تجربتي مع سورة مريم
تجربتي مع سورة مريم والتي تعتبر إحدى السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ماعدا الآيات 58 ، 71 فهي مدنية، تتحدث السورة عن توحيد الله تعالى والإيمان به، كما تذكر معجزة المولى عز وجل في ولادة سيدنا عيسى بدون أب، وجعله نبي ينشر دعوته بين قومه، فهي سورة تحمل الكثير من المعاني والدلائل على عظمة الله وقدرته وسوف نذكر تجربتي مع سورة مريم عبر منصة وميض.
تجربتي مع سورة مريم
نزلت سورة مريم بعد سورة الفاطر، يبلغ عدد آياتها 98 آية تقع في الجزء 16 من المصحف، والحزب 31 وتم تسميتها باسم مريم، لأنها تتحدث عن قصة مريم العذراء والمعجزة التي خصها الله تعالى بها.
فقد رزقها الله بالحمل في سيدنا عيسى عليه السلام دون أن تتزوج أو يمسسها بشر كما تناولت السورة الكثير من القصص والعبر التي تدل على عظمة الله ورحمته بالعباد.
بالإضافة إلى تأكيدها على وحدانية الله عز وجل وأن الله ليس له ولد، فهو عز وجل لم يلد ولم يولد، لذلك فيتبرأ من ولادة المسيح ابن مريم وفي ضوء تجربتي مع سورة مريم نذكر التالي:
- كانت تروى إحدى السيدات تجربتها مع قراءة سورة مريم.
- وتقول إنها تزوجت منذ 3 سنوات ولم يرزقها الله بالحمل.
- وقد عانت هي وزوجها كثيرا في الكشوفات الطبية والفحوصات الخاصة بتأخر الحمل.
- ولم يكن هناك سبب واضح يمنع حدوث الحمل، إلى أن سلمت أمرها لله تعالى ورضيت بقضائه.
- وفي يوم من الأيام رأت في منامها إنها تحمل المصحف وتقوم بتلاوة سورة مريم.
- وبعد أن استيقظت قررت أن تقرأها لعلها تكون رسالة من المولى عز وجل.
- وبالفعل واظبت على قراءتها يوميا بعد كل صلاة، وبعدها بفترة بسيطة اكتشفت إنها حامل، وكانت تشعر بسعادة بالغة وعلمت أن المنام كان بالفعل رسالة من الله لها.
- لذلك أرادت أن تنقل تجربتها للناس حتى يقدرون فائدة وآثر هذه السورة الجميلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة المزمل
ما هو فضل تلاوة سورة مريم
أما عن فضلها فيتمثل في:
- خصص الله تعالى لكل سورة من سور القرآن معاني ومقاصد محددة تحملها وتنقلها إلى سائر العباد.
- كما أن لكل سورة سبب في نزولها وثواب عظيم عند قراءتها وتدبر معانيها للاستفادة من الموعظة والحكمة التي تتضمنها.
- ولسورة مريم مكانة خاصة من بين سور القرآن الكريم لأنها تضم الكثير من الدلائل والعلامات على عظمة الله تعالى ومعجزاته في الأرض.
- بالإضافة إلى عرضها للكثير من قصص الأنبياء مثل سيدنا زكريا، وسيدنا إبراهيم.
- كما تناولت الحديث عن النار والجنة وعن العقاب للمكذبين والكافرين، والنعيم الذي سيناله أصحاب الجنة نتيجة إيمانهم بالله تعالى ورسله.
- فقد خصها الله بثواب عظيم لمن يقرأها سواء في الدنيا بتلبية احتياجاته وأهدافه التي يسعى للوصول إليها.
- أو في الدار الأخرة بالفوز بجنة الخلد.
- بالإضافة إلى فضلها في التخلص من المس وفك السحر والحسد، والشفاء من الأمراض.
- وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة مريم لما لها من أجر وفضل عظيم.
فوائد قراءة سورة مريم لفك السحر
وعن فوائدها لفك السحر فتتمثل في:
- جميع سور القرآن الكريم لها فضل عظيم وفوائد لا حدود لها.
- فهي توفر البركة والخير في حياتنا، بالإضافة إلى فضلها في تحصين المسلم وحمايته من أي شر أو أذى.
- ويعتبر السحر من الأمور التي تفسد حياة من يصاب به ويتسبب في أذيته كثيرا، لذلك فهو في حاجة إلى مساندة الله تعالى والدعاء له والتوسل إليه حتى يتخطى هذه الأزمة.
- فهما كان السحر وقوته وأنواعه فإن الله تعالى قادر على تحصين وحماية عباده الصالحين الذين يلجئون إليه لأنهم على ثقة ويقين بأن الله وحده قادر على إخراجهم من هذا الكرب.
- فعند شعور الشخص بتعرضه للسحر في أي من أمور حياته، عليه أولا أن يتجه إلى الله تعالى ويتقرب منه.
- وتعتبر خير الوسائل للتقرب من الله هي أداء العبادات والدعاء إليه.
