تحتويه من حديد وكالسيوم وفوسفور وماغنيسيوم وبعض العناصر الأخرى التي تتركز على العظام وتحسن من كفالتها وتقويها.
- تفيد القلب بشكل كبير وتقويه وتحافظ عليه من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وذلك لاشتمالها على عنصر البوتاسيوم والـ folat.
- تعمل التلبينة أيضًا على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية الخطيرة التي فقد تتسبب في موت الإنسان وذلك بسبب عنصر السيلينيوم الموجود بهذه التلبينة ولما تجد هذا العنصر في الأكلات الأخرى، فهو يعمل على تحسين عمل الإنزيمات الكبدية ويخلص الجسم أيضًا من بعض المواد السامة التي قد تكون تصيب جسده.
ولا يفوتك التعرف على ما ورد عبر موضوع: أفضل 6 أعشاب مهدئة ومنومة للرضع
أضرار التلبينة
- بالرغم من عدة الفوائد التي تتواجد لي التلبينة إلا أن بها عدة أضرار، ومنها أن الشعير المتواجد في التلبينة يشتمل على مادة الغلوتين ولا تصلح لمرضى الداء البطني لأنهم قد يعانون بعد تناولها من بعض الآلام في بطنهم وكذلك بعض والانتفاخ.
- يُنصح لأشخاص الذين يرغبون في زيادة تناولهم للألياف بتناول التلبينة لكن يجب عليهم زيادتها بصورة تدريجية في خلال شهر إلى شهرين وعليهم ممارسة بعض التمرينات الرياضية على البطن.
ومن هنا سنتعرف على: متى يشرب شاي المورينجا للتخسيس
لقد تحدثنا عبر مقال تجربتي مع التلبينة يوميا عن الفوائد الكثيرة التي يستفاد بها الجسم من تناول هذه الوصفة وكذلك الأحاديث الشريفة التي توضح مدى أهمية هذه التلبينة.