- لذلك عليه أن يتوضأ ويصلى ركعتين بنية فك السحر والتخلص منه.
- وبعد الانتهاء من الصلاة لا يغادر المكان إلا بعد قراءة سورة مريم 7 مرات.
- ثم يتوجه إلى النوم وسوف يرشده الله تعالى بإذنه إلى الشخص الذي قام بعمل هذا السحر له.
- لا توجد آية قرآنية أو حديث نبوي تؤكد وجود سور قرآنية تشفي من السحر، ولكن القرآن بوجه عام فيه شفاء للناس وتحصين لهم من كل شر.
- وهناك بعض السور بالأخص يشمل فضلهم على التخلص من السحر وهم مثل: سورة البقرة، سورة الأعراف، وسورة مريم.
- ولكن لابد من المداومة على قراءة آيات تلك السور يوميا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الطارق
أهم المعاني والدلائل التي تضمنها سورة مريم
وهناك العديد من المعاني التي اشتملت عليها السورة من بينها:
- تناولت سورة مريم الكثير من الأمور والعلامات الهامة التي تدل على وحدانية الله عز وجل.
- كما إنها عرضت بعض التفاصيل عن البعث والثواب والعقاب.
- وتم عرض بعض قصص الأنبياء من خلال سورة مريم، وهي إحدى الدلائل على عظمة الله وقدرته وإنه لا شريك له، وإنه لم يلد ولم يولد، وبذلك يتبرأ من قول الكفار وهو أن عيسى ابن الله تعالى.
- حيث عرضت السورة عظمة الله ومعجزاته في الأرض التي تمثلت في الكثير من القصص مثل قصة السيدة مريم العذراء عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام دون أن تتزوج أو يمسسها بشر.
- كما جعل سيدنا عيسى يتكلم في المهد حتى يثبت للناس عظمة الله ويقوم بتبريء أمه مريم.
- بالإضافة إلى قصة زوجة سيدنا زكريا عندما رزقها الله بطفل بالرغم من تأخر عمر سيدنا زكريا.
- فجميعها دلائل على عظمة الله وقدرته فهو يقول للشيء كن فيكون.
التأثير الإيجابي لسورة مريم على حياة المسلم
تشير هذه السورة إلى ضرورة تعلم اللغة العربية والافتخار بها فهي لغة القرآن الكريم، ومن خلالها يمكننا فهم المنهج الإسلامي وتعلم أوامر الله وعباداته كما يجب أن تكون.
وحذر الله المكذبين والكافرين في هذه السورة ووعدهم بالدمار، وبذلك تعتبر عظة للمسلمين بأنهم يجب أن يلبثوا على قول الحق وتجنب الظلم والضلال.
ويوضح الله عز وجل من خلال تلك السورة لكل عباده الصالحين أن الدعاء والتوسل إليه هو الوسيلة لتحقيق الرغبات والأماني، فإن الله قريب من العباد ومجيب لهم عند مناداتهم له بصدق ويقين.
والدليل على ذلك استجابته لسيدنا زكريا عندما رزقه بالولد بالرغم من تقدم عمره وتعرض السورة وصف للجنة وما بها من نعيم مستمر غير منقطع، وذلك لترغيب العباد في القيام بالعبادات وفعل الخير والابتعاد عن المعصية.
فضل سورة مريم على أهل البيت
وعن فضلها على أهل البيت فمتمثل في:
- تعمل على حماية أهل البيت وتحصينهم من كل شر أو أذى قد يمسهم مثل: الحسد، السحر، والمس.
- حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: (من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف وجعلها في منزله كثر خيره).
- فهي تحمي من الكوابيس فتجعل أهل البيت يرون الخير في منامهم.
- كما أن المريض بالخوف والقلق دائما إذا شربها أحس بالأمان والسكينة.
- وعند وضع سورة مريم على جدران البيت فإنها تصد الشياطين وتملأ البيت بالبركة والخير وسعة الرزق.
- بالإضافة إلى أن من يداوم على قراءتها بشكل يومي تفتح له أبواب الرزق وتساعده على تيسير أموره وتحسن حاله.
- جاء عن الإمام جعفر الصادق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من تعسر عليه رزقه فليقرأ سورة مريم سبع مرات، فإنها مفيدة ويفتح الله له رزقا من حيث لا يحتسب).
فضل القراءة اليومية لسورة مريم
ويمكن قراءتها يوميًا من أجل الاستفادة من فضلها المنصب في:
- تساعد قراءة هذه السورة على رفع مكانة قارئها في الحياة الدنيا والدار الأخرة.
- ويقال من خلال بعض التجارب أن المواظبة على تلاوة سورة مريم تشفي من أمراض عديدة.
- كما تمنح المزيد من الحسنات عند قراءتها بيقين وتدبر ورغبة في الحصول على ثوابها.
- وذلك بناء على السنة النبوية وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده).
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الرحمن للزواج
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سورة مريم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.